logo
#

أحدث الأخبار مع #جدعون»

صهر مدير إدارة الاستيطان.. أول قتيل إسرائيلي في عملية «جدعون»
صهر مدير إدارة الاستيطان.. أول قتيل إسرائيلي في عملية «جدعون»

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

صهر مدير إدارة الاستيطان.. أول قتيل إسرائيلي في عملية «جدعون»

في أول خسارة علنية تُمنى بها إسرائيل منذ انطلاق عملية «مركبات جدعون» في قطاع غزة، قُتل الجندي يوسف يهودا حيراك، صهر مدير إدارة الاستيطان، خلال اشتباك مسلح في شمال القطاع. الجندي القتيل، البالغ من العمر 22 عامًا، من سلاح الهندسة القتالية، وينحدر من بلدة حرشا الواقعة ضمن المجلس الإقليمي بنيامين في الضفة الغربية. وقد تزوّج من خطيبته إيمونا قبل سبعة أشهر فقط، وهي ابنة يهودا إلياهو، مدير إدارة الاستيطان في وزارة الأمن الإسرائيلية، ما يجعل من حيراك صهر أحد أبرز المسؤولين عن ملف توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لا تزال ظروف مقتل يوسف غير واضحة، حيث لم تُنقل التفاصيل الكاملة إلى عائلته بعد، بينما تستمر التحقيقات العسكرية لمعرفة ملابسات الحادث. وقد أثار مقتله موجة من ردود الفعل الرسمية، إذ نعاه رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، إسرائيل غانتس، قائلًا في بيان: «قبل أشهر فقط، رقصنا في حفل زفافه، وها نحن اليوم نبكيه. يوسف قاتل من أجل الدفاع عن شعبه، وبيته كان مثالًا للتضحية، وقد تحقق مصيره بأسرع مما كنا نتخيّل». بدوره، عبّر وزير المالية الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، بتسلئيل سموتريتش، عن حزنه العميق، ونشر تعزية على منصة «إكس»، أكد فيها أن يوسف «انضم إلى رفاقه الذين سقطوا من أجل بقاء إسرائيل وأمنها»، مشيرًا إلى أن مقتله «يعزّز التزام الحكومة بمواصلة القتال حتى القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى». ومن جهته، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت منشورًا مطوّلًا أعرب فيه عن تعاطفه مع عائلة يوسف، وبشكل خاص مع صديقه يهودا إلياهو والد الزوجة إيمونا، قائلًا: «قُتل يوسف من أجل وجودنا كدولة يهودية على هذه الأرض، لقد كان وجهه مشرقًا وسعيدًا. القلب يتمزق، لكن ذكراه ستبقى حيّة». يُذكر أن عملية «مركبات جدعون» أُعلنت قبل أيام كمرحلة جديدة في العمليات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل، وانهيار الجهود الدولية لوقف إطلاق النار. ويُتوقّع أن تتّسع رقعة المواجهة في الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار القتال في شمال القطاع، حيث قُتل يوسف حيراك. aXA6IDgyLjI0LjIyNy4yNiA= جزيرة ام اند امز GB

