logo
#

أحدث الأخبار مع #جانلوكغودار،

"الموجة الجديدة": تحية سينمائية لغودار في مهرجان كان السينمائي
"الموجة الجديدة": تحية سينمائية لغودار في مهرجان كان السينمائي

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

"الموجة الجديدة": تحية سينمائية لغودار في مهرجان كان السينمائي

احتفاءً بالمخرج الفرنسي الراحل جان لوك غودار، أحد أبرز رواد "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية، يأتي فيلم "الموجة الجديدة" للمخرج ريتشارد لينكلاتر كتحية سينمائية مميزة. الفيلم، الذي يُعرض بالأبيض والأسود، يمزج بين الوثائقي والدرامي بأسلوب ساحر ومبتكر، متناولًا صناعة فيلم مدهش وثري حول المخرج جان لوك غودار، الذي يجسد شخصيته الممثل غيوم ماربيك. يُظهر الفيلم غودار في عمر التاسعة والعشرين، وهو يرتدي نظارته الشمسية باستمرار، سواء في موقع التصوير، أو المكتب، أو المطاعم، أو دور السينما، حتى أصبحت جزءًا من شخصيته المميزة. في فيلم سيرة ذاتية، لا يبدو أي ممثل مطابقًا تمامًا للشخص الذي يؤدي دوره، لكن الممثل الفرنسي الشاب غيوم ماربيك، بشعره الكثيف ووجهه الجامد، يشبه غودار بشكل مذهل. وبدون عينيه اللتين تكشفانه، يكاد الشبه يكون مثاليًا. كما استطاع ماربيك أن يتقن نبرة صوت غودار — صوته التأملي والأنفي بأسلوب موسيقي، مع لمسة من الرعشة الخفيفة. عند مشاهدة فيلم "الموجة الجديدة"، لا نحتاج إلى أن نُحدّق طويلاً لنتخيل جان لوك غودار، بل يبدو أن غودار قد برز أمامنا بالفعل. وتمتد هذه الخاصية الفريدة إلى الفيلم بأكمله، الذي يأخذنا إلى باريس عام 1959، في العديد من الشوارع والطرقات والمقاهي وغرف الفنادق نفسها التي صُوّر فيها فيلم "لاهث" (Breathless). ويستخدم الفيلم تصويرًا سينمائيًا لامعًا عالي التباين بالأبيض والأسود لمحاكاة مظهر "لاهث"، ولجعلنا نشعر وكأننا هناك، نختلط مع غودار وتروفو وشابرول وأنييس فاردا وجان بول بلموندو وجان سيبرغ وجان بيير ميلفيل، كما لو أننا حلقنا عبر آلة الزمن إلى باريس في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات. الجزء الاول من الفيلم يُعرّفنا على غودار وزملائه من نجوم الموجة الفرنسية الجديدة، ويُظهره الفيلم وهو يُناور لإخراج فيلمه الأول، وهو امتياز يراه مستحقًا منذ زمن، إذ تعهد هو وزملاؤه النقاد في مجلة "كاييه دو سينما"- الدفاتر السينمائية - بأن يصبحوا صانعي أفلام. أنتج شابرول، ذو الطباع الصارخة، فيلمين