logo
#

أحدث الأخبار مع #جماعةطنجة

✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟
✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • 24 طنجة

✅ هل تخلت سلطات طنجة عن نفق "تريال أطلس" بعد توجيه الجهود لتوسعة الطرق؟

عند تقاطع شارعي مولاي رشيد وابن ابي زرع، وبينما تتدفق السيارات عبر مدارة 'تريال اطلس'، لا شيء يشير إلى أن هذا المحور الطرقي كان، الى وقت قريب، موضوع حديث واسع حول مشروع نفق تحت ارضي، روج له كأحد الحلول الكبرى لفك الاختناق المروري، قبل أن يطوى تدريجيا دون صدور قرار صريح بالغائه. واليوم، تتناهى الى اسماع سكان الشقق المطلة على المحور أصوات الجرافات وآلات الحفر القادمة من المحور المؤدي نحو حي المجاهدين، حيث تتواصل أشغال توسعة الطريق واعادة تهيئته ضمن تدخلات استعجالية تتخذ طابعا بديلا. وتعد مدارة تريال اطلس من النقاط السوداء المزمنة في خريطة السير والجولان بطنجة. اذ تسجل بها يوميا اختناقات مرورية حادة، خاصة خلال أوقات الذروة الصباحية والمسائية، بالنظر الى كونها نقطة تقاطع حيوية بين احياء البرانص، المجاهدين، ووسط المدينة. كما ان المحور يشكل ممرا الزاميا لعدد كبير من حافلات النقل الحضري وسيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة، ما يضاعف كثافة المرور ويزيد من تعقيد تدفق المركبات، في ظل غياب حلول تنظيمية فعالة. بموازاة ذلك، يعرف شارع مولاي رشيد بدوره عدة تدخلات على طول مقاطعه، تشمل اعادة تزفيت، تعديل الارصفة، وتوسعة بعض النقاط ذات الضغط المرتفع. وتندرج هذه الاشغال ضمن برنامج اوسع تمت المصادقة عليه من طرف مجلس جماعة طنجة خلال دورة مارس الاستثنائية لسنة 2025، ويهم توسعة 9 محاور طرقية رئيسية وفتح 16 ممرا اضافيا، ضمن رؤية تروم تعزيز الربط بين الأحياء وتخفيف الضغط عن مداخل المدينة. اما بخصوص مشروع النفق الارضي الذي كان مبرمجا بمدارة تريال اطلس، فغيابه عن لائحة المشاريع المصادق عليها جاء بناء على خلاصات دراسة تقنية انجزها مكتب مختص، وأكدت وجود مخاطر محتملة على البنايات السكنية المجاورة، ما يجعل المشروع صعب التنزيل من الناحية الجيوتقنية. ورغم عدم صدور اي مقرر صريح بالغائه، فان تجاوزه في البرمجة وتوجيه التمويل نحو توسعة الطرق السطحية، يجعل من خيار النفق شيئا من الماضي. وكان المشروع الاصلي يروم انجاز نفق بطول 250 مترا على مستوى المدار، لربط شارعي مولاي رشيد وابن ابي زرع، بتمويل قدره 30 مليون درهم مناصفة بين جماعة طنجة، مجلس الجهة، مجلس العمالة. غير ان هشاشة التربة، وكثافة الشبكات التقنية تحت الارض، ووجود مبان سكنية قريبة جدا من نقطة الحفر، كلها عوامل ساهمت في عدم المخاطرة بتفعيله ميدانيا. في المقابل، يشمل برنامج توسعة الطرق، الذي دخل حيز التنفيذ فعليا، تدخلا في 9 محاور رئيسية على طول يفوق 21 كيلومترا، وفتح محاور موازية لتخفيف الضغط على المداخل التقليدية، خاصة المرتبطة بالميناء والمطار ومحطة القطار. كما تمت برمجة اعادة تنظيم التشوير الافقي والعمودي، وتوسعة شبكة الكاميرات، فضلا عن تحسين الانارة في المحاور ذات الطابع الليلي الكثيف. وينظر الى هذه التدخلات باعتبارها محاولة لتدارك الضغط المتزايد على البنية الطرقية للمدينة، في افق استقبال احداث رياضية كبرى خلال السنتين القادمتين، غير ان عددا من المتابعين يعتبرون ان التركيز على المعالجة الميدانية اللحظية لا يعفي من الحاجة الى مخطط حضري مندمج، يعالج مشاكل السير والجولان وفق منطق استشرافي بعيد المدى. وهكذا، تتحول مدارة تريال اطلس تدريجيا من نقطة انتظار الى ممر اعتيادي ضمن خريطة توسعة سطحية، قد تسعف في تحسين مؤقت لحركة المرور، لكنها تظل بعيدة عن طموح كان يروج له ذات وقت، قبل ان تختزل المدينة جزءا من رؤيتها في ما هو ممكن ومتاح، لا ما كان مفترضا ووعدا.

