من هو جلاسنر صانع مجد كريستال بلاس؟
ولد أوليفر جلاسنر في 28 أغسطس 1974 بمدينة شاردينج النمساوية، وشق طريقه بإصرار من مدافع صلب إلى مدرب عبقري، ليصبح قائدًا ينحت الأمجاد في عالم كرة القدم، ويضع فريق كريستال بالاس الأول لكرة القدم ضمن الأبطال منذ تأسيسه قبل 1857.
بدأ جلاسنر مسيرته لاعبًا مدافعًا مع نادي إس في ريد، وقاد فريقه للفوز بكأس النمسا مرتين «1998، 2011».
بعد إصابة قاسية أنهت مسيرته الاحترافية عام 2011، لم يغب عن المستطيل الأخضر، بل تحول إلى التدريب، حاملًا رؤية طموحة.
انطلق مساعد مدرب في ريد بول سالزبورج، ثم تولى تدريب إس في ريد عام 2014، ليبدأ رحلة تدريبية استثنائية.
مع نادي لاسك، ترك جلاسنر بصمة واضحة، فقاد الفريق من الدرجة الثانية إلى وصافة الدوري النمساوي الممتاز خلال أربعة مواسم حافلة.
هذا التألق فتح أبواب الدوري الألماني أمامه، فانتقل إلى فولفسبورج عام 2019، حيث قاده إلى التأهل للبطولات الأوروبية موسمين متتاليين.
لكن محطته الأبرز كانت مع آينتراخت فرانكفورت، حيث حقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بالدوري الأوروبي 2022، ووصل إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس ألمانيا.
في فبراير 2024، وطئت أقدام جلاسنر الدوري الإنجليزي الممتاز مدربًا لكريستال بالاس، ليبدأ فصلًا جديدًا من الإبداع.
تحت قيادته، شهد الفريق تحولًا مذهلًا، حيث حقق انتصارات تاريخية، أبرزها الفوز على ليفربول في عقر داره بأنفيلد، واكتساح مانشستر يونايتد برباعية نظيفة، وتسجيل أكبر انتصار في تاريخ النادي بالدوري بخماسية أمام أستون فيلا.
اختتم موسمه الأول الكامل بستة انتصارات في آخر سبع مباريات، محققًا رقمًا قياسيًا في حصيلة النقاط وعدد الانتصارات المتتالية على أرضه.
وفي 17 مايو 2025، بلغت مسيرة جلاسنر ذروتها عندما قاد كريستال بالاس إلى لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، بفوز مثير 1ـ0 على مانشستر سيتي في نهائي ويمبلي.
بهذا الإنجاز، أضاف جلاسنر لقبًا غاليًا إلى سجله، مؤكدًا مكانته واحدًا من أبرز المدربين في العالم، ومخلدًا اسمه مهندس المجد التاريخي لكريستال بالاس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
دي بروين يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية
دي بروين سيرحل عن مانشستر سيتي بعد عقد من الزمان قضاه في النادي، فاز خلاله بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية عام 2023. وينتهي عقد اللاعب مع السيتي في 30 يونيو المقبل وهو ما يعني إمكانية مشاركته في ثلاث مباريات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة ، لكن دي بروين قال إنه سيفكر في مصلحته الخاصة. وصرح دي بروين "أعتقد أنني يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضت للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحد حينها. وأكمل "لذلك هناك احتمال كبير ألا أشارك، لكنني لا أعرف. أنا مجرد لاعب. لا أضع القواعد، ولا أستطيع فعل أي شيء حيالها. لذلك في النهاية، مثلما قلت، سأضطر على الأرجح للاهتمام بنفسي".


