logo
فن جميل وهيئة الأفلام السعودية تقدمان عروضًا خارجية

فن جميل وهيئة الأفلام السعودية تقدمان عروضًا خارجية

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالثقافة السينمائية في المملكة العربية السعودية، أعلنت "فن جميل"، المؤسسة المستقلة الداعمة للفنانين والمجتمعات الإبداعية، عن تعاونها مع هيئة الأفلام السعودية لإطلاق برنامج "كلاسيكيات حي"، الذي يحتفي بتاريخ السينما في جدة من خلال سلسلة من العروض السينمائية المفتوحة في الهواء الطلق، إلى جانب فعاليات ثقافية متنوعة.
عروض تاريخية
أُقيم البرنامج في ساحة "حي جميل" بجدة خلال الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير 2025 بتنظيم من "سينما حي"، إحدى أوائل دور السينما المستقلة في المملكة، وقد شهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا حيث نفدت تذاكره بالكامل.
وقدّم البرنامج تجربة فريدة استعرض من خلالها تاريخ السينما في جدة، وذلك عبر مجموعة مختارة من الأفلام عُرضت باستخدام معدات عرض أصلية قديمة، بما في ذلك أجهزة 35 مم و16 مم التي كانت تُستخدم في "سينما جمجوم"، أول دار سينما عامة في السعودية، والتي استمر عملها منذ الستينيات حتى أوائل الثمانينيات.
وقد جرى الحفاظ على هذه المعدات بفضل جهود جميل محجب، أحد أبرز رواد حفظ التراث السينمائي السعودي، والذي بدأ مسيرته المهنية في سينما جمجوم.
روائع عالمية
شمل البرنامج عروضًا لأفلام كلاسيكية عالمية وعربية بعدة لغات، منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والهندية، مثل: "ألفافيل" (1965) للمخرج جان لوك غودار، و"كتاب الأدغال 2" (2003) للمخرج ستيف ترينبيرث، و"الانهيار" (1982) للمخرجين أحمد الصباوي ومالك أندراوس، و"غريس" (1978) للمخرج راندال كليزر، و"الفيل صديقي" (1971) للمخرج مانموهان ديساي.
نقاش ثقافي
كما استضاف البرنامج جلسة نقاشية تحت عنوان "الكنوز الخالدة: أهمية أرشفة الوسائط المادية"، أدارها جميل محجب، حيث ناقش أهمية حفظ التراث السينمائي في المملكة، وقد أعاد "كلاسيكيات حي" الجمهور إلى أجواء "سينما الأحواش" التي اشتهرت في جدة خلال أوائل الستينيات، حين كانت تجمع المجتمعات معًا للاستمتاع بمزيج نابض بالحياة من الأفلام العالمية والعربية.
رؤية فنية
وعبّرت زهرة أيت الجمار، مديرة "سينما حي" في فن جميل، عن سعادتها بالإقبال الكبير على برنامج "كلاسيكيات حي"، قائلة: "لقد تأثرنا بحفاوة الجمهور وترحيبه بالبرنامج، حيث تم حجز جميع التذاكر بالكامل، وهو ما يعكس الشغف العميق بالسينما في جدة والذي بدأ منذ الستينيات، ونحن ممتنون للغاية للتعاون مع هيئة الأفلام السعودية في هذه التجربة الاستثنائية التي شهدتها ساحة مجتمعنا".
وأضافت: "لقد سعينا من خلال هذا الحدث إلى إحياء ذكريات السينما التقليدية وتقديم تجربة فنية متكاملة تعكس التاريخ السينمائي الغني للمدينة، وتجمع الناس للاحتفاء بالذكريات والقصص التي شكلت علاقة المجتمع بالسينما".
شهدت الفعالية حضور أكثر من 600 شخص على مدار خمسة أيام، حيث أضفت العروض السينمائية في الهواء الطلق تجربة استثنائية، جمعت بين الحنين والترفيه، وخلقت أجواء لا تُنسى تحت ضوء النجوم.
ومن خلال هذا الحدث، تواصل "سينما حي" التزامها بأن تكون منصة رائدة لعشاق السينما، تجمع بين المشاهدة، والتعلم، والتبادل الثقافي، مقدمةً تجربة ممتعة تواكب تطلعات الجمهور في المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الموجة الجديدة": تحية سينمائية لغودار في مهرجان كان السينمائي
"الموجة الجديدة": تحية سينمائية لغودار في مهرجان كان السينمائي

