أحدث الأخبار مع #جراحة_روبوتية


الرياض
منذ 2 أيام
- صحة
- الرياض
في خطوة نحو مستقبل العمليات الدقيقة الذكية بمكة المكرمةمدينة الملك عبدالله الطبية تدشن خدمة الجراحة الروبوتية
دشنت مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، خدمة الجراحة الروبوتية المتقدمة باستخدام جهاز" Da Vinci Xi"، في إنجاز طبي يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية المقدمة، ويعزز من مكانة المدينة مركزًا مرجعيًّا رائدًا في تقديم الرعاية التخصصية المعتمدة على الابتكار والتقنيات الحديثة. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الخدمة انطلقت بإجراء عملية روبوتية في تخصص جراحة الصدر، وذلك ضمن خطة إستراتيجية لتوسيع نطاق استخدام التقنية لتشمل مختلف جراحات مراكز التميز الطبية داخل المدينة مثل جراحات الأورام بأنواعها، المسالك البولية والأورام النسائية وجراحة القلب وزراعة الأعضاء وغيرها. وأكد أن الجراحة الروبوتية تتميز بالدقة العالية التي توفرها الكاميرا ثلاثية الأبعاد (3D)، والقدرة على الوصول الدقيق للأماكن المعقدة في الجسم بأقل تدخل ممكن؛ مما ينعكس على تقليل نسبة الألم بعد الجراحة، وتسريع التعافي، وخروج المريض من المستشفى في وقت أقل مقارنة بالعمليات التقليدية، وتمثل التقنية الجديدة تحولًا كبيرًا من حيث حجم التدخل الجراحي، إذ كانت العمليات التقليدية تتطلب الفتح الجراحي، وقد تصل إلى أكثر من 10 سنتيمترات، بينما لا تتجاوز الفتحة الواحدة في الجراحة الروبوتية سنتيمترًا واحدًا؛ مما يقلل الآثار الجانبية، ويحسن من نتائج العمليات الجراحية بشكل عام. وأشار التجمع الصحي أن أولى الحالات كانت لثلاثيني يعاني من تجمعات هوائية متكررة في تجويف الصدر الأيسر، تسببت له بصعوبات تنفسية مستمرة، وأظهرت الفحوصات وجود تكيسات في الفصين العلوي والسفلي من الرئة اليسرى، واستُئصلت هذه التكيسات بنجاح، وأُلصقت الرئة بجدار الصدر، باستخدام الروبوت الجراحي، خلال عملية دقيقة استغرقت ساعة ونصف ساعة. وأُجريت العملية بقيادة استشاري جراحة الصدر والمريء والمعدة باستخدام الروبوت والمناظير ذات التدخل المحدود الدكتور متعب الزايدي، وبمساعدة استشاري مساعد جراحة الصدر الدكتور أيمن جعفر، بالتعاون مع فريق تخصصي من قسم التخدير والتمريض في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى المدينة، ويجسد مستوى الجاهزية العالية للكفاءات الطبية والتقنية. ويؤكد هذا التدشين التزام مدينة الملك عبدالله الطبية المستمر بتبني أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات، وتقديم خدمات صحية متقدمة وآمنة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، وتجعل من التجربة العلاجية نموذجًا يُحتذى به على مستوى المملكة والمنطقة.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
جراحة روبوتية لإنقاذ طفل مصاب بفشل كبدي بالرياض
تمكّن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، من إجراء عملية زراعة فص كبدي باستخدام منظومة جراحية روبوتية متقدمة، لطفل يبلغ الثامنة من عمره، حيث تكللت العملية الجراحية بالنجاح، وغادر الطفل المستشفى بعد أسبوعين فقط. وكانت حالة الطفل تتطلب تدخلًا عاجلًا، وسط تحديات جسدية معقدة، إلا أن خبرة التخصصي في زراعة الأعضاء باستخدام الروبوت للبالغين، مهّدت الطريق لتكييف التقنية للحالة المرضية، من خلال تصميم خطة جراحية دقيقة تعتمد على إعادة ضبط مواضع إدخال أدوات الروبوت لتنفذ الزراعة. وأوضح المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء وقائد الفريق الطبي للعملية البروفيسور ديتر برورينج، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نجح في استخدام تقنية الجراحة الروبوتية لتخدم الأطفال بعد أن اقتصرت على البالغين في السابق، مشيرًا إلى أن إجراء الزراعة تطلّب إعادة تصميم الخطة الجراحية بما يتناسب مع حجم الجسم الصغير والمساحات المحدودة، وهو ما تم التعامل معه بعناية بالغة لضمان أقصى درجات الأمان. وتمثّل العملية نموذجًا رائدًا في توسيع استخدام الجراحة الروبوتية لتشمل فئة الأطفال، حيث إن التقنية توفّر تحكمًا عالي الدقة، وتُقلل بشكل ملموس من المضاعفات، وتُعزز الأمان الجراحي، وهو ما يفتح آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة روبوتية مخصصة للأطفال في المستقبل القريب. ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي عززت مكانته مرجعًا عالميًا في مجال الجراحة الروبوتية، حيث نجح في إجراء أول عملية زرع قلب طبيعي كاملة بالروبوت في العالم، كما نجح في زراعة أول كبد بالروبوت في العالم، ما يعكس التزام المستشفى بتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب أحدث التطورات التقنية، وترسخ ريادته في تقديم رعاية صحية تخصصية على مستوى عالمي.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
"التخصصي" توظيف رائد للجراحة الروبوتية تنقذ طفل مصاب بفشل كبدي ويمنحه حياة جديدة
حين تتقاطع براعة التقنية مع إنسانية الطب، يصبح الشفاء قصة تُروى؛ هذا ما حدث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، حيث خضع طفل في الثامنة من عمره لعملية زراعة فص كبدي باستخدام منظومة جراحية روبوتية متقدمة، بعد أن أنهك الفشل الكبدي جسده الصغير وحرمه من طفولته، وبفضل الدقة العالية التي وفرتها التقنية، غادر الطفل المستشفى بعد أسبوعين فقط، بدلًا من شهر كما هو معتاد، ليعود إلى حياته الطبيعية، في نتيجة وصفها الفريق الطبي بأنها جوهر ما يسعون إلى تحقيقه. وكانت حالة الطفل تتطلب تدخلاً عاجلاً، وسط تحديات جسدية معقدة تتعلق بحجم الجسم ومحدودية المساحة المتاحة للجراحة، غير أن خبرة التخصصي في زراعة الأعضاء باستخدام الروبوت للبالغين مهدت الطريق لتكييف التقنية بما يتلاءم مع جسد الطفل الصغير، من خلال تصميم خطة جراحية دقيقة تعتمد على إعادة ضبط مواضع إدخال أدوات الروبوت لتنفذ الزراعة. وقال البروفيسور ديتر برورينج، المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء وقائد الفريق الطبي للعملية: "لطالما اقتصرت تقنيات الجراحة الروبوتية على البالغين، لكننا نجحنا في تكييفها لتخدم الأطفال أيضًا، بما توفره من دقة عالية وتقليل واضح للمضاعفات، مشيراً إلى أن إجراء الزراعة تطلّب إعادة تصميم الخطة الجراحية بما يتناسب مع حجم الجسم الصغير والمساحات المحدودة، وهو ما تعاملنا معه عبر تعديل مواضع إدخال الأدوات الجراحية بعناية بالغة لضمان أقصى درجات الأمان". وقد أُجريت العملية بنجاح عبر استئصال الفص الأيسر من كبد متبرع حي وزراعته بالكامل للطفل باستخدام منظومة روبوتية دون تدخل يدوي مباشر، ما أسهم في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وتسريع وتيرة التعافي، حيث غادر الطفل المستشفى بعد أسبوعين فقط، مقارنة بالمدة الاعتيادية التي تتجاوز الشهر في مثل هذه الحالات. وتمثل العملية نموذجًا رائدًا في توسيع استخدام الجراحة الروبوتية لتشمل فئة الأطفال، حيث إن التقنية توفّر تحكمًا عالي الدقة، وتُقلل بشكل ملموس من المضاعفات، وتُعزز الأمان الجراحي، وهو ما يفتح آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة روبوتية مخصصة للأطفال في المستقبل القريب. ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي عززت مكانته كمرجع عالمي في مجال الجراحة الروبوتية، حيث نجح في إجراء أول عملية زرع قلب طبيعي كاملة بالروبوت في العالم، في حدث تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما نجح في زراعة أول كبد بالروبوت في العالم، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب أحدث التطورات التقنية، وترسخ ريادته في تقديم رعاية صحية تخصصية على مستوى عالمي. ويُعد الإنجاز ثمرة لمبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وشاهداً على جودة الرعاية الصحية المقدمة للإنسان في المملكة العربية السعودية.