✅ مرضى الإدمان يجتاحون شوارع طنجة .. والمدينة تتحول إلى مصحة مفتوحة دون علاج
✅ مرضى الإدمان يجتاحون شوارع طنجة .. والمدينة تتحول إلى مصحة مفتوحة دون علاج

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • 24 طنجة

✅ مرضى الإدمان يجتاحون شوارع طنجة .. والمدينة تتحول إلى مصحة مفتوحة دون علاج

بخطى مترنحة وعيون زائغة، يجر أحدهم جسدا أتعبه الإدمان، وسط حيّ 'أرض الدولة' التي لم تعد تستيقظ إلا على مشاهد 'القطرانة'، و'البوفا'، و'السينيال'. لا أحد يسأله: ما بك؟ فالكل صار معتادا على هذا العرض اليومي الذي صار أكثر رعباً من أفلام الهالوين. وفي مدينة ما زالت تكنى بـ 'طنجة الكبرى'، ينتشر الإدمان اليوم كالنار في الهشيم، مستهدفا أبناء أحياء الهامش أولا، قبل أن يتمدد في الأزقة، والشوارع، والحدائق، وحتى أبواب المدارس. المخدرات لم تعد تقتصر على 'الحشيش' و'القرقوبي'، بل ظهرت موجة جديدة أكثر فتكا، قوامها المواد الطيّارة، وأقراص مجهولة المصدر، وأحيانا حتى مستحضرات تنظيف. ووسط هذا الواقع، تُكابد حالات عديدة من المدمنين في صمت، لا طلبا للشفاء فقط، بل للنجاة من الجوع، من النوم في العراء، ومن نظرات المجتمع التي ترى فيهم 'بشرا فائضين عن الحاجة'. وقد تفجّرت هذه المعاناة بشكل جماعي قبل أسابيع حين أغلق العشرات من المدمنين شارعا رئيسيا في حي 'بئر الشفاء'، احتجاجا على انقطاع دواء 'الميثادون' الذي يُوزع عليهم كمادة بديلة تساعدهم على تجاوز مرحلة الإقلاع. تلك الوقفة لم تكن سوى صرخة حياة من فئة تعيش في الهامش الصحي والاجتماعي. وبينما أعلنت وزارة الصحة لاحقا عن استئناف توزيع الميثادون، فإن الأزمة كشفت هشاشة البنية الصحية المحلية. وبحسب الدكتور محمد حسون، مدير المستشفى الجهوي 'الرازي' للطب النفسي، فإن مدينة طنجة تفتقر بشكل تام إلى الأسرة المخصصة لمرضى الإدمان، مما يجعل عملية العلاج معقدة وغير مكتملة، مشيرا إلى أن أربعة مراكز فقط على مستوى المدينة تتولى توزيع هذا الدواء، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تدخلات أوسع. ويؤكد المسؤول الطبي، في تصريحات لجريدة طنجة 24 الالكترونية، أن العلاج الدوائي يظل غير كاف ما لم يُرفق بمواكبة نفسية حقيقية وإعادة تأهيل ممنهجة، مضيفا أن طنجة لا تتوفر على أي مركز متخصص في إعادة الإدماج أو التأهيل النفسي، في وقت لا يتعدى فيه عدد هذه المراكز وطنيا أربع منشآت فقط. كما نبّه الدكتور حسون، إلى ضرورة توفير أسرة مخصصة للحالات المستعصية أو ذات الميولات العدوانية المرتبطة بالوضعية النفسية، معتبرا أن غياب مثل هذه المرافق يُفرغ العلاج من مضمونه. ورغم أن مستشفى 'الرازي' يُعد المؤسسة الوحيدة في شمال المغرب التي تستقبل المرضى النفسيين والمدمنين، إلا أن تقارير رسمية كشفت عن غياب أي نية لتوسيعه أو تحديثه من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وأعلنت الوزارة في وقت سابق أن مشروع إنشاء مستشفى جديد بطنجة غير وارد حاليا، فيما تبقى الأشغال الجارية داخل 'الرازي' مقتصرة على إصلاحات جزئية تقودها جماعة طنجة بتنسيق مع وزارة الداخلية، دون أن تمسّ جوهر الخصاص الهيكلي في الموارد والمرافق. وبين هذا الإهمال المؤسسي واستفحال الظاهرة في الشارع، تستمر حالات الإدمان في التصاعد، وسط غياب رؤية شاملة للإدماج والعلاج. ويزداد القلق من أن يتحول هذا الوضع إلى مأزق بنيوي دائم في مدينة تواجه تحديات اجتماعية متسارعة، دون أن تتوفّر على الحد الأدنى من الوسائل لحماية من تبقّى من أبنائها من السقوط.

