أحدث الأخبار مع #جلد


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- صحة
- رؤيا نيوز
خطر خفي خلف أذنيك.. طبيب يكشف مخاطر صحية صادمة
حذر أخصائي الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي بولاية ويسكونسن الأمريكية الدكتور روجر كابور من أن إهمال تنظيف المنطقة خلف الأذنين قد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، مثل الإكزيما، الالتهابات البكتيرية، وحتى التسمم الدموي الذي قد يهدد الحياة. وفي مقابلة مع موقع «mail online» أوضح الدكتور كابور أن هذه المنطقة، التي غالباً ما يُغفل عن تنظيفها، تُعد بيئة مثالية لتجمع الأوساخ، والزيوت، وخلايا الجلد الميتة. هذه المواد قد تتسبب في تهيج الجلد أو تفاقم حالات مثل الإكزيما، وهي حالة التهابية تؤدي إلى ظهور بقع متقشرة وحكة. كما أن تراكم الزيوت قد يسد المسام، ما يؤدي إلى ظهور البثور أو حب الشباب، فضلاً عن انبعاث رائحة كريهة. وأشار إلى أن البكتيريا المتراكمة في هذه المنطقة يمكن أن تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقوب الأذن أو الخدوش، ما قد يسبب التهابات خطيرة. وفي حالات نادرة، قد تنتشر هذه الالتهابات إلى أجزاء أخرى من الجسم أو تدخل مجرى الدم، ما يؤدي إلى التسمم الدموي، وهي حالة خطيرة تتسبب في مهاجمة الجسم لأنسجته وفشل الأعضاء تدريجياً. ونصح الدكتور كابور بغسل المنطقة خلف الأذنين بعناية باستخدام صابون لطيف والفرك بالأصابع لضمان التنظيف الجيد، مشيراً إلى أن الشامبو وحده غير كافٍ لأن مواده المنظفة تُشطف بسرعة ولا تتفاعل مع الجلد لفترة كافية. كما أوصى بتنظيف إطار النظارات بانتظام، حيث إنها تلامس هذه المنطقة ويمكن أن تنقل البكتيريا إلى الجلد. وكشفت دراسة أجرتها Plumbworld عام 2020 أن نسبة كبيرة من البريطانيين يهملون تنظيف أجزاء معينة من أجسادهم أثناء الاستحمام، مثل القدمين (49%) أو أصابع القدم (60%). كما أظهر استطلاع لـ YouGov عام 2019 أن نصف البريطانيين فقط يستحمون يومياً، بينما يستحم ربع السكان كل يومين، و1 من كل 20 شخصاً يستحم مرة واحدة أسبوعياً، و1 من كل 100 شخص مرة واحدة شهرياً.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
العطور اليومية قد تضر بالصحة.. دراسة جديدة تكشف المفاجأة
متابعات - «الخليج» استخدام العطر أو لوشن جسم معطّر قد يكون ضاراً بالصحة، وفقاً لدراسة جديدة. فقد أظهرت المكونات الموجودة في العطور، ولأول مرة، أنها تتداخل مع سحابة غير مرئية واقية تحيط بجلد الإنسان، ويُعتقد أنها تقوم بتنقية وتصفية الهواء الذي نتنفسه، بحسب صحيفة تليغراف. ويعتقد العلماء أن الروائح نفسها ليست ضارة بصحة الإنسان، لكنها قد تقلل من الفوائد التي توفرها هذه السحابة الواقية من خلال التدخل فيها. أظهرت دراسات حديثة أن استخدام العطور أو مستحضرات الجسم المعطرة قد يؤثر سلباً في قدرة الجلد على تنظيف الهواء الذي نتنفسه. الجلد محاط بسحابة كيميائية غير مرئية تُعرف بـ«حقل الأكسدة»، تتكون من جزيئات نشطة تسمى جذور الهيدروكسيل (OH). تعمل هذه الجذور كمنظفات طبيعية للهواء، إذ تتفاعل مع الملوثات والسموم لتحييدها وتنقيتها. تفاعل الأوزون مع الجلد يتأثر بالعطور اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في إيرفين ومعهد ماكس بلانك سحابة الجلد في عام 2022، والتي تُعرف تقنياً باسم «حقل الأكسدة». وقد وجدوا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح جلدنا، مثل السكوالين، وهو مركب كيميائي يحافظ على ليونة الجلد، ويُنتج جزيئات قصيرة العمر تُسمى جذور الهيدروكسيل (OH) من خلال عملية تُعرف بالأوزونوليز، التي تُشكل فقاعة واقية حول الجسم. سحابة واقية