«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة

الأسبوع

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الأسبوع

«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة

غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سارة عبد الحميد أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وتوسيع العدوان والهجوم الجوي والبري على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين ضمن ما يُعرف بعملية «عربات جدعون» التي تظهر رغبة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقاء نتانياهو وتماسك الائتلاف اليمني الإرهابي الفاشي وتحقيق أهدافه في تصفية القضية الفلسطينية وضم الضفة الغربية وتهويد مدينة القدس، واحتلال وتهجير سكان القطاع. حصيلة شهداء غزة وأشارت «حشد» في بيانها، إلى أن جرائم الاحتلال خلفت خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 300 شهيد من بينهم 200 شهيد في محافظة شمال القطاع وقرابة 560 إصابة بجراح مختلفة بعضها خطيرة جدا. وأوضحت الهيئة، أنه وفقا لإعلان وزارة الصحة استقبلت مستشفيات القطاع 96 شهيدا من بينهم خمسة صحفيين وأكثر من 190 جريحا نتيجة الغارات الإسرائيلية العنيفة على المناطق السكنية وخيام النازحين المكتظة، فيما لايزال 140 شهيدا تحت الأنقاض وفي الطرقات يصعب الوصول إليهم بسبب منع متعمد من جيش الاحتلال للدفاع المدني والإسعافات من انتشالهم وإطلاق النار على كل ما يتحرك. وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد الماضي، عن خروج كافة المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة عن الخدمة، اثر تكثيف الغارات في محيط المستشفيات وداخلها، عدا عن منع اجلاء الجرحى او وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية للمستشفيات، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة، فيما لا تزال قوات الاحتلال ترفض اجلاء الاطقم الطبية والمرضي والجرحى داخل مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي. وأشارت «حشد»، إلى أن جرائم الاحتلال تسبب اليوم ويوم أمس في رفع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، الى أكثر من 53.339 شهيدا، و121.034 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وتدمير 88% من مساكن ومباني ومنشآت القطاع الخدمية و الاقتصادية والبني التحتية. ومن الجدير ذكره أن من بين حصيلة الشهداء والجرحى 3.193 شهيدا، و8.993 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أنه في إطار تطبيق خطط إعادة الاحتلال ومنع دخول المساعدات وحظر عمل المنظمات الدولية تواصل قوات الاحتلال إصدار أوامر النزوح القسري عمليات القصف المدفعي والغارات الجوية المكثفة والمروعة عدا عما خلفته من قتل ودمار لإجبار 300 الف مواطن على النزوح القسري والتشرد من جديد، نحو مدينة غزة المنكوبة أصلا، والتي تفتقر للخيام ومراكز الإيواء و لأي بنية تحتية لإيواء هذا العدد الهائل من المهجرين قسريا ما اضطر العائلات للبقاء في الطرقات وفي الشوارع، ليعشوا وسط كارثة إنسانية مركبة تترافق مع منع دخول المساعدات الإنسانية لليوم 78 على التوالي الأمر الذي أوصل سكان القطاع الي مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي والمجاعة الكارثية التي وصلت الي الدرجة الخامسة والتي تهدد حياة مئات الالاف من المرض والجرحى وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل. استمرار قتل الصحفيين يؤكد إصرار الاحتلال على منع التغطية الإعلامية واستكملت «حشد» مواصلة قتل واستهداف الصحفيين مع عائلاتهم يؤكد العمدية وإصرار دولة الاحتلال على منع التغطية الإعلامية وترهيب الصحفيين لوقف فضح جرائم الإبادة الجماعية التي تقترف على مرأى العالم ومسمعه، واستمراراً لهذه الجرائم قتلت طائرات الاحتلال خمسة صحفيين وهم الصحفي عبد الرحمن العبادلة، الصحفية نور قنديل، والصحفي خالد أبو سيف، والصحفي عزيز الحجار، والصحفي أحمد الزيناتي، وباستشهادهم يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا من السابع من أكتوبر 2023، إلى «222» صحفي من بينهم 15 صحفية إضافة إلى قتل واستشهاد عشرات النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي. وتكرر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني إدانتها لإعلان دولة الاحتلال عن توسيع العدوان الإسرائيلي الهمجي الإجرامي وما رفقه من مجازر بحق المدنيين وقصف لخيام وبيوت المدنيين وجرائم قتل خارج إطار القانون وعمليات التهجير القسري لسكان القطاع. وتؤكد «حشد»، أن مثل هذه الجرائم المتعمدة والمخطط له بشكل مسبق تهدف مضاعفة الأزمات الإنسانية في القطاع، وفي الوقت الذي تحمل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الجرائم الدولية والانتهاكات الجسيمة المرتكبة في قطاع غزة. وحذرت الهيئة، من مغبة استمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف جرائم الإبادة الجماعية الأمر الذي يسمح للاحتلال في توسيع الهجوم العسكري وارتكاب المجازر وحصد أرواح الضحايا وتدمير خيام وبيوت المواطنين ومراكز الايواء والمستشفيات والمرافق الخدمية، ومواصلة المجاعة والمعاناة الكارثية لسكان غزة، ولا يمكن تدارك عواقبها بما يهدد حياة الالاف من المواطنين بالهلاك والموت. ودعت الهيئة الدولية «حشد»، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والدول الثالثة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر لضمان انفاذ المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير الحماية للمدنيين قبل فوات الأوان، وممارسة كافة إشكال التضامن مع الفلسطينيين وتفعيل كافة التحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية والشعبية للضغط وعلى وجه السرعة فرادى أو بشكل جماعي من أجل فرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف تصدير الأسلحة لها، وتسريع إجراءات مسألتها ومحاسبة قادتها وجنودها وشركائهم أمام المحاكم الدولية.