✅ طنجة تطوي صفحة "البلاصا الجديدة" بعملية هدم تمهّد لإحداث مركب تجاري متعدد الوظائف
✅ طنجة تطوي صفحة "البلاصا الجديدة" بعملية هدم تمهّد لإحداث مركب تجاري متعدد الوظائف

24 طنجة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • 24 طنجة

✅ طنجة تطوي صفحة "البلاصا الجديدة" بعملية هدم تمهّد لإحداث مركب تجاري متعدد الوظائف

باشرت سلطات مدينة طنجة، عمليات هدم سوق الرمل العتيق، إيذانا بالشروع في تنزيل مشروع سوسيو-اقتصادي مندمج يعيد تأهيل أحد أقدم الفضاءات التجارية بالمدينة. وقد جرى تطويق محيط السوق، المعروف محليا بـ'بلاصا الجديدة'، بسياج حديدي مرتفع يمنع الولوج إليه بشكل كلي، فيما تمركزت آليات الهدم الثقيلة داخل الورش، وشرعت فرق ميدانية مختصة في تفكيك البنايات المتداعية وفق بروتوكول تقني يأخذ بعين الاعتبار هشاشة النسيج العمراني المجاور وكثافة حركة السير في المنطقة. وتتولى تنفيذ الأشغال شركة متخصصة في عمليات الهدم داخل المجال العمراني المكتظ، باستعمال آليات خفيفة ومتوسطة، وتحت مراقبة مكتب دراسات يواكب العملية من الناحية التقنية، بالنظر إلى موقع الورش داخل محيط حضري نشيط ومترابط وظيفياً مع شوارع ومرافق حيوية. ويُنتظر أن يُقام مكان السوق القديم مركب تجاري متعدد الوظائف يضم 198 محلا مهيكلا، و 48 فضاء للبيع بالتقسيط، إضافة إلى قاعة متعددة الاستعمالات، ومرافق صحية وخدماتية، فضلا عن مرآب تحت أرضي على طابقين، بسعة إجمالية تناهز 441 سيارة، موزعة على مساحة تقارب 29 ألف متر مربع، من ضمنها 14 مكانا مخصصا للأشخاص ذوي الإعاقة. ويشمل المشروع أيضا تجهيزات تقنية مرتبطة بشبكات الماء والكهرباء والتطهير، إلى جانب نقاط مخصصة لفرز النفايات الناتجة عن الأنشطة التجارية وتحسين شروط الصحة والسلامة داخل الفضاء الجديد. وسبقت اشغال الهدم عملية ترحيل كافة التجار والباعة إلى فضاء مؤقت بمنطقة درادب، في إطار عملية تنظيمية أشرفت عليها مصالح جماعة طنجة بتنسيق مع السلطة المحلية، واعتمدت على معايير التنقيط المرتبطة بالأقدمية والاستغلال القانوني للمحلات، مع تخصيص فُرص استثنائية لتسوية بعض الحالات الاجتماعية. وتندرج إعادة تهيئة هذا السوق ضمن رؤية شمولية تهدف إلى تنظيم الأنشطة الاقتصادية غير المهيكلة داخل المدينة، وتثمين المواقع التجارية التاريخية، بما يعزز دينامية التنمية الحضرية، ويواكب الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة لعدد من التظاهرات الدولية، وفي مقدمتها كأس العالم 2030. ورغم الطابع التنموي للمشروع، أثار هدم السوق لدى بعض سكان المدينة مشاعر مختلطة، نظرا للحمولة الرمزية والتاريخية التي تمثلها 'بلاصا الجديدة'، والتي ارتبطت لعقود بثقافة الأسواق الشعبية ومظاهر العيش الجماعي، وحركية فئات اجتماعية واسعة كانت تجد فيها مصدر دخلها الرئيسي.

