أحدث الأخبار مع #جمعيةالإماراتللتنميةالاجتماعية،


بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
عبيد الحيري الكتبي: خدمة الوطن لا تقاس بالمناصب
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: عبيد الحيري الكتبي: خدمة الوطن لا تقاس بالمناصب - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 10:58 مساءً رأس الخيمة: عدنان عكاشة نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، بمقرها في رأس الخيمة، جلسة حوارية بعنوان «رحلة وطنية في خدمة الإمارات.. بين القيادة العسكرية والرؤية الدبلوماسية»، تحدث فيها اللواء د. عبيد الحيري الكتبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي سابقاً، وسفير الدولة لدى أستراليا سابقاً، ضمن سلسلة مبادرات، تهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، ونقل التجارب الوطنية الملهمة للأجيال الجديدة. ألقى الكتبي، خلال الجلسة، التي أدارها الإعلامي سالم محمد، مدير مركز الأخبار بشبكة الإذاعة العربية في دبي، بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية والقيادات الشعبية وحشد من أبناء المجتمع، الضوء على مسيرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود في خدمة الوطن. وركز على تأثير البيئة العسكرية، التي نشأ فيها، في تشكيل شخصيته، مستذكراً الدور الأبوي والقيادي للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ القيم الوطنية والانضباط في نفوس أبناء الوطن. واستعرض تجربته في الحقل الدبلوماسي، والانتقال من الميدان إلى المحافل الدولية، والتحديات التي واجهها، وأثر الخلفية الأمنية والعسكرية في بناء جسور التفاهم والاحترام مع الدول الأخرى، مشدداً على أهمية التوازن بين الحزم العسكري والحكمة الدبلوماسية. وقال: إن خدمة الوطن لا تقاس بالمناصب، بل بما نترك من أثر، والولاء والانتماء لدولة الإمارات يتجسد في كل موقع، سواء في ساحات العمل العسكري، أو المنابر الدبلوماسية، أو في أي مجال يخدم الوطن والمجتمع، مؤكداً أن روح الانضباط والمسؤولية، التي تعلمها في الميدان العسكري، شكلت قاعدة صلبة انطلقت منها تجربته في العمل الحكومي والدولي. وشدد الكتبي على أهمية غرس القيم الوطنية في نفوس النشء، عبر ربط الجيل الجديد بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا الإماراتية، وأن نشركهم في الفعاليات الوطنية والمجتمعية، ليكونوا عناصر فاعلة في الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن العظيم. وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام الجمعية: نحن اليوم أمام قصة وطنية تجسد قيم الولاء، والتفاني، والعمل الوطني، حيث يمثل اللواء الدكتور عبيد الكتبي نموذجاً استثنائياً للقيادة، التي تعتز بهويتها وتخدم الوطن بإخلاص من كل موقع. وأكد أن تنظيم الجلسة يأتي ضمن دور الجمعية في فتح نوافذ حوار مجتمعي ملهم، وتسلط الضوء على تجارب وطنية ملهمة، تُثري الوعي المجتمعي، وتعزز روح الانتماء في إطار «عام المجتمع»، 2025، الذي يضع بناء المجتمع وتمكينه في صدارة أولويات التنمية، ونؤمن أن هذه اللقاءات تسهم في ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة لدى الأجيال القادمة.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
المعايدة بلمسة زر.. فرحة عن بُعد لا تغني عن التزاور
وسط أجواء من السعادة، تحتفل دولة الإمارات بمناسبة عيد الفطر السعيد، إذ يخرج المصلون في صبيحة هذا اليوم إلى الجوامع والمساجد والمصليات لتأدية صلاة العيد، مسبحين وشاكرين الله على أن منّ عليهم بإتمام صيام الشهر الفضيل، شهر الرحمة والعتق من النار، سائلين الله أن يتقبل صيامهم وصالح أعمالهم، وأن يعمّ السلام العالم. وتزخر الإمارات بالعديد من التقاليد الأصيلة التي تجسد الاحتفال بالأعياد، باعتبارها مناسبات تجمع بين الأجواء الروحانية والعادات الاجتماعية المتوارثة جيلاً بعد جيل. ومع مرور الزمن، تأثرت هذه العادات بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، إذ شهد العالم تطوراً تكنولوجياً