logo
#

أحدث الأخبار مع #جبريل

خيبة الأمل... من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش!
خيبة الأمل... من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش!

سودارس

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • سودارس

خيبة الأمل... من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش!

حسن عبد الرضي الشيخ قالوا لنا، ذات مؤتمر صحفي مفعم بالهيبة المصطنعة: إنها حكومة الأمل! فصفّق البسطاء، وهلّل الحالمون، وأطلق التكنوقراط الجُدد لحاهم الذهنية، كما تُطلق البالونات في حفلات التخرُّج. لكننا سرعان ما اكتشفنا أن الأمل المقصود لم يكن خلاص الشعوب من مستنقعات الموت والفساد والغباء السياسي... بل كان أملًا بسيطًا جدًّا: الجلوس على الكراسي... بأيّ ثمن، ولو على جماجم الوطن! في خطابه السياسي، طرح الدكتور كامل إدريس ما سمّاه: "حكومة تكنوقراط مستقلة"، تقود ما تبقّى من الدولة، بعد فشل الفلول، والكيزان، والبرهان، وأشباه القادة في الوصول إلى توافق. ابتدعوا مبادرة اسمها "ميثاق الأمل"، دعمها بقايا النظام السابق، وقادة الحركات المسلحة، ورجال أعمال، ونُخب تبرّجت بالوطنية، وهي تُسوّق للفكرة الفخيمة: "الكفاءة لا الولاء". ثم قيل لنا من جديد، وبصوتٍ مبحوحٍ بالثقة: "إنها حكومة كفاءات"، وكان الشعار يومها صاخبًا صارمًا: "كامل لا يُجامل!" لكننا، وبعد حين، فهمنا أن كامل لا يُجامل في تعليمات البرهان ومن أتوا بهما! الواقع قال لنا غير ذلك: وزير المالية هو جبريل إبراهيم، رجل تحالف مع النظام البائد، وعُرف بطرح "جبايات الإبداع" — رسوم البلاغات نموذجًا. فها هو جبريل إبراهيم، القائد المسلّح غير القبلي — كما جاء في منشورات العلاقات العامة — يُعيَّن وزيرًا للمالية، ثانية وثالثة (كية)! نعم، جبريل ذاته الذي أوصى جنوده ألّا يهدموا عمارات الخرطوم لأنهم "سيسكنونها لاحقًا". جبريل الذي يُبرّر تمسّكه، في سذاجة مضحكة، بوزارة المالية بحجّة الحفاظ على استحقاقات "سلام جوبا" الذي لم يذق السودانيون طعمه بعد! جبريل نفسه الذي جعل من فتح البلاغات مشروعًا استثماريًّا: يعني لو (دقّوك)، لازم تدفع عشان تقول "آي"! أليست عبقرية؟ حكومة لا تحميك... لكنها تُجبرك على دفع رسوم إذا أردت أن تشتكي منها! إنها ليست حكومة، بل شركة جباية ذكية، شعارها: "اضرب المواطن... وخليه يدفع كمان!" التشكيلة كلها مشبوهة باللاشفافية: لا برنامج، لا إعلان، لا حوار مع الشعب. تدوير نفايات سياسية، نفس الوجوه، بربطة عنق جديدة. وغياب التوافق، فقط توزيع غنائم. تضارب في الهوية، إذ تكنوقراط بالاسم، أحزاب ومليشيات بالمحتوى. وانفصالها عن الواقع، فهي حكومة "نُخب مُكيّفة" في ظل حرب وانهيار. ثم جاءت القفشة الكبرى: "تكنوقراط غير حزبيين... ما عدا المؤتمر الوطني!" وهنا يسأل الساخرون، ببراءةٍ تشبه خبث الأطفال: هل "عدا" أداة استثناء، أم اختراع لغوي جديد في علوم الحكم بالتقسيط؟ إن كانت استثناءً نحويًّا، فمن الطبيعي أن يطلّ علينا الدكتور عبد الله محمد دَرَف — الكوز الجوّال، اللاعب الحر في دوري وزارات الإنقاذ — لا مؤاخذة — تنقّل بين الصحة والعدل وغيرها! رجل (إريتري) بمواصفات "جوكر" حقيقي في حكومة التكنوكوز، محامي البشير سابقًا، ورمز العدالة الانتقالية لاحقًا — بحكم الخبرة، لا المبادئ. وقد تولّى وزارة "العدل" لليونة المبادئ! أما التشكيلة الوزارية نفسها، فهي ليست حكومة، بل كولاج سياسي، أو دعنا نقول: "كرتون أكشن" مختلط بالفانتازيا وقصص الزومبي المُعاد تدويرهم! وزير الدفاع: كوز ودبّاب سابق. وزير الشؤون الدينية: من حركة مسلّحة، ليؤدّي الفرائض بسلاح ميري، ووزير الزراعة: كوز مُخضرم. وزير التعليم العالي: متخصص في خصخصة العقول قبل الجامعات. وزير المعادن: من حركة مسلّحة أخرى، جاء ليحرُس الذهب لا لينمّي الموارد. أما "محاسن الكوزة"، فقد تم تدويرها من جديد كقائد وسط الملعب الوزاري... كأنّك تشاهد إعادة مباراة قديمة، لكن بتعليق جديد! وتكتمل الخيبة بتدوير النفايات، إذ يحتفظ محمد كرتكيلا، القيادي في الحركة الشعبية – مالك عقار – بحقيبة وزارة الحكم المحلي والتنمية الريفية. كيف يُنمّي الريف من يعد ويُهدِّد، في فيديو شهير، بتدمير الخرطوم؟! وهكذا، وبسلاسة مريبة، تدرّجت "حكومة الأمل" من وهم "التكنوقراط" إلى حكومة هجينة من "التكنوكوز" و"التكنوكلاش"! نعم، حكومة التصادمات الإيديولوجية، والمصالح المتشابكة، والوزارات التي تُدار كما تُدار محلات الشيشة في سوق ليبيا (زمااااان)... كل زول فاتح ليهو ركن حكومة! لم تعد هذه حكومة وطن، بل أصبحت أشبه ب"قروب واتساب": تُشكَّل بالرسائل الصوتية، وتُدار بالمذكرات السرية، وتُموَّل بالجبايات... ثم سوف تنهار فجأة! ونحن؟ نُصفّق... ثم نئن... ثم نصمت... ثم نرجع نُصفّق! يرفض هذه الحكومة الشارع، ولجان المقاومة، وكل من لا يرضى أن يُحكم بوصفة كيزانية في عبوة تكنوقراطية مزيفة. فيا أهل السودان... هذه ليست حكومة أمل، بل إعادة تدوير نفايات سياسية في أكياس ملوّنة، وإذا لم نقل "كفى" اليوم، فسنُجبر غدًا أن نقولها ونحن نحمل الوطن في تابوت من صفيح "التكنوكلاش"!