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

"الموجة الجديدة": تحية سينمائية لغودار في مهرجان كان السينمائي

احتفاءً بالمخرج الفرنسي الراحل جان لوك غودار، أحد أبرز رواد "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية، يأتي فيلم "الموجة الجديدة" للمخرج ريتشارد لينكلاتر كتحية سينمائية مميزة. الفيلم، الذي يُعرض بالأبيض والأسود، يمزج بين الوثائقي والدرامي بأسلوب ساحر ومبتكر، متناولًا صناعة فيلم مدهش وثري حول المخرج جان لوك غودار، الذي يجسد شخصيته الممثل غيوم ماربيك. يُظهر الفيلم غودار في عمر التاسعة والعشرين، وهو يرتدي نظارته الشمسية باستمرار، سواء في موقع التصوير، أو المكتب، أو المطاعم، أو دور السينما، حتى أصبحت جزءًا من شخصيته المميزة. في فيلم سيرة ذاتية، لا يبدو أي ممثل مطابقًا تمامًا للشخص الذي يؤدي دوره، لكن الممثل الفرنسي الشاب غيوم ماربيك، بشعره الكثيف ووجهه الجامد، يشبه غودار بشكل مذهل. وبدون عينيه اللتين تكشفانه، يكاد الشبه يكون مثاليًا. كما استطاع ماربيك أن يتقن نبرة صوت غودار — صوته التأملي والأنفي بأسلوب موسيقي، مع لمسة من الرعشة الخفيفة. عند مشاهدة فيلم "الموجة الجديدة"، لا نحتاج إلى أن نُحدّق طويلاً لنتخيل جان لوك غودار، بل يبدو أن غودار قد برز أمامنا بالفعل. وتمتد هذه الخاصية الفريدة إلى الفيلم بأكمله، الذي يأخذنا إلى باريس عام 1959، في العديد من الشوارع والطرقات والمقاهي وغرف الفنادق نفسها التي صُوّر فيها فيلم "لاهث" (Breathless). ويستخدم الفيلم تصويرًا سينمائيًا لامعًا عالي التباين بالأبيض والأسود لمحاكاة مظهر "لاهث"، ولجعلنا نشعر وكأننا هناك، نختلط مع غودار وتروفو وشابرول وأنييس فاردا وجان بول بلموندو وجان سيبرغ وجان بيير ميلفيل، كما لو أننا حلقنا عبر آلة الزمن إلى باريس في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات. الجزء الاول من الفيلم يُعرّفنا على غودار وزملائه من نجوم الموجة الفرنسية الجديدة، ويُظهره الفيلم وهو يُناور لإخراج فيلمه الأول، وهو امتياز يراه مستحقًا منذ زمن، إذ تعهد هو وزملاؤه النقاد في مجلة "كاييه دو سينما"- الدفاتر السينمائية - بأن يصبحوا صانعي أفلام. أنتج شابرول، ذو الطباع الصارخة، فيلمين روائيين، بينما انتهى تروفو، الوديع، من فيلم "400 بلو اب". غودار، اللص الذي يُجيد السرقة عند الحاجة، يُخرج الأموال من صندوق "كاييه" ليذهب إلى مهرجان كان السينمائي لحضور العرض الأول لفيلم "400 بلو اب". لاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا، إذ أدرك الجميع أنهم يشاهدون الجيل الجديد من السينما الفرنسية. هنا نري إن غودار استطاع إبرام صفقة مع المنتج جورج دو بورغارد (برونو فرايفورست). وافق غودار على إنتاج فيلم عن رجل عصابات وفتاة، مستوحى من لسيناريو لتروفو، وقال إنه سيصوره خلال عشرين يومًا. استعان بصديقه الممثل الشاب، جان بول بلموندو (أوبري دولين)، ليلعب دور مجرم صغير وبطل مضاد، واقترح على جان سيبرغ (زوي دوتش)، نجمة السينما الأمريكية التي عادت من تجربة العمل مع أوتو بريمينغر في فيلم "صباح الخير يا حزين"، أن تلعب دور الفتاة الأمريكية التي تتورط معه. أما بالنسبة لطاقم العمل، فالأمر بسيط للغاية: فهو يستعين برجل طويل القامة ولطيف وهو راؤول كوتار (ماثيو بينشينات) ليكون مصوره، حيث أن كوتار صور لقطات وثائقية عن حرب الهند الصينية الفرنسية، ويريد جودار أن يبدو فيلم – اللاهث – او "بلا نفس" وكأنه فيلم وثائقي عن حياة رجل العصابات. الجزء الأول من الفيلم يُعرّفنا على غودار وزملائه من نجوم