حدث كم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- حدث كم
الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال: الجراحة عن بعد بمساعدة الروبوت الجراحي نقطة تحول نحو دمقرطة الطب المتقدم بالمغرب
أكد الدكتور رشدي طالب، الرئيس المدير العام لمجموعة 'أكديطال' الاثنين بالدار البيضاء، أن الجراحة عن بعد بمساعدة الروبوت الجراحي تشكل نقطة تحول نحو دمقرطة الطب المتقدم في المغرب. وأوضح السيد طالب، خلال ندوة صحفية عقدت عقب الإعلان عن نجاح أول عملية جراحية عن بعد (تيليجراحة) في المغرب بين اثنين من مؤسسات مجموعة 'أكديطال' بالدار البيضاء والعيون ،وهي عملية استئصال جذري للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن بعد ، أن 'الروبوتية تمثل تقدما كبيرا وفرصة لتحسين فرص الولوج إلى الرعاية الصحية بمجموع التراب الوطني'. وبعد إشارته إلى التكلفة الباهظة لمثل هذا الإجراء في الوقت الحالي، قال السيد طالب إن تكاليف العمليات الجراحية التي تتم بمساعدة الروبوت عن بعد يتوقع أن تنخفض بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة مع زيادة الطلب والعرض. وقال إن ' الأمر يتعلق بتسهيل تكوين الخبراء في الجراحة الروبوتية خلال السنوات القادمة من أجل توحيد هذه الاجراءات وخفض تكلفتها لدى المرضى'، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تمكين المرضى المغاربة من الاستفادة من العلاجات المتطورة أينما وجدوا ، سواء في العيون أو كلميم أو الدار البيضاء، دون الحاجة إلى التنقل نحو المدن الكبرى مع ما يترتب عن ذلك من إكراهات. من جانبه، قدم الدكتور عادل أوزان، جراح المسالك البولية، وخبير في الجراحة الروبوتية، الذي نجح في إجراء عملية استئصال جذري للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن بعد من المركز الدولي للأورام بالدار البيضاء ، لمحة حول بعض التصورات المرتبطة بالموضوع ورفع الغموض عن بعض الصور النمطية المتعلقة باستخدام الروبوتات في الجراحة. وأوضح أن 'الروبوتات ليست آليات مستقلة، بل أنها تخضع للتدخل والتحكم المباشر من قبل الطبيب الجراح'، مشيرا إلى أن الروبوتات تطورت بشكل ملحوظ من حيث جودة الرؤية، وسلاسة العمل، والتحكم عن ب عد خلال العقود الأخيرة. وفي معرض حديثة عن المزايا العديدة التي يوفرها هذا النوع من التكنولوجيا، أشار أوزان، على وجه الخصوص، إلى فترة ما بعد الجراحة، حيث قال إن 'المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية باستخدام الروبوت الجراحي يتماثلون للشفاء بسرعة كبيرة، في حين أن المرضى الذين يخضعون لعمليات استئصال البروستاتا باستخدام التقنيات التقليدية سيظلون بالمستشفى لمدة أسبوع'. وأضاف الطبيب، الذي بدأ ممارسة الجراحة الروبوتية سنة 2008، أن الأمر يتعلق بأول عملية جراحية عن بعد أجريت بين الدار البيضاء والعيون مكنت من تسجيل زمن قياسي في ما يتعلق بالاستجابة من طرف المريض ، مشيرا إلى أن انخراطه في هذه التجربة جعله يشعر وكأنه متواجد بمدينة العيون . وأكد أوزان، الذي قام بعملية جراحية معقدة، يوم 2 ماي الجاري، لاستئصال جذري للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن ب عد، لمريض بالمصحة الدولية العيون وهي الأولى من نوعها في المغرب ، أن حالة هذا المريض مستقرة، ومن المتوقع أن يغادر المصحة قريبا . ولجعل هذه العملية ممكنة، استثمرت مجموعة 'أكديطال' موارد كبيرة لتجهيز العيادتين في الدار البيضاء والعيون، حيث تم تزويد كل منهما بروبوت جراحي من الجيل الحديث، حيث يوفر هذا الأخير للجراحين نطاقا واسعا من المرونة ودقة غير مسبوقة. أما الربط بين المؤسستين، فقد شكل عصب هذا الإنجاز، حيث وضعت إدارة نظم المعلومات بالمجموعة بنية تحتية عالية الجاهزية بزمن استجابة مذهل لا يتجاوز 20 ميلي ثانية، مستعينة بتقنية SD-WAN عبر خطي اتصال خاصين: أحدهما بالألياف البصرية والآخر عبر موجات الميكروويف، لضمان أقصى درجات الأمان للمريض وسلاسة العمل للجراح، كما لو كان حاضرا فعليا في العيون.