روائيين، بينما انتهى تروفو، الوديع، من فيلم "400 بلو اب". غودار، اللص الذي يُجيد السرقة عند الحاجة، يُخرج الأموال من صندوق "كاييه" ليذهب إلى مهرجان كان السينمائي لحضور العرض الأول لفيلم "400 بلو اب". لاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا، إذ أدرك الجميع أنهم يشاهدون الجيل الجديد من السينما الفرنسية. هنا نري إن غودار استطاع إبرام صفقة مع المنتج جورج دو بورغارد (برونو فرايفورست). وافق غودار على إنتاج فيلم عن رجل عصابات وفتاة، مستوحى من لسيناريو لتروفو، وقال إنه سيصوره خلال عشرين يومًا. استعان بصديقه الممثل الشاب، جان بول بلموندو (أوبري دولين)، ليلعب دور مجرم صغير وبطل مضاد، واقترح على جان سيبرغ (زوي دوتش)، نجمة السينما الأمريكية التي عادت من تجربة العمل مع أوتو بريمينغر في فيلم "صباح الخير يا حزين"، أن تلعب دور الفتاة الأمريكية التي تتورط معه. أما بالنسبة لطاقم العمل، فالأمر بسيط للغاية: فهو يستعين برجل طويل القامة ولطيف وهو راؤول كوتار (ماثيو بينشينات) ليكون مصوره، حيث أن كوتار صور لقطات وثائقية عن حرب الهند الصينية الفرنسية، ويريد جودار أن يبدو فيلم – اللاهث – او "بلا نفس" وكأنه فيلم وثائقي عن حياة رجل العصابات. الجزء الأول من الفيلم يُعرّفنا على غودار وزملائه من نجوم الموجة الفرنسية الجديدة، ويُظهره الفيلم وهو يُناور لإخراج فيلمه الأول، وهو امتياز يراه مستحقًا منذ زمن، إذ تعهّد هو وزملاؤه النقّاد في مجلة "كاييه دو سينما" – "الدفاتر السينمائية" – بأن يصبحوا صانعي أفلام. أنتج شابرول، ذو الطباع الصارمة، فيلمين روائيين، بينما انتهى تروفو، الوديع، من فيلم "400 ضربة". أما غودار، اللص الذي يُجيد السرقة عند الحاجة، فيُخرج الأموال من صندوق "كاييه" ليذهب إلى مهرجان كان السينمائي لحضور العرض الأول لفيلم "400 ضربة". لاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا، إذ أدرك الجميع أنهم يشاهدون الجيل الجديد من السينما الفرنسية. هنا نرى أن غودار استطاع إبرام صفقة مع المنتج جورج دو بورغارد (برونو فرايفورست). وافق غودار على إنتاج فيلم عن رجل عصابات وفتاة، مستوحًى من سيناريو لتروفو، وقال إنه سيصوّره خلال عشرين يومًا. استعان بصديقه الممثل الشاب، جان بول بلموندو (أوبري دولين)، ليلعب دور مجرم صغير وبطل مضاد، واقترح على جان سيبرغ (زوي دوتش)، نجمة السينما الأمريكية التي عادت من تجربة العمل مع أوتو بريمينغر