logo
#

أحدث الأخبار مع #جايبور

هل أشعل ترمب معركة خلافته مبكراً؟
هل أشعل ترمب معركة خلافته مبكراً؟

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

هل أشعل ترمب معركة خلافته مبكراً؟

فيما بدا تراجعاً عن «مزحته» بالترشح لفترة رئاسية ثالثة، فتح الرئيس الأميركي دونالد ترمب معركة خلافته مبكراً، حين أعلن أن نائبه جي دي فانس، ووزير خارجيته ماركو روبيو قد يكونان من بين أبرز المرشحين لخلافته في قيادة الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وفي حين لا يمكن القول إن الجمهوريين دخلوا عملياً في «مزاج» اختيار «خليفة ترمب» بعد، فإن لائحة الأسماء والشخصيات الجمهورية المؤهلة للدخول في حلبة السباق الرئاسي طويلة، وقد تتطلّب جهوداً مبكّرة لغربلتها، على أمل خوض معركة انتخابية سريعة. بيد أن تسمية ترمب لفانس وروبيو، رغم أنه تحدّث عن 10 أو 20 مرشحاً مؤهلاً، وضعت منذ الآن مقاييس المرشحين. ووُضع الرجلان اللذان تجمعهما حتى الآن صداقة، بحكم عضويتهما السابقة في مجلس الشيوخ، والمواقع القيادية الرئيسية التي يحتلانها في إدارة ترمب، بشكل غير متوقع في مسار تصادمي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات 2028. نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمة بمركز راجستان الدولي في جايبور بالهند في 22 أبريل (رويترز) غير أن البعض يرى أنهما ليسا متنافسَين تماماً، وأن «تصادمهما» المتوقع قد يُنتج «تسوية» يتبادلان فيها المواقع والأدوار، خصوصاً أنهما «شابّان» بمقاييس الرئاسة الأميركية، إذ يبلغ فانس 40 عاماً، ويبلغ روبيو 53 عاماً. ويطرح بعض المقرّبين منهما سيناريو ترشّح فانس لمنصب الرئيس، وروبيو لمنصب نائبه في عام 2028. ومع ذلك، قال الرئيس ترمب، الأحد الماضي، إنه من السابق لأوانه جداً اختيار خليفة نهائي له. غير أنه أضاف خلال مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» أن فانس «رائع» و«متألق»، بينما روبيو «عظيم»، مضيفاً أن نائب الرئيس الناجح قد تكون له أفضلية. ومع ذلك، يحذِّر بعض الجمهوريين من السماح للمنافسة بتعقيد مسار إدارة ترمب. جانب من اللقاء بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض... 28 فبراير (أ.ب) ويُدرك مسؤولو الإدارة، والمقربون من البيت الأبيض، أيضاً حقيقة تعامل ترمب مع ورثته المُحتملين. ومن المُرجح أن يُحسم تأييده النهائي الأمر في الانتخابات التمهيدية للحزب في 2028. وقال السيناتور الجمهوري جون هوفن: «الرئيس معجبٌ جداً بفانس. لكنه الآن وقد أصبح قريباً من ماركو كثيراً، أعتقد أنه أدرك مدى كفاءته». قال أحد المقربين من الرئيس ترمب لموقع «سيمافور» إن «فانس هو الاسم الأول والأهم لأنه نائبه، ولكن لا ينبغي لأحد أن ينسى أن روبيو قد ترشَّح للرئاسة في السابق، ويعتقد أنه يستحقها. ولا أعتقد أنه ينبغي أن يُفاجأ أحد بأن روبيو يعتقد أنه قادر على تولي الرئاسة». ويقول حلفاء مقربون من فانس إنه بالنظر إلى صداقة الرجلين، فإنهم لا يتوقعون أي سيناريو يتنافس فيه روبيو وفانس في عام 2028. ترمب ونائبه فانس في حديقة البيت الأبيض (أ.ب) من جانبه، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، إن ترمب «بنى الإدارة الأكثر إثارة للإعجاب والأكثر كفاءة في التاريخ». وتابع في بيان أن «نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية روبيو، وجميع أعضاء مجلس الوزراء يعملون دون كلل لتطبيق سياسات (أميركا أولاً)، التي صوَّت لها الأميركيون، والتي أدّت إلى نجاحات غير مسبوقة في 4 أشهر فقط». وبالفعل، يتولّى الرجلان مهامّاً سياسية بارزة، حيث تولى روبيو مؤخراً إلى جانب منصبه وزيراً للخارجية، إدارة وكالة التنمية الدولية ومستشار الأمن القومي (مؤقتاً)، ويحضران معاً كثيراً من مقابلات واجتماعات الرئيس في البيت الأبيض، من بينها الاجتماع الشهير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وآخرها الاجتماع مع رئيس وزراء كندا مارك كارني. ووصفت السيناتورة الجمهورية سينثيا لوميس، الرئيس ترمب بأنه «يعشق إثارة المشكلات»، وتحدَّثت عن الدعم المزدوج الذي قدمه لكلا الرجلين. وقالت إن «روبيو يتمتع بالعمق، لكن يبدو أن فانس يكتسب زمام الأمور بسرعة كبيرة. الاثنان مرشحان واضحان، إن كانا مهتمَين». ويرى البعض أن حظوظ روبيو الصاعدة، إلى جانب موقع فانس البارز، تُقدّم لمحات مميزة، وإن كانت غير متعارضة، عن الحزب الجمهوري في مرحلة ما بعد ترمب. فانس هو وريث قاعدة ترمب الأكثر ولاءً، وإرثه من الغرب الأوسط يجذب ناخبي الطبقة العاملة، الذين شكَّلوا القوة الانتخابية الحاسمة التي مكَّنت ترمب من الفوز بكل الولايات المتأرجحة، خصوصاً ما تُسمى «ولايات الصدأ» معقل الطبقة العاملة. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو متحدثاً في اجتماع لإدارة الرئيس دونالد ترمب بالبيت الأبيض في 30 أبريل (أ.ب) في المقابل، قد يكون المزيج الذي يقدّمه روبيو بين «الترمبية» والمؤسسة الحزبية الجمهورية التقليدية، جاذباً للناخبين من أصل لاتيني، والجمهوريين الأكثر اعتدالاً. ولا يخفى أن «خلطته» السياسية هذه، كانت وراء التأييد الكاسح الذي حصل عليه خلال جلسة تثبيت تعيينه وزيراً للخارجية في مجلس الشيوخ، حيث حصل على أصوات كل الديمقراطيين والجمهوريين، باستثناء صوت جمهوري واحد. ومع ذلك، أثار روبيو في الآونة الأخيرة حفيظة بعض الديمقراطيين الذين صوَّتوا لتأكيد تعيينه، معبرين عن عدم الرضا عن أدائه وقبوله «تهميش» دوره في السياسات الخارجية، وتفاجئهم بأنه لم يمارس ضغطاً أكبر على أجندة الرئيس ترمب. وغني عن القول أن فانس وروبيو لطالما انتقدا ترمب في السنوات السابقة. لكنهما الآن متوافقان معه في السياسة. وهو ما عُدَّ مؤشراً إيجابياً لقاعدة ترمب التي تبحث عن هوية الرجل الذي سيرث حركته «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) بعد مغادرته البيت الأبيض.

