logo
#

أحدث الأخبار مع #جمالغيث

تقرير من بئر الحياة إلى قبر جماعي.. جريمة إسرائيلية في جباليا النزلة
تقرير من بئر الحياة إلى قبر جماعي.. جريمة إسرائيلية في جباليا النزلة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

تقرير من بئر الحياة إلى قبر جماعي.. جريمة إسرائيلية في جباليا النزلة

غزة/ جمال غيث: في مشهدٍ كان من المفترض أن يرمز إلى الأمل والحياة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أول من أمس (الأحد) مجزرة مروعة بحق مجموعة من النشطاء والمبادرين المدنيين، في أثناء حفرهم بئر مياه في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة. وبعد ساعات من الجهد والعمل المضني، نجح عدد من المتطوعين في استخراج المياه من باطن الأرض، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الذين يعانون شح المياه، نتيجة تدمير جيش الاحتلال البنية التحتية خلال توغله في المنطقة. ولم تدم الفرحة طويلًا، إذ باغتتهم طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "زنانة" بصاروخ مباشر، مما أدى إلى استشهاد ثمانية منهم على الفور، إضافة إلى إصابة العشرات، وفق ما أفادت به مصادر طبية. استهداف ممنهج يقول محمد سعد الله، وهو أحد سكان المنطقة وشاهد على المجزرة: "ما إن تدفقت المياه وبدأت الابتسامات تعلو وجوه الجميع، حتى اخترقت السماء طائرة استطلاع وأطلقت صاروخًا قاتلًا، فتناثرت الأجساد في لحظة، وتحول موقع الأمل إلى مشهد مروّع من الدمار والدماء". ويضيف سعد الله لصحيفة "فلسطين": "هذه المنطقة تعاني منذ فترة طويلة من انقطاع المياه، بعد أن دمر الاحتلال شبكات المياه الرئيسية وآبار الشرب خلال اجتياحه المتكرر لجباليا، واليوم، استُهدف هذا المشروع التطوعي البسيط، فقط لأنه يمثل صمودنا وحياتنا". وتابع: "الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة يتبعها جيش الاحتلال لتدمير كل مقومات الحياة في غزة". وأشار إلى أن البئر الذي تم حفره بأدوات بسيطة وبجهود شبابية تطوعية، كان يهدف إلى تزويد مئات الأسر بمياه الشرب، في ظل أزمة إنسانية خانقة يعيشها القطاع منذ شهور طويلة. مجزرة بشعة أما أحمد أبو وردة، وهو أحد شهود العيان، فقال: "جيش الاحتلال تعمّد استهداف البئر والمبادرين، لأنه ببساطة يريد تجفيف منابع الحياة". ويضيف بحزن لمراسل فلسطين: "لقد اختلطت المياه بالدماء، والبئر الذي كان رمزًا للحياة تحوّل إلى شاهد على مجزرة بشعة". وتابع: "هؤلاء النشطاء لم يكونوا يحملون سلاحًا، ولم يشكلوا أي تهديد. كانوا فقط يحاولون تأمين حاجة أساسية من حاجات الحياة، وهي الماء". وتساءل: "لماذا يُقتَل من يسعى لتأمين المياه لعائلته؟ وبأي منطق يُستهدف المدنيون بهذه الوحشية؟". وأوضح أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سياسة الضغط والتجويع التي يمارسها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، والتي شملت في الأشهر الأخيرة تدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استهداف المخابز والمستشفيات والملاجئ. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مفتوحة على قطاع غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ورغم المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية والمرافق الحيوية، في تحدٍّ سافر لكل المواثيق الدولية. وقد استأنفت سلطات الاحتلال حربها الوحشية على القطاع في 18 مارس 2025، بعد اختراق اتفاق الهدنة الذي رعته كل من قطر ومصر، وبدعم من الولايات المتحدة، واستمر 58 يومًا. ومنذ ذلك اليوم، ارتقى نحو 3,193 شهيدًا، وأُصيب أكثر من 8,992 آخرين، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة. المصدر / فلسطين أون لاين

تقرير منزل واحد... سبعون روحًا وقصَّة فجيعة واحدة
تقرير منزل واحد... سبعون روحًا وقصَّة فجيعة واحدة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