في فيلم "صباح الخير يا حزين"، أن تلعب دور الفتاة الأمريكية التي تتورط معه. أما بالنسبة لطاقم العمل، فالأمر بسيط للغاية: فهو يستعين برجل طويل القامة ولطيف، وهو راؤول كوتار (ماثيو بينشينات)، ليكون مصوّره، حيث إن كوتار صوّر لقطات وثائقية عن حرب الهند الصينية الفرنسية، ويريد غودار أن يبدو فيلم "لاهث" أو "بلا نفس" وكأنه فيلم وثائقي عن حياة رجل العصابات. اختار غودار تصوير فيلم "لاهث" بطريقة خاصة، وجزء من دهائه يكمن في أنه سيفعل ذلك دون أن يُصرّح به. صحيح أن للفيلم مواقع تصوير وأزياء، ونعم، هناك "سيناريو". لكن غودار تُسيطر عليه فكرة ثورية: فهو سيُرتّب "لاهث" أثناء تصويره. بمجرد وصول "الموجة الجديدة" إلى موقع تصوير "لاهث"، يُكرّس بقية الفيلم لما حدث أثناء التصوير. والسبب الذي يجعل مشاهدته مُبهجة – على عكس أي فيلم يتناول صناعة أي فيلم آخر تقريبًا – هو أنه يكاد لا يوجد أي فصل بين الفيلم الذي يُصوّره غودار وما يحدث خارج الكاميرا. فيلم "الموجة الجديدة" ليس فيلمًا كوميديًا، ومع ذلك، يحمل بُعدًا كوميديًا جادًا، ويرتبط ذلك بالبساطة المفرطة التي اتسم بها فيلم "لاهث"، وما تطلبه غودار لينجح فيه. في اليوم الأول من التصوير، عندما قال "أكشن" لأول مرة، شعرنا أن هناك شيئًا مفقودًا؛ فكل ما رأيناه هو مجموعة من الناس يقفون في الشارع، بكاميرا صغيرة مُثبّتة أمام كابينة هاتف. لا توجد معدات إضاءة (لأن الفيلم سيُصوَّر بإضاءة طبيعية)، ولا صوت (لأن كل شيء سيُزامَن لاحقًا). رأيت طلابًا يُنتجون فيلمًا قصيرًا لفصلهم الجامعي في السينما، بدا إنتاجه أكبر من ذلك الذي قام به غودار أثناء تصوير فيلمه. جميع الممثلين تقريبًا في فيلم "الموجة الجديدة" مناسبون تمامًا لأدوارهم. أوبري دولين يُجسّد شخصية بلموندو الشريرة الرقيقة، وزوي دوتش تُجسّد شخصية سيبرغ بقوة. يُقدّم لينكليتر كل شخصية بإظهار اسمها على الشاشة. فيلم "الموجة الجديدة" إنجاز حقيقي للمخرج ريتشارد لينكليتر، وبصدوره الآن، هو الفيلم المناسب في الوقت المناسب. في عصر يُفترض فيه أن تُنقذ الأفلام المُبالغ فيها، يُذكّرك الفيلم بأن الخلاص الحقيقي للسينما سيأتي دائمًا من أولئك الذين يدركون أن صناعة الأفلام يجب أن تكون خدعة سحرية جيدة بما يكفي لخداع الساحر نفسه ليصدقها. ونخلص إلى أن فيلم "الموجة الجديدة" يُبشّر بأسماء جديدة لمسيرة السينما الفرنسية الجديدة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

