logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةويسكونسن،

ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي
ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

ناديلا.. «مخلص» مايكروسوفت ورائد تحولها لعملاق عالمي

لم تعد مايكروسوفت مجرد شركة تقليدية، بل أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد الرقمي الحديث، ملهمة للعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى. وقصة رئيسها التنفيذي هو مثال حي على كيف يمكن للرؤية الثاقبة والتواضع أن يصنعا فرقًا كبيرًا في عالم الأعمال. في عام 2014، تولى ساتيا ناديلا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في وقت كانت الشركة تواجه تحديات كبيرة على الصعيد التكنولوجي والتنافسي. تحت قيادته، تحولت مايكروسوفت من شركة تركز بشكل كبير على نظام تشغيل ويندوز التقليدي إلى قوة رائدة في عالم الحوسبة السحابية، وأحد أكثر الشركات قيمة في العالم. وُلد ناديلا في 19 أغسطس/آب 1967 في مدينة حيدر أباد بالهند، ودرس الهندسة الكهربائية في جامعة مانيبال. وبعد ذلك، انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة ويسكونسن، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو. وبدأ مسيرته المهنية في مايكروسوفت عام 1992، وعمل في عدة مناصب تقنية وإدارية قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي. قرارات حاسمة وأحد القرارات الحاسمة التي اتخذها ناديلا كان تركيزه على الحوسبة السحابية، عبر تطوير منصة Azure، التي أصبحت القلب النابض لأعمال مايكروسوفت. هذا التحول ساهم في زيادة قيمة الشركة السوقية إلى أكثر من تريليون دولار، حيث ارتفع سعر سهم الشركة بأكثر من خمسة أضعاف في أول خمس سنوات من قيادته. في الوقت نفسه، قرر التخلي عن خطط الشركة لتطوير هواتف ذكية تعمل بنظام ويندوز، وهو قرار عزز تركيزها على المنتجات والخدمات ذات الأولوية. بالإضافة إلى التغيير التقني، قام ناديلا بإعادة تشكيل ثقافة العمل داخل مايكروسوفت. في شركة كانت تشتهر بالمنافسة الشديدة بين الموظفين، شجع ناديلا على بناء بيئة عمل أكثر تعاونًا، وأطلق شعار 'كن متعلمًا دائمًا وليس مجرد من يعرف كل شيء'، مؤكدًا أهمية التعلم المستمر والتواضع كقيم أساسية للنجاح. لم يقتصر تأثير ناديلا على الجانب التقني فقط، بل امتد إلى الإدارة والثقافة المؤسسية. فقد حصل على تقييمات عالية من موظفيه، حيث سجل نسبة تأييد بلغت 98% على موقع Glassdoor في عام 2021، ما جعله واحدًا من أفضل الرؤساء التنفيذيين عالميًا. شخصية متواضعة وناديلا معروف أيضًا بتواضعه وابتعاده عن الغرور، حيث صرح في مقابلة له عام 2019 قائلاً: 'من اليونان القديمة إلى وادي السيليكون الحديث، الشيء الوحيد الذي يعيق النجاح المستمر هو الغرور.' هذه العقلية المتوازنة ساعدته على قيادة شركة بحجم مايكروسوفت بنجاح وتحقيق نمو مستدام. في حياته الشخصية، يعيش ناديلا مع زوجته أنوباما وثلاثة أبناء، ويشتهر بحبه للقراءة، خاصة في مجالات الفلسفة والعلوم، مما يعكس اهتمامه العميق بالتعلم والتطور المستمر. aXA6IDIwOC43MC44LjI0MyA= جزيرة ام اند امز US

السجائر الإلكترونية: بديل أكثر أمانًا أم تهديد صامت
السجائر الإلكترونية: بديل أكثر أمانًا أم تهديد صامت

السوسنة

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

السجائر الإلكترونية: بديل أكثر أمانًا أم تهديد صامت

السوسنة - قدّمت السجائر الإلكترونية منذ ظهورها في عام 2010، كحل بديل أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، بل وُصفت بأنها وسيلة فعالة للإقلاع. لكن الأبحاث الأخيرة تكشف عن صورة أكثر تعقيدًا، تشير إلى أضرار صحية محتملة لا تقل خطورة، خاصة على المدى الطويل.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، توصّلت دراسات إلى وجود نسب مرتفعة من المعادن الثقيلة والمواد السامة في البخار المنبعث منها، بما في ذلك عناصر مثل النيكل والرصاص والأنتيمون، المرتبطة بمخاطر صحية قد تصل إلى السرطان ومشكلات في القلب والرئتين والدماغ.ويرى خبراء الصحة أن هذا النوع من التدخين يزيد الضغط الفوري على الجهاز القلبي الوعائي، حيث يسرّع ضربات القلب، يرفع ضغط الدم، ويقود إلى ضيق في الشرايين. استخدامه المتكرر على مدار اليوم قد يُساهم أيضًا في اضطراب ضربات القلب، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.وأشار الدكتور جيمس شتاين، أخصائي القلب في جامعة ويسكونسن، إلى أن استنشاق بخار عالي الحرارة مليء بالمركّبات الكيميائية ليس آمنًا للرئتين، ويؤدي إلى التهابات مزمنة في الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.المواد المنكّهة في هذه السجائر ترفع مستوى الخطورة، فبعضها يحتوي على مركب ثنائي الأسيتيل المرتبط بحالة تعرف بـ"رئة الفشار"، وهي مشكلة تنفسية خطيرة. كما أن النيكوتين، حتى في حال عدم احتوائها على التبغ، يسبب تلفًا في أنسجة الفم واللثة، ويضعف الدورة الدموية فيها، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب والأمراض.ورغم حداثة استخدام السجائر الإلكترونية، إلا أنها ثبتت كمصدر للإدمان، خاصة لدى فئة الشباب. بحسب دراسات أجريت في الولايات المتحدة، فإن كثيرًا من المراهقين يستخدمونها فور الاستيقاظ، مما يشير إلى ارتباط نفسي وجسدي قوي بها. وتزداد المخاوف مع انتشار أنواع تحتوي على تركيزات عالية من النيكوتين قد توازي 100 علبة سجائر تقليدية.ورغم وجود برامج دعم للإقلاع، فإن الانسحاب منها قد يسبب القلق والاكتئاب واضطراب المزاج، مما يعقّد عملية التخلص منها.وفي ظل هذه الحقائق المتزايدة، يبقى السؤال مفتوحًا: هل قدمت السجائر الإلكترونية وعودًا فاقت قدرتها على التحقق؟ الأكيد أن الباحثين يواصلون كشف المزيد، وأن القرارات الصحية يجب أن تستند إلى الأدلة لا إلى التسويق. اقرأ ايضاً:

اخبار السعودية : "ماسك" يتعهد بتأسيس حزب ثالث بعد تصاعد خلافاته مع "ترامب".. هل يعيد تشكيل المشهد السياسي الأميركي؟
اخبار السعودية : "ماسك" يتعهد بتأسيس حزب ثالث بعد تصاعد خلافاته مع "ترامب".. هل يعيد تشكيل المشهد السياسي الأميركي؟

حضرموت نت

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "ماسك" يتعهد بتأسيس حزب ثالث بعد تصاعد خلافاته مع "ترامب".. هل يعيد تشكيل المشهد السياسي الأميركي؟

إيلون ماسك الملياردير الذي هزّ العالم بمشاريعه الطموحة، يطلق الآن تحديًا جديدًا في الولايات المتحدة، متعهدًا بتأسيس حزب سياسي ثالث، وسط تصاعد الخلافات مع الرئيس دونالد ترامب، بعد أن أنفق ماسك 288 مليون دولار لدعم ترامب وحلفائه في انتخابات 2024، وفي قلب واشنطن، يسعى ماسك لفرض أجندة خفض الإنفاق الحكومي، مهددًا المشرعين الذين يخالفون وعودهم الانتخابية، فلماذا يتجه ماسك نحو هذا المسار؟ وهل يمكنه كسر هيمنة النظام الثنائي الحزبي؟ الخلاف السياسي وتصاعدت التوترات بين ماسك وترامب بعد إقرار مشروع قانون ضرائب وهجرة ضخم في يوليو الجاري، عارض ماسك هذا التشريع، معتبرًا إياه عبئًا على الاقتصاد الأمريكي بسبب زيادة الدين العام، ووجه انتقادات لاذعة عبر منصة إكس، التي يملكها، متهمًا أعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح القانون بالخيانة لتعهداتهم بخفض الإنفاق، واستهدف ماسك النائب توماس ماسي الجمهوري من كنتاكي، الذي عارض مشروع ترامب، معلنًا دعمه لحملة إعادة انتخابه، في مواجهة مباشرة مع ترامب الذي يسعى لإسقاط ماسي في الانتخابات التمهيدية، وفقًا لصحفية 'واشنطن بوست' الأميركية. وتاريخيًا، واجهت الأحزاب الثالثة في أمريكا عقبات جمة، فتجربة روس بيرو في 1992، الذي حصل على 19% من الأصوات الشعبية دون أي تأثير في المجمع الانتخابي، تبرز صعوبة اختراق النظام الثنائي، ويرى محللون، مثل لي دروتمان من مؤسسة نيو أمريكا، أن الأحزاب الثالثة غالبًا ما تلعب دور المفسد أو تُضيّع الأصوات، ويُضاف إلى ذلك الاستقطاب السياسي المتزايد، الذي يجعل من الصعب على حزب جديد استقطاب قاعدة واسعة من الناخبين، واستطلاع غالوب لعام 2024 أشار إلى أن 58% من الأمريكيين يرون حاجة لحزب ثالث، لكن تحويل هذا الدعم إلى نجاح انتخابي يبقى تحديًا معقدًا. تأثير محدود وعلى الرغم من ثروته الضخمة التي تقدر بـ400 مليار دولار، يواجه ماسك تحديات شخصية وسياسية، فقد تراجعت شعبيته بعد دوره في إدارة خدمة إدارة كفاءة الإنفاق لخفض التكاليف، التي أثارت جدلًا واسعًا بسبب تأثيرها على الحكومة الفيدرالية، كما أن فشله في دعم مرشح قضائي محافظ في ويسكونسن، رغم إنفاقه 20 مليون دولار، كشف عن حدود تأثيره السياسي، ويرى باري بوردن مدير مركز أبحاث الانتخابات في جامعة ويسكونسن، أن وجود ماسك الشخصي في الحملات قد يُحفّز معارضيه أكثر مما يخدم مرشحيه. وتحول ماسك من ناقد لترامب إلى مؤيد له ثم إلى معارض له في غضون سنوات قليلة يثير تساؤلات حول رؤيته السياسية، واقتراحه لتأسيس 'حزب أميركا' يعكس طموحًا لتمثيل '80% من الوسط'، لكنه لم يوضح برنامجًا سياسيًا محددًا، ويرى البعض أن هدفه قد يكون إحداث الفوضى أكثر من بناء بديل سياسي مستدام، فهل يستطيع ماسك، بثروته ونفوذه، إعادة تشكيل المشهد السياسي الأمريكي، أم أن طموحه سيصطدم بحواجز النظام الثنائي؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store