مقتل جندي إسرائيلي في شمال قطاع غزة
مقتل جندي إسرائيلي في شمال قطاع غزة

فلسطين اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • فلسطين اليوم

مقتل جندي إسرائيلي في شمال قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين، مقتل جندي خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة. وحدد الاحتلال هوية الجندي بأنه الرقيب يوسف يهودا شيراك (22 عاما) من مستوطنة حرشة في الضفة الغربية، وكان يخدم في كتيبة الهندسة القتالية601. ولم يكشف الجيش عن تفاصيل إضافية حول ظروف مقتله. يأتي مقتل شيراك في وقت تكثف فيه إسرائيل هجومها على قطاع غزة ضمن عملية «مركبات جدعون» التي بدأت يوم السبت. وكان الجيش الإسرائيلي ذكر، يوم الإثنين، إنه نفذ ضربات على 160 هدفا في مختلف أنحاء القطاع، شملت مواقع لمسلحين ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية. كما أفاد بتدمير نفق في جنوب غزة، وشن غارة جوية على مبنى في مخيم النصيرات وصفته بأنه مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس.

«عربات جدعون»... مغامرة إسرائيل الإستراتيجية في غزة
«عربات جدعون»... مغامرة إسرائيل الإستراتيجية في غزة