الموجة الفرنسية الجديدة، ويُظهره الفيلم وهو يُناور لإخراج فيلمه الأول، وهو امتياز يراه مستحقًا منذ زمن، إذ تعهّد هو وزملاؤه النقّاد في مجلة "كاييه دو سينما" – "الدفاتر السينمائية" – بأن يصبحوا صانعي أفلام. أنتج شابرول، ذو الطباع الصارمة، فيلمين روائيين، بينما انتهى تروفو، الوديع، من فيلم "400 ضربة". أما غودار، اللص الذي يُجيد السرقة عند الحاجة، فيُخرج الأموال من صندوق "كاييه" ليذهب إلى مهرجان كان السينمائي لحضور العرض الأول لفيلم "400 ضربة". لاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا، إذ أدرك الجميع أنهم يشاهدون الجيل الجديد من السينما الفرنسية. هنا نرى أن غودار استطاع إبرام صفقة مع المنتج جورج دو بورغارد (برونو فرايفورست). وافق غودار على إنتاج فيلم عن رجل عصابات وفتاة، مستوحًى من سيناريو لتروفو، وقال إنه سيصوّره خلال عشرين يومًا. استعان بصديقه الممثل الشاب، جان بول بلموندو (أوبري دولين)، ليلعب دور مجرم صغير وبطل مضاد، واقترح على جان سيبرغ (زوي دوتش)، نجمة السينما الأمريكية التي عادت من تجربة العمل مع أوتو بريمينغر في فيلم "صباح الخير يا حزين"، أن تلعب دور الفتاة الأمريكية التي تتورط معه. أما بالنسبة لطاقم العمل، فالأمر بسيط للغاية: فهو يستعين برجل طويل القامة ولطيف، وهو راؤول كوتار (ماثيو بينشينات)، ليكون مصوّره، حيث إن كوتار صوّر لقطات وثائقية عن حرب الهند الصينية الفرنسية، ويريد غودار أن يبدو فيلم "لاهث" أو "بلا نفس" وكأنه فيلم وثائقي عن حياة رجل العصابات. اختار غودار تصوير فيلم "لاهث" بطريقة خاصة، وجزء من دهائه يكمن في أنه سيفعل ذلك دون أن يُصرّح به. صحيح أن للفيلم مواقع تصوير وأزياء، ونعم، هناك "سيناريو". لكن غودار تُسيطر عليه فكرة ثورية: فهو سيُرتّب "لاهث" أثناء تصويره. بمجرد وصول "الموجة الجديدة" إلى موقع تصوير "لاهث"، يُكرّس بقية الفيلم لما حدث أثناء التصوير. والسبب الذي يجعل مشاهدته مُبهجة – على عكس أي فيلم يتناول صناعة أي فيلم آخر تقريبًا – هو أنه يكاد لا يوجد أي فصل بين الفيلم الذي يُصوّره غودار وما يحدث خارج الكاميرا. فيلم "الموجة الجديدة" ليس فيلمًا كوميديًا، ومع ذلك، يحمل بُعدًا كوميديًا جادًا، ويرتبط ذلك بالبساطة المفرطة التي اتسم بها فيلم "لاهث"، وما تطلبه غودار لينجح فيه. في اليوم الأول من التصوير، عندما قال "أكشن" لأول مرة، شعرنا أن هناك شيئًا مفقودًا؛ فكل ما رأيناه هو مجموعة من الناس يقفون في الشارع، بكاميرا صغيرة مُثبّتة أمام كابينة هاتف. لا توجد معدات إضاءة (لأن الفيلم سيُصوَّر بإضاءة طبيعية)، ولا صوت (لأن كل شيء سيُزامَن لاحقًا). رأيت طلابًا يُنتجون فيلمًا قصيرًا لفصلهم الجامعي في السينما، بدا إنتاجه أكبر من ذلك الذي قام به غودار أثناء تصوير فيلمه. جميع الممثلين تقريبًا في فيلم "الموجة الجديدة" مناسبون تمامًا لأدوارهم. أوبري دولين يُجسّد شخصية بلموندو الشريرة الرقيقة، وزوي دوتش تُجسّد شخصية سيبرغ بقوة. يُقدّم لينكليتر كل شخصية بإظهار اسمها على الشاشة. فيلم "الموجة الجديدة" إنجاز حقيقي للمخرج ريتشارد لينكليتر، وبصدوره الآن، هو الفيلم المناسب في الوقت المناسب. في عصر يُفترض فيه أن تُنقذ الأفلام المُبالغ فيها، يُذكّرك الفيلم بأن الخلاص الحقيقي للسينما سيأتي دائمًا من أولئك الذين يدركون أن صناعة الأفلام يجب أن تكون خدعة سحرية جيدة بما يكفي لخداع الساحر نفسه ليصدقها. ونخلص إلى أن فيلم "الموجة الجديدة" يُبشّر بأسماء جديدة لمسيرة السينما الفرنسية الجديدة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