احتفالاً بتاريخ السينما في جدة..هيئة الأفلام وفن جميل تقدمان سلسلة من العروض الخارجية
احتفالاً بتاريخ السينما في جدة..هيئة الأفلام وفن جميل تقدمان سلسلة من العروض الخارجية

الرياض

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

احتفالاً بتاريخ السينما في جدة..هيئة الأفلام وفن جميل تقدمان سلسلة من العروض الخارجية

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالثقافة السينمائية في المملكة العربية السعودية، أعلنت "فن جميل"، المؤسسة المستقلة الداعمة للفنانين والمجتمعات الإبداعية، عن تعاونها مع هيئة الأفلام السعودية لإطلاق برنامج "كلاسيكيات حي"، الذي يحتفي بتاريخ السينما في جدة من خلال سلسلة من العروض السينمائية المفتوحة في الهواء الطلق، إلى جانب فعاليات ثقافية متنوعة. وأُقيم البرنامج في ساحة "حي جميل" بجدة خلال الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير 2025 بتنظيم من "سينما حي"، إحدى أوائل دور السينما المستقلة في المملكة، وقد شهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا حيث نفدت تذاكره بالكامل. وقدّم البرنامج تجربة فريدة استعرض من خلالها تاريخ السينما في جدة، وذلك عبر مجموعة مختارة من الأفلام عُرضت باستخدام معدات عرض أصلية قديمة، بما في ذلك أجهزة 35 مم و16 مم التي كانت تُستخدم في "سينما جمجوم"، أول دار سينما عامة في السعودية، والتي استمر عملها منذ الستينيات حتى أوائل الثمانينيات. وقد جرى الحفاظ على هذه المعدات بفضل جهود جميل محجب، أحد أبرز رواد حفظ التراث السينمائي السعودي، والذي بدأ مسيرته المهنية في سينما جمجوم. كما شمل البرنامج عروضًا لأفلام كلاسيكية عالمية وعربية بعدة لغات، منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والهندية، مثل: "ألفافيل" (1965) للمخرج جان لوك غودار، و"كتاب الأدغال 2" (2003) للمخرج ستيف ترينبيرث، و"الانهيار" (1982) للمخرجين أحمد الصباوي ومالك أندراوس، و"غريس" (1978) للمخرج راندال كليزر، و"الفيل صديقي" (1971) للمخرج مانموهان ديساي. واستضاف البرنامج جلسة نقاشية تحت عنوان "الكنوز الخالدة: أهمية أرشفة الوسائط المادية"، أدارها جميل محجب، حيث ناقش أهمية حفظ التراث السينمائي في المملكة، وقد أعاد "كلاسيكيات حي" الجمهور إلى أجواء "سينما الأحواش" التي اشتهرت في جدة خلال أوائل الستينيات، حين كانت تجمع المجتمعات معًا للاستمتاع بمزيج نابض بالحياة من الأفلام العالمية والعربية. وعبّرت زهرة أيت الجمار، مديرة "سينما حي" في فن جميل، عن سعادتها بالإقبال الكبير على برنامج "كلاسيكيات حي"، قائلة: "لقد تأثرنا بحفاوة الجمهور وترحيبه بالبرنامج، حيث تم حجز جميع التذاكر بالكامل، وهو ما يعكس الشغف العميق بالسينما في جدة والذي بدأ منذ الستينيات، ونحن ممتنون للغاية للتعاون مع هيئة الأفلام السعودية في هذه التجربة الاستثنائية التي شهدتها ساحة مجتمعنا". وأضافت: "لقد سعينا من خلال هذا الحدث إلى إحياء ذكريات السينما التقليدية وتقديم تجربة فنية متكاملة تعكس التاريخ السينمائي الغني للمدينة، وتجمع الناس للاحتفاء بالذكريات والقصص التي شكلت علاقة المجتمع بالسينما". وشهدت الفعالية حضور أكثر من 600 شخص على مدار خمسة أيام، حيث أضفت العروض السينمائية في الهواء الطلق تجربة استثنائية، جمعت بين الحنين والترفيه، وخلقت أجواء لا تُنسى تحت ضوء النجوم. ومن خلال هذا الحدث، تواصل "سينما حي" التزامها بأن تكون منصة رائدة لعشاق السينما، تجمع بين المشاهدة، والتعلم، والتبادل الثقافي، مقدمةً تجربة ممتعة تواكب تطلعات الجمهور في المملكة. وكانت الأفلام في برنامج كلاسيك حي: The Jungle Book 2 (2003) مدة العرض: ساعة و12 دقيقة المخرج: ستيف ترينبرث البلد: الولايات المتحدة الأميركية السنة: 2003 اللغة: مدبلج إلى العربية الترجمة: غير متوفرة النوع: موسيقي، رسوم متحركة، عائلي الملخص: يقف موغلي عند مفترق طرق، ممزقًا بين العيش في القرية أو الغابة وافتقاده لأصدقائه القدامى. يكتشف أن شير خان يطارده ويدبر مؤامرة للانتقام. يقرر مواجهة التهديد بمساعدة عائلته وأصدقائه. وفيلم The Breakdown (1982) ، وفيلم "Hathi Mere"، وأيضا فيلم The 400 Blows (1959)، وفيلم Grease (1978).

هيئة الأفلام وفن جميل تقدمان سلسلة من العروض الخارجية
هيئة الأفلام وفن جميل تقدمان سلسلة من العروض الخارجية