ورقمياً هائلاً خلال العقود الأخيرة، وأصبحت الإمارات في مقدمة تصنيف «جاهزية التقنيات الرائدة»، وأحرزت عدداً من المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات ومقاييس الحياة الرقمية. تغير كبير وحول مدى تأثير التقنيات الرقمية في موروث الأعياد ومظاهر الاحتفال، قال مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، خلف سالم بن عنبر: «على مر العقود، شهدت مظاهر الاحتفال بالأعياد تحولات ملحوظة من جراء التغيرات الكثيرة التي أثرت في المجتمع، إذ أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية التأثير الأكبر على تفاصيل حياتنا اليومية، ولامس تأثيرها الواسع مظاهر الاحتفال بالأعياد والقيم المتوارثة منذ القدم، ليتلاشى بعضها وتبرز أخرى». وأضاف: «دولة الإمارات جزء من المجتمع الدولي، وليست استثناء من هذه التطورات التكنولوجية أو بعيدة عن الممارسات الرقمية، والتغير في المجتمعات وأنماط السلوك هو سُنّة الحياة، فالتغير هو الثابت الوحيد في هذا العالم». وتابع: «قبل بضعة عقود، كانت الأعياد في الإمارات مناسبة تجمع بين أفراد المجتمع، فتكثر اللقاءات العائلية والتجمعات الأسرية خلالها، إلا أن التكنولوجيا الاجتماعية والانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي أثر على تلك الزيارات، وهي العادة الأهم والأبرز خلال الأعياد، إذ باتت تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك، ومنصة إكس، وإنستغرام) بديلاً عنها، حيث يهنئ الناس بعضهم بعضاً عن طريقها، حتى لا يتكلفوا عناء الزيارة ويتجنبوا ضياع الوقت». تجارب مريحة واستطرد مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية: «لا تقف التغيرات عند هذا الحد، فحتى التسوق لشراء مستلزمات وملابس الأعياد أصبح يعتمد بشكل أساسي على المتاجر الإلكترونية التي تقدم تجربة تسوق مريحة وسريعة للزبائن، إذ يمكن لأي شخص شراء أي منتج بلمسة زر واحدة، رغم أن التسوق الإلكتروني يفتقد المتعة الحقيقية التي كان يشعر بها الشباب والأطفال عند الذهاب إلى السوق واختيار ما تلمسه أيديهم وتراه أعينهم من ملابس وألعاب مختلفة». وأضاف: «تغيرت فرحة الأطفال أيضاً بملابسهم الجديدة وحرصهم على الذهاب للأقارب والأصدقاء وإظهار سعادتهم بها أمامهم، فالزيارات باتت محدودة، وتصوير الملابس وإرسالها عبر منصات التواصل الاجتماعي باتا الخيار الأسهل والأكثر رواجاً». سمة أساسية من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، الدكتورة رقية الريسي، إن «طريقة الاحتفال بالأعياد تغيرت، وأصبح التوثيق الرقمي عبر الهواتف الذكية ووسائط التواصل الاجتماعي سمة أساسية لأي احتفال، كما أن بعض عادات الموروث، مثل الزيارات والمعايدات الشخصية المليئة بالود والمحبة قلت، وأصبحت تفتقر إلى المعنى والبعد الإنساني بعد انتشار المعايدات الإلكترونية عبر تطبيقات (التواصل الاجتماعي)». وأكدت أن الأعياد كانت تمثل فرصة لجمع المتخاصمين وتصفية النفوس وتعزيز صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية، لكن وسائل التكنولوجيا، اليوم، زادت من الفجوة الاجتماعية، إذ حلت المعايدات الرقمية محل التواصل المباشر والحضور الشخصي في المناسبات. وأضافت: «يجب علينا أن نستخدم التقنيات الرقمية بحكمة، وأن نجعلها وسيلة لتعزيز التواصل الإنساني وليس بديلاً عنه، إذ لا يمكن أن تعوض مكالمة فيديو زيارة الأقارب والأصدقاء، كما أن لتبادل الهدايا من خلال الحضور الشخصي طعماً آخر». وتابعت الدكتورة رقية: «بنت الإمارات علاقات وروابط وثيقة مع نحو 191 دولة في العالم، ما أوجد جاليات إماراتية تعمل وتقيم في الخارج، في حين تجتمع على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من الثقافات والأديان والعرقيات المختلفة حول العالم، ما يجعل للتواصل عن بعد دوراً إيجابياً ومؤثراً في حياة كل مواطن ومقيم، حيث يمكن من خلاله مشاركة لحظات الفرح مع الأهل والأصدقاء في أي مكان في العالم، وتبادل التهاني والتبريكات بسرعة وسهولة». واستطردت: «قد يكون العالم الافتراضي حلاً مناسباً للمقيمين الذين