logo
#

أحدث الأخبار مع #جلاسنر

من هو جلاسنر صانع مجد كريستال بلاس؟
من هو جلاسنر صانع مجد كريستال بلاس؟

الرياضية

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الرياضية

من هو جلاسنر صانع مجد كريستال بلاس؟

ولد أوليفر جلاسنر في 28 أغسطس 1974 بمدينة شاردينج النمساوية، وشق طريقه بإصرار من مدافع صلب إلى مدرب عبقري، ليصبح قائدًا ينحت الأمجاد في عالم كرة القدم، ويضع فريق كريستال بالاس الأول لكرة القدم ضمن الأبطال منذ تأسيسه قبل 1857. بدأ جلاسنر مسيرته لاعبًا مدافعًا مع نادي إس في ريد، وقاد فريقه للفوز بكأس النمسا مرتين «1998، 2011». بعد إصابة قاسية أنهت مسيرته الاحترافية عام 2011، لم يغب عن المستطيل الأخضر، بل تحول إلى التدريب، حاملًا رؤية طموحة. انطلق مساعد مدرب في ريد بول سالزبورج، ثم تولى تدريب إس في ريد عام 2014، ليبدأ رحلة تدريبية استثنائية. مع نادي لاسك، ترك جلاسنر بصمة واضحة، فقاد الفريق من الدرجة الثانية إلى وصافة الدوري النمساوي الممتاز خلال أربعة مواسم حافلة. هذا التألق فتح أبواب الدوري الألماني أمامه، فانتقل إلى فولفسبورج عام 2019، حيث قاده إلى التأهل للبطولات الأوروبية موسمين متتاليين. لكن محطته الأبرز كانت مع آينتراخت فرانكفورت، حيث حقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بالدوري الأوروبي 2022، ووصل إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس ألمانيا. في فبراير 2024، وطئت أقدام جلاسنر الدوري الإنجليزي الممتاز مدربًا لكريستال بالاس، ليبدأ فصلًا جديدًا من الإبداع. تحت قيادته، شهد الفريق تحولًا مذهلًا، حيث حقق انتصارات تاريخية، أبرزها الفوز على ليفربول في عقر داره بأنفيلد، واكتساح مانشستر يونايتد برباعية نظيفة، وتسجيل أكبر انتصار في تاريخ النادي بالدوري بخماسية أمام أستون فيلا. اختتم موسمه الأول الكامل بستة انتصارات في آخر سبع مباريات، محققًا رقمًا قياسيًا في حصيلة النقاط وعدد الانتصارات المتتالية على أرضه. وفي 17 مايو 2025، بلغت مسيرة جلاسنر ذروتها عندما قاد كريستال بالاس إلى لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، بفوز مثير 1ـ0 على مانشستر سيتي في نهائي ويمبلي. بهذا الإنجاز، أضاف جلاسنر لقبًا غاليًا إلى سجله، مؤكدًا مكانته واحدًا من أبرز المدربين في العالم، ومخلدًا اسمه مهندس المجد التاريخي لكريستال بالاس.

كيف تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي؟ (تحليل)
كيف تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي؟ (تحليل)

يلا كورة

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • يلا كورة

كيف تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي؟ (تحليل)

