أحدث الأخبار مع #جمعية_السكري


اليوم السابع
منذ 16 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
5 طرق للتعايش مع مرض السكر دون مضاعفات
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يُعاني حوالي 830 مليون شخص حول العالم من مرض السكر ، كما أن الأعداد في تزايد مستمر، حيث إن هذا المرض الأيضي المزمن، الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة للقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى و الأعصاب مع مرور الوقت، لذلك يُعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية، ونظرًا لاختلاف أنواع مرض السكر، وعدم وجود حل واحد يناسب الجميع للسيطرة عليه، فإن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يُمكن أن يُساعد بالتأكيد، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 خمس طرق فعالة لتحسين مستويات السكر في الدم وإدارة المرض المزمن: تناول نظام غذائي صحي تناول وجبات متوازنة على فترات منتظمة يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، حيث يجب أن تتضمن وجباتك البروتينات قليلة الدهون ، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بملء نصف طبقك بخضراوات غير نشوية مثل السبانخ أو البروكلي للحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكنك إضافة أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، مثل الشعير، و الزبادي اليوناني غير المُحلى، والشوفان، والفاصوليا. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُعد النشاط البدني أداة فعالة لضبط مستويات السكر في الدم، حيث تُحسن التمارين الرياضية حساسية الأنسولين ، مما يُساعد الخلايا على استخدام الجلوكوز بفعالية أكبر، لذلك احرص على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المعتدل، مثل المشي السريع أو السباحة، أسبوعيًا للحفاظ على صحتك، وبالنسبة لمرضى السكري، يُمكن للمشي القصير بعد الوجبات أن يُقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يُمكن لممارسة تمارين القوة مرتين أسبوعيًا أن تُحسن وتضبط مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، يُنصح باستشارة طبيبك قبل البدء ببرنامج رياضي جديد. اشرب الماء الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم، احرص على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا وأكثر خاصة إذا كنت تمارس نشاطًا بدنيًا، وقد وجدت مراجعة للدراسات الرصدية عام 2021 أن تناول الماء يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني لدى النساء والرجال، وعند شرب كمية كافية من الماء، تعمل كليتاك بكفاءة وتتخلصان من السكر الزائد عبر البول، كما يمكنك تناول الشاي غير المُحلى أو الماء المنقوع للحفاظ على رطوبة جسمك طوال اليوم. إعطاء الأولوية للنوم قلة النوم تُعيق إنتاج الأنسولين وتنظيم سكر الدم، كما أن الحرمان من النوم يزيد من مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر"، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم سكر الدم، لذلك احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، كما من المهم الحفاظ على جدول نوم منتظم وتقليل وقت استخدام الشاشات خاصة قبل موعد النوم. أضف الأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم يمكنك تناول أطعمة غنية بالكروم والمغنيسيوم، خاصة أن نقص هذه العناصر الغذائية الدقيقة يسبب ارتفاعًا في سكر الدم ويجعلك عُرضة لمرض السكر، والأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم مثل الدجاج والديك الرومي، والحبوب الكاملة مثل الشعير، والفواكه والخضراوات، واللوز غنى بالكروم، حيث يمكن للمغنيسيوم أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر، وغالبًا ما يرتبط نقصه بمقاومة الأنسولين، لذلك أضيفي الخضراوات الورقية الداكنة، وبذور اليقطين، والقرع، والتونة، والأفوكادو، والفاصوليا، والموز إلى نظامك الغذائي للحصول على المغنيسيوم.