لا يستطيعون قضاء الأعياد مع عائلاتهم، فمن خلال مكالمات الفيديو والرسائل الصوتية، يمكنهم مشاركة الفرحة والتواصل مع أحبائهم»، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أكثر انتشاراً خصوصاً بين الأجيال الجديدة، وتربط ما بين نحو نصف سكان الكرة الأرضية، وتمكن الناس من نقل أصواتهم والتحدث الفوري إلى الطرف الآخر، بغض النظر عن المسافات الجغرافية. وشددت على ضرورة تطويع التكنولوجيا للاستفادة منها في نشر المعرفة حول الأعياد وتعاليمها وقيمها. تحقيق التوازن قالت رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، الدكتورة رقية الريسي: «لا شك أن التكنولوجيا الرقمية أثرت على العادات والتقاليد، بينما ساعدت في تسهيل الحياة وتعزيز التواصل، لذلك من المهم تحقيق التوازن المطلوب للاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي». خلف بن عنبر: . الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي أثر على الزيارات، وهي العادة الأهم والأبرز خلال الأعياد. الدكتورة رقية الريسي: . يجب تطويع التكنولوجيا للاستفادة منها في نشر المعرفة حول الأعياد وتعاليمها وقيمها. . الإمارات مازالت تزخر بالعديد من التقاليد والعادات الأصيلة التي تجسد الاحتفال بالأعياد.


البيان
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
«هاكاثون الابتكار» يشجع الشباب على تبني أنماط صحية
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة في إطار جهودها لتعزيز الصحة المجتمعية وتشجيع الشباب على تبني أنماط حياة صحية هاكاثون بعنوان «الابتكار الصحي»، الذي استقطب 21 مشاركاً ومشاركة من مختلف إمارات الدولة ومؤسسات ومدارس رأس الخيمة، حيث تنافس المشاركون بشكل فردي وضمن مجموعات لتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تشجيع ممارسة الرياضة وتعزيز العادات الغذائية الصحية. وشهد الهاكاثون نقاشات مكثفة حول الحلول الذكية والتطبيقات المبتكرة التي يمكن أن تساعد الأفراد على تحسين صحتهم البدنية والنفسية، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الوعي الصحي، وقدم المشاركون مقترحات وأفكار مبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة، ناقشت معهم الحلول المقترحة ومدى قابليتها للتطبيق، وتأثيرها على الصحة العامة. تم اختيار الفكرة الفائزة بناءً على معايير الإبداع، وقابلية التنفيذ، والفائدة المجتمعية. وفاز فريق «مدرسة شمل للتعليم الأساسي والثانوي للبنات» بتقديم فكرة تطبيق ذكي يهدف إلى تقديم استشارات صحية ورياضية مباشرة مع متخصصين، مع ميزات متطورة أبرزها ربط المستخدم بالمؤسسات الصحية المتخصصة للحصول على خدمات مهنية موثوقة والدعم النفسي والصحي لتعزيز صحة الأفراد من مختلف الفئات العمرية. إضافة إلى إمكانية محاكاة النصائح والاستشارات الصحية عبر شخصيات افتراضية تحمل الهوية الإماراتية، ما يسهل إيصال المعلومات بطريقة تفاعلية وجذابة، كما تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والهولوغرام لتقديم تجربة مبتكرة تعزز من فاعلية التطبيق وتأثيره على المستخدمين. وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الاهتمام بالصحة العامة يبدأ بتوعية الأفراد بأهمية تبني أنماط حياة صحية، ويجب أن يكون ذلك مدعوماً بحلول تقنية مبتكرة تسهّل الوصول إلى المعلومات الصحية الصحيحة، وهاكاثون الابتكار الصحي هو فرصة لإشراك الشباب في تقديم حلول عملية تدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتلهمهم لتطوير تقنيات تعزز جودة الحياة. وأشار إلى أن التكنولوجيا هي أداة قوية لتغيير العادات الصحية نحو الأفضل. عندما يتم دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والهولوغرام مع الخدمات الصحية، فإننا نحصل على حلول فعالة تساهم في تحسين الصحة العامة، وتعزز الوعي الصحي بين الشباب والمجتمع ككل، مؤكداً أن الشباب هم صناع الغد، وعندما نمنحهم الفرصة للتفكير والإبداع، فإنهم يقدمون أفكاراً خلاقة يمكن أن تتحول إلى مشاريع واقعية تسهم في بناء مجتمع أكثر صحة ووعياً.