وزير الزراعة: أضفنا 3.5 مليون فدان خلال 3 سنوات.. وتطبيق الدورة الزراعية ليس ممكنًا في كل المناطق
وزير الزراعة: أضفنا 3.5 مليون فدان خلال 3 سنوات.. وتطبيق الدورة الزراعية ليس ممكنًا في كل المناطق

تحيا مصر

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • تحيا مصر

وزير الزراعة: أضفنا 3.5 مليون فدان خلال 3 سنوات.. وتطبيق الدورة الزراعية ليس ممكنًا في كل المناطق

في سباق لا يعرف التباطؤ نحو تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، تواصل مصر توسعها في تطبيق الدورة الزراعية ليس ممكنًا في كل المناطق أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر نجحت خلال السنوات الثلاث الماضية في إضافة ما يصل إلى 3.5 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية، مشيرًا إلى أن هذا التوسع يمثل إحدى أبرز خطوات الدولة نحو تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التحديات المناخية والاقتصادية. أضفنا 3.5 مليون فدان خلال 3 سنوات وخلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل في برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أشار الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن العودة الكاملة لتطبيق الدورة الزراعية التقليدية أمر يصعب تعميمه على جميع مناطق الجمهورية، وذلك بسبب اختلاف طبيعة الأراضي ومدى توافر الموارد المائية، لافتًا إلى أن بعض المناطق لا تزال تطبق النظام الزراعي الدوري، بينما تفرض الظروف على مناطق أخرى استثناءات مرنة. وتحدث الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تفاصيل خريطة المحاصيل الشتوية، كاشفًا أن إجمالي المساحة المزروعة خلال هذا الموسم بلغت نحو 9.5 مليون فدان، منها 3.1 مليون فدان مخصصة لزراعة القمح، و325 ألف فدان لقصب السكر، إلى جانب 725 ألف فدان من البنجر، و2 مليون فدان مزروعة بالأشجار المثمرة والموالح، بالإضافة إلى 500 ألف فدان مزروعة بالبطاطس، و1.2 مليون فدان من البرسيم. وفيما يخص المحاصيل التصديرية، أشار الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن المساحات المزروعة بالخضروات والفواكه المخصصة للتصدير، وخاصة الفراولة، تتراوح بين 7.5 إلى 8.5 مليون فدان، وهو ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بزيادة العائد من الصادرات الزراعية. المرونة والتكيّف مع طبيعة كل منطقة هما المفتاح لتحقيق إنتاجية مستدامة وعالية وفي ختام حديثه، شدد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أن فرض نمط زراعي موحد على كامل الأراضي الزراعية غير ممكن في ظل تباين الظروف المناخية والجغرافية، مؤكدًا أن المرونة والتكيّف مع طبيعة كل منطقة هما المفتاح لتحقيق إنتاجية مستدامة وعالية.

خيبة الأمل… من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش!
خيبة الأمل… من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش!

التغيير

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • التغيير

خيبة الأمل… من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش!

