أحدث الأخبار مع #جريج_أبيل


أرقام
منذ 4 أيام
- أعمال
- أرقام
صحيفة: بافت لن يخاطب المستثمرين مجددًا خلال المؤتمر السنوي لـ بيركشاير
لا ينوي الملياردير والمستثمر المخضرم "وارن بافت" أن يعتلي خشبة المسرح لمخاطبة المساهمين خلال الاجتماع السنوي لـ "بيركشاير هاثاواي" مرة أخرى، وبدلًا من ذلك، سيتولى خليفته "جريج أبيل" هذه المهمة بداية من عام 2026. وأفادت صحيفة "أوماها وورلد هيرالد"، الأحد، بأن "بافت" لن يكون على خشبة المسرح للإجابة على أسئلة المساهمين مع "أبيل"، والذي من المقرر أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي مطلع العام المقبل. وأضافت الصحيفة أن "بافت" سيجلس بين أعضاء مجلس إدارة "بيركشاير" الآخرين خلال الحدث، حيث سيظل رئيسًا لمجلس الإدارة بعد تخليه عن منصب الرئيس التنفيذي في نهاية عام 2025. وقالت "سوزان"، ابنة "بافت"، وهي عضوة في مجلس إدارة "بيركشاير"، إن والدها رأى أنه من المناسب أن يكون "أبيل" على خشبة المسرح دون "بافت" نظرًا لمنصبه كرئيس تنفيذي في المستقبل. وأضافت في تصريحات للصحيفة، أن والدها أثناء إخبارها بالقرار، قال لها: "لن أكون هناك، سأترك الأمر لجريج". أثيرت بعض التساؤلات حول ما إذا كان "بافت" سيحضر الاجتماع السنوي القادم في مايو 2026، بعد أن فاجأ مستثمري "بيركشاير" بإخبارهم خلال الاجتماع الأخير بأنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بنهاية العام الجاري.


أرقام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
متى شعر بافت بضرورة التخلي عن القيادة؟ وماذا عن مهارته الاستثمارية؟
أوضح المستثمر البارز "وارن بافت" – البالغ من العمر 94 عامًا - السبب وراء قرار تنحيه عن منصب المدير التنفيذي لمجموعته الاستثمارية "بيركشاير هاثاواي"، لكنه أشار إلى أنه رغم تقدمه في السن إلا أن مهارته كمستثمر لم تتراجع لأنها لا ترتبط بالعمر. قرار التنحي فاجأ الشخصية البارزة في عالم الأعمال والمال مستثمري المجموعة في الثالث من مايو وتحديدًا خلال الدقائق الأخيرة من جلسة الأسئلة في الاجتماع السنوي بالإعلان عن تنحيه عن منصب المدير التنفيذي بنهاية العام، مع تسليم زمام الأمور لخليفته "جريج أبيل"، على أن يبقى "بافت" رئيسًا لمجلس الإدارة دون تحديد جدول زمني لاستمراره في ذلك المنصب. يذكر أن "أبيل" – البالغ من العمر 62 عامًا – انضم للمجموعة عام 1999، وأعجب "بافت" بنجاحاته في تطوير أعمال الطاقة بالشركة، فاختاره لمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة عام 2018، وأسند إليه مسؤولية كافة عمليات الشركة غير المتعلقة بالتأمين. الاختلافات أصبحت واضحة أوضح "بافت" في مقابلة أجراها مع "وول ستريت جورنال" نشرت الأربعاء أن التباين بين ما يمكنه إنجازه في يوم عمل على مدار عشر ساعات، وما يمكن أن ينجزه "أبيل" في نفس الفترة واضح جداً بحيث لا يستطيع تجاهله، قائلاً: كان أكثر فعالية بكثير في إنجاز المهام وإجراء التغييرات الإدارية عند الحاجة وتقديم المساعدة. وأضاف المستثمر البارز الملقب بـ "حكيم أوماها" أنه كان من الظلم في الحقيقة عدم تعيين "أبيل" في ذلك المنصب، وأنه يجب أن يكون مسؤولاً عن جميع قرارات تخصيص رأس المال. لكنه أوضح في المقابلة التي تمت عبر الهاتف من مكتبه في أوماها أنه لا يستطيع تحديد بدقة متى قرر تسليم زمام الأمور في مجموعته الاستثمارية قائلاً: لم تكن هناك لحظة سحرية. الشعور بالتقدم في العمر أشار الملياردير أنه بدأ يشعر بتقدمه في السن حقًا بعدما بلغ التسعين تقريبًا، بدأ يفقد توازنه أحيانًا، ويجد صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص أحيانًا، وفجأة بدا أن الصحف التي يقرأها وكأنها مطبوعة بالقليل من الحبر. موضحًا أنه لم يعتبر نفسه مديرًا تنفيذيًا لـ "بيركشاير" مدى الحياة، قائلاً: كنت أعتقد أنني سأظل في المنصب طالما اعتقدت أنني أكثر نفعًا من أي شخص آخر. رغم خطة التنحي، إلا أنه أكد عزمه موصلة العمل وأن صحته جيدة ويعمل في المكتب مع أشخاص يحبهم ويحبونه ويقضي وقتًا ممتعًا، ومع اقتراب موعد تسليم مهام منصبه، فإنه يخطط للاستمرار في زيارة مكتبه في أوماها مازحًا: لن أجلس في المنزل وأشاهد المسلسلات، اهتماماتي لا تزال كما هي. ماذا عن دوره كمستثمر؟ رغم ذلك، يرى "بافت" أنه لا يزال قادرًا على الاستثمار بنجاح، موضحًا: لا أجد صعوبة في اتخاذ قرارات بشأن الأمر، كنت أقوم بذلك قبل 20 أو 40 أو 60 عامًا، وسأفيد الشركة في حال ساد الذعر في السوق، لأنني لا أشعر بالخوف عند تراجع الأسعار أو عندما يشعر الآخرون بالخوف، وهذا ليس مرتبطًا بالعمر حقًا.


الرجل
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
بعد ترويجه الدائم لها.. كم يجني وارن بافيت من استثماره في كوكاكولا؟
يواصل الملياردير و المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت جني أرباح ضخمة من استثماره الطويل الأمد في شركة كوكاكولا، حيث تحقق شركته بيركشاير هاثاواي دخلًا سنويًا يبلغ نحو 816 مليون دولار أمريكي من توزيعات الأرباح فقط، وذلك نقلا عن حساب"wealth". ويمتلك بافيت حصة ضخمة في كوكاكولا تُقدّر بنحو 400 مليون سهم، وتُعد هذه الاستثمارات واحدة من أبرز رموز استراتيجيته في التركيز على الشركات ذات الأرباح المستقرة والتوزيعات المجزية. تدفقات نقدية ثابتة على طريقة بافيت ينسجم هذا الاستثمار مع الأسلوب الاستثماري المعروف لبافيت، والذي يقوم على تحقيق تدفقات نقدية مستقرة ومنتظمة من الشركات التي تتمتع بميزانية قوية ونمو مستدام. ويُعتبر استثمار بيركشاير هاثاواي في كوكاكولا نموذجًا واضحًا لهذه الفلسفة، حيث يُعد من أقدم وأكبر الاستثمارات في محفظة الشركة. ورغم تغيرات الأسواق، فإن عوائد توزيعات الأرباح من كوكاكولا استمرت في النمو، مما يؤكد على جدوى الاستثمار طويل الأمد في الشركات ذات العلامات التجارية العالمية الراسخة. جريج أبيل يتولى دفة القيادة في بيركشاير هاثاواي والجدير بالذكر ان بافيت قد أعلن تقاعده رسميًا، وتم تعيين جريج أبيل، الرئيس الحالي لمجلس الإدارة، ليخلفه في منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي. يُعد أبيل من المقربين لبافيت منذ سنوات، وقد تولى مسؤوليات متزايدة داخل الشركة خلال العقد الماضي، ما جعله الخيار الطبيعي لقيادة الإمبراطورية الاستثمارية في المرحلة المقبلة. ويُنظر إلى أبيل باعتباره امتدادًا لفلسفة بافيت الاستثمارية، إذ يُعرف بأسلوبه المحافظ والملتزم بالقيم الأساسية . ومن المتوقع أن يحافظ على الاستراتيجية الطويلة الأمد التي ميّزت الشركة لعقود، في حين يتولى مسؤولية توجيه بيركشاير نحو تحديات السوق المستقبلية بثقة واستقرار.