خسر مانشستر سيتي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (1-0) أمام كريستال بالاس الذي حقق أول لقب كبير في تاريخه الممتد منذ عام 1905. وانهار لاعبو كريستال بالاس على أرض الملعب في انسجام تام، وسار أوليفر جلاسنر على خط التماس شبه فاقد للوعي من شدة الصدمة، وصرخ المشجعون في ذهول، وبكوا من الفرح. كان فوز كريستال بالاس مستحقًا بكل جدارة، سيطر مانشستر سيتي على الكرة، لكن كريستال بالاس حسم المعركة التكتيكية بحسم، حيث امتصّوا الضغط ببراعة، وسجلوا هدفًا من هجمة مرتدة كشف عن خطة بيب جوارديولا المفاجئة. وسلط الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز، الضوء على كيفية تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي. لقد كانت مباراة رائعة من الناحية التكتيكية، بالإضافة لتألق دين هندرسون الذي تجنب بشكل مثير للجدل الحصول على بطاقة حمراء في وقت مبكر من الشوط الأول، قبل أن يواصل القيام بسلسلة من التصديات، بما في ذلك واحدة من نقطة الجزاء. وكان إيبيريتشي إيزي مسجل هدف الفوز، وقدم أداءً رائعًا هنا مجددًا، مسجلاً للمباراة الخامسة على التوالي والثالثة على التوالي في كأس الاتحاد الإنجليزي لهذا العام، وكذلك كان حال جميع لاعبي كريستال بالاس. لقد بذلوا قصارى جهدهم، وتحملوا الضغط، ومنحوا الجماهير أعظم يوم في حياتهم. انتصار كريستال بالاس لحظة خيالية قد تغير مجرى النادي لم يفز فريق كريستال بالاس بأي من مبارياته الثماني الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وبحلول هذه النقطة تلاشت الآمال في أن يتمكن جلاسنر أخيرًا من تحقيق تقدم مع هذا النادي. والآن أصبح أسطورة إلى الأبد - والرجل الذي رفع بالاس إلى المستوى التالي. لا شك أن هذا فوز أسطوري بكأس الاتحاد الإنجليزي: لحظة تُخفف وطأة قرن من التاريخ وكل الفرص الضائعة التي واجهها الفريق. لم يكن فوز كريستال بالاس من أجلهم أو من أجل جماهيرهم فحسب، بل كان من أجل كل من شارك في رحلتهم الشاقة والصعبة، والتي غالبًا ما كانت مؤلمة، إلى هذه اللحظة. ويعد جلاسنر بلا شك أعظم مدير فني في تاريخ النادي، ساهم في وصول كريستال بالاس إلى الدوري الأوروبي، وقد يُمثّل هذا نقلة نوعية في مسيرة كريستال بالاس. فوز كريستال بالاس يستفيد من خطة جوارديولا 3-5-2 سيزداد الحديث الآن عن "تفكير جوارديولا المُفرط" في تشكيلة نهائي الكأس، ومن الصعب ألا نستنتج أن جلاسنر قد سيطر على تفكيره. وقال جلاسنر للصحفيين بعد هزيمة كريستال بالاس 5-2 أمام سيتي الشهر الماضي: "قلت لبيب بعد المباراة، إذا التقينا مرة أخرى فلن تتمكن من اللعب بهذا النظام، لأننا سنحل المشكلة". وربما كان هذا هو السبب وراء قرار جوارديولا بالتغيير بعيدًا عن تشكيل خط الوسط الذي خدمه بشكل جيد في الأشهر الأخيرة، والتحول بدلاً من ذلك إلى 3-5-2، مع إيرلينج هالاند وعمر مرموش معًا في المقدمة. بدت الفكرة هي تمرير الكرة عرضيًا بشكل متكرر لهذين المهاجمين، على أمل أن يُربك لاعبا الهجوم رقم 9 دفاع كريستال بالاس. لكن هذا لم يحدث. وبعيدًا عن الكرة، كان تفكير بيب هو أن عرض خط وسط الملعب، كما ترون أدناه، سيكون قادرًا على إيقاف أي هجمات مرتدة من جانب كريستال بالاس، ولكن دون جدوى. سدد بالاس سبع تسديدات فقط واثنتين منها على المرمى، وهو ما يبرر تقريبا استخدام جوارديولا لنظامه، لكن هدف الفوز جاء خصيصا بسبب العيوب في خطة 3-5-2 التي لم يتم اختبارها بعد والتي يطبقها جوارديولا. طوال المباراة، نجح كريستال بالاس في تجاوز وسط ملعب مانشستر سيتي من خلال لعب كرات طويلة إلى جان فيليب ماتيتا، وعندما استلمها كما هو موضح أدناه، كان لدى كريستال بالاس الوقت والمساحة لتمرير الكرة إلى دانييل مونوز لأنه لم يكن هناك لاعب رقم 6 صريح على أرض الملعب لمانشستر سيتي. كان مانشستر سيتي بحاجة إلى رودري (مصاب)، أو نيكو جونزاليس (على مقاعد البدلاء)، أو ماتيو كوفاسيتش (ليس حتى في التشكيلة) في هذه اللحظة، لكن نظام جوارديولا الهجومي للغاية أصبح خفيفًا للغاية. كما وجد المتألق مونوز مساحة خلف نيكو أوريلي لأن الظهير الأيمن الشاب كان عليه القيام بالكثير من العمل في خط الوسط. باختصار، جاءت خطة جوارديولا بنتائج عكسية، واستغلها كريستال بالاس الفريق المتميز، على أكمل وجه. ثم غيّر جوارديولا الأمور في وقت متأخر للغاية، حيث بدا مانشستر سيتي أكثر صرامة في مواجهة بحر من لاعبي كريستال بالاس، بل وكان لديه الوقت لاتخاذ قرار آخر متهور ليختتم يومًا من التفكير المفرط الكلاسيكي: فقد دخل كلاوديو إيشيفيري صاحب الـ19 عامًا في أول ظهور له مع مانشستر سيتي، ومن المفهوم أنه لم يكن له أي تأثير تقريبًا. لم يُقدم هالاند أو كيفن دي بروين أداءً جيدًا، مما ترك جوارديولا أمام أسئلة جديدة قبل مباراة بالغة الأهمية بعد ثلاثة أيام على أرضه ضد بورنموث، أداءٌ آخر كهذا سيُفقد السيتي آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا. لقد فشلوا الآن في الفوز بأي لقب لأول مرة تحت قيادة جوارديولا منذ موسمه الأول في 2016/2017. لكن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مانشستر سيتي. وفي حديثه بعد المباراة، تمكن جلاسنر من شرح ما يعنيه إنجاز فريقه لجماهير كريستال بالاس في جميع أنحاء العالم. قال جلاسنر: "أكبر نجاح يمكن أن نحققه ليس الفوز بالكأس، بل هو منح آلاف جماهيرنا لحظةً لا تُنسى، يمكننا أن نمنحهم أوقاتًا رائعة، ربما يواجهون بعض المشاكل، نمنحهم ساعاتٍ وأيامًا لينسوا كل هذا، ويعيشوا بسعادةٍ غامرة".

خبرات السيتي تتحدى طموحات كريستال بالاس
خبرات السيتي تتحدى طموحات كريستال بالاس

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • مصرس

خبرات السيتي تتحدى طموحات كريستال بالاس

يعود ملعب ويمبلي، إلى الواجهة من جديد، حينما يستضيف المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، في نسختها رقم 144. ويلتقي مانشستر سيتي مع كريستال بالاس في نهائي المسابقة العريقة غدا السبت، حيث يتطلع الفريقان إلى اعتلاء منصة التتويج، خلال موسم شهد تذبذبا في مستواهما.وبينما يسعى السيتي إلى الفوز بأعرق بطولات الكأس في إنجلترا للمرة الثامنة في تاريخه، يأمل كريستال بالاس في حصد أول لقب كبير له على الإطلاق في مسيرته الاحترافية الممتدة 120 عاما.ويستعد كريستال بالاس لتسجيل ظهوره الثالث في نهائي كأس إنجلترا، عقب خسارته في المباراتين السابقتين أمام مانشستر يونايتد عامي 1990 و2016.ويعد كريستال بالاس ضمن 4 أندية تنافست في نهائيين بالبطولة دون أن يتوج باللقب، إلى جانب كوينز بارك (1884 و1885)، وبرمنجهام سيتي (1931 و1956)، وواتفورد (1984 و2019).وتأهل فريق المدرب أوليفر جلاسنر بسهولة إلى نهائي ويمبلي، بفضل انتصاراته على ستوكبورت كاونتي، ودونكاستر روفرز، وميلوول، وفولهام، وأستون فيلا، ولم تتلق شباكه سوى هدف وحيد في النسخة الحالية حتى الآن، فيما سجل 3 أهداف في كل مباراة خاضها بالأدوار الثلاث الأخيرة في المسابقة، والتي كان آخرها الفوز 3-0 على أستون فيلا بالدور قبل النهائي قبل 3 أسابيع.ومنذ ذلك الحين، مدد كريستال بالاس، سلسلته الخالية من الهزائم بجميع المسابقات إلى 5 مباريات، حيث تعادل 1-1 على ملعبه بالدوري الإنجليزي الممتاز مع نوتنجهام، ثم تغلب 2-0 على توتنهام السبت الماضي، بفضل هدفين رائعين من نجمه إيبيريتشي إيزي.ويحتل كريستال بالاس، المركز 12 بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وفي جعبته 49 نقطة، وهو نفس رصيده من النقاط الموسم الماضي، مع بقاء مباراتين فقط على نهاية الموسم الحالي.ويضع كريستال بالاس، طموحاته الضئيلة، بالتواجد ضمن الأندية العشرة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي جانبا لفترة وجيزة، بينما يسعى جاهدا لبلوغ المجد، حيث لن يكفيه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لحفر اسمه في سجلات التاريخ فحسب.بل يطمع أيضًا في التأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل، حيث تعود مشاركته الأخيرة في المنافسات القارية إلى 1998، عندما شارك في كأس إنترتوتو آنذاك.وشدد جلاسنر قبل المباراة النهائية على أن لاعبي كريستال بالاس يواصلون التدريبات كالمعتاد، وأنه "من غير المنطقي" التعامل مع هذا الأسبوع المحوري في تاريخ النادي بشكل مختلف، لأنه "سيصيبهم بالدوار".وأمام أكثر من 30 ألف مشجع لكريستال بالاس، يعتزم جلاسنر ورفاقه إنهاء سلسلة من 7 مواجهات دون فوز ضد السيتي، وذلك عقب تعادله في 3 لقاءات، وخسارته في 4 مباريات، وهي سلسلة امتدت قبل 5 أسابيع فقط عندما تلقى الفريق الملقب ب (النسور) خسارة قاسية 2-5 أمام الفريق السماوي بالدوري الإنجليزي على ملعب الاتحاد، رغم تقدمهم 2-0 في أول 21 دقيقة.كما تلقى كريستال بالاس 3 هزائم في مبارياته الأربع السابقة بكأس إنجلترا ضد السيتي، وكان فوزه الوحيد خلال اللقاء الأول الذي جرى بين الناديين بالدور الأول لنسخة المسابقة عام 1921 وانتهى بانتصاره 2-0.في المقابل، أصبح السيتي أول فريق في تاريخ الكرة الإنجليزية، يصل لنهائي بطولتي الكأس الرئيسيتين في 3 مواسم متتالية، حيث بلغ نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في 4 حملات متتالية بين موسمي 2017-2018 و2020-2021 ويستعد الآن لنهائي كأس إنجلترا للنسخة الثالثة تواليا.وفي الواقع، اتخذ مانشستر سيتي من ويمبلي، ملعبا ثانيا له، حيث لعب تحت هذا القوس التاريخي 30 لقاء منذ 2011، أي أكثر ب 7 مرات على الأقل من أي فريق آخر.وبلغ فريق المدرب بيب جوارديولا، قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة تواليا، وهو رقم قياسي، نهاية الشهر الماضي، حينما تغلب 2-0 على نوتنجهام فورست، بعد فوزه على سالفورد سيتي، وبليموث أرجايل، وليتون أورينت، وبورنموث في الأدوار الأربعة السابقة.ويمثل كأس إنجلترا، الفرصة الوحيدة أمام السيتي للفوز بألقاب محلية كبرى هذا الموسم، حيث انتهت هيمنته التي استمرت لنحو 4 سنوات على صدارة البريميرليج في موسم 2024-2025، والذي يأمل في اختتامه بشكل رائع بالفوز على كريستال بالاس وضمان احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي.ومع ذلك، لا يزال الصعود لدوري الأبطال معلقا، حيث سقط السيتي بشكل مفاجئ ومحبط بالمرحلة الماضية، في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ساوثهامبتون، متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي هبط بالفعل.ومع خوض مانشستر سيتي، مباراته في كأس إنجلترا غدا، فقد يتراجع الفريق للمركز السادس، حال فوز تشيلسي وأستون فيلا، اللذين يتأخران عنه بفارق نقطتين فقط، في مباراتيهما المقبلتين ببطولة الدوري ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام على الترتيب.وفي حين قد يجادل البعض بأن جوارديولا سيركز على مباراة الثلاثاء المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث، فإن تركيز السيتي الأساسي يجب أن يكون - وعلى الأرجح سينصب - على مشاركته 14 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.وحال فوزه على بالاس، سيتوج السيتي بلقبه الثامن في كأس إنجلترا، ليتقدم للمركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزا بالبطولة، بالاشتراك مع ليفربول وتوتنهام، بينما لم يسبق لأي فريق آخر أن فاز بالمسابقة أكثر منهم سوى آرسنال (المتصدر) ب 14 لقبا، واليونايتد (الوصيف) ب 13 لقبا.يشار إلى أن السيتي، الذي يفخر بسجله الخالي من الهزائم في لقاءاته العشرة الأخيرة بكل المنافسات، بواقع 7 انتصارات و3 تعادلات، فاز في مواجهاته الثلاث الأخيرة بكأس إنجلترا ضد كريستال بالاس بنتيجة إجمالية 18-4، بما في ذلك فوزه المذهل 11-4 بالدور الخامس للمسابقة في فبراير/شباط 1926، وهو الفوز الأكثر تهديفا للسماوي على الإطلاق.وبعد خسارته أمام جاره اللدود اليونايتد في نهائي كأس إنجلترا الموسم الماضي، يهدف السيتي الآن لتجنب خسارة مباراتين متتاليتين في نهائي إحدى المسابقات المحلية الكبرى (كأس الاتحاد الإنجليزي - كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة) للمرة الثانية، بعد خسارته نهائي كأس إنجلترا عامي 1926 و1933 أمام بولتون وإيفرتون على الترتيب.

مانشستر سيتي يغازل «اللقب الثامن» في كأس الاتحاد الإنجليزي
مانشستر سيتي يغازل «اللقب الثامن» في كأس الاتحاد الإنجليزي

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • الاتحاد

مانشستر سيتي يغازل «اللقب الثامن» في كأس الاتحاد الإنجليزي

لندن (د ب أ) يعود ملعب «ويمبلي» العريق في العاصمة البريطانية لندن، إلى الواجهة من جديد، حينما يستضيف المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في نسختها الـ 144، ويلتقي مانشستر سيتي مع كريستال بالاس في نهائي المسابقة العريقة السبت، حيث يتطلع الفريقان إلى اعتلاء منصة التتويج، خلال موسم شهد تذبذباً في مستواهما. وبينما يسعى مانشستر سيتي إلى الفوز بأعرق بطولات الكأس في إنجلترا للمرة الثامنة في تاريخه، يأمل كريستال بالاس في حصد أول لقب كبير له على الإطلاق في مسيرته الاحترافية الممتدة 120 عاماً. ويستعد كريستال بالاس لتسجيل ظهوره الثالث في نهائي كأس إنجلترا، عقب خسارته في المباراتين السابقتين أمام مانشستر يونايتد عامي 1990 و2016، وهو أحد أربعة أندية تنافست في نهائيين بالبطولة دون أن يتوج باللقب، إلى جانب كوينز بارك (1884 و1885)، وبرمنجهام سيتي (1931 و1956)، وواتفورد (1984 و2019). وتأهل فريق المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر بسهولة إلى نهائي ويمبلي بفضل انتصاراته على ستوكبورت كاونتي، ودونكاستر روفرز، وميلوول، وفولهام، وأستون فيلا، ولم تتلق شباكه سوى هدفاً واحداً في النسخة الحالية حتى الآن، فيما سجل 3 أهداف في كل مباراة خاضها بالأدوار الثلاثة الأخيرة في المسابقة، والتي كان آخرها الفوز 3 -صفر على أستون فيلا بالدور قبل النهائي قبل ثلاثة أسابيع. ومنذ ذلك الحين، مدد كريستال بالاس سلسلته الخالية من الهزائم في جميع المسابقات إلى خمس مباريات، حيث تعادل 1-1 على ملعبه بالدوري الإنجليزي الممتاز مع نوتنجهام فورست، الذي يطمح إلى أن يكون ضمن الأندية الخمسة الأولى في ترتيب المسابقة، ثم تغلب 2 - صفر على توتنهام هوتسبير «المتعثر» يوم السبت الماضي، بفضل هدفين رائعين من نجمه إيبيريتشي إيزي. ويحتل كريستال بالاس الآن المركز الثاني عشر بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي جعبته 49 نقطة، وهو نفس رصيده من النقاط الموسم الماضي، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم الحالي. ويضع كريستال بالاس طموحاته الضئيلة ضمن الأندية العشرة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي جانباً لفترة وجيزة، بينما يسعى جاهداً لبلوغ المجد، حيث لن يكفيه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لحفر اسمه في سجلات التاريخ فحسب، بل يطمع أيضاً في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، حيث تعود مشاركته الأخيرة في المنافسات القارية إلى عام 1998، عندما شارك في كأس إنترتوتو آنذاك. وشدد جلاسنر قبل المباراة النهائية على أن لاعبي كريستال بالاس يواصلون التدريبات، وأنه «من غير المنطقي» التعامل مع هذا الأسبوع المحوري في تاريخ النادي بشكل مختلف، لأنه «يصيبهم بالدوار». وأمام أكثر من 30 ألف مشجع لكريستال بالاس، يعتزم جلاسنر ورفاقه إنهاء سلسلة من سبع مواجهات دون فوز ضد مانشستر سيتي، وذلك عقب تعادله في 3 لقاءات، وخسارته في 4 مباريات، وهي سلسلة امتدت قبل 5 أسابيع فقط عندما تلقى الفريق الملقب بـ«النسور» خسارة قاسية 2-5 أمام الفريق السماوي بالدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب «الاتحاد»، رغم تقدمه 2 - صفر في أول 21 دقيقة. كما تلقى كريستال بالاس 3 هزائم في مبارياته الأربع السابقة بكأس إنجلترا ضد مانشستر سيتي، وكان فوزه الوحيد خلال اللقاء الأول الذي جرى بين الناديين بالدور الأول لنسخة المسابقة عام 1921 وانتهى بانتصاره 2- صفر. وفي المقابل، أصبح مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية يصل لنهائي بطولتي الكأس الرئيسيتين في ثلاثة مواسم متتالية، حيث وصل إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في أربع حملات متتالية بين موسمي 2017 - 2018 و2020 - 2021، ويستعد الآن لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للنسخة الثالثة على التوالي. وفي الواقع، اتخذ مانشستر سيتي من ويمبلي ملعباً ثانياً له، حيث لعب تحت هذا القوس التاريخي 30 لقاء منذ عام 2011، أي أكثر بسبع مرات على الأقل من أي فريق آخر. وبلغ فريق المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة على التوالي، وهو رقم قياسي، نهاية الشهر الماضي، حينما تغلب 2 - صفر على نوتنجهام فورست، بعد فوزه على سالفورد سيتي، وبليموث أرجايل، وليتون أورينت، وبورنموث في الأدوار الأربعة السابقة. ويمثل كأس إنجلترا الفرصة الوحيدة لمانشستر سيتي للفوز بألقاب محلية كبرى هذا الموسم، حيث انتهت هيمنته غير المسبوقة التي استمرت لأربع سنوات على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2024 -2025 المضطرب، والذي يأمل في اختتامه بشكل رائع بالفوز على كريستال بالاس، وضمان احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. ومع ذلك، لا يزال الصعود لدوري الأبطال معلقا، حيث سقط سيتي، بشكل مفاجئ ومحبط بالمرحلة الماضية، في فخ التعادل من دون أهداف مع مضيفه ساوثهامبتون، متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي هبط بالفعل لدوري الدرجة الأولى «تشامبيون شيب». ومع خوض مانشستر سيتي مباراته في كأس إنجلترا، فقد يتراجع الفريق للمركز السادس، حال فوز كل من تشيلسي وأستون فيلا، اللذين يتأخران عنه بفارق نقطتين فقط، في مباراتيهما المقبلتين ببطولة الدوري ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام على الترتيب. وفي حين قد يجادل البعض بأن جوارديولا سيركز على مباراة الثلاثاء المقبل المهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث، فإن تركيز مانشستر سيتي الأساسي يجب أن يكون - وعلى الأرجح سينصب - على مشاركته الـ14 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وحال فوزه على كريستال بالاس، يتوج مانشستر سيتي بلقبه الثامن في كأس إنجلترا، ليتقدم للمركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزاً بالبطولة، بالاشتراك مع ليفربول وتوتنهام، بينما لم يسبق لأي فريق آخر أن فاز بالمسابقة أكثر منهم سوى أرسنال «المتصدر» بـ14 لقباً، ومانشستر يونايتد «الوصيف» بـ13 لقباً. يشار إلى أن مانشستر سيتي، الذي يفخر بسجله الخالي من الهزائم في لقاءاته العشرة الأخيرة بكل المنافسات، بواقع 7 انتصارات و3 تعادلات، فاز في مواجهاته الثلاث الأخيرة بكأس إنجلترا ضد كريستال بالاس بنتيجة إجمالية 18- 4، بما في ذلك فوزه المذهل 11- 4 بالدور الخامس للمسابقة في فبراير 1926، وهو الفوز الأكثر تهديفاً لمانشستر سيتي على الإطلاق. وبعد خسارته أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد في نهائي كأس إنجلترا الموسم الماضي، يهدف مانشستر سيتي الآن لتجنب خسارة مباراتين متتاليتين في نهائي إحدى المسابقات المحلية الكبرى «كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة» للمرة الثانية، بعد خسارته نهائيي كأس إنجلترا عامي 1926 و1933 أمام بولتون وإيفرتون على الترتيب.

جلاسنر يستهدف تحطيم النقاط مع كريستال
جلاسنر يستهدف تحطيم النقاط مع كريستال

الرياضية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرياضية

جلاسنر يستهدف تحطيم النقاط مع كريستال

حث أوليفر جلاسنر، مدرب فريق كريستال بالاس الإنجليزي الأول لكرة القدم، لاعبيه على تحطيم الرقم القياسي لعدد النقاط، التي حصدها عبر تاريخ الدوري الممتاز، قبل العودة إلى ملعب «ويمبلي» لخوض نهائي كأس الاتحاد. وقال جلاسنر في مؤتمر صحافي، الأحد، قبل مواجهة نوتنجهام فورست، الإثنين: «هدفنا الواضح هو الحصول على أكبر عدد من نقاط الدوري الإنجليزي الممتاز في تاريخ كريستال بالاس، هذا يعني أننا نحتاج إلى خمس نقاط على الأقل من أربع مباريات، لذا فإن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي حصد ثلاث نقاط أمام نوتنجهام، وثلاث نقاط أمام توتنام، لأنه عندها يكون الهدف الأول قد تحقق، وبعد ذلك يمكننا التركيز على نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي». وعن لقاء نوتنجهام، أضاف جلاسنر: «الآن من المهم أن نركز على مباراة نوتنجهام، لأننا نريد الفوز على أرضنا، لقد شاهدت مباراتهم في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي، ومباراتهم ضد برينتفورد، الخميس، على الرغم من خسارتهم المباراتين، إلا أن ذلك أظهر مدى قوة فريقهم، إنهم ينافسون على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، لذا سيكونون متحمسين للغاية، ويجب أن يكون لدينا الحافز نفسه». وفي الموسم الماضي، احتل كريستال بالاس المركز العاشر برصيد 49 نقطة، وهو الرصيد نفسه الذي حصده في موسم 2018ـ2019 تحت قيادة روي هودسون، وكذلك الرصيد ذاته الذي جمعه في موسم 1992ـ1993، حينما خاض 42 مباراة، وشهد هبوطه بفارق الأهداف. ويمتلك كريستال بالاس حاليًا 45 نقطة قبل آخر أربع جولات من الموسم. ويستضيف كريستال بالاس فريق نوتنجهام، الإثنين، على أمل مواصلة القوة الدافعة بعد الفوز على أستون فيلا في المربع الذهبي لكأس الاتحاد، ويعقب ذلك مواجهة أخرى في لندن أمام توتنام، وصولًا للنهائي الكبير أمام مانشستر سيتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store