خيبة الأمل… من حكومة تكنوقراط إلى مهزلة تكنوكوز وتكنوكلاش! حسن عبد الرضي الشيخ قالوا لنا، ذات مؤتمر صحفي مفعم بالهيبة المصطنعة: إنها حكومة الأمل! فصفّق البسطاء، وهلّل الحالمون، وأطلق التكنوقراط الجُدد لحاهم الذهنية، كما تُطلق البالونات في حفلات التخرُّج. لكننا سرعان ما اكتشفنا أن الأمل المقصود لم يكن خلاص الشعوب من مستنقعات الموت والفساد والغباء السياسي… بل كان أملًا بسيطًا جدًّا: الجلوس على الكراسي… بأيّ ثمن، ولو على جماجم الوطن! في خطابه السياسي، طرح الدكتور كامل إدريس ما سمّاه: 'حكومة تكنوقراط مستقلة'، تقود ما تبقّى من الدولة، بعد فشل الفلول، والكيزان، والبرهان، وأشباه القادة في الوصول إلى توافق. ابتدعوا مبادرة اسمها 'ميثاق الأمل'، دعمها بقايا النظام السابق، وقادة الحركات المسلحة، ورجال أعمال، ونُخب تبرّجت بالوطنية، وهي تُسوّق للفكرة الفخيمة: 'الكفاءة لا الولاء'. ثم قيل لنا من جديد، وبصوتٍ مبحوحٍ بالثقة: 'إنها حكومة كفاءات'، وكان الشعار يومها صاخبًا صارمًا: 'كامل لا يُجامل!' لكننا، وبعد حين، فهمنا أن كامل لا يُجامل في تعليمات البرهان ومن أتوا بهما! الواقع قال لنا غير ذلك: وزير المالية هو جبريل إبراهيم، رجل تحالف مع النظام البائد، وعُرف بطرح 'جبايات الإبداع' — رسوم البلاغات نموذجًا. فها هو جبريل إبراهيم، القائد المسلّح غير القبلي — كما جاء في منشورات العلاقات العامة — يُعيَّن وزيرًا للمالية، ثانية وثالثة (كية)! نعم، جبريل ذاته الذي أوصى جنوده ألّا يهدموا عمارات الخرطوم لأنهم 'سيسكنونها لاحقًا'. جبريل الذي يُبرّر تمسّكه، في سذاجة مضحكة، بوزارة المالية بحجّة الحفاظ على استحقاقات 'سلام جوبا' الذي لم يذق السودانيون طعمه بعد! جبريل نفسه الذي جعل من فتح البلاغات مشروعًا استثماريًّا: يعني لو (دقّوك)، لازم تدفع عشان تقول 'آي'! أليست عبقرية؟ حكومة لا تحميك… لكنها تُجبرك على دفع رسوم إذا أردت أن تشتكي منها! إنها ليست حكومة، بل شركة جباية ذكية، شعارها: 'اضرب المواطن… وخليه يدفع كمان!' التشكيلة كلها مشبوهة باللاشفافية: لا برنامج، لا إعلان، لا حوار مع الشعب. تدوير نفايات سياسية، نفس الوجوه، بربطة عنق جديدة. وغياب التوافق، فقط توزيع غنائم. تضارب في الهوية، إذ تكنوقراط بالاسم، أحزاب ومليشيات بالمحتوى. وانفصالها عن الواقع، فهي حكومة 'نُخب مُكيّفة' في ظل حرب وانهيار. ثم جاءت القفشة الكبرى: 'تكنوقراط غير حزبيين… ما عدا المؤتمر الوطني!' وهنا يسأل الساخرون، ببراءةٍ تشبه خبث الأطفال: هل 'عدا' أداة استثناء، أم اختراع لغوي جديد في علوم الحكم بالتقسيط؟ إن كانت استثناءً نحويًّا، فمن الطبيعي أن يطلّ علينا الدكتور عبد الله محمد دَرَف — الكوز الجوّال، اللاعب الحر في دوري وزارات الإنقاذ — لا مؤاخذة — تنقّل بين الصحة والعدل وغيرها! رجل (إريتري) بمواصفات 'جوكر' حقيقي في حكومة التكنوكوز، محامي البشير سابقًا، ورمز العدالة الانتقالية لاحقًا — بحكم الخبرة، لا المبادئ. وقد تولّى وزارة 'العدل' لليونة المبادئ! أما التشكيلة الوزارية نفسها، فهي ليست حكومة، بل كولاج سياسي، أو دعنا نقول: 'كرتون أكشن' مختلط بالفانتازيا وقصص الزومبي المُعاد تدويرهم! وزير الدفاع: كوز ودبّاب سابق. وزير الشؤون الدينية: من حركة مسلّحة، ليؤدّي الفرائض بسلاح ميري، ووزير الزراعة: كوز مُخضرم. وزير التعليم العالي: متخصص في خصخصة العقول قبل الجامعات. وزير المعادن: من حركة مسلّحة أخرى، جاء ليحرُس الذهب لا لينمّي الموارد. أما 'محاسن الكوزة'، فقد تم تدويرها من جديد كقائد وسط الملعب الوزاري… كأنّك تشاهد إعادة مباراة قديمة، لكن بتعليق جديد! وتكتمل الخيبة بتدوير النفايات، إذ يحتفظ محمد كرتكيلا، القيادي في الحركة الشعبية – مالك عقار – بحقيبة وزارة الحكم المحلي والتنمية الريفية. كيف يُنمّي الريف من يعد ويُهدِّد، في فيديو شهير، بتدمير الخرطوم؟! وهكذا، وبسلاسة مريبة، تدرّجت 'حكومة الأمل' من وهم 'التكنوقراط' إلى حكومة هجينة من 'التكنوكوز' و'التكنوكلاش'! نعم، حكومة التصادمات الإيديولوجية، والمصالح المتشابكة، والوزارات التي تُدار كما تُدار محلات الشيشة في سوق ليبيا (زمااااان)… كل زول فاتح ليهو ركن حكومة! لم تعد هذه حكومة وطن، بل أصبحت أشبه بـ'قروب واتساب': تُشكَّل بالرسائل الصوتية، وتُدار بالمذكرات السرية، وتُموَّل بالجبايات… ثم سوف تنهار فجأة! ونحن؟ نُصفّق… ثم نئن… ثم نصمت… ثم نرجع نُصفّق! يرفض هذه الحكومة الشارع، ولجان المقاومة، وكل من لا يرضى أن يُحكم بوصفة كيزانية في عبوة تكنوقراطية مزيفة. فيا أهل السودان… هذه ليست حكومة أمل، بل إعادة تدوير نفايات سياسية في أكياس ملوّنة، وإذا لم نقل 'كفى' اليوم، فسنُجبر غدًا أن نقولها ونحن نحمل الوطن في تابوت من صفيح 'التكنوكلاش'!