تحيط بالجسم تتعطل كتب المؤلفون: «لقد حددت هذه الدراسة أن حقل الأكسدة البشري الذي يتكون لدى الأشخاص المعرضين للأوزون داخل الأماكن المغلقة يتعرض لتشويش كبير عند استخدام منتجات العناية الشخصية». وأضافوا: «نظراً لأن حقل الأكسدة البشري يؤثر في التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وقرب الجلد، فإنه يؤثر في كمية المواد الكيميائية التي نستنشقها، والتي بدورها تؤثر في صحة الإنسان». وأظهرت التجارب أن الإيثانول، الذي يشكل معظم مكونات العطور، يقلل من هالك التنظيف عن طريق تحويل جذور الهيدروكسيل (OH) إلى منتجات أخرى بسرعة، وبالتالي يؤدي إلى تلاشي السحابة الواقية. أظهرت بيانات أن العطر المستخدم في الدراسة، هو عطر CK One للجنسين، قلّل السحابة الواقية بنسبة 86%، بينما قلل اللوشن، وهو «نيوتريل سينسيتيف سكين» من شركة يونيليفر، السحابة بنسبة 34%. جذور الهيدروكسيل تنظف الهواء المحيط جذور الهيدروكسيل هي جزيئات عالية التفاعل تقوم بتحييد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب منظفات الغلاف الجوي بسبب خصائصها في التنظيف. فهي تستهدف الملوثات في الهواء وتساعد أيضاً في تنظيف الأسطح. وقد درست كشفت دراسة على أربعة متطوعين، نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، ما يحدث للسحابة الكيميائية عندما لا يستخدم الأشخاص أي منتجات على جلدهم، وبعد وضع العطر، أو اللوشن، أو بعد وضع قطرات من الزيوت العطرية على الجلد. قال البروفيسور جوناثان ويليامز، من معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز، ألمانيا، والمشارك في تأليف الدراسة، لصحيفة التليغراف:«في كلتا الحالتين، كانت النتيجة هي فعلياً إلغاء حقل جذور الهيدروكسيل (OH) عند استخدام العطور». وأضاف: «قد تكون هناك طرق أخرى، وربما هناك وسائل أخرى يمكن من خلالها التأثير فيه، لكنني أعتقد أننا أظهرنا أن العطر يمكنه التقليل من حقل الأكسدة الذي ينظف الجلد». ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان تقليل سحابة الجسم الكيميائية يشكل تأثيراً صحياً إيجابياً أو سلبياً عند النظر في جميع المواد الكيميائية والبيئات المختلفة. العطور تعيق تنظيف الجسم للهواء الملوث قال البروفيسور ويليامز:«ما اكتشفناه هنا هو ظاهرة وجود حقل أكسدة يمكن التلاعب به بطرق مختلفة على الأقل هاتان الطريقتان وهما وضع عطر أو لوشن على الجسم مباشرة». وأضاف: «لا يمكنني تقديم رسالة واضحة للجمهور بشأن ما إذا كنت أوصي، من ناحية صحية، بوضع العطر أو اللوشن أو تجنبهما، لأن المعلومات المتوفرة غير كافية لاتخاذ توصية». ومع ذلك، وجد العلماء أن ليس كل المواد الكيميائية ذات الرائحة الطيبة لها تأثير كبير. فمثلاً، الينالول، وهو زيت عطري برائحة الحمضيات يشكل نحو ثلث زيت اللافندر، يقلل سحابة جذور الهيدروكسيل (OH) بنحو 10% فقط. لا تزال الآثار الصحية غير معروفة وستكون موضوعاً لأبحاث مستقبلية، لكن دراسات سابقة أظهرت أن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظائف الجهاز التنفسي، وتقليل الالتهابات، وخفض التوتر البيولوجي، وصحة أفضل للأوعية الدموية، وتحسن في ضغط الدم. على الرغم من أن الروائح نفسها ليست ضارة، فإن تقليل هذه السحابة الواقية قد يؤثر في كمية الملوثات التي نتنفسها، وبالتالي قد يؤثر في الصحة بطرق غير واضحة حتى الآن. هل يجب التوقف عن استخدام العطور؟ حتى الآن، لا توجد توصيات صحية واضحة للتوقف عن استخدام العطور أو مستحضرات الجسم، لأن الأبحاث لم تحدد بعد التأثيرات الصحية الدقيقة لهذا التداخل. ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثير الكامل في بيئات مختلفة وفي أشخاص متنوعين.


