أحدث الأخبار مع #جبال_بحرية


إيلي عربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- إيلي عربية
خريطة ناسا الجديدة تكشف عن وجود 100 ألف جبل مخفي تحت المحيط
توصّل العلماء إلى خريطة جديدة عالية الدقّة لقاع المحيط، تُظهر النتائج المنشورة حديثًا وفقًا لها، وجود حوالي 100,000 جبل تحت الماء لم تكن معروفة من قبل.ويُنسب الفضل في النتائج التفصيلية إلى عمليات الرصد المتقدمة عبر الأقمار الصناعيّة التي تغطّي حوالي 90٪ من سطح الأرض كلّ 21 يومًا، وهي لا تضاهي السونار في تفاصيله، لكنّها تتفوّق عليه في الحجم والسرعة وتوتر الرصد. ويمكن للسفن المُجهزة بأجهزة السونار مسح قاع المحيط مُباشرةً، ولكن لم يُرسم سوى ربع مساحة قاع البحر تقريبًا بهذه الطريقة. وقد دفعت هذه الفجوة المعرفيّة العلماء إلى اللجوء إلى بيانات الأقمار الصناعية للحصول على صورة أشمل. ما هي الجبال البحريّة؟ الجبال البحريّة هي جبال تحت الماء ترتفع من قاع المحيط من دون أن تشق سطحه، وكان من الصعب في السابق اكتشافها إذا كان ارتفاعها أقل من حوالي 3300 قدم. وتستطيع خريطة الأقمار الصناعية الجديدة استشعار الجبال البحرية التي يقلّ ارتفاعها عن نصف هذا الارتفاع، ومن خلال التركيز على نتوءات الجاذبيّة الصغيرة على سطح الماء، تتنبّأ البيانات بموقع هذه القمم المكتشَفة حديثًا، ممّا يرفع عدد الجبال البحريّة المعروفة من 44,000 إلى ما يقرب من 100,000. وتعتمد التقنية المستخدمة في الخريطة على الجاذبية، وليس على الكاميرات. ولأن الجبال البحريّة والتلال السحيقة ذات كتلة أكبر من كتلة قاع البحر المحيط بها، فإنها تجذب المحيط فوقها أكثر بقليل. ويُحدث هذا الجذب ارتفاعات صغيرة في سطح الماء، يصل ارتفاعها أحيانًا إلى بضعة سنتيمترات فقط، ويكتشف القمر الصناعيّ هذه التغييرات الطفيفة ويترجمها إلى خرائط مفصَّلة توضح ما تحتها.


الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفي
توصل علماء من وكالة ناسا إلى رسم خريطة جديدة عالية الدقة لقاع المحيط. تُظهر وجود ما يقارب من 100 ألف جبل تحت الماء لم تكن معروفة من قبل، وهو ما يساعد الباحثين على تتبع تدفق الحرارة في المحيط، وهو عامل رئيسي في التنبؤ بأنماط الطقس على المدى الطويل. وحسب دراسة نشرت في مجلة "علوم" (Science) استطاعت خريطة الأقمار الصناعية الجديدة رصد الجبال البحرية التي يقل ارتفاعها عن 500 متر، ومن خلال التركيز على نتوءات الجاذبية الصغيرة على سطح الماء، تعرفت على موقع هذه القمم، مما يرفع عدد الجبال البحرية المعروفة من 44 ألفا إلى ما يقارب من 100 ألف. وتعتمد تقنية الخريطة على الجاذبية، وليس على الكاميرات، ولأن الجبال البحرية والتلال في الأعماق السحيقة أكبر كتلة من قاع البحر المحيط بها، فإنها تجذب المحيط فوقها بقوة أكبر قليلا. ويُحدث هذا السحب ارتفاعات طفيفة في سطح الماء، يصل ارتفاعها أحيانا إلى بضعة سنتيمترات فقط، وتمكن قمر "سووت" (SWOT) الصناعي من رصد هذه التغيرات الطفيفة وترجمها إلى خرائط مفصلة توضح ما تحتها. وتعرف الجبال البحرية بكونها مرتفعات تحت الماء ترتفع في قاع المحيط، تشكلت نتيجة نشاط بركاني، وشكل بؤرا حيوية للحياة البرية، وكان من الصعب في السابق رصد هذه المعالم إذا كان ارتفاعها أقل من ألف متر. وأضيفت النتائج التفصيلية لهذا الكشف الجديد إلى الملاحظات المتقدمة التي أجريت بواسطة الأقمار الصناعية، حيث كانت مهمة "سووت"، التي تم إطلاقها في ديسمبر/كانون الأول 2022، أساسية لجمع البيانات المهمة التي مكنت جهود رسم الخرائط هذه. وتغطي الأقمار الصناعية، مثل "سووت" حوالي 90% من الأرض كل 21 يوما. ورغم أنها لا تضاهي دقة السونار، فإنها تعوّض عن ذلك بالسرعة والحجم وتواتر الرصد. وتستطيع السفن المجهزة بأجهزة السونار مسح قاع المحيط مباشرة، ولكن لم يُرسم بهذه الطريقة سوى 25% من قاع المحيط تقريبا، ودفعت هذه الفجوة المعرفية العلماء إلى اللجوء إلى بيانات الأقمار الصناعية للحصول على صورة أشمل. وفي بيان صادر عن وكالة ناسا، قالت نادية فينوغرادوفا شيفر: إن "رسم خرائط قاع البحر أمر أساسي في الفرص الاقتصادية القائمة والناشئة، بما في ذلك استخراج المعادن النادرة في قاع البحر، وتحسين طرق الشحن، واكتشاف المخاطر، وعمليات الحرب في قاع البحر". ويؤدي فهم الديناميكيات هياكل قاع المحيط وتياراته التي تنقل الحرارة والمغذيات عبر العالم إلى رؤى أفضل حول كيفية تأثير أنماط المحيطات على المناخ والنظم البيئية البحرية، والتنوع البيولوجي، كما يمكن تحويل هذه المعلومات إلى خريطة طبوغرافية لسطح البحر، والتي تعكس ملامح القاع. وحتى في أحلك بقاع المحيط، تُعتبر هذه التكوينات بمثابة مغناطيس للحياة. يساعد رسم خرائطها العلماء على تحديد مواقع الأنظمة البيئية الهشة التي قد تحتاج إلى الحماية من التعدين في أعماق البحار والصيد بشباك الجر. وتُشكّل الجبال والتلال تحت الماء منحدرات تتباطأ فيها التيارات المائية بما يكفي لإسقاط المغذيات. تُصبح هذه المناطق الغنية بالمغذيات مواقعَ تجمعٍ للعوالق والأسماك والشعاب المرجانية في أعماق البحار، مُشكِلة بذلك بؤرا للتنوع البيولوجي. ويساعد هذا الكشف الباحثين على رسم خرائط التضاريس في الأماكن التي لا تزال بيانات السونار من السفن شحيحة فيها. كما يُكمّل جهود مشروع "قاع البحر 2030" لمسح قاع البحر العالمي بالكامل بحلول نهاية هذا العقد. وتلعب البيانات نفسها دورا في نمذجة المناخ. وتساعد الباحثين في قياس الأعماق بشكل دقيق، وتتبع تدفق الحرارة في المحيط، وهو عامل رئيسي في التنبؤ بأنماط الطقس على المدى الطويل وتحديد المناطق المعرضة لتغيرات مستوى سطح البحر.