logo
تحليل المخدرات للسياسيين في فرنسا يثير غضب رئيس البرلمان الفرنسي

تحليل المخدرات للسياسيين في فرنسا يثير غضب رئيس البرلمان الفرنسي

مصرس٠٨-٠٢-٢٠٢٥

في خضم الجدل المتصاعد حول تعاطي المخدرات في الأوساط السياسية، أثار اقتراح عمدة جرونوبل، إيريك بيول، بإجراء اختبارات كشف المخدرات على النواب عاصفة من الردود، كان أبرزها انتقادًا لاذعًا من رئيس الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيه.
فبينما أعلن بعض السياسيين استعدادهم للخضوع لهذه الفحوصات، رفضت براون بيفيه الفكرة بشدة، معتبرةً أنها "سخيفة" وتحمل خطر الوصم غير العادل، فهل تكشف هذه الدعوة عن أزمة ثقة في الطبقة السياسية، أم أنها مجرد محاولة للفت الأنظار؟.وأعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، والنائبة عن حزب الجمهوريين "يمين" فيوليت سبيلبوت، أنهما مستعدان لإجراء تحليل المخدرات الذي اقترحه رئيس بلدية جرينوبل، لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة تمس صناع القرار في فرنسا.من جانبها، عارضت رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان" يائيل براون بيفيت، القرار، ووصفت اقتراح عمدة جرونوبل بإجراء اختبارات مخدرات على النواب بأنه "سخيف للغاية"، وذلك في تصريح لها أمس الجمعة على "إي سي بروفانس".وكان العمدة الذي ينتمي لحزب البيئة، قد دعا، يوم الاثنين الماضي، إلى إجراء اختبارات بحث عن المخدرات "بشكل مجهول" على البرلمانيين والوزراء من أجل "التحقق مما إذا كانت هذه المشكلة تطال أيضًا دوائر صنع القرار"، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية.وقالت النائبة عن إقليم إيفلين: "نحن نجري اختبارات على سائقي الحافلات لأنهم مسئولون عن أرواح الناس، فهم يقودون مركبات، ونعهد إليهم بأطفالنا والركاب، لذلك من الطبيعي، ولأسباب أمنية بديهية، أن يخضعوا لهذه الاختبارات".وأضافت أنها تدرك أن "بعض القضايا أثارت ضجة كبيرة وكانت كارثية تمامًا"، لكنها شددت على ضرورة عدم "وصم" فئة معينة من المجتمع، داعيةً إلى عدم التمييز "بين البرلمانيين وغيرهم من المواطنين في البلاد".في المقابل، أكدت براون بيفيه أن "تعاطي المخدرات يمس جميع فئات المجتمع، بغض النظر عن العمر أو مكان الإقامة، سواء في المدن أو الأرياف، أو المهنة التي يشغلها الشخص"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة "تمثل قضية وطنية تتطلب استجابة شاملة".كما دعمت حملة الحكومة لمكافحة المخدرات التي تلقي باللوم على المستهلكين، قائلة: "الغالبية تستهلك المخدرات وكأنها منتج عادي ومشروع، وهذا ليس صحيحًا".وأضافت أن المخدرات "تسبب الإدمان بشدة، وقد تؤدي إلى اضطرابات خطيرة بل وحوادث مميتة، كما نرى للأسف كل أسبوع في الأخبار مع سائقين تحت تأثير المخدرات يتسببون في حوادث مميتة".واختتمت حديثها بالقول: "إذا لم يكن هناك مشترون، فلن يكون هناك بائعون"، مشيرةً إلى أن المستهلكين "يجب أن يدركوا أنهم يساهمون في استمرار تجارة المخدرات التي تنهش العديد من المدن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع
وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع

الموجز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الموجز

وزير الخارجية الفرنسي: طلب هولندا بإعادة النظر في علاقة أوروبا بإسرائيل مشروع

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأحد ، على مشروعية الطلب المقدم من هولندا بشأن إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المزيد من التفاصيل تسردها بارو يدعو المفوضية الأوروبية للتحقيق بشأن منع دخول المساعدات للقطاع منذ شهرين جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، نقلتها صحيفة "لوفيجارو" و دعى بارو المفوضية الأوروبية إلى التحقيق في عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. كما أعاد بارو التذكير أن هولندا طلبت من المفوضية الأوروبية تحليل مدى امتثال الحكومة الإسرائيلية للمادة الثانية من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وينص هذا الاتفاق على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. كما أكد على أن "هذا طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته"وردًا على سؤال عن تشكيك فرنسا في الاتفاق، أضاف "دعونا نرى التحليل الذي ستجريه المفوضية الأوروبية حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالمادة الثانية من هذا الاتفاق أم لا". موقف غير مفهوم من الحكومة الإسرائيلية "أعتقد أننا بحاجة إلى ترجمة الكلمات إلى أرض الواقع"، حسبما شدد وزير الخارجية الفرنسي في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة. وندد قائلًا: "الحقيقة هي أن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعًا وعطشًا ويفتقرون إلى كل شيء، وأصبح قطاع غزة الآن على شفا الفوضى والانهيار من المجاعة". وتابع: "أعتقد أن الجميع يدرك هذا الأمر. نسمع أصواتًا، بما في ذلك داخل المجتمع اليهودي، تتأثر بالموقف غير المفهوم للحكومة الإسرائيلية. ومن خلال التعبير عن آرائنا، يمكننا بلا شك أن نأمل في التأثير على موقف الإسرائيليين". لا يفوتك أوروبا عرضت على إسرائيل المساعدة في إدخال المساعدات من جهتها فقد عرضت مسؤولة السياسة الخارجية وكان وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، قد أرسل أيضًا رسالة إلى كالاس يدعو فيها إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، خاصةً مدى التزام الأخيرة بالمادة الثانية منه. وكتب الوزير في الرسالة، التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، "أود أن أطلب النظر في امتثال إسرائيل للمادة الثانية من الاتفاق في أقرب وقت ممكن". ماكرون يعلن موعد الإعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من جهته فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الماضي أن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل. و أوضح ماكرون في مقابلة على قناة "فرانس 5" "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة". وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذا القرار لن يكون بهدف إرضاء أي طرف بعينه، بل لأنه "سيكون عادلا"، وفقا لما ذكره. وأكد ماكرون في حديثه أنه يسعى لأن تكون فرنسا جزءا من "الديناميكية" الداعمة لهذا الاعتراف. وتابع: "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة". إقرأ أيضاً

الصحف الفرنسية تحتفي بزيارة «ماكرون» للقاهرة: تعزيز المصالح الاقتصادية واحتواء حرب غزة
الصحف الفرنسية تحتفي بزيارة «ماكرون» للقاهرة: تعزيز المصالح الاقتصادية واحتواء حرب غزة

النهار المصرية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

الصحف الفرنسية تحتفي بزيارة «ماكرون» للقاهرة: تعزيز المصالح الاقتصادية واحتواء حرب غزة