سعورس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

هيئة الأفلام وفن جميل تقدمان سلسلة من العروض الخارجية

وأُقيم البرنامج في ساحة "حي جميل" بجدة خلال الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير 2025 بتنظيم من "سينما حي"، إحدى أوائل دور السينما المستقلة في المملكة، وقد شهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا حيث نفدت تذاكره بالكامل. وقدّم البرنامج تجربة فريدة استعرض من خلالها تاريخ السينما في جدة ، وذلك عبر مجموعة مختارة من الأفلام عُرضت باستخدام معدات عرض أصلية قديمة، بما في ذلك أجهزة 35 مم و16 مم التي كانت تُستخدم في "سينما جمجوم"، أول دار سينما عامة في السعودية، والتي استمر عملها منذ الستينيات حتى أوائل الثمانينيات. وقد جرى الحفاظ على هذه المعدات بفضل جهود جميل محجب، أحد أبرز رواد حفظ التراث السينمائي السعودي، والذي بدأ مسيرته المهنية في سينما جمجوم. كما شمل البرنامج عروضًا لأفلام كلاسيكية عالمية وعربية بعدة لغات، منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والهندية، مثل: "ألفافيل" (1965) للمخرج جان لوك غودار، و"كتاب الأدغال 2" (2003) للمخرج ستيف ترينبيرث، و"الانهيار" (1982) للمخرجين أحمد الصباوي ومالك أندراوس، و"غريس" (1978) للمخرج راندال كليزر، و"الفيل صديقي" (1971) للمخرج مانموهان ديساي. واستضاف البرنامج جلسة نقاشية تحت عنوان "الكنوز الخالدة: أهمية أرشفة الوسائط المادية"، أدارها جميل محجب، حيث ناقش أهمية حفظ التراث السينمائي في المملكة، وقد أعاد "كلاسيكيات حي" الجمهور إلى أجواء "سينما الأحواش" التي اشتهرت في جدة خلال أوائل الستينيات، حين كانت تجمع المجتمعات معًا للاستمتاع بمزيج نابض بالحياة من الأفلام العالمية والعربية. وعبّرت زهرة أيت الجمار، مديرة "سينما حي" في فن جميل، عن سعادتها بالإقبال الكبير على برنامج "كلاسيكيات حي"، قائلة: "لقد تأثرنا بحفاوة الجمهور وترحيبه بالبرنامج، حيث تم حجز جميع التذاكر بالكامل، وهو ما يعكس الشغف العميق بالسينما في جدة والذي بدأ منذ الستينيات، ونحن ممتنون للغاية للتعاون مع هيئة الأفلام السعودية في هذه التجربة الاستثنائية التي شهدتها ساحة مجتمعنا". وأضافت: "لقد سعينا من خلال هذا الحدث إلى إحياء ذكريات السينما التقليدية وتقديم تجربة فنية متكاملة تعكس التاريخ السينمائي الغني للمدينة، وتجمع الناس للاحتفاء بالذكريات والقصص التي شكلت علاقة المجتمع بالسينما". وشهدت الفعالية حضور أكثر من 600 شخص على مدار خمسة أيام، حيث أضفت العروض السينمائية في الهواء الطلق تجربة استثنائية، جمعت بين الحنين والترفيه، وخلقت أجواء لا تُنسى تحت ضوء النجوم. ومن خلال هذا الحدث، تواصل "سينما حي" التزامها بأن تكون منصة رائدة لعشاق السينما، تجمع بين المشاهدة، والتعلم، والتبادل الثقافي، مقدمةً تجربة ممتعة تواكب تطلعات الجمهور في المملكة. وكانت الأفلام في برنامج كلاسيك حي: The Jungle Book 2 (2003) مدة العرض: ساعة و12 دقيقة المخرج: ستيف ترينبرث البلد: الولايات المتحدة الأميركية السنة: 2003 اللغة: مدبلج إلى العربية الترجمة: غير متوفرة النوع: موسيقي، رسوم متحركة، عائلي الملخص: يقف موغلي عند مفترق طرق، ممزقًا بين العيش في القرية أو الغابة وافتقاده لأصدقائه القدامى. يكتشف أن شير خان يطارده ويدبر مؤامرة للانتقام. يقرر مواجهة التهديد بمساعدة عائلته وأصدقائه. وفيلم The Breakdown (1982) ، وفيلم "Hathi Mere"، وأيضا فيلم The 400 Blows (1959)، وفيلم Grease (1978).