'هيئة الأفلام' السعودية تطلق إستوديوهات جاكس للأفلام
'هيئة الأفلام' السعودية تطلق إستوديوهات جاكس للأفلام

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

'هيئة الأفلام' السعودية تطلق إستوديوهات جاكس للأفلام

أعلنت مؤخرا 'هيئة الأفلام' السعودية إنشاء 'إستوديوهات جاكس للأفلام' في العاصمة الرياض، لتكون منشأة إنتاج متكاملة وحديثة تُعد من الأبرز في المنطقة، وذلك ضمن جهودها لتطوير بنية تحتية سينمائية رائدة تعزز مكانتها مركزًا عالميًا لصناعة الأفلام والإنتاج الإعلامي. ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال عام 2025، حيث تمتد 'إستوديوهات جاكس للأفلام' على مساحة تتجاوز 7,000 م2، وتضم أستوديو صوت مساحة كل منهما 1,500 م2، إلى جانب وحدة إنتاج افتراضي متطورة مدعومة بأحدث تقنيات الشاشات من شركة 'سوني'. كما تشمل المنشأة قاعة سينما خاصة للعرض، ومساحات للاستقبال والفعاليات، ومناطق مخصصة للتحضير الإنتاجي، وبما يخدم الاحتياجات المتنوعة للإنتاج السينمائي العصري. وتقع المنشأة في موقع إستراتيجي في مدينة الرياض، يتيح سهولة الوصول إلى مختلف الوجهات الخدمية، كما تتميز بقربها من منظومة متنامية من الكفاءات في المجالات الإبداعية والتقنية، مما يوفّر لصنّاع الأفلام جميع احتياجاتهم ضمن نطاق لا يتجاوز 20 دقيقة. وقال الرئيس التنفيذي لـ'هيئة الأفلام' عبدالله بن ناصر القحطاني: تُجسّد إستوديوهات جاكس للأفلام محطة أساسية في إستراتيجيتنا لبناء منظومة سينمائية بمعايير عالمية في المملكة. مع التطوير السريع لصناعة الأفلام في المملكة بصفته أحد أهم الوجهات الإنتاجية في المنطقة، صُمّمت هذه المنشأة لتواكب أعلى المعايير الدولية، والإسهام في تمكين المواهب المحلية واستقطاب الكفاءات العالمية. من جانبه بين المدير العام لتنمية القطاع وجذب الاستثمار في 'هيئة الأفلام' عبدالجليل الناصر، أن استوديوهات جاكس للأفلام، ستقدم واحدة من أكبر وأكثر منصات الإنتاج الافتراضي تقدمًا في العالم، بأحدث التقنيات من شركة سوني. مما يتيح إمكانيات إبداعية غير محدودة. وتعد هذه الخطوة امتدادًا لاستثمارات الهيئة طويلة المدى في تطوير البنية التحتية وتنمية المواهب، وتوطيد الشراكات مع الجهات العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُعزز من قدرة المملكة على استضافة الإنتاجات المحلية والدولية المشتركة. جاء هذا الإعلان خلال مشاركة 'هيئة الأفلام' السعودية حاليا في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث احتضنت الهيئة جناح السعودية الذي شهد حضورًا عالميًا من صناع الأفلام والمنتجين والمختصين في قطاع الإعلام، كما حظي الجناح بدعم عدد من الشركاء المحليين، وشارك في المهرجان جهات وطنية متعددة تمثل مختلف قطاعات صناعة الإعلام والترفيه، بما يشمل تطوير المحتوى، والإنتاج، والتوزيع، والتعاون الدولي، في إطار رؤية موحدة تهدف إلى دعم المواهب الوطنية وتعزيز مكانة المملكة على خارطة صناعة السينما العالمية.

