أحدث الأخبار مع #جمعية_كفى


إيلي عربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- إيلي عربية
حوار مع نجمة غلافنا ماغي بو غصن
متألّقةً بتصاميم أيقونيّة من Bvlgari، تجسّد ماغي بو غصن الشغف، والمرونة، والتأثير العالمي. منذ بداياتها في الدراما السورية، وصولاً إلى تصدّرها أكثر من ٢٠ مسلسلاً لبنانياً وبطولتها في أفلام حطّمت الأرقام القياسية، بنت مسيرة مهنية حافلة بالفنّ والتأثير. في حوارٍ حصري، تتأمّل ماغي في أهمية سرد القصص، وفي نجاحها الذي يتجاوز الحدود، كما وفي الإرث الذي تُواصل ترسيخه على الشاشة ومن خلال أعمالها الخيرية. من "الخوالي" إلى "للموت"، ثمّ "عَ أمل" ومؤخّراً "بالدم"، أسرت أدوارك الجماهير. كيف تختارين الشخصيات التي تلقى صدىً عميقاً لدى المشاهدين؟ كلّ شخصية قدّمتها في مسيرتي حملت بعداً اجتماعياً، ورسالة توعية، أو كانت مثالاً يجسّد فئة في المجتمع، وحرصت على التنويع في مسيرتي لأمثّل المجتمع وبيئاته المختلفة بخصوصيات كلّ منها. لذا لاقى أغلبها استحساناً وعلقت في أذهان الناس لسنوات، وهذا ما اخترت أن يكون وسيلتي للوصول لشرائح المجتمع المختلفة. وكانت غايتي تقديم المتعة والتسلية كما الرسالة المجتمعية والقيمة الفنّية في الوقت نفسه. في "يا ريت" مثلاً قدّمتُ دور المرأة التي تتعرّض للخيانة، في "للموت" كنت المرأة اللعوب صاحبة الشخصية القوية المتفرّدة التي ترفض الظلم وتدافع، ولو بطرقٍ ملتوية، عن الحقّ والحقيقة. أما في "ع أمل"، فكانت يسار صوت كلّ النساء، صوت الحقّ والعدالة في وجه التقاليد البالية والأعراف المجتمعية التي يجب أن تتغيّر. وبعد العمل، تقدّمت جمعية "كفى" بمشروع قانون يجرم تعنيف المرأة في لبنان. أما في "بالدم" فلامس العمل الناس لأنّه يحكي عن الهوية، والانتماء، وقيمة العائلة. مع تحويل "للموت" إلى مسلسل تركي، ما هو شعورك وأنت ترين عملك يتجاوز الحدود الثقافية؟ كنت جداً سعيدة وفخورة أيضاً بتجربة تحويل "للموت" لعمل باللغة التركية، لأنّنا اعتدنا أن نجلب أعمالاً تركية ناجحة ونحوّلها إلى اللغة العربية، بينما "للموت" كان أول عمل عربي يتمّ تحويله لنسخة تركية، وهذا يدلّ على قوّة إنتاجاتنا العربية وقدرتنا على المنافسة عالمياً وتقديم محتوى يجذب انتباه الأتراك وغيرهم، لتجسيده في مجتمعاتهم ولمشاهديهم. أنت تُحضّرين لفيلم جديد في السعودية. هل يمكنك أن تشاركينا أفكارك حول هذا المشروع وما الذي يُثير حماسك فيه أكثر؟ بصراحة، لا شيء رسمي بعد. هناك أكثر من مشروع يتمّ التحضير له، والأمور لم تبتّ أو تحسم بعد. هناك بالتأكيد إمكانية لتعاون سعودي لبناني مثمر، ولتجارب مشتركة مهمّة مستقبلاً، وأنا أسعى لتقديم مادة مختلفة ومحتوى جديد في الأسواق العربية، خصوصاً مع ازدهار الدراما كما السينما في السعودية والتي تشهد فورة إبداع ملفتة. كما وتجمعني بنجوم الخليج علاقة وطيدة ومميّزة، فلمَ لا؟ قد يصبح المشروع يوماً ما حقيقة. أما في الوقت الحالي، فالعمل جارٍ على مسلسل رمضان ٢٠٢٦، ومشروع آخر كوميدي خفيف ومثير، سيكون مفاجأة جميلة، وأنا متحمّسة جداً له وللكشف عنه قريباً. بعد أن جسّدتِ أكثر من ٢٠ دوراً رئيسياً في مسلسلات لبنانية، ما هي الشخصية التي شكّلت لكِ التحدّي الأكبر، ولماذا؟ هذا سؤالٌ صعب! لكلّ شخصية مكانة خاصة في قلبي. كان لشخصية سحر في مسلسل "للموت" تأثيرٌ شعبيٌّ هائل. أما يسار في مسلسل "ع أمل"، فهي الشخصية التي أُحبُّ ـ فقد حاربت الكون لتحقيق أحلامها، وتحدّت الجميع وصمدت في وجه كلّ العراقيل والحواجز لتصبح امرأة ناجحة وفاعلة في المجتمع. أمّا غالية، فهي لا تزال غالية على قلبي بسبب معاناتها وكفاحها لإثبات هويتها وضحّت بنفسها من أجل شقيقتيها. في الوقت الحالي، سحر، ويسار، وغالية هنّ الأقرب إلى قلبي. تصاميم Bvlgari أيقونية. أيّ قطعة من مجموعتها تُشعركِ بأكبر قدرٍ من التمكين، وإلى ماذا ترمز بالنسبة لكِ؟ بصراحة، أحببتُ المجموعة بأكملها. إنّها استثنائية، رائعة، فريدة، وتمنح المرأة شعوراً بالقوّة، والعزيمة، والثبات، والجمال. أعجبتني بشكلٍ خاص القلادة التي تتوسّطها حلقة دائرية، والتي ارتديتها خلال جلسة التصوير باللونين الذهبي والفضي ـ مرّةً "باللوك" الأسود من Balenciaga، ومرّةً أخرى بالزيّ الأبيض. إنّها أنيقة، وساحرة، والمفضّلة لدي بلا شك. لقد ارتديتِ إطلالاتٍ لا تُحصى على مرّ السنين، ولكن كيف يُغيّر تنسيق مجوهرات Bvlgari طاقتكِ سواءً في موقع التصوير أو على السجادة الحمراء؟ تمنح Bvlgari الثقة للمرأة. تصاميمها مميّزة وتُضفي على أي إطلالة جمالاً وتميّزاً. في كلّ مرة أرتدي فيها Bvlgari، أشعر بأنّ إطلالتي مكتملة ـ تُعزّزها مجوهراتٌ غير عادية، متفرّدة وغير تقليديّة. تعاونكِ مع "حماية" جديرٌ بالثناء. ما الذي يدفعكِ إلى الالتزام بالدفاع عن حماية الطفل؟ أنا فخورة للغاية بعملي مع جمعية "حماية" التي تعنى بحماية الأطفال من شتّى أنواع التحرّش، والاعتداء النفسي، والجسدي، واللفظي، لأنّهم معنيون بحماية كلّ طفل وبتوعية الأهل وإرشادهم لطرق التعامل مع هذه الحالات. الجمعية تشبهني بأهدافها، لأنّ الطفل نقطة ضعفي، ولأنّ تنشئة طفل صحيّ، ينعكس إيجاباً على بناء مجتمع صحيّ ومستقبل مستقرّ وقوي بأبنائه وبناته. إنّ التوفيق بين مهنة شاقة ومتطلّبة كالتمثيل، والحياة الأسرية، ليس بالأمر السهل. ما سرّكِ في الحفاظ على الانسجام بينهما؟ أخصّص وقتاً لي، ولأحلامي، ولإنجازاتي، ولشغفي المهني، وأكرّس وقتاً أكبر وأطول لعائلتي وأولادي، لأنّهم أهمّ إنجازاتي التي أفتخر بها. هذا التوازن بين الكفّتين، يخلق سلاماً حقيقياً ورضاً. ولا يمكن أن يؤثّر نجاحي كممثلة على نجاحي كأم، لأنّ دوري كأم هو الذي يغذّي الممثلة فيّ ويمنحني طاقة، وصبراً، وإصراراً أكبر على الاستمرار والنجاح في مسيرتي المهنية. بصفتكِ ممثلة لبنانية بارزة، كيف ترين دوركِ في تشكيل الثقافة العربية وتمثيلها على الساحة العالمية؟ أحمل صوت كلّ امرأة عربية. في مظهري، وأدائي، وكلماتي، وأفعالي، أسعى إلى تمثيل هويتي العربية بأصالة. من خلال عملي، أسعى جاهدةً لتقديم المتعة والتسلية كما لإيصال رسائل تصنع الفرق وتُسهم في بناء مستقبل أفضل. سأواصل القيام بذلك مع كلّ دور أؤدّيه، حتى آخر عمل في حياتي. عقد Bvlgari Tubogas من الذهب الوردي، مرصّع بالفيروز، والتنزانيت، والألماس. فستان من Boss. لقد شاركتِ في ماراثون دراما رمضان. كيف تؤثّر مشاركتك في هذا الحدث الثقافي على تواصلك مع الجمهور؟ لدراما رمضان مكانة خاصة في قلوب المشاهدين العرب. أحرص على المشاركة فيها كلّ عام، ليس فقط لإثارة المنافسة، بل لأنّ الجمهور يتفاعل مع مسلسلات رمضان بشكلٍ مختلف ـ بشغف، ونقد، وحبّ كبير يدفعنا لتقديم مادة أجمل. ردود أفعاله تدفعنا للسعي نحو إبداع أكبر. بعد كلّ نجاح، يزداد الإحساس بالمسؤولية، والخوف، والقلق، ويزداد حرصي على الحفاظ على نجاحاتي وعلى ثقة الجمهور ومحبته لي. بالنظر إلى المستقبل، ما هو الإرث الذي تأملين تركه في مجالي الترفيه والأعمال الخيرية؟ كممثلة ومنتجة، أنا سعيدة بأنّنا قدّمنا فرصاً لمواهب شابة كثيرة لمعت وأصبحت اليوم نجوماً. كما أفخر بالأثر الذي أحدثناه مع "بالدم" لناحية الإرتقاء بالدراما اللبنانية إلى مستوى تنافسي إقليمياً، وينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر داخل لبنان وخارجه. التمثيل شغفي، ومهنتي، وحلم حياتي. كلّ خطوة إلى الأمام تعزّز ثقتي بنفسي وتدفعني لترك بصمة مؤثّرة. أؤمن بأنّ على كلّ شخص أن يسعى لترك إرث إيجابي، لا أن يمرّ مرور الكرام في هذه الحياة وكأنّه لم يبصر النور أبداً. ------------------------------- تنسيق وإخراج إبداعي: Daniela Paudice تصفيف الشعر: Alireza Mausavi خبير الماكياج: Michel Kiwirkis


صحيفة سبق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة سبق
أكاديمية "جمعية كفى" تحتفي بمنجزات العام 2024م
أقامت أكاديمية جمعية كفى الرياضية بجدة حفلها السنوي وذلك بمناسبة الاحتفاء بمنجزات العام 2024 بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة بمنطقة مكة، الدكتور عبدالاله الحيفي، والشريـك الإستراتيجي. وخلال الحفل عرضت إنجازات الجمعية خلال العام الماضي والمتمثلة في: تحقيق بطولة نجوم جدة، وتحقيق بطولة التعاون الرمضانية، وتحقيق بطولة الراقي، وتحقيق بطولة خلك واعي، بعدها قُدم عرض تعريفي عن مشروع ملاعب الفلاح، تلى ذلك كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن داود الفايز، ألقاها بالنيابة عنه الدكتور الحيفي والذي أثنى فيها على القائمين على الأكاديمية وعلى الرعاية التي تتلقاها من الشريك الإستراتيجي. وأشار إلى أن الهدف منها هو توفير بيئة شبابية آمنة من مخاطر التدخين والمخدرات وتعنى ببناء الشباب قيمياً وفكرياً وجسدياً معتزين بدينهم منتمين لوطنهم من خلال برنامج متكامل يناسب أعمارهم ويراعي فروقاتهم ويستوعب 250 طالباً من ثلاثة مستويات دراسية خلال العام. وفي ختام الحفل كرم "الحيفي" الشريك الإستراتيجي وكذلك المشاركين من جهات وأفراد ساهموا في تحقيق المنجزات، متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح.