logo
#

أحدث الأخبار مع #جعفرنميري

الإمارات والسودان.. علاقات تسمو فوق مكائد «الإخوان»
الإمارات والسودان.. علاقات تسمو فوق مكائد «الإخوان»

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

الإمارات والسودان.. علاقات تسمو فوق مكائد «الإخوان»

ترتبط دولة الإمارات والسودان الشقيق بعلاقات تاريخية تضرب بجذورها في عمق التاريخ، حيث كان السودان من أوائل الدول التي أقامت معها دولة الإمارات علاقات دبلوماسية وذلك في ديسمبر عام 1971. كما تم تبادل الزيارات على أرفع المستويات من بدايات الاتحاد، إذ قام المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بزيارته الرسمية الأولى للسودان في العشرين من فبراير عام 1972 بعد حوالي شهرين ونصف من قيام الاتحاد. حيث زار فيها كافة ولايات السودان، وتمت له استقبالات رسمية وشعبية حاشدة، فيما قام الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري بزيارة دولة الإمارات كأول رئيس دولة يزور الإمارات، وكان ذلك في الثالث والعشرين من أبريل من العام 1972. ومنذ ذلك التاريخ يرتبط البلدان رسمياً وشعبياً بعلاقات وثيقة. وكانت دولة الإمارات دائماً سنداً للشعب السوداني، وخلال العقد الماضي وحده بلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للشعب السوداني نحو 3.5 مليارات دولار. وبرز هذا الدعم الإماراتي بصورة واضحة خلال الحرب الأهلية التي انزلق إليها السودان في السنوات الأخيرة، حيث كانت الإمارات أولى الدول التي استجابت للوضع الإنساني في السودان. وقدمت أطناناً كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين السودانيين من الحرب داخل السودان وخارجه، وبلغ مجموع ما قدمته منذ بدء الأزمة نحو 600 مليون دولار، لدعم الاستجابة الإنسانية. ولم يقتصر هذا الدعم على الجانب الإنساني والإغاثي، بل شمل أيضاً تحركاً سياسياً نشطاً من أجل وقف الحرب التي يدفع ثمنها السودانيون الأبرياء، حيث دعت الإمارات إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان احتراماً لقدسية هذا الشهر، ولكن هذه الجهود وتلك الدعوات لم تلقَ من الجيش السوداني إلا النكران وعض اليد الإماراتية الممدودة بالخير والمساعدات والسلام. وهذا الموقف المخزي للجيش السوداني الذي وصل إلى حد رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية بتهم واهية، يجد تفسيره في سيطرة جماعة «الإخوان» الإرهابية على مراكز صنع واتخاذ القرار في الجيش السوداني، الذي أصبح بدوره رهينة في يد جماعة لا تريد إلا بسط سيطرتها على السودان وشعبه، حتى لو كان الثمن هو دماء الشعب السوداني ومكتسباته التي بناها طيلة عقود من الزمن. هذه الجماعة الإرهابية المهيمنة على قرار الجيش السوداني، لا تريد وقف آلة الحرب، وتقنع نفسها بأوهام الحسم العسكري وفرض سيطرتها على السودان كله. كما أنه يتملكها الحقد الدفين تجاه دولة الإمارات التي كانت تقف لها دائماً بالمرصاد، وتحارب فكرها الإرهابي وأيديولوجيتها المتطرفة وممارساتها المدمرة للدول العربية. كما تدرك هذه الجماعة الإرهابية، ومن أمامها الجيش السوداني الذي تحركه، أن دفع الإمارات بعيداً عن دعم الشعب السوداني هو السبيل لتحقيق حلمها في السيطرة على هذا البلد الشقيق وثرواته وشعبه. ولكن دولة الإمارات لم ولن تترك الشعب السوداني، وستظل تقف سنداً لهذا الشعب تقدم له المساعدات الإنسانية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها بسبب الحرب التي فرضها هذا الطرف على السودان كله. وكانت ردود الإمارات على اتهامات الجيش السوداني ومن خلفه «الإخوان»، أمام محكمة العدل الدولية، كافية ليس فقط لإظهار ضعف وزيف الاتهامات السودانية، ولكن أيضاً لتأكيد أن موقفها الإنساني الداعم للشعب السوداني لا يستطيع أحد أن يشوهه أو ينال منه ومن صورتها الإيجابية لدى السودانيين وفي العالم كله. لن تستطيع مكائد «الإخوان» والقوى المتحالفة معها وخاصة قيادات الجيش أن تضر بالعلاقات التاريخية التي تربط الإمارات بالشعب السوداني، وهذه الجماعة الطارئة سيلفظها الشعب السوداني كما حصل في مصر ودول أخرى، وستبقى العلاقات الإماراتية - السودانية تسمو فوق هذه المكائد الإخوانية.

أخبار العالم : مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا
أخبار العالم : مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا

نافذة على العالم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا

السبت 12 أبريل 2025 02:56 صباحاً نافذة على العالم - الشارقة: جيهان شعيب عبَّر عدد من أبناء الجالية السودانية المقيمين على أرض الإمارات، عن بالغ اعتزازهم وتقديرهم لقيادتها، وشعبها الكريم، لدعمهم المستمر والمتواصل للسودان منذ اندلاع الحرب فيه مستهل عام 2023، والتي أتت على كثير من جوانبه ومقدراته وأدت إلى مغادرة معظم أبناء شعبه إلى خارجه، بعدما ألمت بهم المعاناة وأقضت مضاجعهم، وضاع أمنهم وأمانهم، وتشتت استقرارهم وقهرهم الصراع الدائر في بلدهم. وأكدوا أن الجهود الإماراتية لوقف الصراع الدائر في السودان، بدأت فور حدوثه، ولم تنقطع لليوم وكانت مشهودة بامتياز وعبرت عن حجم الترابط بين البلدين والتآخي والتواد وحسمت كل ما يخالف ذلك من ادعاءات البعض المزيفة والأقاويل القليلة التي تغاير الحقيقة، حيث الوقفة الإماراتية الأصيلة مع السودان وشعبه، نبراس متين في بلد الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي يشهد التاريخ وقفاته مع المنكوبين والمتضررين في أي مكان كانوا ودائماً الإمارات السند والعضيد الأصيل للسودان والشعوب كافة. عمق وأصالة وفي ذلك أكد الكاتب والإعلامي محمد الأمين سعد المقيم بإمارة الشارقة منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي، عمق العلاقات بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي يعود تأسيسها إلى ما قبل قيام الاتحاد، حيث استقبلت الإمارات الكثيرين من السودانيين الذين شاركوا في نهضة الدولة وتأسيس البني التحتية والمشاريع التنموية التي شكلت أساس بناء الدولة ونهضتها بعد قيام الاتحاد. وقال: ضاعف من تعزيز وترسيخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين وصول الرئيس السوداني الأسبق المشير جعفر نميري واستقباله في أبوظبي كأول رئيس دولة عربية تعترف بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة والعلاقات الخاصة والحميمة، التي جمعت بين الرئيس جعفر نميري رحمه الله والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تجاوزت بعمقها وأصالتها، كافة أشكال العلاقات البروتوكولية التي تجمع بين قادة الدول وزعمائها. واستطرد: وطوال إقامتي في دولة الإمارات على مدى ما يقارب الأربعين عاماً لم نجد نحن السودانيين المقيمين في الدولة سوى الاحترام والتقدير والرعاية الكريمة من الدولة وقيادتها الحكيمة، والمحبة والتقدير والعلاقات الطيبة الحميمة مع أشقائنا مواطني الدولة، الذين نكن لهم كل المحبة والاحترام والتقدير لما وجدناه فيهم من تشابه كبير في القيم والصفات والمثل والعادات والأعراف مع أشقائهم السودانيين والتي عمقت من التآلف والمحبة والعلاقات الطيبة التي تجمع بينهم وبين أشقائهم السودانيين. ولا يمكن مطلقاً أن تتأثر العلاقات بيننا وبين مواطني الإمارات، بالمواقف السياسية والخلافات العابرة التي يمكن أن تنشأ بين الأنظمة والدول وسوف تبقى الإمارات وقيادتها وشعبها، محل اعتزاز وتقدير ومحبة الشعب السوداني، الذي يشهد على دعمها المستمر للسودان ووقوفها المستمر إلى جانبه وانحيازها الدائم لمصالحه ورعايتها الكريمة لأبنائه الذي تحتضنهم بمحبة واحترام، ورعاية كريمة على أرضها. وضاعف من ذلك ما قدمته الإمارات وقيادتها من رعاية كريمة للنازحين من أبناء السودان، الذين دفعت بهم ظروف الحرب والصراع والمحنة التي يمر بها السودان حالياً إلى مغادرة بلدهم ووجدوا كل الرعاية والاهتمام من قبل الدولة وقيادتها الرشيدة، فالتحية لدولة الإمارات قيادة وشعباً والشكر والتقدير على كل ما قدمته الإمارات وما تقدمه من دعم للسودان ووقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعم لتطلعاته في الكرامة والحرية والتقدم والبناء. عقود محبة وأكد زهير هارون حماد مقيم بالإمارات، على عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي تعود إلى عقود طويلة من المحبة والاحترام والتقدير المتبادل بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب التقدير والاحترام الذي يكنه أبناء السودان لقيادة الإمارات ومواقفها الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية كافة وسعيها الدائم لتعميق وترسيخ العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، إلى جانب مساهمتها في العديد من المجالات والمشاريع التنموية التي تساعد على نهضة السودان، وتحقيق تقدمه. وأضاف: «إننا كجالية سودانية نعيش في الإمارات منذ عدة عقود، لم نجد من قيادتها وشعبها سوى كل الرعاية والاهتمام والدعم المتواصل الذي يتخطى كل الحدود، من أجل تمكيننا من العيش والعمل والتمتع بالحياة الكريمة، حيث امتد هذا الدعم والرعاية الطيبة، لكل من وصل إلى الإمارات من أبناء السودان، الذين دفعتهم ظروف الحرب، والمحنه التي يمر بها السودان حالياً، إلى مغادرة بلدهم واللجوء إلى الدول الشقيقة والصديقة». ووجد القادمون إلى دولة الإمارات كل رعاية، وعناية واهتمام منذ قدومهم إليها، وطوال إقامتهم حتى اليوم، حرصت الدولة ومنظماتها الخيرية والإنسانية، على توفير كل سبل الرعاية، وتمكينهم من البقاء فيها بيسر وسهولة واطمئنان، فالشكر والتقدير والعرفان للإمارات قيادة وشعباً وقوفهم إلى جانب الشعب السوداني وعلى ما قدموا ويقدمونه للسودان وشعبه، من رعاية واهتمام. علاقات طيبة أشاد محمد قريب الله أحمد بالعلاقات الطيبة القائمة بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي تعود إلى عقود طويلة وتمتد إلى ما قبل قيام الاتحاد، مشيراً إلى ما يجده أبناء الجالية السودانية المقيمين في الإمارات من رعاية وعناية واهتمام من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب السوداني وحرصها على تعزيز وتمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مساهمتها في العديد من المشاريع التنموية والبني التحتية التي تساعد على النهوض بالسودان وتقدمه. وقال: «طوال إقامتنا في الإمارات حظينا من شعبها الشقيق وقيادتها الرشيدة بكل الرعاية والعناية والاهتمام وتوفير فرص العمل والعيش الكريم بين أهلنا وأشقائنا في الإمارات، فالشكر والتقدير لشعبها وقيادتها الرشيدة على كل ما قدموه ويقدمونه للسودان ووقوفهم إلى جانب الشعب السوداني». مساهمات مشهودة قال محمد سعيد مقيم بالإمارات منذ أكثر من عشرين عاماً: إنه بين الشعبين السوداني والإماراتي علاقات متجذرة، وضاربه في عمق التاريخ، وتعود إلى ما قبل قيام الاتحاد وتميزت بالمحبة، والإخاء الصادق والاحترام الذي يكنه كلا الشعبين للآخر». وأضاف: «طوال إقامتي في هذا البلد الكريم لم أشعر بأنني غريب عن وطني وأهلي وجميع السودانيين المقيمين في الدولة يجدون كل المحبة والاحترام والتقدير والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى ما تقدمه الإمارات من دعم ومساعدات للسودان، ووقوف إلى جانب شعبه، ومساهمتها مشهودة في إنجاز العديد من المشاريع التنموية، التي تساعد على استقرار السودان والنهوض بشعبه» وأكمل: «مهما كانت التحديات التي تواجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، فلن تكون سوى سحابة عابرة وسوف يبقى ما يكنه الشعب السوداني من محبة واحترام لأشقائه الإماراتيين».

مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا
مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا

الشارقة: جيهان شعيب عبَّر عدد من أبناء الجالية السودانية المقيمين على أرض الإمارات، عن بالغ اعتزازهم وتقديرهم لقيادتها، وشعبها الكريم، لدعمهم المستمر والمتواصل للسودان منذ اندلاع الحرب فيه مستهل عام 2023، والتي أتت على كثير من جوانبه ومقدراته وأدت إلى مغادرة معظم أبناء شعبه إلى خارجه، بعدما ألمت بهم المعاناة وأقضت مضاجعهم، وضاع أمنهم وأمانهم، وتشتت استقرارهم وقهرهم الصراع الدائر في بلدهم. وأكدوا أن الجهود الإماراتية لوقف الصراع الدائر في السودان، بدأت فور حدوثه، ولم تنقطع لليوم وكانت مشهودة بامتياز وعبرت عن حجم الترابط بين البلدين والتآخي والتواد وحسمت كل ما يخالف ذلك من ادعاءات البعض المزيفة والأقاويل القليلة التي تغاير الحقيقة، حيث الوقفة الإماراتية الأصيلة مع السودان وشعبه، نبراس متين في بلد الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي يشهد التاريخ وقفاته مع المنكوبين والمتضررين في أي مكان كانوا ودائماً الإمارات السند والعضيد الأصيل للسودان والشعوب كافة. عمق وأصالة وفي ذلك أكد الكاتب والإعلامي محمد الأمين سعد المقيم بإمارة الشارقة منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي، عمق العلاقات بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي يعود تأسيسها إلى ما قبل قيام الاتحاد، حيث استقبلت الإمارات الكثيرين من السودانيين الذين شاركوا في نهضة الدولة وتأسيس البني التحتية والمشاريع التنموية التي شكلت أساس بناء الدولة ونهضتها بعد قيام الاتحاد. وقال: ضاعف من تعزيز وترسيخ العلاقات بين الشعبين الشقيقين وصول الرئيس السوداني الأسبق المشير جعفر نميري واستقباله في أبوظبي كأول رئيس دولة عربية تعترف بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة والعلاقات الخاصة والحميمة، التي جمعت بين الرئيس جعفر نميري رحمه الله والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تجاوزت بعمقها وأصالتها، كافة أشكال العلاقات البروتوكولية التي تجمع بين قادة الدول وزعمائها. واستطرد: وطوال إقامتي في دولة الإمارات على مدى ما يقارب الأربعين عاماً لم نجد نحن السودانيين المقيمين في الدولة سوى الاحترام والتقدير والرعاية الكريمة من الدولة وقيادتها الحكيمة، والمحبة والتقدير والعلاقات الطيبة الحميمة مع أشقائنا مواطني الدولة، الذين نكن لهم كل المحبة والاحترام والتقدير لما وجدناه فيهم من تشابه كبير في القيم والصفات والمثل والعادات والأعراف مع أشقائهم السودانيين والتي عمقت من التآلف والمحبة والعلاقات الطيبة التي تجمع بينهم وبين أشقائهم السودانيين. ولا يمكن مطلقاً أن تتأثر العلاقات بيننا وبين مواطني الإمارات، بالمواقف السياسية والخلافات العابرة التي يمكن أن تنشأ بين الأنظمة والدول وسوف تبقى الإمارات وقيادتها وشعبها، محل اعتزاز وتقدير ومحبة الشعب السوداني، الذي يشهد على دعمها المستمر للسودان ووقوفها المستمر إلى جانبه وانحيازها الدائم لمصالحه ورعايتها الكريمة لأبنائه الذي تحتضنهم بمحبة واحترام، ورعاية كريمة على أرضها. وضاعف من ذلك ما قدمته الإمارات وقيادتها من رعاية كريمة للنازحين من أبناء السودان، الذين دفعت بهم ظروف الحرب والصراع والمحنة التي يمر بها السودان حالياً إلى مغادرة بلدهم ووجدوا كل الرعاية والاهتمام من قبل الدولة وقيادتها الرشيدة، فالتحية لدولة الإمارات قيادة وشعباً والشكر والتقدير على كل ما قدمته الإمارات وما تقدمه من دعم للسودان ووقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعم لتطلعاته في الكرامة والحرية والتقدم والبناء. عقود محبة وأكد زهير هارون حماد مقيم بالإمارات، على عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي تعود إلى عقود طويلة من المحبة والاحترام والتقدير المتبادل بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب التقدير والاحترام الذي يكنه أبناء السودان لقيادة الإمارات ومواقفها الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية كافة وسعيها الدائم لتعميق وترسيخ العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، إلى جانب مساهمتها في العديد من المجالات والمشاريع التنموية التي تساعد على نهضة السودان، وتحقيق تقدمه. وأضاف: «إننا كجالية سودانية نعيش في الإمارات منذ عدة عقود، لم نجد من قيادتها وشعبها سوى كل الرعاية والاهتمام والدعم المتواصل الذي يتخطى كل الحدود، من أجل تمكيننا من العيش والعمل والتمتع بالحياة الكريمة، حيث امتد هذا الدعم والرعاية الطيبة، لكل من وصل إلى الإمارات من أبناء السودان، الذين دفعتهم ظروف الحرب، والمحنه التي يمر بها السودان حالياً، إلى مغادرة بلدهم واللجوء إلى الدول الشقيقة والصديقة». ووجد القادمون إلى دولة الإمارات كل رعاية، وعناية واهتمام منذ قدومهم إليها، وطوال إقامتهم حتى اليوم، حرصت الدولة ومنظماتها الخيرية والإنسانية، على توفير كل سبل الرعاية، وتمكينهم من البقاء فيها بيسر وسهولة واطمئنان، فالشكر والتقدير والعرفان للإمارات قيادة وشعباً وقوفهم إلى جانب الشعب السوداني وعلى ما قدموا ويقدمونه للسودان وشعبه، من رعاية واهتمام. محمد قريب أشاد محمد قريب الله أحمد بالعلاقات الطيبة القائمة بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي تعود إلى عقود طويلة وتمتد إلى ما قبل قيام الاتحاد، مشيراً إلى ما يجده أبناء الجالية السودانية المقيمين في الإمارات من رعاية وعناية واهتمام من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب السوداني وحرصها على تعزيز وتمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مساهمتها في العديد من المشاريع التنموية والبني التحتية التي تساعد على النهوض بالسودان وتقدمه. وقال: «طوال إقامتنا في الإمارات حظينا من شعبها الشقيق وقيادتها الرشيدة بكل الرعاية والعناية والاهتمام وتوفير فرص العمل والعيش الكريم بين أهلنا وأشقائنا في الإمارات، فالشكر والتقدير لشعبها وقيادتها الرشيدة على كل ما قدموه ويقدمونه للسودان ووقوفهم إلى جانب الشعب السوداني». مساهمات مشهودة قال محمد سعيد مقيم بالإمارات منذ أكثر من عشرين عاماً: إنه بين الشعبين السوداني والإماراتي علاقات متجذرة، وضاربه في عمق التاريخ، وتعود إلى ما قبل قيام الاتحاد وتميزت بالمحبة، والإخاء الصادق والاحترام الذي يكنه كلا الشعبين للآخر». وأضاف: «طوال إقامتي في هذا البلد الكريم لم أشعر بأنني غريب عن وطني وأهلي وجميع السودانيين المقيمين في الدولة يجدون كل المحبة والاحترام والتقدير والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى ما تقدمه الإمارات من دعم ومساعدات للسودان، ووقوف إلى جانب شعبه، ومساهمتها مشهودة في إنجاز العديد من المشاريع التنموية، التي تساعد على استقرار السودان والنهوض بشعبه» وأكمل: «مهما كانت التحديات التي تواجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، فلن تكون سوى سحابة عابرة وسوف يبقى ما يكنه الشعب السوداني من محبة واحترام لأشقائه الإماراتيين».

القوة الخفية وراء محاولات فرض العلمانية
القوة الخفية وراء محاولات فرض العلمانية

سودارس

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

القوة الخفية وراء محاولات فرض العلمانية

والمتتبع لتاريخ السودان السياسي، خلال ما يقارب السبعين عاماً التي أعقبت إستقلاله عن الحكم البريطاني، يدرك بشكل جلي أن جهة ما، تحرك الأحداث من وراء ستار، تصر على إبعاد الإسلام – دين الأغلبية المطلقة من السودانيين – من أن يكون مرجعاً لنظام حكمهم ودستور بلادهم، كما سنحاول أن نبين في هذا المقال. لقد ظلت قضية "الدستور الإسلامي" على رأس أجندة البرلمانات السودانية المنتخبة منذ فجر الاستقلال، وكان يُطلق على تلك البرلمانات مسمى "الجمعية التأسيسية"، وذلك للترابط الوثيق بين نظام تأسيس الدولة عقب الاستقلال وبين قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية التي كان يُراد أن يتأسس عليها دستور البلاد؛ وفي نفس الوقت، ظلت محاولات الحؤول دون ذلك مستمرة، بأوجه متعددة. وقد شكل انقلاب مايو 1969 الذي قاده تحالف الحزب الشيوعي والقوميين العرب، أولى المحاولات الأكثر جدية لقطع الطريق على إقرار الدستور الإسلامي في الجمعية التأسيسية التي كانت قائمة وقتها، والتي كانت أغلبيتها المطلقة من نواب حزبي الأمة والوطني الاتحادي، وكان نصيب "جبهة الميثاق الإسلامي" فيها خمسة نواب فقط، إذ تجاوز الدستور وقتها مرحلة القراءة الثانية وأوشكت الجمعية على إقراره، لكن الانقلاب قطع الطريق أمام تلك الخطوة !! أما المحاولة الثانية الأوضح فقد برزت في العام 1983 في أعقاب إعلان الرئيس جعفر نميري تحريم الخمور وإغلاق الحانات وبيوت الدعارة وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية، إذ بمجرد أن بدأ النميري "نهجه الإسلامي"، قبل ذلك بسنوات قليلة، وحتى قبل إعلان تلك القوانين، أخذت الضغوط الغربية تتكاثف عليه، فأوقفت شركة شيفرون الأمريكية نشاطها في حقول النفط التي اكتشفتها في "أبو جابرة"، وتمّ إعلان تأسيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة جون قرنق، ضابط الجيش الذي بدأت علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 1971، وتكررت زياراته الأكاديمية لها حتى نال درجة الدكتوراة من جامعة قرنيل بولاية إيوا عام 1981، ووصلت الضغوط مداها بوقف جميع أشكال القروض والعون التنموي الذي كان يتلقاه السودان من مؤسسات التمويل الدولية. والحقيقة أن تمويل المشروعات التنموية من الصناديق الدولية ظل متوقفاً منذ ذلك الحين (1983) وإلى يومنا هذا، على الرغم من تعاقب الأنظمة على حكم السودان وتنوعها، بما في ذلك نظام الديمقراطية أو التعددية الثالثة برئاسة رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي، والسبب أن كل تلك الأنظمة إمتنعت – لسبب أو لآخر – عن إلغاء القوانين الإسلامية، بل إن عدم الإلغاء هذا كان سبباً رئيسياً في زيادة الضغوط على حزب الأمة وقيادته، إبان التعددية الثالثة واللجوء إلى البيت الديني الآخر ممثلاً في زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، محمد عثمان الميرغني، فكان أن فوجئت الساحة السياسية بتوقيع الإتفاق الذي عرف باتفاق الميرغني – قرنق في نوفمبر 1988 وفيه أقروا "تجميد قوانين سبتمبر" – وهو المسمى السياسي لقوانين الشربعة – إلى حين إنعقاد ما أسموه المؤتمر الدستوري !! لم تفلح "الجهود" التي كانت تجري وراء ستار- وقتها – في تمرير إتفاق الميرغني قرنق، فعمدت هذه المرة إلى أسلوب جديد وهو ما عُرف في التاريخ السياسي السوداني ب "مذكرة الجيش" إذ تقدمت قيادة القوات المسلحة في فبرابر 1989 بمذكرة موجهة لرئيس الوزراء المنتخب، ظاهرها مهني، وجوهرها مطالب بفرض مسار سياسي محدد على رئيس الوزراء أبرز بنوده فض الشراكة في الائتلاف الحاكم مع الجبهة الإسلامية القومية، باعتبارها هي الطرف الذي يقف حجر عثرة أمام مخططات إلغاء القوانين الإسلامية. ويلاحظ المتتبع لهذا التاريخ، دون عناء، أن الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، ظلت هي رأس الرمح في الجهود والضغوط الغربية لإلغاء القوانين الإسلامية، وقد استمر ذلك حتى انتهى إلى إتفاقية السلام الشامل الموقعة في يناير 2005 والتي استثنت جنوب السودان من تلك الأحكام ،وانتهى أمرها إلى أن ينفصل الجنوب ليصبح دولة مستقلة. لكن انفصال جنوب السودان لم يوقف مطالب العلمانية، بل لم يوقف الحرب نفسها، إذ عمدت القوى الدولية المُحرّضة على فرض العلمانية إلى إشعال الفتنة ونار الحرب في دارفور ، حتى قبل أن يتم توقيع إتفاق السلام الشامل، ونجحت أداتها في ذلك – الحركة الشعبية الأم – في تحويل "حركة تحرير دارفور" إلى حركة تحرير السودان بقيادة كل من عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي؛ ثمّ لما حدث الإنفصال، وذهب الجنوب بما حمل، تسلم عبد العزيز الحلو راية العلمانية وجعل فرضها على كل السودان شرطاً لسلام يوقعه مع السلطة المركزية، وبقي عبد الواحد نور عند موقفه الأول !! وفي نفس الوقت الذي كان يتم فيه التمسك بورقتي عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور، كانت الترتيبات تجري على قدم وساق لإسقاط النظام المصنف "إسلامي" في الخرطوم ، وإلغاء منظومة القوانين والتشريعات التي استنها على مدى ثلاثين عاماً، وقد نجحت تلك الجهود في إسقاط النظام، وتم الشروع في إلغاء القوانين وإلغاء منظومة القيم الإسلامية عبر "تنظيف المناهج الدراسية من الحمولات الدينية"، ثم جرى إستقدام بعثة فولكر الأممية لاستكمال المهمة التي انتهت بمحاولات فرض الإتفاق الإطاري، بالضغوط السياسية والإغراءات المادية، أو عن طريق "القوة الجبرية"، فكانت النتيجة هي الحرب التي تدور منذ عامين والتي تحولت أجندتها من إلغاء الهوية الإسلامية إلى إلغاء "دولة 56" وتحويلها إلى رماد !! إن تجميع حَمَلة مشاعل العلمانية في نيروبي مؤخراً، ومحاولة بث الروح فيهم بعد أن أصابهم الوهن واليأس من فرض أجندتهم على الشعب السوداني، ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات التآمر المستمر على الشعب السوداني، والإصرار على فرض هوية تغريبية عليه، ولا أعتقد أن ذلك التآمر سيتوقف، لأنه مرتبط بأجندة صراع جيواستراتيجي متصل بموقع السودان الجغرافي وبتكوينه السكاني وبما حباه الله به من موارد فوق الأرض وتحتها؛ وعلى أبناء السودان ونخبه السياسية أن يدركوا أن بلدهم مستهدفة في هويتها قبل أن تكون مستهدفة في مواردها وموقعها، وأن يسلكوا سبيلاً غير الذي سلكوه في السابق، لدرء الفتن التي تحاول الإحاطة بهم وتمزيق أوصال مجتمعهم و بلادهم. العبيد أحمد مروح script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store