الإمارات اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
حمامات الساونا خطرة جدا في هذه الحالات
تتمتع الساونا بفوائد جمّة للصحة؛ حيث إنها تعمل على تعزيز الصحة النفسية والجسدية على حد سواء، غير أنها محظورة على بعض الأشخاص. وأوضحت رابطة الأندية الصحية بألمانيا أن الساونا تساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي، كما أنها تعمل على تقوية المناعة وتحسين الدورة الدموية في الجلد، مما يعود بالفائدة على البشرة الجافة، بالإضافة إلى تنظيف البشرة عبر العرق والإفرازات الدهنية. الساونا محظورة على هؤلاء! وأضافت الرابطة أن الساونا تعد محظورة على الأشخاص، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والصرع والجروح المفتوحة. كما لا يجوز زيارة الساونا في حالة الإصابة بعدوى أو حمى إلى أن يتماثل المرء للشفاء. مرضى السكري وأضافت الرابطة أنه يتعين على مرضى السكري استشارة طبيبهم المعالج قبل زيارة الساونا؛ نظرا لأن عواقب مرض السكري مثل تلف الأعصاب في القدمين أو الأعضاء يمكن أن تسبب مشاكل عند زيارة الساونا؛ ففي بعض الأحيان لم يعد الجسم يتفاعل بشكل مناسب مع اختلاف درجات الحرارة والضغط المصاحب لذلك على الجهاز القلبي الوعائي، ففي حالات ما يسمى بالاعتلال العصبي المحيطي غالبا ما لا تشعر القدمان بأي ألم تقريبا، وقد يتعرض المرضى بعد ذلك لحروق في الجسم دون أن ملاحظة ذلك. ومن جانبها، أوصت جمعية السكري الألمانية مرضى السكري، الذين يذهبون إلى الساونا، باتباع القواعد الأساسية التالية: ينبغي ألا تكون المعدة ممتلئة أو فارغة ثلاث جلسات ساونا لمدة أقصاها 15 دقيقة كافية على الأشخاص، الذين يحقنون الأنسولين أو يتناولون "السلفونيل يوريا" عدم الذهاب إلى الساونا بمفردهم مع مراقبة مستويات السكر في الدم. وهذا يعني قياس مستوى السكر في الدم قبل جلسات الساونا، وإذا لزم الأمر، بين الجلسات وبعدها. ويوصي الخبراء بقيمة تزيد عن 110 ملغ/ديسيلتر (6.1 مليمول/لتر) قبل وأثناء جلسة الساونا. الأنسولين يعمل بشكل أسرع وأقوى في الطقس الدافئ. لذا لا يجوز حقنه مباشرة قبل الدخول إلى الساونا. ومن المفيد أيضا استخدام أماكن الحقن مثل الفخذ أو الأرداف للأنسولين قصير المفعول لإبطاء التأثير وتجنب الفاصل الزمني المعتاد بين الحقن والأكل. على مريض السكري دائما أن يحتفظ بمحاليل خفض السكر مثل الجلوكوز أو المشروبات المناسبة في متناول يده.- يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بمشاكل الدورة الدموية. لذا ينبغي بدلا من الاستحمام بالماء البارد بعد جلسة الساونا الخروج إلى الهواء النقي، ثم تبريد الجسم بدش بارد، بدءا من القدمين. عادة ما تعمل مستشعرات الجلوكوز فقط في نطاقات درجات حرارة تشغيل معينة. لذا ينبغي دائما اتباع تعليمات الشركة المصنعة. وفي حالة الشك، ينبغي التحقق من القيمة عن طريق قياس الدم. ويجب إزالة مضخات الأنسولين القابلة للفصل عند استخدام الساونا، وإلا فإن الأنسولين يفقد فعاليته بسبب درجات الحرارة المرتفعة. وبشكل عام، هناك بعض القواعد العامة، التي ينبغي مراعاتها عند الذهاب إلى الساونا؛ أبرزها تناول كمية كافية من السوائل؛ حيث ينبغي تعويض فقدان الماء والمعادن، ويفضل أن يكون ذلك عن طريق الماء أو عصائر الفاكهة المخففة للغاية. ومن الأفضل أيضا قضاء الدقائق القليلة الأخيرة جلوسا؛ حيث يساعد ذلك على تعويد الدورة الدموية على وضع الانتصاب مرة أخرى. ويُراعى أيضا اصطحاب "شبشب" لارتدائه في الساونا لتجنب الحروق، كما ينبغي اصطحاب كريم مغذي لترطيب البشرة.