تقرير منزل واحد... سبعون روحًا وقصَّة فجيعة واحدة

غزة/ جمال غيث: في إحدى مناطق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يجلس نظير مقبل، شارد الذهن، منكسر القلب، يحدّق في اللا شيء، بينما تمرّ في ذهنه مشاهد الوداع الأخير لعائلته التي لم يكن يعلم أنه سيودّعها إلى الأبد في تلك الليلة المشؤومة. استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة المجاور لمدرسة نسيبة بنت كعب في منطقة الجرن بمخيم جباليا، بصاروخ حوله إلى كومة من الركام والدماء منتصف الشهر الجاري. في لحظة واحدة، فقد نظير والده محمد، ووالدته ابتسام، وإخوته الثمانية، وعمه محمود وابنته غنى. وحده نجا من المجزرة. يقول بصوت متهدّج وكأنه لا يزال لا يصدق: "أنا الناجي الوحيد". آخر لقاء يسترجع مقبل آخر لحظاته مع العائلة: "كنا نجلس ونتحدث ونضحك.. كانوا فرحين بطريقة غريبة، كأنهم يشعرون بأنهم سيرحلون عن الدنيا"، مضيفًا بمرارة: "كانت كلماتهم خفيفة وجميلة، كأنها رسائل وداع، لكني لم أفهمها إلا بعد فوات الأوان". ويتابع بغصّة لصحيفة "فلسطين": "كنا نعيش بسلام، لم يكن في البيت سوى مدنيين. والدي الستيني، وإخوتي: الحكيم، والصيدلي، والمحامي، والمهندس، والطلاب. شقيقي علاء، وزوجته أسماء، وأطفالهما الثلاثة: محمد، وأحمد، وألما. وأخي أدهم، المحامي الذي كان على موعد مع خطوبته يوم الخميس التالي. وأخي أحمد، المهندس الحافظ لكتاب الله. وأخي كريم، الصيدلي. وأنس، الحكيم. وشقيقتي غادة، التي كان من المفترض أن يكون فرحها الشهر القادم، وآية، وعبد الرحمن. جميعهم رحلوا، وبقيت أنا". ويضيف مقبل: "حتى عمي محمود، رحل هو أيضًا، ومعه ابنته غنى، فقد لجأ إلينا بعد أن دُمّر منزله. كان البيت مزدحمًا، لكنه كان دافئًا. منزلنا كان يأوي أكثر من 70 شخصًا بعدما شردتهم آلة الحرب من منازلهم، فأقاموا لدينا خيامًا أو استأجروا مساكن مؤقتة قبل أيام فقط". ويكمل بحزن مستذكرًا لحظات القصف، قائلًا لمراسل صحيفة "فلسطين": "دوى انفجار هائل في المكان عند الثانية والربع فجرًا، فاستيقظت على صرخات وغبار وركام. لم أجد أحدًا من عائلتي على قيد الحياة. زوجتي وابني أصيبا بجروح طفيفة، لكن الفاجعة لم تكن في الجراح، بل في من رحلوا". ويمضي مقبل، وهو يحاول أن يبدو متماسكًا، لكن صوته يخونه في كل جملة: "لم أتخيّل يومًا أن يُقصف منزلنا. لا يوجد فيه أي مقاوم، ولا أحد يشكّل خطرًا، فقط أناس يحاولون النجاة". ويردف: "شقيقي أدهم، كان قد ذهب لرؤية عروسه قبل استشهاده بيوم، وتم الاتفاق على تحديد موعد الخطوبة. كانت أمي سعيدة له، كأنها تزفّه بنفسها"، يتحدث نظير وكأنه يراهم أمامه. "لكنه لم يعد.. رحل قبل أن يكمل فرحته". وداع جماعي وتمضي الكلمات ثقيلة من فمه، وهو يصف كيف دُفنت العائلة كاملة في مقبرة جماعية بجوار مدرسة أربكان في جباليا البلد، حيث غُطّيت القبور بألواح الصفيح لعدم توفر الإسمنت، مضيفًا: "حتى في موتهم، لم ينالوا حقهم؛ لا قبر منفرد، لا وداع لائق، لا بكاء كافٍ". ويعيش مقبل اليوم مع زوجته وابنه في منزل أحد الأقارب في منطقة الجرن، بلا مأوى حقيقي، بلا عائلة، فقط ذاكرة مثقلة وصور لا تغيب. ويقول: "أشعر أني أتنفّس وحدي، أتحدث وحدي، أعيش وحدي.. لقد أخذوا مني كل شيء". ويقول غازي مقبل، أحد أقارب العائلة: إن الاحتلال يستهدف المدنيين عمدًا، ضمن سياسة تهجير وتجويع وإبادة، لإفراغ غزة من أهلها. فالحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 لم تفرّق بين مقاوم ومدني، ولا بين امرأة وطفل، ولا بين بيت ومأوى للنازحين. ويضيف مقبل لـ"فلسطين": "حتى خطيبة شقيقي غادة، التي ودّعها قبل ساعات، كانت تدعوه للصبر والتمسّك بالأمل، وقالت له إن الفرج قريب. لم يكن يعلم أن تلك كانت كلماتهما الأخيرة". وكان منزل العائلة مكوّنًا من عدة طوابق: الطابق الأرضي مضافة، والأول يقطنه علاء وأسرته، والثاني مقسم بين شقة نظير، وأدهم الذي كان يجهزها لزفافه. أما عمه محمود، فقد سكن في الطابق ذاته بعد أن عاد من النزوح إلى جنوب القطاع ووجد منزله مدمّرًا. ويردف: "لا شيء تبقّى، لا بيت، لا أعمدة، لا ذكريات، إلا ما يحمله نظير في قلبه". "لكل رقم حكاية" ويختتم مقبل حديثه قائلًا: "لم يبقَ لي سوى خالاتي، فقد ارتقى عمي وأبناء خالاتي أيضًا. الحرب طحنت كل شيء، ونحن مجرد أرقام على قوائم الشهداء، لكن لكل رقم حكاية، ولكل اسم عائلة، وأنا وحدي بقيت لأروي حكايتي وحكايتهم". ومنذ 18 آذار/ مارس 2025، استأنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها الضروس على قطاع غزة، بعد هدنة استمرت 58 يومًا، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 2876 شهيدًا، جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 7957 جريحًا. ومع كل قصف، يتكرر المشهد، وتتكرّر القصص، لكن قصة "نظير" واحدة من أقسى فصول هذه الحرب؛ رجل خسر كل شيء، وبقي حيًا يحمل ذاكرة الراحلين. المصدر / فلسطين أون لاين

القدس.. مستوطنون يرفضون تنفيذ قرار إخلاء سطح منزل استولوا عليه بالقوة
القدس.. مستوطنون يرفضون تنفيذ قرار إخلاء سطح منزل استولوا عليه بالقوة

الجزيرة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

القدس.. مستوطنون يرفضون تنفيذ قرار إخلاء سطح منزل استولوا عليه بالقوة

في منتصف حي بطن الهوى ببلدة سلوان الملاصقة جنوب المسجد الأقصى يقع منزل المقدسي جمال غيث الذي استولى المستوطنون على سطحه، وأحدثوا تغييرات حوّلت حياة العائلة إلى جحيم منذ نجاحهم في إخلاء عقار سالم غيث المجاور له في 10 ديسمبر/كانون الأول 2024. ومن أجل دفع العائلات التي تجاور المستوطنين قسرا للهجرة طوعيا من منازلها ينتهج المستوطنون سلسلة أساليب للتضييق عليها، ويعاني جمال وأسرته من تركيب أنابيب لتصريف المياه من السطح، وجهها المستوطنون بشكل متعمد على نوافذ منزله، كما ركّبوا بوابة إلكترونية ومنعوه من استخدامها رغم أنها تؤدي إلى السطح المسلوب، وأحدثوا ثغرة في الجدار من جهة المنزل المستولى عليه للوصول إلى السطح. وأحدث المستوطنون تغييرات إضافية كالإقدام على تبليط المساحة التي استولوا عليها، ووضع سياج يمنع وصول جمال إلى سطح منزله وغرفة الغسيل المقامة عليه منذ سنوات طويلة. المحامي مدحت ديبة الذي يتولى الدفاع عن عقار جمال غيث قال في مستهل حديثه للجزيرة نت إنه كانت لديه تخوفات من إمكانية التعدي على عقار موكله عند الاستيلاء على العقار المجاور لأن الصورة التي عرضها المستوطنون لعقار سالم -الذي صدر بحقه قرار نهائي بالإخلاء- تضمنت منزل جمال المجاور. ولخشيته من وضع اليد على العقار قدّم ديبة اعتراضا لـ"دائرة الإجراء والتنفيذ" الإسرائيلية قبيل تنفيذ قرار إخلاء سالم، وتقرر حينها "تجميد تنفيذ الإخلاء لمدة أسبوع لحين التوجه إلى المحكمة والبت في القضية". تحايل تحرسه القوة تحايل المستوطنون في المحكمة وقالوا إنهم يعلمون أن العقارين منفصلان ولن يستولوا سوى على منزل سالم المكون من طابقين، لكنهم في الوقت ذاته أبرزوا أمر إخلاء كان قد صدر بحق عقار جمال غيث عام 2016 لكن صاحب المنزل لم يُبلّغ به. وعند الاستيلاء على منزل سالم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استولى المستوطنون بدعم من الشرطة على سطح منزل جمال وفتحوا بوابة عليه من العقار المجاور وفرضوا أمرا واقعا جديدا. تحرك ديبة قانونيا وقدّم دعوى لإخلاء المستوطنين المتعدين على سطح موكّله، وحصل قبل نحو أسبوع على أمر بإخلائهم منه وإزالة كل ما أضافوه وإعادة الوضع لما كان عليه، بالإضافة لتسليم مفاتيح للباب الإلكتروني لجمال ليتمكن من الصعود واستخدام السطح. لكن المستوطنين لم يستسلموا ولم ينفذوا قرار محكمة