logo
مخاطر صحية 'لم تتخيلها'.. هذا ما يسببه لك الإفراط في استخدام المكيفات

مخاطر صحية 'لم تتخيلها'.. هذا ما يسببه لك الإفراط في استخدام المكيفات

رؤيا نيوز١٨-٠٥-٢٠٢٥

مع ارتفاع درجات الحرارة يزيد الاعتماد على أجهزة التكييف، لكن الاستخدام المفرط لتلك الأجهزة قد يؤدي إلى مخاطر وعواقب صحية غير مقصودة، بحسب تقرير نشره موقع 'موني كونترول'.
الجفاف
وبيّن التقرير أن الجفاف يقع على رأس قائمة المخاطر، حيث تعمل أجهزة التكييف على إزالة الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى مناخ داخلي أكثر جفافًا.
ويمكن أن يؤدي انخفاض الرطوبة إلى زيادة فقدان السوائل عبر الجلد والجهاز التنفسي، مما يزيد من حاجة الجسم للماء، وقد يشعر الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في أماكن مكيفة بالعطش والتعب وأعراض الجفاف الخفيف.
تهيج العينين
وتعد مشكلة تهيج العينين من المشكلات الشائعة المرتبطة باستخدام المكيفات لفترات طويلة.
فالجفاف في الهواء المحيط وتدفق الهواء المستمر قد يؤديان إلى جفاف سطح العين، ما يسبب احمرارًا وانزعاجًا وزيادة في الحساسية تجاه الضوء أو الجزيئات الموجودة في البيئة.
نوبات الإكزيما
ويُعدّ الأشخاص المصابون بحالات جلدية سابقة أكثر عرضة للتأثر، وتشير الأبحاث إلى أن نوبات الإكزيما قد تزداد سوءًا نتيجة الهواء الجاف والمبرد، إذ إن المناخ الصناعي الذي تخلقه أجهزة التكييف يضعف الحاجز الواقي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والالتهاب والحكة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما أو التهاب الجلد.
الجيوب الأنفية
ولا يقل تأثير التكييف على الصحة التنفسية أهمية، إذ يمكن لأجهزة التكييف أن تزيد من جفاف الجيوب الأنفية، حيث تُجفف الممرات الأنفية التي تعمل عادة على تصفية المواد المسببة للحساسية والملوثات من الهواء.
وقد يؤدي هذا الانخفاض في الرطوبة إلى تهيج الأنف والعطس أو حتى نزيف خفيف لدى الأشخاص الحساسين.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واقيات الشمس.. حماية زائفة ومخاطر خفية
واقيات الشمس.. حماية زائفة ومخاطر خفية