الرباط
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرباط
مهرجان الجبل الثقافي جسر التنوع الثقافي الفني الإبداعي المتجدد من قلب الطبيعةيإمارة الفجيرة
الفجيرة – الرباط نيوز شهد *الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي،* مساء أمس الأول، افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان الجبل الثقافي الذي نظمته جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في استراحة الجبل بمدينة دبا الفجيرة، بحضور سعادة عائشة خميس الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة المستشار أحمد محمد بن علي الظنحاني، وسعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وجمع غفير من المهتمين بالشأن الثقافي. في مستهل حفل الافتتاح رحبت موزة الكندي بضيوف المهرجان في نسخته الرابعة التي أقيمت تحت شعار 'حوار الإنسان والطبيعة'، مشيرةً إلى أن إمارة الفجيرة تشهد حراكاً ثقافياً ومعرفياً حافلاً بالأحداث والفعاليات الرائدة، فيما أكد الدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي لجمعية الفجيرة الثقافية في كلمة الافتتاح، حرص الجمعية على تعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية بارزة على الصعيدين العربي والدولي، وإظهار التنوع الثقافي والحضاري الذي تتمتع به الإمارة. بدأ الحفل بتكريم شخصية المهرجان، الكاتب والإعلامي مراد عبدالله البلوشي تقديراً لمسيرته الإبداعية واحتفاءً بتجربته الرائدة في مجالي الثقافة والإعلام. تبع ذلك تكريم 'نادي الكتاب بالإمارات' الذي حل ضيف شرف على المهرجان، وتسلم درع التكريم عبدالله الظنحاني العضو المؤسس للنادي، حيث عبر في كلمته عن امتنانه لهذا الاحتفاء والتقدير من قبل إدارة المهرجان للنادي الذي يحتفي اليوم بمرور 10 سنوات على تأسيسه. إلى جانب ذلك، كرم المهرجان نخبة من المثقفين والمشتغلين بالثقافة والتراث وهم، خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، والشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس، وعبدالله سعيد المرشدي مؤسس جمعية البدية للثقافة والفنون، والباحث في التراث علي سالم الظنحاني. واستهلت فعاليات المهرجان، باستعراضات تراثية قدمتها فرقة دبا الحربية، أعقبتها جلسة 'فن وطرب' أحياها الفنان هزاع الظنحاني، تلتها قراءات شعرية بعنوان 'بوح الجبل'، شارك فيها الشعراء: هبة شريقي، سعيد بن سبيل الظنحاني، عبدالعزيز باروت، عائشة بن دوستين 'صوغة'، وأدارها الشاعر محمد خميس السويدي. وأفرد المهرجان مساحة لمناقشات إثرائية بعنوان 'الجبل والمبدع.. التأثر والتأثير' بمشاركة الكاتب والباحث جميع الظنحاني والكاتب علي سعيد الطنيجي، وأدارتها الكاتبة موزة الزيودي، وتناولت علاقة المبدع بالطبيعة ومدى تأثره وتأثيره بمحيطه البيئي. كما خصص المهرجان، زاوية للفنون التشكيلية والخط العربي بمشاركة الفنانة التشكيلية بسمة الظنحاني، وركناً للكتب احتوى على عدد من إصدارات مكتبة جمعية الفجيرة الثقافية، كما شهد توقيع كتاب 'الأخلاق الفاضلة' للكاتب حمد الزحمي، إضافة إلى تنظيم معرض للتراث الإماراتي بالتعاون مع مركز غرس للتمكين الاجتماعي بإشراف المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بالجمعية. في ختام المهرجان، قرأت الدكتورة فاخرة بن داغر البلوشي نائب رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية نص 'وثيقة الجبل الثقافية' التي تمثل رسالة المشاركين في مهرجان الجبل الثقافي، وهي الالتزام الواعي بأهمّية الثقافة المستدامة، وبدورها الجوهريّ في بناء وعي الأجيال وتشكيله، وتحفيزها على الإبداع والمشاركة في إنجاز تنمية شاملة ومستدامة مرتبطة بالثقافة المجتمعيّة، والانخراط الإيجابيّ في الحقول والأنشطة الثقافيّة المتنوعة.