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • الرأي

«عربات جدعون»... مغامرة إسرائيل الإستراتيجية في غزة

مع إطلاق إسرائيل أحدث حملاتها العسكرية العدوانية والدموية في قطاع غزة - عملية «عربات جدعون» - بعد أيام من القصف المكثف والعشوائي على خان يونس وشمال القطاع، والذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين، وبعد أكثر من 20 شهراً من الحرب المفتوحة، تُصوّر إسرائيل العملية على أنها جهد حاسم لتفكيك ما تبقى من البنية التحتية العسكرية لحركة «حماس»، وشل جهازها الحكومي، وتأمين إطلاق الرهائن المتبقين. هذه الأهداف المعلنة تكمن وراءها شبكة معقدة من التناقضات الإستراتيجية، والقيود اللوجستية، والمخاطر السياسية التي تُلقي بظلال من الشك على جدوى العملية واستمرارها على المدى الطويل. ومع وجود 20 رهينة فقط يُعتقد أنهم على قيد الحياة، و38 آخرين مؤكد مقتلهم، تبدو التوقعات بتحقيق اختراق في هذه المرحلة النهائية بعيدة المنال في شكل متزايد، خصوصاً بعد سلسلة من العمليات الفاشلة على مدار العام ونصف العام الماضيين، ومازال من غير الواضح كيف يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يحقق في هذه الحملة الأخيرة ما فشل في تحقيقه من قبل. خطة على ثلاث مراحل وفقاً لمصادر إسرائيلية وأميركية، فإن خطة «عربات جدعون» مُهيكلة على ثلاث مراحل متداخلة. تُركز الأولى - وهي جارية بالفعل - على تدمير البنية التحتية العسكرية لـ«حماس» وقدراتها على الحكم. كما تتضمن إعداد جنوب غزة لعمليات نقل سكاني واسعة النطاق من خلال إنشاء مراكز توزيع مساعدات إنسانية تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، وتديرها شركات أميركية. وتهدف الثانية إلى نقل السكان المدنيين إلى مناطق معزولة، عن مناطق نفوذ «حماس»، مع فحص السكان فرداً فرداً لتحديد انتماءاتهم من عدمها. أما في المرحلة الأخيرة، فستُجري قوات الاحتلال مناورات برية في المناطق المُطهرة، وتقضي (باعتقادها) على عناصر «حماس» المتبقين، وتُرسي وجوداً احتلالياً طويل الأمد. وتتضمن الخطة خمس أدوات ضغط: احتلال عسكري دائم للممرات الرئيسية، عزل «حماس» عن السكان المدنيين، منع وصول المساعدات الإنسانية، تفكيك شبكات القيادة والسيطرة التابعة لـ«حماس»، والحرب النفسية. ومع ذلك، يعتمد العديد من هذه العناصر على مستوى من السيطرة اللوجستية والموافقة الدولية التي قد لا تتحقق. معضلة الاحتلال تتمثل إحدى الفجوات الإستراتيجية الجوهرية في عملية «عربات جدعون» في مسألة ما سيحدث في اليوم التالي. لم يقدم المسؤولون الإسرائيليون أي رؤية متماسكة لمن سيحكم غزة بعد «إزاحة حماس». فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض عودة السلطة الفلسطينية، ورفضت قوى إقليمية ملء الفراغ. وهذا يعني أنه عملياً، تفكيك «حماس» سيجبر إسرائيل على تولي السيطرة الإدارية. في أغسطس 2024، عيّنت إسرائيل العميد إيلاد غورين رئيساً للشؤون المدنية في غزة، ليقوم فعلياً بدور الحاكم العسكري للقطاع. وأشار هذا التعيين إلى خطوة نحو وجود إسرائيلي طويل الأمد في القطاع، على غرار دور رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة. ويعبر إنشاء هذا المنصب عن نيات إسرائيل الإشراف المباشر على الشؤون الإنسانية والمدنية، ما يعزز سيطرتها على غزة. ويؤشر إنشاء هذا الدور إلى أن إسرائيل تستعد لاحتلال ممتد، حيث يشرف الحاكم العسكري ليس فقط على الأمن، بل أيضاً على الحكم اليومي في غزة. وأثار هذا التطور مخاوف في شأن مستقبل استقلال غزة واحتمال زيادة التوترات في المنطقة. يعني هذا الواقع الحاجة إلى ما بين خمس وسبع فرق عسكرية لاحتلال غزة بالكامل - وهو التزام يراوح بين 60 ألفاً و80 ألف جندي، مع الحاجة إلى عشرات الآلاف الآخرين لتحقيق الاستقرار والإدارة. ويعكس هذا العدد تجربة إسرائيل الطويلة والمؤلمة في جنوب لبنان قبل انسحابها عام 2000، وهو يُمثل السيناريو الدقيق الذي سعى أرييل شارون إلى منعه في غزة عام 2005. وليس مبالغة القول إن ذلك يجري في لحظة تشتت الجيش الإسرائيلي على جبهات عدة، بما في ذلك الضفة والحدود الشمالية مع «حزب الله»، حيث نقلت إسرائيل من هذه الجبهة فرقتين لدعم احتلالها لغزة، وتالياً فإن احتلالاً طويل الأمد للقطاع لن يُرهق الموارد العسكرية فحسب، بل سيفرض أيضاً تكلفة سياسية عالية. المخاطر الإنسانية إن محاولة إسرائيل لإدارة التداعيات الإنسانية من خلال إنشاء مراكز لوجستية في رفح وممر نتساريم محفوفة بالمخاطر. وقد رفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) المشاركة، مُشيراً إلى انتهاكات القانون الدولي وعدم كفاية نماذج توزيع المساعدات. ومن دون شركاء دوليين موثوقين، قد يقع عبء توزيع المساعدات مباشرة على القوات