إيلي عربية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- إيلي عربية
تعرّفي على فوائد زيت الورد للبشرة
إن ّ فوائد زيت الورد للبشرة كثيرة، ولذا، تمّت الاستعانة به منذ سنوات طويلة للاستفادة من خصائصه العلاجيّة، كما الكثير من الزيوت الطبيعيّة التي تُعرَف بقدرتها على تزويد البشرة بالتغذية، وترطيبها وتجديدها. إنّه يُستَخرَج من بتلات الورد الدمشقيّ، أو ورد السنتيفوليا عن طريق التقطير بالبخار، والتي تتطلّب آلاف البتلات لإنتاج أونصة واحدة من الزيت، وتضمن هذه العمليّة الحفاظ على المركّبات النشطة، مثل النيرول، والغيرانول، والسيترونيلول. فما هي أبرز فوائده؟ فوائد زيت الورد للبشرة ليس من المُفتَرَض أن يتسبّب زيت الورد بأي حساسيّة للبشرة بعد تطبيقه عليها، ولكن من المُُفَضَّل أن تتأكّدي من ذلك باستشارة اختصاصيّ في الجلد. وتختلف طرق استخداماته التي تستفيدين منها، ومن بينها، استخدامه كسيروم في المساء تدلّكين وجهك به بعد تنظيفه بالغسول، وقبل تطبيق الكريم المرطّب، أو إضافة بضع قطرات منه إلى الكريم المرطّب. وهذا هو ما يفيد بشرتك به: محاربة حبّ الشباب وتطهير البشرة يحتوي زيت الورد تركيزًا عاليًا من المركّبات اليفنوليّة التي تعطّل أغشية الخلايا البكتيريّة، الأمر الذي يقلّل من تكاثر البكتيريا على الجلد، والمؤدّي إلى ظهور حبّ الشباب. كذلك، هو يقضي على الالتهابات التي ترافق هذه الحال الجلديّة الشائعة خصوصًا لدى صاحبات البشرة الدهنيّة، بفضل غناه بمركّبات مضادة للالتهابات، مثل الأوجينول، والتي تثبط إفرازات المؤشّرات المحفّزة للالتهابات. ونتيجة لذلك، هو أيضًا يخفّف من عوارض الالتهابات، مثل الاحمرار والبثور الصغيرة. ترطيب البشرة وإصلاح حاجزها يعدّ زيت الورد مثاليًّا لترطيب البشرة، لاحتوائه نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، والتي تساعد أيضًا باحتباس الماء في البشرة، لتستعيد نعومتها وليونتها. كذلك، هو يصلح حاجزها، فتصبح قادرة أكثر على التصدّي للأضرار البيئيّة المؤديّة إلى تسريح ظهور اثار الشيخوخة، والبقع الحمراء أو الداكنة، وآثار الجفاف. يؤخّر شيخوخة البشرة عندما تتعرّض البشرة للأشعّة فوق البنفسجيّة، تنشط الجذور الحرّة مسبّبة تدهورًا في تكوّن الكولاجين والإيلاستين، الأمر الذي يسرّع ظهور آثار التقدّم بالسنّ، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. ولأنّ زيت الورد يحتوي مضادات أكسدة قويّة، مثل الفلافونويدات التي تحفّز إنتاج الكولاجين وتعادل أنواع الأكسجين التفاعليّة، هو يقلّل من ظهورها مقلّلًا من علامات الجهاد التأكسديّ، ويحسّن مرونة الجلد.


رؤيا نيوز
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
مخاطر صحية 'لم تتخيلها'.. هذا ما يسببه لك الإفراط في استخدام المكيفات
مع ارتفاع درجات الحرارة يزيد الاعتماد على أجهزة التكييف، لكن الاستخدام المفرط لتلك الأجهزة قد يؤدي إلى مخاطر وعواقب صحية غير مقصودة، بحسب تقرير نشره موقع 'موني كونترول'. الجفاف وبيّن التقرير أن الجفاف يقع على رأس قائمة المخاطر، حيث تعمل أجهزة التكييف على إزالة الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى مناخ داخلي أكثر جفافًا. ويمكن أن يؤدي انخفاض الرطوبة إلى زيادة فقدان السوائل عبر الجلد والجهاز التنفسي، مما يزيد من حاجة الجسم للماء، وقد يشعر الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في أماكن مكيفة بالعطش والتعب وأعراض الجفاف الخفيف. تهيج العينين وتعد مشكلة تهيج العينين من المشكلات الشائعة المرتبطة باستخدام المكيفات لفترات طويلة. فالجفاف في الهواء المحيط وتدفق الهواء المستمر قد يؤديان إلى جفاف سطح العين، ما يسبب احمرارًا وانزعاجًا وزيادة في الحساسية تجاه الضوء أو الجزيئات الموجودة في البيئة. نوبات الإكزيما ويُعدّ الأشخاص المصابون بحالات جلدية سابقة أكثر عرضة للتأثر، وتشير الأبحاث إلى أن نوبات الإكزيما قد تزداد سوءًا نتيجة الهواء الجاف والمبرد، إذ إن المناخ الصناعي الذي تخلقه أجهزة التكييف يضعف الحاجز الواقي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والالتهاب والحكة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما أو التهاب الجلد. الجيوب الأنفية ولا يقل تأثير التكييف على الصحة التنفسية أهمية، إذ يمكن لأجهزة التكييف أن تزيد من جفاف الجيوب الأنفية، حيث تُجفف الممرات الأنفية التي تعمل عادة على تصفية المواد المسببة للحساسية والملوثات من الهواء. وقد يؤدي هذا الانخفاض في الرطوبة إلى تهيج الأنف والعطس أو حتى نزيف خفيف لدى الأشخاص الحساسين.