تفاقم ظاهرة التسول بالمترو.. البرلمان: مع نهاية العام الجاري سيتم التخلص من كافة الظواهر السلبية (خاص)
تفاقم ظاهرة التسول بالمترو.. البرلمان: مع نهاية العام الجاري سيتم التخلص من كافة الظواهر السلبية (خاص)

أهل مصر

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • أهل مصر

تفاقم ظاهرة التسول بالمترو.. البرلمان: مع نهاية العام الجاري سيتم التخلص من كافة الظواهر السلبية (خاص)

تصاعدت شكاوى المواطنين من تفشي ظاهرة التسول بشكل واضح داخل قطارات مترو الأنفاق، ما أثار استياء الركاب ودفع البعض للمطالبة بتدخل عاجل من الجهات المعنية، حيث يستخدم بعضهم أساليب متنوعة لاستجداء تعاطف الركاب، ما بين حمل أطفال، أو عرض تقارير طبية مزعومة، أو حتى التظاهر بالإعاقة، كما يلجأ البعض إلى أساليب تمثيلية مؤثرة، أو يروون قصصًا مفجعة لجذب الانتباه. وتنتشر هذه الظاهرة بكثافة شديدة داخل خطي المترو الأول والثاني ووفقًا لشهادات الركاب، فإن بعض هؤلاء المتسولين يتواجدون بشكل يومي وثابت، ما يثير الشكوك حول كون الظاهرة مجرد تصرفات فردية، ويرجّح وجود تنظيمات تقف خلفها وتستغل المترو باعتباره بيئة خصبة للربح السريع. قال النائب "محمد جبريل" أن ظاهرة التسول داخل خطوط المترو غير مقبولة كمًا وكيفًا، ومن المتوقع بنهاية عام 2025 أو بداية العام المقبل أن يتم القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي، وليست هي وحدها إنما سيتم القضاء على أي ظاهرة سلبية يمكن أن تحدث، تزامنًا مع موجة التطوير والتحديث التي سوف يشهدها مترو الأنفاق، وعلى وجه الخصوص الخطين الأول والثاني. وأضاف عضو لجنة نقل النواب في تصريحات لـ "أهل مصر" أنه مع انتهاء حقبة التطورات فإن هؤلاء الخطوط سيرتقوا إلى الخط الأخضر الثالث، والذي يختلف عن الخطين الأول والثاني، بسبب الكثافات العالية، التي يتمتعان بها و المناطق السكنية التي يخدمها والتي تعج بالسكان. ورد "جبريل" عن تساؤلات البعض بأن الخط الأخضر الثالث يتميز عن باقي الخطوط بسبب أنه يتبع الشركة الفرنسية وهي المشغل الخاص له " أن الإدارة المصرية دائمًا ما تسعى إلى تحقيق أعلى استفادة للمواطن، وإن كانت ترى أن إعطاء الخطين الأول والثاني للشركة الفرنسية سوف يحقق منفعة عامة، فإن وزارة النقل لا تتواني في القيام بذلك، وذلك للوصول إلى أعلى جودة متوقعة. بينما يقول الدكتور" عماد نبيل" أن وجود ظاهرة التسول داخل الخطين الأول والثاني للمترو، وغيابها بعض الشيء عن الخط الأخضر الثالث، فإن ذلك يرجع إلى مدى الكنترول والسيطرة التي يتم احكامها بهذا الخط، فضلا عن وجود أنظمة حديثة تكشف وجود المتسول، وهو ما أدى إلى اختفائها منه، وهذه تفسيرات مرجحة عند المقارنة مع الخطين الأول والثاني. وأضاف خبير النقل في تصريحات لـ " أهل مصر " أن ظاهرة التسول لا تليق بأي وضع كان عليه المترو سواء قبل التطوير أو بعد التطوير، فهي تنكث صورة الوطن برمته، لذا فالترقب والتعقب للمتسولين أو الباعة الجائلين واجب، وهناك جانب أخر، على المواطنين، ينص بعدم التعامل مع هؤلاء لأن التعامل معهم إنما يزيد من تفاقم هذه الظاهرة، وهو إمر مرفوض.

