أحدث الأخبار مع #جريج_آبل


الرجل
منذ 4 أيام
- أعمال
- الرجل
وارن بافيت يعتزم حضور اجتماع مساهمي بيركشاير العام المقبل
أكد الملياردير وارن بافيت حضور اجتماع مساهمي شركة بيركشاير هاثاوي، المزمع عقده في أول عطلة نهاية أسبوع من مايو 2026، لكنه لن يشارك في جلسة الأسئلة والأجوبة، وهي الخطوة جديدة التي جاءت بعد إعلان بافيت المفاجئ تقاعده في وقت سابق من هذا الشهر. وأكد جريج آبل، الخليفة الذي اختاره بافيت بنفسه، لصحيفة أوماها وورلد-هيرالد، أن الشركة تخطط لتنظيم اجتماع سنوي يتضمن جلسة للأسئلة، لكن بافيت، الذي سيبقى رئيسًا لمجلس إدارة بيركشاير، سيجلس مع أعضاء المجلس، ولن يصعد إلى المنصة للرد على الأسئلة. أهمية اجتماع المساهمين في أوماها يجذب اجتماع المساهمين السنوي حوالي 40 ألف شخص إلى مدينة أوماها الأمريكية، وتعتبر جلسات الأسئلة المطولة التي يجيب فيها بافيت، أشهر مستثمر في العالم، والمعروف بروحه الفكاهية وتواضعه، من أبرز عوامل جذب الحدث. جدير بالذكر، أن بافيت قد أعلن تقاعده خلال نهاية جلسة أسئلة استمرت خمس ساعات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث عبر عن نيته التقاعد في نهاية العام. وأكدت سوزي بافيت، ابنة المستثمر الكبير، أن والدها يرغب في أن يتولى جريج آبل مهمة إدارة جلسات الأسئلة والأجوبة في المستقبل.


الرجل
منذ 5 أيام
- أعمال
- الرجل
وارن بافيت يكشف سر نجاحه: كنت أغيّر قناعاتي عند الحاجة
في لحظة مفصلية تُختتم بها واحدة من أعظم المسيرات في تاريخ الاستثمار العالمي، أعلن وارن بافيت في مايو 2025 عن تخليه الرسمي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركته العريقة بيركشاير هاثاوي، ليُسلّم الشعلة إلى خليفته جريج آبل مع نهاية العام. بافيت، الذي وُلد عام 1930 وبدأ أولى خطواته المالية في السادسة من عمره بفتح حساب توفير فيه 20 دولارًا فقط، استطاع عبر عقود من الزمن تحويل تلك البداية المتواضعة إلى ثروة تجاوزت في ذروتها 200 مليار دولار، لولا اختياره التبرع بمعظمها في واحدة من أضخم المبادرات الخيرية في التاريخ. محطة فارقة: 11 مليار دولار في صندوق الأمانات في 3 يوليو 2006، دخل بافيت إلى فرع بنك U.S. Bank وسط مدينة أوماها، وفتح صندوق الأمانات الخاص به، ليخرج بشهادة أسهم من بيركشاير هاثاوي تُعادل قيمتها حينها 11 مليار دولار. لم تكن تلك الأوراق مجرد استثمار، بل البداية الفعلية لتنفيذ قراره بمنح أكثر من 99% من ثروته للأعمال الخيرية، في مقدمتها مؤسسة بيل وميليندا جيتس. السر في التغيير... لا في الثبات يشير بافيت إلى أن المرونة العقلية كانت العامل الحاسم في نجاحه الطويل. على عكس معظم المستثمرين، لم يكن يخشى مراجعة قناعاته وتغيير استراتيجياته حين تفرض الظروف ذلك. كان يؤمن بأن "الرجل العقلاني هو من يغير رأيه حين تتغير الحقائق"، وهي فلسفة كرّسها طوال حياته. بدأ مسيرته كمؤمن صارم بنظرية بنيامين جراهام التي تركز على شراء الأسهم منخفضة السعر، لكنه لاحقًا، بتأثير شريكه تشارلي مانغر، غيّر نهجه ليُركّز على شراء الشركات الجيدة حتى إن لم تكن رخيصة. وكانت صفقة شراء شركة See's Candies عام 1972 - بثلاثة أضعاف قيمتها الدفترية - نقطة تحول بارزة أكدت صحة هذه الرؤية. من الشك في التكنولوجيا إلى الإيمان بآبل في تسعينيات القرن الماضي، رفض بافيت الانخراط في فورة الاستثمار التكنولوجي لعدم قدرته على تقييم الشركات الناشئة في هذا القطاع. لكنه لاحقًا عاد ليُثبت قدرته على التكيّف مجددًا، حين اتخذ قرارًا استراتيجيًا بالاستثمار في شركة Apple، التي أصبحت لاحقًا أكبر حيازة لأسهم بيركشاير. وقال عام 2023: "آبل ببساطة أفضل من أي شركة نملكها". وارن بافيت يكشف سر نجاحه: "كنت أغيّر قناعاتي عند الحاجة" - AFP ورغم أن شركة بيركشاير هاثاواي قلّصت حيازتها في أسهم آبل خلال عام 2024، فإن آبل بقيت أكبر استثمار للأسهم في محفظة الشركة حتى نهاية العام. وفي الاجتماع السنوي الأخير للمساهمين، قال وارن بافيت ساخرًا: "أشعر بالحرج أن أقول إن تيم كوك جنى لبيركشاير أموالًا أكثر مما جنيته أنا". العطاء الأكبر: قرارات محسوبة بروح إنسانية لطالما خطّط وارن بافيت للتبرّع بثروته بعد وفاته؛ لكنه، كما فعل مرارًا في مسيرته الاستثمارية، غيّر رأيه في عام 2006، وبدأ بتنفيذ التبرّعات وهو على قيد الحياة، موجهًا عشرات المليارات من الدولارات إلى مؤسسة جيتس، وإلى مؤسسات خيرية أسّسها أبناؤه الثلاثة. وقد جاء هذا القرار منسجمًا مع فلسفة بافيت الشخصية، التي عبّر عنها ببساطة لافتة قائلًا: "ما المنطق في أن توكل مهمة عظيمة لمن هو أقل منك كفاءة؟ أعطها لمن هو أفضل". اقرأ أيضاً الملياردير وارن بافيت يحدد 5 عادات مالية تمنعك من بناء الثروة إرث لا يُقدّر بثمن مع متوسط عائد سنوي بلغ 19.9% من 1965 إلى 2024، سجّل بافيت أحد أفضل الأداءات الاستثمارية في التاريخ، حيث بلغ العائد التراكمي للمستثمرين الأوائل في بيركشاير أكثر من 5.5 مليون بالمئة. ولو لم يتبرع بثروته، لكان أغنى رجل في العالم بلا منازع. لكن بافيت اختار مسارًا مختلفًا. في كل مرة غيّر فيها قناعته، كانت النتيجة نقطة انعطاف تصنع الفارق. من تخليه عن "سيجار غراهام الرخيص"، إلى اعتناقه لآبل، إلى ثقته في مؤسسة جيتس، اختار دائمًا ما يراه أكثر عقلانية، وليس الأكثر شيوعًا. وفي ختام مسيرته، يقدّم وارن بافيت درسًا أخيرًا: لا النجاح ولا الاستدامة يأتيان من الثبات، بل من الشجاعة في تغيير الفكر عندما يُحتّم الواقع ذلك.