الصلح، وتوجهوا وفقا لديبة للمحكمة المركزية وقدموا أمامها استئنافين، الأول لإلغاء قرار التخلية الصادر غيابيا بحق عائلة جمال غيث، والثاني استئناف على القرار الذي يقضي بمنعهم احترازيا من استخدام السطح وأملاك جمال غيث. وفي تعقيبه على المسار القانوني أكد ديبة أن "الوضع خطير من ناحية قانونية لأن المستوطنين يفرضون أمرا واقعا جديدا بالقوة بدعم من الشرطة الإسرائيلية، لكننا لهم بالمرصاد وتوجهنا للقضاء وحصلنا على القرارات اللازمة ونأمل تنفيذها في القريب العاجل". عشرات المنازل ومئات السكان رئيس لجنة حي بطن الهوى زهير الرجبي قال إن عائلة غيث اشترت العقار من المقدسي إبراهيم الرجبي في سبعينيات القرن الماضي، وإن العقار يقع في منطقة مكتظة سكانيا وسط حي بطن الهوى الذي يهدد التهجير القسري 700 فرد من سكانه، بعد تسليم 87 منزلا أوامر إخلاء لصالح المستوطنين. إعلان وأضاف الرجبي أن "سطح منزل جمال ملاصق لمنزل سالم المستولى عليه والمكون من طابقين، واستغل المستوطنون ذلك فاتخذوه مساحة للتوسع والاستراحة على حساب صاحب المنزل الأصلي". ويبلغ طول السطح المستولى عليه وفقا للرجبي 6 أمتار وعرضه 2.5 متر، وأقام عليه جمال غرفة للغسيل، ويعيش هذا المقدسي كابوسا بسبب مضايقات المستوطنين اليومية كان آخرها صباح اليوم عندما اقتحمت شرطة الاحتلال برفقة المخابرات منزله لمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة بادعاء أن أطفال الحي نزعوا عن مدخل منزل سالم غيث المستولى عليه الـ "مزوزا" (ورق مستطيل الشكل يثبت على مدخل المنزل ويضم نصوصا دينية يهودية). حي منكوب بالاستيطان وتطرق الرجبي إلى أحدث أوامر الإخلاء التي تم تنفيذها في الحي المنكوب بالاستيطان قائلا إنه في شهر يونيو/حزيران الماضي تم الاستيلاء على مبنى عائلة شحادة المكون من 4 شقق سكنية، بالإضافة لمنزل جواد أبو ناب في الشهر الذي يليه. وفي أواخر العام الماضي، استولى المستوطنون بقوة الاحتلال على شقتين لسالم غيث، وأشار الرجبي إلى أن الخطر يحدق الآن بمنازل كل من عائلة عودة وشويكي وبنايتين لكل من كايد وناصر الرجبي، وتضم كل منهما 4 شقق سكنية، لأن جميع هذه المنازل صدرت أوامر إخلاء بحقها من المحكمة الإسرائيلية العليا لكن تم تجميدها حتى يأتي رد المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية على هذه الملفات. وتتولى جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية مهمة إخلاء سكان هذا الحي بادعاء أن اليهود اليمنيين كانوا يملكون الأرض التي بنيت عليها منازل المقدسيين قبل عام 1948، وأن اليهود سجلّوا هذه الأرض كوقف لهم عام 1892.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store