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

واقيات الشمس.. حماية زائفة ومخاطر خفية

تتزايد التحذيرات الصحية بشأن سلامة مكونات العديد من واقيات الشمس المتداولة في الأسواق، في ظل تقارير علمية حديثة تربط بعض هذه التركيبات باضطرابات هرمونية وأمراض مزمنة، مما دفع خبراء الصحة العامة إلى الدعوة لإعادة تقييم شاملة للمنتجات المتوفرة لحماية البشرة من أشعة الشمس. وفي تقرير صدر مؤخرًا عن 'مجموعة العمل البيئي' (EWG) ضمن دليل واقيات الشمس لعام 2025، وُثّق أن حوالي 80% من منتجات الحماية الشمسية، بما في ذلك الكريمات ومرطبات الشفاه المزودة بعوامل وقاية، تحتوي على مواد كيميائية مثيرة للقلق، بعضها يُشتبه في علاقته بالسرطان أو اضطرابات الغدد الصماء. وشمل التقرير تحليلًا لأكثر من 1700 منتج، وركّز على مركّبات مثل أوكسيبنزون، وأوكتينوكسات، والبنزين، وهي مواد يُعتقد أن لها تأثيرات ضارة على الصحة عند امتصاصها عبر الجلد. كما أشار التقرير إلى أن الرذاذات الهوائية قد تزيد من المخاطر، بسبب إمكانية استنشاق جزيئاتها الدقيقة. ولم يقتصر التحذير على هذه المركبات، بل شمل أيضًا مركبات أخرى مثل أفوبينزون، وهي فلاتر كيميائية لا تزال تُستخدم على نطاق واسع رغم الشكوك المتزايدة حول سلامتها. ورغم أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) سبق أن أبدت قلقها من هذه المواد، فإنها لم تُصدر قرارات حظر رسمية بعد، لكنها طلبت من الشركات المصنّعة إجراء اختبارات إضافية وتحسين شفافية الملصقات، وسط ضغوط متزايدة من جماعات حماية المستهلك لتشديد الضوابط. حذّر التقرير من أن بعض المفاهيم الشائعة حول عامل الحماية من الشمس (SPF) قد تضلل المستهلكين. إذ تمنح المنتجات ذات SPF المرتفع شعورًا زائفًا بالأمان، ما يؤدي إلى الإفراط في التعرض لأشعة الشمس وتقليل عدد مرات إعادة استخدام المنتج. كما انتقد التقرير استخدام عبارات مثل 'آمن للشعاب المرجانية'، معتبرًا إياها غير خاضعة لأي تنظيم فعلي، نظرًا لاحتواء بعض هذه المنتجات على مواد تضر بالبيئة البحرية. يوصي الخبراء باعتماد واقيات الشمس المعدنية التي تعتمد على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، لكونها تبقى على سطح الجلد ولا تُمتص إلى داخل الجسم.

'البوتوكس' بين الوقاية والعلاج.. ما العمر المناسب للبدء؟
'البوتوكس' بين الوقاية والعلاج.. ما العمر المناسب للبدء؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

'البوتوكس' بين الوقاية والعلاج.. ما العمر المناسب للبدء؟

يعتبر «البوتوكس» من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا واستخدامًا في مجال طب التجميل، حيث يُستخدم بهدف تقليل التجاعيد والتخفيف من ملامح التقدم في السن. يعتمد تحديد العمر المناسب لبدء حقن «البوتوكس» على عدة عوامل، منها طبيعة البشرة، الوراثة، نمط الحياة، وشدة تعابير الوجه. وعلى الرغم من عدم وجود عمر ثابت أو قاعدة عامة تنطبق على جميع الأشخاص، إلا أن الممارسات السريرية والتوصيات الطبية تشير إلى وجود فئتين أساسيتين لاستخدام «البوتوكس»: الفئة الوقائية، والفئة العلاجية. وتبدأ بعض الحالات في استخدام «البوتوكس» لأغراض وقائية في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات، خصوصاً في حال وجود تعابير وجه قوية أو تاريخ عائلي لظهور التجاعيد المبكر. الهدف في هذه المرحلة هو منع تشكّل الخطوط التعبيرية العميقة قبل أن تثبت في البشرة. وفي المقابل، فإن معظم الأشخاص يبدأون باستخدام «البوتوكس» لأغراض علاجية بعد سن الثلاثين، وذلك بعد ظهور التجاعيد بشكل واضح في مناطق الجبهة، وحول العينين، وبين الحاجبين. من المهم التأكيد على أن «البوتوكس» يُعد إجراءً مؤقتاً، ويتطلب تكراره كل عدة أشهر للحفاظ على النتائج المرجوة. كما يُوصى دائماً بإجراء تقييم دقيق من قبل طبيب مختص في الجلدية أو طب التجميل قبل البدء بالعلاج، وذلك لتحديد ما إذا كان «البوتوكس» هو الخيار الأنسب حسب حالة الشخص واحتياجاته. أخيراً، لا يمكن تحديد عمر معين يصلح للجميع، ولكن يمكن القول إن العمر المناسب «للبوتوكس» يبدأ غالباً بين 25 إلى 35 عاماً، إما للوقاية من التجاعيد أو لعلاجها، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص وبناءً على تقييم فردي دقيق لكل حالة.

البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟
البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟

اضافة اعلان "البيوت الآمنة"، عبارة كثيرا ما تتردد في المؤتمرات والتقارير، وربما مرّت مرور الكرام على آذاننا، دون أن نتوقف لنسأل: ما هي هذه البيوت؟ ولماذا نحتاجها؟ وهل أصبحت العائلة فعلا مصدر خطر على أفرادها؟وضمن مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي"، طرحت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية السؤال الأهم: هل هذا النموذج فعّال؟ فأطلقت دراسة تقييمية بالشراكة مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، بإشراف الدكتورة أمل العواودة، لمحاولة معرفة إن كان هذا النموذج، الذي يبدو مثاليا على الورق، قادرا على الصمود أمام واقع اجتماعي معقد.الدراسة حملت مفاجآت، أهمها أن هذه البيوت لا تقدم فقط مأوى، بل تقدم كرامة. ومأوى لا يسجن النساء، بل يمنحهن حرية التنقل والعمل، ويشركهن في اتخاذ قرارات حياتهن اليومية، من مصروف الجيب إلى زيارة الطبيب. بيت يعيد للمرأة شيئا من السيطرة على حياتها، بعدما اضطرت إلى الهروب من منزلها الأصلي إلى "بيت آمن".وتقول د. العواودة إن66.7 % من المستفيدات حصلن على فوائد اقتصادية طويلة الأمد من خلال تدريبات مهنية مثل التجميل والتسويق الإلكتروني، مما مكنهن من بدء مشاريع خاصة بعد الخروج. كما أشارت إلى أن 38.1 % من الناجيات أكدن أن الدعم القانوني ساعدهن في معالجة قضايا الطلاق، الحضانة، والنفقة، ما ساهم في تحسين استقرارهن القانوني بعد مغادرة المأوى، بينما لم تحتج أخريات لهذا النوع من الدعم.المشكلة أن المجتمع ما يزال يرى العنف مسألة "عائلية" و"فضيحة يجب سترها"، لا جريمة تتطلب محاسبة. هذه المفاهيم تصطدم تماما مع النهج الجديد الذي تتبناه هذه البيوت، القائم على التمكين والحقوق لا الشفقة، ومن الضحية إلى الشريكة، ففي هذا النموذج، تُعامل المرأة كإنسانة كاملة الحقوق، لا مجرد ضحية تنتظر المساعدة.ولأن التقييم لا يكتمل دون صوت الناس، تم إشراك المشاركين في جلسات تفاعلية نوقشت خلالها التحديات، وقدمت مجموعات العمل رؤى ومقترحات عملية. وهنا بدأت الحقيقة تتضح: لا نحتاج فقط إلى بيوت آمنة، بل إلى مجتمع آمن، إلى خطاب عام يشارك فيه الجميع ، من المعلّمين إلى المؤثّرين على "السوشال ميديا"، ومن الخطباء إلى صنّاع القرار. فشبكة الأمان الاجتماعي أصبحت مهترئة. نحتاج إلى وقفة جادّة، وإعادة بناء واعية لا مسكّنات مؤقتة.الأسئلة كثيرة ومتشابكة بعد أن حضرت هذه الفعالية: ماذا بعد التقييم؟ هل ستُستخدم نتائج الدراسة لصياغة سياسات فاعلة؟ وهل سيستمر التنسيق بين الجهات المعنية أم سنقرأ عن هذا المشروع بعد عام في تقرير مطبوع بطبعة محدودة؟وفي زمن أصبحت فيه المؤسسات تُشيد الجدران بدل أن تبني الجسور، يبدو أن البيوت الآمنة هي الجسر الوحيد الذي نحاول تشييده فوق واقع قاسٍ. فلنحاول، على الأقل، ألا نغلق الأبواب قبل أن تطرقها امرأة تنشد الأمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store