أبرز المعالم والمواقع السياحية في الهند
أبرز المعالم والمواقع السياحية في الهند

سائح

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

أبرز المعالم والمواقع السياحية في الهند

الهند ليست مجرد دولة، بل هي قارة مصغرة تزخر بتنوع مذهل في الثقافات، واللغات، والمناظر الطبيعية، والتاريخ، والمعتقدات. يجتمع في الهند القديم والحديث، المقدس والعادي، البسيط والمترف، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها في العالم. من جبال الهيمالايا المكسوة بالثلوج إلى شواطئ غوا الذهبية، ومن قصور راجستان العريقة إلى معابد تاميل نادو النابضة بالتفاصيل، تقدم الهند لكل زائر تجربة لا تُنسى. سواء كنت من عشاق الطبيعة، أو التاريخ، أو الطعام، أو الروحانيات، ستجد في الهند ما يلبي فضولك ويغني رحلتك. في هذا المقال، نستعرض أبرز المعالم والمواقع السياحية في الهند التي تشكل صورة غنية لهذا البلد المتنوع. تاج محل: جوهرة العمارة المغولية وواحة العشاق من المستحيل الحديث عن السياحة في الهند دون الإشارة إلى تاج محل، الذي يُعد من عجائب العالم الحديثة وأكثر المعالم شهرة على الإطلاق. يقع في مدينة أغرا بولاية أوتار براديش، وهو ضريح رخامي أبيض بناه الإمبراطور المغولي شاه جهان تخليدًا لزوجته ممتاز محل. يرمز المبنى للحب الأبدي، وتُعد تفاصيله المعمارية الدقيقة، وحدائقه المتناسقة، وانعكاسه على نهر يامونا، لوحة فنية متكاملة. يُفضَّل زيارة تاج محل عند شروق الشمس أو غروبها، حيث تنعكس ألوان السماء على الرخام الأبيض، مانحة الزائرين لحظة سحرية تُخلّد في الذاكرة. ولاية راجستان: أرض القصور والأسواق الصحراوية إذا كنت ترغب في خوض تجربة ملكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فإن راجستان هي وجهتك المثالية. تُعرف هذه الولاية بكونها أرض الملوك، وتزخر بمدن تاريخية مثل جايبور، وأودايبور، وجودبور، حيث تنتشر القلاع والقصور المهيبة التي تعكس ثراء حقبة الممالك الهندوسية والمغولية. قصر الرياح في جايبور، وقصر البحيرة في أودايبور، وحصن مهرانغاره في جودبور ليست مجرد مبانٍ، بل هي شواهد حية على عظمة التاريخ المعماري والثقافي للهند. ولا يمكن تجاهل الأسواق التقليدية الملونة، حيث تُباع المصنوعات اليدوية، والأقمشة الحريرية، والمجوهرات التي تحمل روح الشرق الأصيل. كما توفر الصحراء الكبرى في ثار فرصة لركوب الجمال ومشاهدة الغروب في مشهد يصعب نسيانه. كيرالا وفاراناسي: وجهتان بروح مختلفة في أقصى الجنوب، تقع ولاية كيرالا، التي تُلقّب بـ"بلد الله" لما تتمتع به من طبيعة خضراء هادئة، وقنوات مائية تمتد وسط القرى، وشواطئ على بحر العرب تنعم بالسكينة. تُعد كيرالا وجهة مثالية للباحثين عن الاستجمام، لا سيما في منتجعات الأيورفيدا الصحية، أو على متن قوارب "الهوس بوت" التي تجوب المياه الهادئة بين أشجار جوز الهند. وعلى النقيض تمامًا، تقدم مدينة فاراناسي في شمال الهند تجربة روحية مكثفة، حيث يُقال إنها من أقدم المدن المأهولة في العالم. تمتاز فاراناسي بغاتها (الدرجات الحجرية) على نهر الجانج، حيث تُقام طقوس الغسل والعبادة، كما تُقام طقوس الحرق الجنائزي المقدسة في منظر يجمع بين الحياة والموت بطريقة مهيبة. لكل من كيرالا وفاراناسي نكهة مختلفة، ولكن كليهما يفتح بابًا لفهم أعمق لروح الهند. تجمع الهند في طياتها آلاف القصص والتجارب، من الهندسة المعمارية الفاخرة إلى الأسواق المزدحمة، ومن الجبال المهيبة إلى الأنهار المقدسة. زيارتها ليست فقط رحلة جغرافية، بل هي أيضًا رحلة داخل الذات، حيث يكتشف الإنسان حدودًا جديدة للدهشة والتأمل. إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تغنيك حضاريًا وثقافيًا وروحيًا، فلن تجد أفضل من الهند، بلد التناقضات الساحرة والتجارب التي تبقى في الذاكرة للأبد.