١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
سر تجعد الأصابع بعد وضعها في الماء.. تعرف على السبب
يثير تجعد الأصابع عند تعرضها للماء فضول الكثيرين. من هنا، سعى فريق من العلماء من خلال بحث معمق لكشف المزيد عن هذه الظاهرة المدهشة. قام الباحثون بتجنيد ثلاثة متطوعين وطلبوا منهم نقع أصابعهم في الماء لمدة نصف ساعة. وقد أظهرت الصور الملتقطة أن أنماط التجاعيد المميزة، التي تتكون من قمم ووديان متعرجة، تكررت بشكل ملحوظ عند نقع أصابع المتطوعين مرة أخرى بعد مرور 24 ساعة. ما تفسير الظاهرة؟ تفسير هذه الظاهرة يكمن في تفاعل الماء مع الجلد. فعندما يتغلغل الماء عبر قنوات العرق المفتوحة إلى الطبقة الخارجية من الجلد، فإنه يؤدي إلى انخفاض تركيز الأملاح فيها. تستشعر الألياف العصبية هذا التغيير وترسل إشارات إلى الدماغ، الذي بدوره يحفز انقباضا تلقائيا للأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في الجلد. وعندما تنكمش هذه الأوعية، فإنها تسحب معها سطح الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المميزة على الأصابع وأصابع القدمين. التجاعيد تتشكل بنفس النمط كل مرة يشير الباحثون إلى أن الأوعية الدموية في الجلد تحتفظ بمواقعها بشكل كبير، فهي تتحرك قليلا نسبيا ببعضها البعض. وهذا الثبات النسبي هو ما يفسر تشكل التجاعيد بنفس النمط المتكرر عند تعرض الأصابع للماء. وقد أكدت نتائج الدراسة هذا الاستنتاج. مميزات وعيوب لكن هذا التجعيد ليس مجرد تأثير جانبي عشوائي، بل يحمل فائدة وظيفية مهمة. فقد تبين أن هذه التغيرات الشكلية في الجلد تمنحنا ميزة واضحة في الظروف الرطبة، حيث تعمل الأخاديد والنتوءات المؤقتة على زيادة الاحتكاك وتحسين قدرتنا على الإمساك بالأشياء المبللة أو المشي على الأسطح الرطبة بثبات أكبر. ومع أن هذه التجاعيد تمنحنا قوة إمساك فائقة في الظروف الرطبة، إلا أن بقاءها دائما قد لا يكون مفيدا. يشتبه الباحثون في أن وجود هذه التجاعيد بشكل دائم قد يقلل من حساسية الأصابع للمس أو يجعلها أكثر عرضة للإصابات. وقد كان الاعتقاد السائد سابقا هو أن انتفاخ الجلد عند تعرضه للماء هو السبب في ظهور التجاعيد، لكن دراسة أجريت عام 2016 كشفت أن الجلد يحتاج إلى الانتفاخ بنسبة لا تقل عن 20% لحدوث ذلك. هل تظهر التجاعيد لدى كل البشر؟ وجدت أبحاث سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب في أصابعهم لا تظهر لديهم هذه التجاعيد عند تعرضهم للماء، مما دفع العلماء إلى مزيد من البحث في الآليات العصبية المشاركة في هذه الظاهرة. ويضيف الباحثون "لقد سمعنا أن التجاعيد لا تتكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف العصب المتوسط في أصابعهم. وقد أكد أحد طلابي هذه المعلومة، حيث أنه يعاني من هذا النوع من التلف، وعندما قمنا باختبار أصابعه عند تعرضها للماء، لم تظهر أي تجاعيد". تحمل هذه التفاصيل الدقيقة أهمية في مجال الطب الشرعي. فعلى سبيل المثال، فهم كيفية تشوه جلد الأصابع بعد التعرض المطول للماء يمكن أن يساعد في التعرف على الجثث في حالات الكوارث الطبيعية التي تتضمن التعرض للماء لفترات طويلة. وبذلك، يمكننا الآن إضافة "طوبولوجيا التجاعيد" إلى مجموعة الأنماط الثابتة التي تميز جلدنا، جنبا إلى جنب مع بصمات الأصابع والخطوط المخفية التي يمتلكها كل واحد منا.