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
حارس ليفربول السابق يعلن اعتزاله
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلن بيبي رينا، حارس مرمى منتخب إسبانيا وليفربول السابق (42 عاماً)، اعتزاله كرة القدم في نهاية الموسم. وقضى رينا، خريج أكاديمية برشلونة، ثمانية مواسم مع ليفربول فاز خلالها بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وتُوج أيضاً بجائزة القفاز الذهبي للحفاظ على نظافة شباكه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مواسمه الثلاثة الأولى مع النادي. وكما لعب بعدها لأندية بايرن ميونيخ ونابولي وميلان، قبل أن ينتقل إلى كومو في يوليو من العام الماضي، ليشارك في 11 مباراة خلال الموسم الحالي من الدوري الإيطالي. وقال رينا، لقناة «موفيستار»: «مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها، حياة حافلة. أشعر أنني محظوظ للغاية بما مررت به. لم أتوقع ذلك، لكن أعتقد أن الوقت قد حان وأشعر أنني أريد إنهاء الأمر هنا». وشارك اللاعب ، الذي قال إنه يتطلع إلى العمل في التدريب، في 36 مباراة مع إسبانيا وكان ضمن الفريق الفائز بكأس العالم في 2010 وكذلك بطولة أوروبا عامي 2008 و2012. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أعلن بيبي رينا، حارس مرمى منتخب إسبانيا وليفربول السابق (42 عاماً)، اعتزاله كرة القدم في نهاية الموسم. وقضى رينا، خريج أكاديمية برشلونة، ثمانية مواسم مع ليفربول فاز خلالها بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وتُوج أيضاً بجائزة القفاز الذهبي للحفاظ على نظافة شباكه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مواسمه الثلاثة الأولى مع النادي. وكما لعب بعدها لأندية بايرن ميونيخ ونابولي وميلان، قبل أن ينتقل إلى كومو في يوليو من العام الماضي، ليشارك في 11 مباراة خلال الموسم الحالي من الدوري الإيطالي. وقال رينا، لقناة «موفيستار»: «مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها، حياة حافلة. أشعر أنني محظوظ للغاية بما مررت به. لم أتوقع ذلك، لكن أعتقد أن الوقت قد حان وأشعر أنني أريد إنهاء الأمر هنا». وشارك اللاعب ، الذي قال إنه يتطلع إلى العمل في التدريب، في 36 مباراة مع إسبانيا وكان ضمن الفريق الفائز بكأس العالم في 2010 وكذلك بطولة أوروبا عامي 2008 و2012. المصدر: صدى


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟
في بياتشنزا الإيطالية، وُلد سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، والمرشح الأول لقيادة فريق الهلال السعودي، 5 أبريل 1976، وسط عائلة تنبض بكرة القدم. والده جيانكارلو، تاجر أقمشة، ووالدته مارينا، ربة المنزل، التي زرعت فيه التواضع والانضباط، شكلا أرضية صلبة لأحلامه. قدوته الحقيقية شقيقه الأكبر فيليبو، أسطورة ميلان، الذي كان فناء منزلهما شاهدًا على نزالات فارسين صغيرين بين المهاجم المتألق، والأخ الهادئ الماكر. يروي إنزاجي بابتسامة نادرة: «كنتُ دائمًا الأقل صخبًا، لكن قلبي كان يشتعل بروح التحدي». هذا التنافس الأخوي، الممزوج بالدعم، صقل شخصيته، صانعًا منه رجلًا يعشق الفوز، لكنه يحتفظ بهدوء القادة العظماء. في الماضي لطالما عاش سيموني أعوامًا في ظل أخيه لاعبًا، لكنه خرج من هذه العباءة مدربًا، وتفوق على قرينه في عالم التكتيك، سيموني إنزاجي أحد أفضل المدربين في كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة، وفي كل مرة يبرهن جودته حتى أمام المنافسين الأقوى منه، على مستوى الإمكانات. وعلى الرغم من أن بيبو إنزاجي تفوق على أخيه الصغير في اللعب، إلا أن سيموني كتب اسمه بحروف من نور في سجلات التدريب، مقارنة بأخيه الكبير، الذي