الإسرائيلية، وهو سيناريو يعارضه رئيس الأركان إيال زامير. وعلاوة على ذلك، إذا ظلت «حماس» تعمل في أي شكل من الأشكال، فمن المرجح استهداف قوافل المساعدات وأفراد قوات الاحتلال، ما يزيد من تقويض الجهود الإنسانية. قد تُلحق ظاهرة النزوح، إلى جانب تدهور ظروف سكان غزة، ضرراً طويل الأمد بشرعية إسرائيل الدولية. وقد دعت هولندا الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى مراجعة اتفاقيتها التجارية مع إسرائيل، وقد يتبع ذلك تداعيات دبلوماسية أوسع نطاقاً. «حماس» مُتضررة لا مهزومة منذ بدء الحرب، تكبدت «حماس» خسائر لأنها تخوض حرباً ضروس من دون هوادة. وتدنت قدرتها على العمل في تشكيلات شبه عسكرية كبيرة. ومع ذلك، فقد تكيفت من خلال التحول إلى تكتيكات حرب العصابات، بما في ذلك نيران القناصة والعبوات الناسفة المرتجلة وهجمات الكر والفر - وهي أساليب تتطلب موارد أقل بكثير ولكنها قد تُقوّض بشدة الاحتلال المستدام. في يناير 2025، قدّرت الاستخبارات الأميركية، أن «حماس» جنّدت 15 ألف عنصر جديد خلال الصراع، وأن هيكلها المتبقي مازال يتمتع بقدر كافٍ من المرونة لشنّ مقاومة طويلة الأمد. وأفادت التقارير أيضاً بأن هذه الجماعة بدأت في إعادة استخدام الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة في عبوات ناسفة، وهو تكتيك مستوحى من صراعات العراق وأفغانستان. في هذه الأثناء، تواصل «حماس» ممارسة سيطرة جزئية على الخدمات الأساسية في غزة، وغالباً ما تنسق مع المنظمات غير الحكومية الدولية. ورغم الضغوط التي تتعرض لها حكومتها، إلا أنها مازالت بحكم الأمر الواقع الجهة المسؤولة عن إرساء النظام في العديد من المناطق. وتالياً، فهي تحتفظ برأسمال سياسي وقدرة على إعادة بناء نفسها تحت الاحتلال. وفي حين يزعم صانعو السياسات في إسرائيل أن عملية «عربات جدعون» ستُنتج غزة «ما بعد حماس»، إلا أن الخطة لا تتضمن آليات للانتقال السياسي. ومن غير المرجح أن يدوم نزع السلاح من دون وجود بديل ذي صدقية لحكم مدني. ومن المتوقع أن يؤدي غياب تسوية سياسية طويلة الأمد إلى تأجيج التمرد بدلاً من تهدئة الوضع في المنطقة. وبدأت واشنطن في إعادة تقييم موقفها. إذ تشير تعليقات الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته للشرق الأوسط بكلامه عن «الحرب المروعة» والحاجة إلى إنهائها «بأسرع وقت ممكن»، إلى رغبة في ضبط النفس. مقامرة بلا خطة خروج تكمن المفارقة الجوهرية في «عربات جدعون» في أن منطقها العسكري مُقوّض بغياب حل سياسي. فبينما قد تُضعف هذه العملية «حماس» على المدى القصير، إلا أنها لا تُقدّم إطاراً عملياً لما سيأتي لاحقاً. إذ كلما طالت مدة بقاء إسرائيل في غزة، زاد خطر الوقوع في فخ مألوف قوامه الإفراط في التوسع، والإدانة الدولية، وحركة مقاومة مُتمكّنة. قد تعتقد حكومة نتنياهو أن الوقت والضغط سيُفضيان إلى نتيجة أكثر إيجابية ويبقى الائتلاف الحكومي على تماسكه. لكن في غياب سلطة انتقالية متفق عليها، أو دعم إقليمي، أو تحالف أميركي، قد تحقق عملية «عربات جدعون» نجاحاً تكتيكياً على حساب عدم استقرار إستراتيجي طويل الأمد، وقد تغرق «عربات جدعون» في وحول حرب بلا أفق ومن دون طريق واضح للعودة.

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق داخل قطاع غزة
جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق داخل قطاع غزة

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • مصرس

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق داخل قطاع غزة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات في الخدمة النظامية والاحتياط بدأت خلال اليوم الأخير، عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن عملية «مركبات جدعون». وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أردعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأحد، أن سلاح الجو بدأ خلال الأسبوع الماضي ضربة افتتاحية، هاجم خلالها أكثر من 670 هدفًا لحماس في أنحاء قطاع غزة.وادعى أن «الضربة تستهدف تشويش استعدادات العدو، ودعمًا للعملية البرية، حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض، إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع».وبحسب مزاعمه، أشار إلى أن قوات الجيش اغتالت عشرات من عناصر الحركة الفلسطينية، ودمرت بنى تحتية تابعة لها فوق وتحت الأرض، وتمكنت من الاستيلاء على مناطق سيطرة في أنحاء قطاع غزة.وأعلنت مصادر طبية في القطاع، عن استشهاد 132 مواطنا في غارات مكثفة من طيران الاحتلال منذ فجر اليوم، 61 منهم في مدينة غزة وشمال القطاع.ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت نحو 174 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store