المواطنة الرقمية وتحديات الأمن السيبراني وحماية المعطيات الشخصية
المواطنة الرقمية وتحديات الأمن السيبراني وحماية المعطيات الشخصية

عبّر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عبّر

المواطنة الرقمية وتحديات الأمن السيبراني وحماية المعطيات الشخصية

تنظم كلية العلوم والتقنيات بطنجة والجمعية المتوسطية للعلوم والتنمية المستدامة، يوم الأربعاء 7 ماي الجاري، الدورة السادسة من المؤتمر الدولي حول الحقبة الرقمية والتقدم التكنولوجي والتنمية المستدامة (DATA'25). وفق بلاغ للمنظمين، تناقش هذه الندوة الأكاديمية الدولية، التي سيحتضنها المركز الثقافي أحمد بوكماخ، موضوع 'التحول الرقمي لبرامج الدعم المؤسساتي، وتحديات الأمن السيبراني وحماية المعطيات الشخصية، وأثرها المجتمعي من أجل تنمية مستدامة'. وتهدف هذه المائدة المستديرة، المنظمة بدعم من جماعة طنجة وجامعة المستقبل بالعراق، إلى استكشاف مفهوم المواطنة الرقمية وتحليل أبعادها القانونية الاجتماعية والتربوية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، ومناقشة التغيرات في الفضاء العمومي الناتجة عن تصاعد دور المنصات الرقمية في التعبير والحوار والمشاركة المجتمعية. كما سيتم خلال الفعالية عرض السياسات والبرامج الوطنية والجهوية الرامية إلى دعم التحول الرقمي ومواكبة المقاولات في عصر الرقمنة، وتسليط الضوء على الإطار القانوني والتنظيمي المتعلق بحماية المعطيات الشخصية وحقوق المواطنين في البيئة الرقمية، وإبراز رهانات الأمن الرقمي في ظل التهديدات السيبرانية المتنامية. وسيتطرق المشاركون إلى أهمية التوعية الرقمية لحماية الأفراد والمؤسسات، إلى جانب فتح نقاش متعدد التخصصات بين فاعلين مؤسساتيين قانونيين وأكاديميين وخبراء لتبادل الرؤى والتجارب حول التحديات والفرص التي تفرضها الرقمنة، واقتراح توصيات عملية لتعزيز الثقافة الرقمية وتوجيه التحول التكنولوجي بما يخدم التنمية المستدامة ويحترم الحقوق الفردية والجماعية. وسيتم بهذه المناسبة توزيع الجوائز على الفائزين في 'الهاكاتون' المنظم لفائدة المشاريع المبتكرة في مجال التنقل المستدام، والتي أشرف على تصميمها وتطويرها أرباب المقاولات الناشئة والطلبة من مختلف المعاهد والمدارس المغربية، في مجالات ذات صلة بالنقل الذكي، وتحليل بيانات النقل، والتنقل الدامج، وخفض البصمة الكربونية، وإدماج مختلف أنماط النقل، وتقاسم وسائل النقل.