حصل على شهرة مضاعفة لاعبًا، لكنه لم ينجح أبدًا مدربًا، إذ رحل عن تدريب ميلان سريعًا، وقاد عدة فرق إيطالية مغمورة، آخرها فريق بيزا في الوقت الراهن، بينما سيموني أصبح المدرب الأنجح في إيطاليا، وأحد أفضل مدربي العالم، وقائد مشروع إنتر ميلان الرهيب بالأعوام الأخيرة. وكما يؤكد الكثيرون بأن اللاعب الأسطوري ليس بالضرورة مدربًا كبيرًا، لذلك فإن هذه المقولة تحققت بالنص مع فيليبو إنزاجي، الرجل الذي صال وجال في الملاعب نجمًا ولاعبًا، إلا أن سيرته تراجعت كثيرًا بعد دخوله مجال التدريب، عكس قرينه سيموني، الذي لم يحصل على شهرته الضخمة لاعبًا مثل أخيه وقدوته، لكنه عرف من أين تؤكل الكتف مدربًا، وخلع عباءة الأخ الأصغر ليصبح مدربًا كبيرًا ولامعًا في سماء إيطاليا وأوروبا. لم ينجح سيموني مدربًا مع إنتر ميلان فقط، ولكن منذ أيامه مع لاتسيو، إنزاجي كان أفضل مدرب في إيطاليا وربما العالم، في تطبيقه خطة 3ـ5ـ2، و3ـ5ـ1ـ1، وكان مثاليًا في لعبة التحولات، وإتقان المرتدات السريعة بمجموعة من التمريرات العمودية المباشرة من الخلف إلى الأمام. ومع نسور العاصمة، حقق سيموني إنزاجي لقب كأس إيطاليا عام 2019، كما تفوق من جديد ليتوج بلقب كأس السوبر الإيطالي مرتين مع الفريق ذاته، ويعلن عن نفسه بقوة وسط أباطرة التكتيك في بلاد الباستا. وبعد 5 أعوام ناجحة مع لاتسيو، قررت إدارة إنتر ميلان الرهان عليه لقيادة المشروع الجديد للفريق، وعاد سيموني للفوز ببطولة السوبر أثناء توليه تدريب فريق إنتر ميلان، بعد تخطي عقبة يوفنتوس في النهائي بنتيجة 2ـ1، قبل أن يقود النيرازوري للفوز باللقب مرة أخرى على حساب ميلان بنتيجة 3ـ0، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، بالسوبر الإيطالي، مطلع عام 2023. مع إنتر ميلان، أصبح أكثر خبرة وحنكة. طريقة الإنتر في الدفاع وتقليل الفراغات ممتازة، لذلك حصل الإنتر على لقب الدوري الإيطالي أيضًا، إضافة إلى بطولة كأس إيطاليا، وحقق وصافة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بصعوبة أمام مانشستر سيتي في النهائي عام 2023 بنتيجة هدف دون رد. لم يتأخر ابن بياتشنزا كثيرًا عن العودة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مجددًا بعد سطر فريقه ملحمة كروية أقصى من خلالها كبار القارة الأوروبية في مقدمتهم العملاق البافاري وألحق به نظيره الكاتالوني برشلونة ليضع فريقه إلى النهائي الثاني خلال ثلاثة أعوام. في حياته العاطفية، وجد إنزاجي ميناءه الآمن مع جايا لوكارييلو، سيدة الأعمال الإيطالية، التي تتحرك بأناقة بعيدًا عن فلاشات الصحافة. علاقتهما، التي بدأت في أوائل الألفية، تكللت بزواج في توسكانا عام 2018، حضره نجوم، مثل نيستا، وماتيراتسي. جايا، التي تدير عالمها في الموضة، هي «السلاح السري» لإنزاجي، الداعمة التي تحميه من عواصف التدريب، وترد له توازنه، له ابنان: توماسو «2001»، من علاقة سابقة مع الممثلة أليسيا كاليجاري، ولورينزو «2013». يتحول إنزاجي، بعيدًا عن الملاعب، إلى أبٍ يركض خلف لورينزو في حديقة منزلهما بميلانو، أو يهتف لتوماسو في مباريات الشباب، كما قال لـ«كورييري ديلو سبورت» عام 2022: «أبنائي هم أكسجيني.. أغلق باب المنزل وأنسى كرة القدم». إنزاجي لا يزال وفيًا لأصدقاء طفولته في بياتشنزا، مثل كورادو، ودافيد، دائرته «الخاصة»، التي تحميه من زيف الشهرة. يصفونه في «لاجازيتا ديلو سبورت» عام 2023 بأنه «الصديق الذي يبقى كما هو، حتى وهو يقود عمالقة أوروبا». يلتقون في مطاعم ميلانو، أو في إجازات صيفية بسردينيا، إذ يتلذذ إنزاجي بالمأكولات البحرية، ويهرب من مطاردات الصحافة. يكره الكذب، يتبادل النكات بمرح، لكنه يتحول إلى قائد حديدي حين يتعلق الأمر بالعمل أو العائلة.