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
رأس الخيمة (الاتحاد) نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، جلسة حوارية وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، اليوم الاثنين، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية تأتي ضمن أهم القضايا، التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته لدورها المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة. حضر الجلسة نخبة من الباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالعمل التوعوي والثقافي والعاملين بالجمعية، حيث أدار الجلسة الإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، وتحدث خلالها المستشار خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، وأشاد الجميع بالكتاب وأهدافه النبيلة، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الدكتور جمال سند السويدي. عميقة وراسخة بعد تقديم الشكر للحضور ومنظمي حفل التوقيع على حُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قال معالي الدكتور جمال السويدي، إن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة. ووصف السويدي الهوية الوطنية في دولة الإمارات بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية، وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء الدولة. شعور بالانتماء أما مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة محمد غانم مصطفى، فقال إن الهوية الوطنية تُعد إحدى الركائز الأساسية لبناء الدول وتقويتها، وتعزيز استقرارها، مؤكداً أنها تعكس مدى انتماء الأفراد لوطنهم واعتزازهم به؛ لأنها تجعل كل فرد في المجتمع ركيزة أساسية لبناء الوطن، وأضاف أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تعزيز الهوية الوطنية أحد عوامل استقرار المجتمع وتماسكه، وأن الاستثمار في الإنسان نفسه يعزّز الشعور بالانتماء، ويحقق العدالة والتنمية والرفاهية لجميع أبنائه، لذا وضعت قضية الهوية الوطنية على رأس أولوياتها لإيمانها العميق بأن المجتمع المتماسك هو أساس الوطن القوي. وأشار مصطفى إلى أن الكتاب يتناول موضوع الهوية الوطنية ودورها في بناء دولة الإمارات وتعزيز مستقبلها، عبر التأطير لنظريات الهوية الوطنية، واستعراض مفاهيمها، في النموذجين الليبرالي والمحافظ، موضحاً أن النظرية الليبرالية تعزز الحقوق الفردية على حساب القضايا الاجتماعية، وتسقط من حساباتها الواجب أو الولاء للمجتمع، وتتجاهل الطبيعة الاجتماعية للأفراد والمسؤوليات والواجبات المستحقة للمجتمع. جذور تاريخية وتراثية تحدث خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، عن الجذور التاريخية والتراثية للهوية الإماراتية، والتحديات المعاصرة التي تواجهها ودور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائزها، موضحاً أنها تستمد قوتها من تاريخ عميق وتراث غني، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات كبيرة أبرزها: الانفتاح على الثقافات الأخرى وزيادة نسبة الوافدين في ظل العولمة. وأكد المنصوري، أن معالي الدكتور جمال سند السويدي، قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع موضوعية منها، الشعور بالمسؤولية تجاه الهوية الوطنية، والرغبة الأكيدة في مواجهة تحديات العولمة، موضحاً أن دوافع الكاتب ليست بالضرورة نابعة من شعور بالخطر، بقدر ما هي نابعة من إدراك للتحديات وضرورة مواجهتها بوعي، مشيراً إلى أن السويدي يبحث في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل التنوع الثقافي بدولة الإمارات، ويهدف إلى تعزيز الثقة في قدرة الدولة والمجتمع على الحفاظ على هذه الهوية في المستقبل. سياسة متوازنة تابع المنصوري، أن الكتاب يوضح أن الهوية الوطنية الإماراتية، تطورت بشكل متوازن مع التطورات المدنية، التي شهدتها الدولة، مثل تحسين البنية التحتية، وزيادة مستوى التعليم والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية تعزّزت من خلال سياسات القيادة الإماراتية، التي ركّزت على الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات. وأكد أن الكتاب يبرز أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي العمود الفقري لوحدة الدولة، كما هي نتاج تفاعل التراث العميق والرؤية الحديثة، وأن الحفاظ عليها يتطلب جهوداً متواصلة من القيادة والمجتمع، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية للإمارات بُنيت على 7 مقومات أساسية هي، القيادة الحكيمة، والتسامح، والتعايش، والثقافة والتراث، والتقدم التكنولوجي، والاقتصاد المتنوع، بالإضافة إلى التعليم. وأضاف أن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، خاصة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لعبت دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن القيادة الحالية تواصل تعزيز تلك الهوية من خلال رؤى مستقبلية، مثل «رؤية الإمارات 2021»، و«مئوية الإمارات 2071».