جماعة طنجة تصادق على إجراءات لتقوية منظومة التخطيط المجالي وعلى دعم جمعيات محلية
جماعة طنجة تصادق على إجراءات لتقوية منظومة التخطيط المجالي وعلى دعم جمعيات محلية

صوت العدالة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت العدالة

جماعة طنجة تصادق على إجراءات لتقوية منظومة التخطيط المجالي وعلى دعم جمعيات محلية

عقد مجلس جماعة طنجة، اليوم الجمعة، أشغال الدورة العادية لشهر ماي، والتي خُصصت للتداول في جدول أعمال مكون من 34 نقطة، تهم مجالات التدبير المالي للجماعة، وتقوية منظومة التخطيط المجالي، وتدبير العقارات اللازمة للمرافق العمومية، وتعزيز التعاون والشراكة، ودعم أنشطة الجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية. في المجال المالي، صادق المجلس على تحديد مبلغ المنحة الإجمالية المخصصة لمجالس المقاطعات الأربع برسم السنة المالية 2026، كما أقر تحويلات مالية داخل فصول الميزانية، وصادق على برمجة الفائض الناتج عن مداخيل الجزء الثاني من الميزانية، بالإضافة إلى المصادقة على بيع المنتوج الغابوي برسم سنة 2025. وفي ما يتعلق بتنظيم المرافق الجماعية، صادق المجلس على مشروع قرار تنظيمي يحدد شروط وكيفيات تعيين موظفي وأعوان مصلحة الشرطة الإدارية، وعلى تحيين القرار التنظيمي المتعلق بالاحتلال المؤقت للملك العمومي الجماعي. أما في مجال التهيئة المجالية، فقد وافق المجلس على إصدار قرارات لتخطيط حدود الطرق العامة، مع نزع ملكية العقارات اللازمة لذلك، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون 7.81 المتعلق بنزع الملكية لأجل المنفعة العامة، لاسيما على مستوى شارع مولاي رشيد الذي يشهد أشغال توسعة، إلى جانب المصادقة على نزع ملكية وعاءين عقاريين بمنطقة الدرادب لإحداث مركز للفنون والثقافة، يحمل اسم 'دار المالية للإبداع الثقافي والفني'، وإحداث سوق للقرب، وكذا اقتناء وعاء عقاري غير محفظ بحي المرس أشناد قصد توسيع وحدة لطب القرب. وفي إطار دعم انفتاح الجماعة على محيطها المؤسساتي وتعزيز علاقات التعاون، صادق المجلس على مذكرة تفاهم مع بلدية جيبوتي، ومذكرة تفاهم ثانية مع مدينة القدس الشريف، كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة خاصة بتنزيل الخدمة المحلية للطاقة والمناخ بجماعة طنجة برسم سنة 2025، واتفاقية إطار للتعاون بين الجماعة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تتعلق بتفعيل مضامين الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية على مستوى تراب الجماعة. كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة طنجة والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، وعلى اتفاقية شراكة جديدة تتعلق بتسيير وتدبير مركز 'دار المالية للإبداع الثقافي والفني'، في حين تم تأجيل النقطة المتعلقة بتحيين اتفاقية الشراكة المبرمة مع مركز تأهيل الحرفيين والمهنيين الشباب إلى موعد لاحق. وفي سياق الاستعدادات الجارية لاحتضان مدينة طنجة لفعاليات كأس إفريقيا للأمم 2025، صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع شركة التنمية المحلية 'طنجة موبيليتي' من أجل المساهمة في تمويل عملية اقتناء أو نزع ملكية العقارات التي ستتم تعبئتها في إطار إنجاز المشاريع المدرجة ضمن برنامج تأهيل مدينة طنجة، كما صادق على اتفاقية إشراف منتدب لإنجاز الدراسات والأشغال المتعلقة بتهيئة وتثنية الطرق بتراب الجماعة. وفي الجانب الاجتماعي، صادق المجلس على اتفاقية شراكة بين جماعة طنجة والجمعية الخيرية الإسلامية 'الأميرة للا حسناء'، كما صادق على مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع جمعيات وأندية نشيطة في المجالي الرياضي من أجل منح الدعم السنوي برسم سنة 2025، ليختتم أشغاله بالمصادقة على ملتمس مجلس مقاطعة مغوغة المتعلق بتهيئة قطعة أرضية لتوسعة مقبرة حي بنكيران الواقعة بنفوذ تراب المقاطعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store