«ويست فرانس»: الرئيس الفرنسي يرغب في إظهار دعم من أجل وقف إطلاق النار في غزة موقع «أكتو» الإخباري الفرنسي: زيارة ماكرون لمصر تتضمن جانبًا سياسيًا لدعم الخطة العربية للقطاع الفلسطيني في مواجهة طموحات دونالد ترامب المثيرة للجدل «سود ويست»: الزيارة ستكون مناسبة لرفع العلاقات الفرنسية المصرية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية» «ليزيكو»: مصر هي واحدة من الدول الإفريقية التي زارها إيمانويل ماكرون أكثر من غيرها خلال فترتي رئاسته سلطت الصحف الفرنسية الضوء على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، موضحة أهداف وتفاصيل الزيارة والتي تضمنت تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات، وركزت التغطيات الإعلامية الفرنسية بشكل أساسي على محورين رئيسيين، وهما الملف الإنساني في غزة ودعم خطة إعادة الإعمار العربية للقطاع، إضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين. علقت «لا تريبيون»، على الزيارة: «باريس تعيد توجيه مساعداتها الخارجية نحو الأولويات العاجلة»، فيما قالت صحيفة «فرانس إنفو»، إن ماكرون في القاهرة لاستئناف الهدنة في غزة وتعزيز الشراكة مع مصر، أما «لا كروا»، وصفت الزيارة بأنها شراكة هامة لإحياء الدور الفرنسي في أفريقيا والشرق الأوسط، فيما أكد راديو فرنسا الدولي، أن ماكرون في مصر لدفع هدنة غزة ودعم إعادة الإعمار، وذكرت «ليزيكو»، أن هدف الزيارة تعزيز المصالح الاقتصادية واحتواء حرب غزة. دعم من أجل وقف إطلاق النار في غزة تفصيلا، أكدت صحيفة «ويست فرانس»، أن ماكرون يرغب في إظهار دعم من أجل وقف إطلاق النار في غزة والاستجابة للحالة الطارئة، كما أوضح قصر الإليزيه في بيان رسمي، مشيرة إلى وصف الرئيس الفرنسي لاستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس الماضي بعد شهرين من الهدنة بأنه «تراجع مأساوي»، وهو ما أدانه أيضا الرئيس في تدوينه له عبر صفحته الرسمية على موقع «إكس». موقع «أكتو»، الإخباري الفرنسي، أكد أن زيارة ماكرون لمصر تتضمن جانبًا سياسيًا لدعم الخطة العربية للقطاع الفلسطيني في مواجهة طموحات دونالد ترامب المثيرة للجدل، وجانبًا إنسانيًا للمطالبة برفع الحصار عن المساعدات، فيما تطرقت صحيفة «لوفيجارو» إلى زيارة الرئيس التي يقوم بها إلى مدينة العريش المصرية، شمال شبه جزيرة سيناء، على بُعد 50 كيلومترًا من معبر رفح الذي من المفترض أن تمر منه المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي توقفت مرة أخرى. المباحثات المصرية الفرنسية وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة ذات رمزية عالية، إذ تقع على بُعد 50 كيلومترًا من قطاع غزة الذي دُمر ثلاثة أرباعه بفعل 18 شهرًا من القصف الإسرائيلي، وستكون فرصة للتأكيد على تعبئة إيمانويل ماكرون من أجل وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحماس، وهو ما أكدت عليه المباحثات المصرية الفرنسية. وفق «فرانس إنفو»، التقى الرئيس الفرنسي في العريش، الميناء الذي يعمل كقاعدة خلفية للمساعدات المتجهة عبر نقطة رفح بين مصر وغزة، بأعضاء من المنظمات غير الحكومية الفرنسية، والأمم المتحدة، والهلال الأحمر المصري، مؤكداً التزام فرنسا بمواصلة دعمها الإنساني للسكان الغزاويين داعياً إلى إعادة فتح نقاط العبور لتوصيل الشحنات الإنسانية إلى غزة. الجانب الاقتصادي لم تقتصر تغطية الصحافة الفرنسية على الجانب السياسي والإنساني للزيارة، بل تطرقت أيضًا إلى الجانب الاقتصادي، إذ ذكرت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية أن الرئيس الفرنسي يأمل في الاستفادة من إقامته لتسهيل أعمال عدد من المجموعات الفرنسية، لافته إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، التقيا هنري بوبار-لافارج، الرئيس التنفيذي لشركة «ألستوم» الذي سيرافق الوفد الرئاسي. وأضافت صحيفة «لوفيجارو» أن للزيارة جانبًا اقتصاديًا مهمًا، كما يتضح من حضور وزراء الصحة كاترين فوتران، والنقل فيليب تابارو، والبحث فيليب بابتيست، إذ تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية في مجالات النقل والصحة أو الطاقات المتجددة، إضافة إلى اتفاقيات بين جامعات البلدين. كما سلط موقع صحيفة «لوفيجارو» الضوء على جولة إيمانويل ماكرون في سوق القاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجولة في خان الخليلي التاريخية، وأظهرت اللقطات الزعيمين وهما يتجولان في أرجاء السوق العريقة وسط استقبال حافل من المواطنين المصريين وتصفيق حار. الثقافة المصرية الشعبية وقد لفتت الصحيفة إلى أن هذا اللقاء، الذي جاء على شكل عشاء، يعكس عمق العلاقات بين البلدين ورغبة الرئيس الفرنسي في التواصل بشكل مباشر مع الثقافة المصرية الشعبية، موضحة أن هذه الزيارة للسوق المصرية الشهيرة تأتي لتضفي طابعًا إنسانيًا على الزيارة الرسمية التي تهيمن عليها الملفات السياسية والاقتصادية الشائكة. وفي سياق متصل، أشارت صحيفة «سود ويست» «Sud Ouest» إلى أن هذه الزيارة ستكون أيضًا مناسبة لرفع العلاقات الفرنسية المصرية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، فيما ذكرت صحيفة «ليزيكو» أن مصر هي واحدة من الدول الإفريقية التي زارها إيمانويل ماكرون أكثر من غيرها خلال فترتي رئاسته، حيث تعد هذه زيارته الرسمية الرابعة.

فرنسا تسعى للوصول إلى المعادن الحيوية في أوكرانيا
فرنسا تسعى للوصول إلى المعادن الحيوية في أوكرانيا

البورصة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • البورصة

فرنسا تسعى للوصول إلى المعادن الحيوية في أوكرانيا

قال وزير الدفاع الفرنسي إن بلاده تسعى للوصول إلى المعادن الحيوية في أوكرانيا، حيث تجري المفاوضات بالفعل منذ أشهر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ليست اللاعب الوحيد. وذكر 'سيباستيان ليكورنو' في تصريح لإذاعة 'فرانس إنفو' الخميس، أن فرنسا تُجري مناقشات مع أوكرانيا منذ أكتوبر بهدف تنويع إمداداتها من المعادن الحيوية، والتي يمكن استخدامها بشكل خاص في الصناعات الدفاعية. وأضاف أن الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون' كلفه ببدء المناقشات والتعامل مباشرة مع نظيره الأوكراني كجزء من الجهود المبذولة لزيادة إمدادات باريس من المعادن النادرة. وتابع أن فرنسا قد تشتري المعادن من أوكرانيا، ولا تسعى للوصول إلى المعادن كوسيلة لاسترداد مليارات الدولارات التي قدمتها كمساعدات عسكرية لتعزيز الدفاعات ضد الغزو الروسي. وأعلن الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' أمس الأربعاء، أن نظيره الأوكراني 'فولوديمير زيلينسكي' سيزور البيت الأبيض يوم الجمعة لتوقيع صفقة معادن مع الولايات المتحدة، في سبيل تحسن العلاقات وتمهد الطريق لالتزام أمني طويل الأجل من الجانب الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store