هيئة الأفلام السعودية تشارك في مهرجان كان السينمائي
هيئة الأفلام السعودية تشارك في مهرجان كان السينمائي

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

هيئة الأفلام السعودية تشارك في مهرجان كان السينمائي

تشارك هيئة الأفلام السعودية في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يقام في مدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025. ويُعد هذا المهرجان، الذي انطلق عام 1946، أحد أهم المحافل السينمائية في العالم، ويستقطب سنويًا مشاركة دولية واسعة من رواد صنّاع الأفلام. وتتضمن مشاركة هيئة الأفلام جناحًا سعوديًّا يبرز تطورات قطاع الأفلام المحلي، إلى جانب وفد رسمي من موظفي الهيئة، وعددٍ من الشركاء الرئيسين، من بينهم وزارة الاستثمار، وفيلم العلا، ونيوم، وصندوق التنمية الثقافي، واستوديوهات إم بي سي، وإثراء (مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي)، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إضافة إلى ركنٍ مخصص لشركات الإنتاج والتوزيع من القطاع الخاص، وذلك دعمًا لحضورها الدولي واستعراضًا لفرص التعاون والاستثمار. وتشمل المشاركة تنظيم عدد من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تستقطب نخبة من صنّاع القرار والمؤثرين في الصناعة السينمائية, وتضمنت الجلسات الحوارية جلسة بعنوان 'طرق الرواد.. دور صنّاع الأفلام في خلق فرصهم'، وأخرى 'أفلام في طور الإبداع'، التي تستعرض مشاريع الأفلام قيد الإنتاج، إلى جانب نقاش الطاولة المستديرة 'الجانب التجاري في إنتاج الأفلام'، الذي يتناول الأبعاد الاقتصادية لصناعة السينما. وتتضمن الفعاليات جلسة تواصل بعنوان 'لقاء صنّاع الأفلام السعوديين'، وفعالية غداء التواصل بعنوان 'التبادل السينمائي'، التي تجمع ممثلي الهيئة بالقطاع الخاص؛ لاستعراض أبرز إنجازات القطاع السينمائي المحلي وتعزيز فرص التعاون المشتركة. وتُعد هذه المشاركة خطوة إستراتيجية ضمن جهود الهيئة في تطوير القطاع محليًّا، وتمكين المواهب السعودية، وبناء شبكة علاقات فاعلة تسهم في دعم الحراك السينمائي السعودي وتمثيله في أهم المحافل العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store