أحدث الأخبار مع #جرونوبل،


البلاد البحرينية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
إصابة أكثر من 10 أشخاص في انفجار قنبلة يدوية داخل حانة بفرنسا
أصيب أكثر من 10 أشخاص، بينهم 6 في حالة خطيرة، جراء انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول داخل حانة في مدينة جرونوبل جنوب شرق فرنسا، وفق ما أعلنته السلطات المحلية اليوم الخميس. وقال عمدة جرونوبل، إيريك بيول، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "هذا العمل الإجرامي غير المسبوق من العنف وقع في متجر بحي القرية الأولمبية وأسفر عن إصابات خطيرة". من جانبها، أوضحت كاترين سيجان، رئيسة إقليم إيزيري، أن ستة من المصابين في حالة حرجة، فيما نقلت صحيفة "لو دوفينيه ليبيري" عن المدعي العام كريستوف باريه أن المهاجم كان بحوزته بندقية هجومية من طراز كلاشنيكوف، لكنها لم تُستخدم في الحادث. ولا تزال ملابسات الجريمة غير واضحة، فيما صرّح نائب المدعي العام فرانسوا توريت دو كوسي، من موقع الحادث، أن السلطات لا تعتبر الهجوم "عملًا إرهابيًا صريحًا" في الوقت الحالي. وما زال منفذ الهجوم مجهول الهوية، حيث ألقى القنبلة داخل الحانة قبل أن يلوذ بالفرار. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال ارتباط الحادث بأنشطة تهريب المخدرات.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تحليل المخدرات للسياسيين في فرنسا يثير غضب رئيس البرلمان الفرنسي
في خضم الجدل المتصاعد حول تعاطي المخدرات في الأوساط السياسية، أثار اقتراح عمدة جرونوبل، إيريك بيول، بإجراء اختبارات كشف المخدرات على النواب عاصفة من الردود، كان أبرزها انتقادًا لاذعًا من رئيس الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيه. فبينما أعلن بعض السياسيين استعدادهم للخضوع لهذه الفحوصات، رفضت براون بيفيه الفكرة بشدة، معتبرةً أنها "سخيفة" وتحمل خطر الوصم غير العادل، فهل تكشف هذه الدعوة عن أزمة ثقة في الطبقة السياسية، أم أنها مجرد محاولة للفت الأنظار؟.وأعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، والنائبة عن حزب الجمهوريين "يمين" فيوليت سبيلبوت، أنهما مستعدان لإجراء تحليل المخدرات الذي اقترحه رئيس بلدية جرينوبل، لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة تمس صناع القرار في فرنسا.من جانبها، عارضت رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان" يائيل براون بيفيت، القرار، ووصفت اقتراح عمدة جرونوبل بإجراء اختبارات مخدرات على النواب بأنه "سخيف للغاية"، وذلك في تصريح لها أمس الجمعة على "إي سي بروفانس".وكان العمدة الذي ينتمي لحزب البيئة، قد دعا، يوم الاثنين الماضي، إلى إجراء اختبارات بحث عن المخدرات "بشكل مجهول" على البرلمانيين والوزراء من أجل "التحقق مما إذا كانت هذه المشكلة تطال أيضًا دوائر صنع القرار"، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية.وقالت النائبة عن إقليم إيفلين: "نحن نجري اختبارات على سائقي الحافلات لأنهم مسئولون عن أرواح الناس، فهم يقودون مركبات، ونعهد إليهم بأطفالنا والركاب، لذلك من الطبيعي، ولأسباب أمنية بديهية، أن يخضعوا لهذه الاختبارات".وأضافت أنها تدرك أن "بعض القضايا أثارت ضجة كبيرة وكانت كارثية تمامًا"، لكنها شددت على ضرورة عدم "وصم" فئة معينة من المجتمع، داعيةً إلى عدم التمييز "بين البرلمانيين وغيرهم من المواطنين في البلاد".في المقابل، أكدت براون بيفيه أن "تعاطي المخدرات يمس جميع فئات المجتمع، بغض النظر عن العمر أو مكان الإقامة، سواء في المدن أو الأرياف، أو المهنة التي يشغلها الشخص"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة "تمثل قضية وطنية تتطلب استجابة شاملة".كما دعمت حملة الحكومة لمكافحة المخدرات التي تلقي باللوم على المستهلكين، قائلة: "الغالبية تستهلك المخدرات وكأنها منتج عادي ومشروع، وهذا ليس صحيحًا".وأضافت أن المخدرات "تسبب الإدمان بشدة، وقد تؤدي إلى اضطرابات خطيرة بل وحوادث مميتة، كما نرى للأسف كل أسبوع في الأخبار مع سائقين تحت تأثير المخدرات يتسببون في حوادث مميتة".واختتمت حديثها بالقول: "إذا لم يكن هناك مشترون، فلن يكون هناك بائعون"، مشيرةً إلى أن المستهلكين "يجب أن يدركوا أنهم يساهمون في استمرار تجارة المخدرات التي تنهش العديد من المدن".