ماذا كان يفعل رسول الله في مكة من قبل فرض الصلاة؟
ماذا كان يفعل رسول الله في مكة من قبل فرض الصلاة؟

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الدستور

ماذا كان يفعل رسول الله في مكة من قبل فرض الصلاة؟

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، إن على الآباء والمربين أن يُعلموا أبناءهم أن الدعوة الإسلامية استمرت ثلاثًا وعشرين سنة، بدأت عندما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم على رأس الأربعين، وظل يدعو حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى عن عمر 63 عامًا. وأوضح خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن هذه السنوات تُقسم إلى فترتين: ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنوات في المدينة، مشيرًا إلى أن كل التشريعات الإسلامية نزلت في المدينة، باستثناء الصلاة، التي فُرضت في مكة بعد مرور عشر سنوات من نزول الوحي، أي بعد أن نزل جبريل عليه السلام على قلب النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء بأول آيات سورة العلق، ثم فُرضت الصلاة لاحقًا. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل ثلاث سنوات أخرى في مكة، ليكتمل وجوده هناك ثلاث عشرة سنة، ثم هاجر إلى المدينة، فكانت الصيام والزكاة في السنة الثانية للهجرة، وفي السنة التاسعة نزل تشريع الحج، مؤكدًا أن كل هذه التشريعات جاءت في المدينة. الهجرة النبوية تُعلّمنا أن الأقدار لا تُرد وتابع قائلًا إن الفترة المكية لم تكن لتشريع الأحكام، بل لغرس العقيدة، وهي الأساس الأهم في الدين، موضحًا أن العقيدة تعني التعلق الكامل بالله، والثقة المطلقة في قدره، والاستسلام لما كتبه. وأشار عبدالمعز، إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع عبدالله بن عباس، حيث يقول: "كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا غلام، إني أعلمك كلمات: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله"، موضحًا أن هذه الكلمات تلخّص جوهر العقيدة، بأن لا يسأل الإنسان إلا ربه، ولا يستعين إلا به. وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم ابن عباس أن ما كتبه الله للعبد لا يمكن أن يفوته، فقال له: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رُفعت الأقلام وجفّت الصحف". ولفت إلى أن النبي قال له أيضًا: "واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك"، مؤكدًا أن الرزق مقسوم، وما لم يكن مكتوبًا لك فلن تناله، حتى وإن سعيت، وما كان لك سيأتيك ولو ظننت أنه فاتك. وشدد الشيخ رمضان عبدالمعز، على أن النبي غرس في الأمة مبدأ أن النصر مع الصبر، فقال: "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسرًا"، داعيًا إلى الثبات في المحن وعدم الجزع، وعدم الشكوى من سوء الحظ أو الظروف. وواصل: "الإنسان قد يريد شيئًا، لكن لا يكون في ملك الله إلا ما أراده الله، مستشهدًا بقول: "أنت تريد، وأنا أريد، ولا يكون في ملك الله إلا ما يريد"، مؤكدًا أن كل شيء بأمر الله وتحت حكمته. وأكد أن الهجرة النبوية تُعلمنا هذا اليقين العظيم، فعندما حاصر المشركون الغار، لم يتمكنوا من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج من بينهم ووصل إلى المدينة في حفظ الله، وقوله: "إن الله معنا"، هو قمة اليقين في مولاه، مشيرًا إلى أن هذا هو ما كانت سنوات مكة ترسّخه: غرس العقيدة، لأنها الأساس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store