فن جميل وهيئة الأفلام السعودية تقدمان عروضًا خارجية
فن جميل وهيئة الأفلام السعودية تقدمان عروضًا خارجية

البلاد البحرينية

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

فن جميل وهيئة الأفلام السعودية تقدمان عروضًا خارجية

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالثقافة السينمائية في المملكة العربية السعودية، أعلنت "فن جميل"، المؤسسة المستقلة الداعمة للفنانين والمجتمعات الإبداعية، عن تعاونها مع هيئة الأفلام السعودية لإطلاق برنامج "كلاسيكيات حي"، الذي يحتفي بتاريخ السينما في جدة من خلال سلسلة من العروض السينمائية المفتوحة في الهواء الطلق، إلى جانب فعاليات ثقافية متنوعة. عروض تاريخية أُقيم البرنامج في ساحة "حي جميل" بجدة خلال الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير 2025 بتنظيم من "سينما حي"، إحدى أوائل دور السينما المستقلة في المملكة، وقد شهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا حيث نفدت تذاكره بالكامل. وقدّم البرنامج تجربة فريدة استعرض من خلالها تاريخ السينما في جدة، وذلك عبر مجموعة مختارة من الأفلام عُرضت باستخدام معدات عرض أصلية قديمة، بما في ذلك أجهزة 35 مم و16 مم التي كانت تُستخدم في "سينما جمجوم"، أول دار سينما عامة في السعودية، والتي استمر عملها منذ الستينيات حتى أوائل الثمانينيات. وقد جرى الحفاظ على هذه المعدات بفضل جهود جميل محجب، أحد أبرز رواد حفظ التراث السينمائي السعودي، والذي بدأ مسيرته المهنية في سينما جمجوم. روائع عالمية شمل البرنامج عروضًا لأفلام كلاسيكية عالمية وعربية بعدة لغات، منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والهندية، مثل: "ألفافيل" (1965) للمخرج جان لوك غودار، و"كتاب الأدغال 2" (2003) للمخرج ستيف ترينبيرث، و"الانهيار" (1982) للمخرجين أحمد الصباوي ومالك أندراوس، و"غريس" (1978) للمخرج راندال كليزر، و"الفيل صديقي" (1971) للمخرج مانموهان ديساي. نقاش ثقافي كما استضاف البرنامج جلسة نقاشية تحت عنوان "الكنوز الخالدة: أهمية أرشفة الوسائط المادية"، أدارها جميل محجب، حيث ناقش أهمية حفظ التراث السينمائي في المملكة، وقد أعاد "كلاسيكيات حي" الجمهور إلى أجواء "سينما الأحواش" التي اشتهرت في جدة خلال أوائل الستينيات، حين كانت تجمع المجتمعات معًا للاستمتاع بمزيج نابض بالحياة من الأفلام العالمية والعربية. رؤية فنية وعبّرت زهرة أيت الجمار، مديرة "سينما حي" في فن جميل، عن سعادتها بالإقبال الكبير على برنامج "كلاسيكيات حي"، قائلة: "لقد تأثرنا بحفاوة الجمهور وترحيبه بالبرنامج، حيث تم حجز جميع التذاكر بالكامل، وهو ما يعكس الشغف العميق بالسينما في جدة والذي بدأ منذ الستينيات، ونحن ممتنون للغاية للتعاون مع هيئة الأفلام السعودية في هذه التجربة الاستثنائية التي شهدتها ساحة مجتمعنا". وأضافت: "لقد سعينا من خلال هذا الحدث إلى إحياء ذكريات السينما التقليدية وتقديم تجربة فنية متكاملة تعكس التاريخ السينمائي الغني للمدينة، وتجمع الناس للاحتفاء بالذكريات والقصص التي شكلت علاقة المجتمع بالسينما". شهدت الفعالية حضور أكثر من 600 شخص على مدار خمسة أيام، حيث أضفت العروض السينمائية في الهواء الطلق تجربة استثنائية، جمعت بين الحنين والترفيه، وخلقت أجواء لا تُنسى تحت ضوء النجوم. ومن خلال هذا الحدث، تواصل "سينما حي" التزامها بأن تكون منصة رائدة لعشاق السينما، تجمع بين المشاهدة، والتعلم، والتبادل الثقافي، مقدمةً تجربة ممتعة تواكب تطلعات الجمهور في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store