لحظات ثقافية
لحظات ثقافية

الاتحاد

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

لحظات ثقافية

لحظات ثقافية شباب هنود يشاركون في لقاء أسبوعي للقراءة الصامتة في مدينة بنغالورو الهندية، ضمن ما أصبح طفرةً في الفعاليات الأدبية التي يغذيها وينشِّطها الشباب مع ازدياد قراءتهم بعشرات اللغات الهندية الأصلية. قد ترتبط صورة الهند في أذهان البعض بسينما بوليوود وكرة الكريكيت وشاشات الهواتف، لكن المهرجانات الأدبية فيها تشهد ازدهاراً قلّ نظيره في العالم، إذ تجمع بين القرّاء والكتّاب في بلدات جبلية ومجتمعات ريفية، وتحت خيام على الشواطئ أو داخل قصور تاريخية. في مِزُورَم بأقصى شرق الهند على الحدود مع كل من بورما وبنغلاديش، وفي سورات المدينة المعروفة بالألماس والمنسوجات، وفي بنغالورو، التي باتت مركز التكنولوجيا في الهند، مهرجانات أدبية وثقافية شديدة الحيوية والنشاط. أما كولكاتا، التي يعتز سكانها بما يعرف من حب الثقافة، فلديها ما لا يقل عن ثلاثة مهرجانات أدبية. أما الحدث الأكبر فهو مهرجان جايبور الأدبي، الذي يصفه منظموه بأنه «أضخم عرض أدبي على وجه الأرض»، وقد احتفل الشهرَ الماضي بعامه الثامن عشر. وتجذب هذه المهرجانات مئات آلاف الزوار من محبي القراءة والاطلاع، ويقف وراء ازدهارها جيل شاب يقرأ الأدب بلغاته الأم، إلى جانب الكتب المنشورة باللغة الإنجليزية في بلد متعدد اللغات. وقد ازدادت جاذبية مهرجانات المدن الثقافية الهندية، مع سعي منظميها لترويج الأدب الهندي بلغات غير الإنجليزية. وقد ركّز مهرجان جايبور في بداياته على الكتابة باللغة الإنجليزية، لكنه بدأ في السنوات الأخيرة يدعو المزيد من المؤلفين الذين يكتبون بلغات مثل التيلجو والماليالام، وهما لغتان من جنوب الهند. وبالنسبة لكثير من المثقفين الهنود، فإن ازدياد عدد المهرجانات الأدبية، والمقدّر عددها الآن بحوالي 150 مهرجاناً، يعكس ثقةً أكبرَ في الهوية الثقافية للبلاد، ويشير إلى أن «حب واحترام اللغة الأم يعودان من جديد». ومن كتب التنمية الذاتية، مثل «العادات الذرية» لجيمس كلير، إلى الأعمال الأدبية الرفيعة مثل الرواية الأكثر مبيعاً في الهند للكاتب رافي مانتري، الذي يكتب بلغة التيلجو، يجد الشباب في هذه المهرجانات فرصةً لتوسيع تجاربهم الأدبية، سواء من خلال التجول بين أجنحة الكتب، أو عبر حضور المناقشات، أو حتى أثناء مشاركة لحظاتهم الثقافية على وسائل التواصل الاجتماعي. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store