
جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
رأس الخيمة (الاتحاد)
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، جلسة حوارية وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، اليوم الاثنين، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية تأتي ضمن أهم القضايا، التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته لدورها المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة.
حضر الجلسة نخبة من الباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالعمل التوعوي والثقافي والعاملين بالجمعية، حيث أدار الجلسة الإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، وتحدث خلالها المستشار خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، وأشاد الجميع بالكتاب وأهدافه النبيلة، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الدكتور جمال سند السويدي.
عميقة وراسخة
بعد تقديم الشكر للحضور ومنظمي حفل التوقيع على حُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قال معالي الدكتور جمال السويدي، إن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
ووصف السويدي الهوية الوطنية في دولة الإمارات بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية، وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء الدولة.
شعور بالانتماء
أما مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة محمد غانم مصطفى، فقال إن الهوية الوطنية تُعد إحدى الركائز الأساسية لبناء الدول وتقويتها، وتعزيز استقرارها، مؤكداً أنها تعكس مدى انتماء الأفراد لوطنهم واعتزازهم به؛ لأنها تجعل كل فرد في المجتمع ركيزة أساسية لبناء الوطن، وأضاف أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تعزيز الهوية الوطنية أحد عوامل استقرار المجتمع وتماسكه، وأن الاستثمار في الإنسان نفسه يعزّز الشعور بالانتماء، ويحقق العدالة والتنمية والرفاهية لجميع أبنائه، لذا وضعت قضية الهوية الوطنية على رأس أولوياتها لإيمانها العميق بأن المجتمع المتماسك هو أساس الوطن القوي.
وأشار مصطفى إلى أن الكتاب يتناول موضوع الهوية الوطنية ودورها في بناء دولة الإمارات وتعزيز مستقبلها، عبر التأطير لنظريات الهوية الوطنية، واستعراض مفاهيمها، في النموذجين الليبرالي والمحافظ، موضحاً أن النظرية الليبرالية تعزز الحقوق الفردية على حساب القضايا الاجتماعية، وتسقط من حساباتها الواجب أو الولاء للمجتمع، وتتجاهل الطبيعة الاجتماعية للأفراد والمسؤوليات والواجبات المستحقة للمجتمع.
جذور تاريخية وتراثية
تحدث خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، عن الجذور التاريخية والتراثية للهوية الإماراتية، والتحديات المعاصرة التي تواجهها ودور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائزها، موضحاً أنها تستمد قوتها من تاريخ عميق وتراث غني، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات كبيرة أبرزها: الانفتاح على الثقافات الأخرى وزيادة نسبة الوافدين في ظل العولمة.
وأكد المنصوري، أن معالي الدكتور جمال سند السويدي، قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع موضوعية منها، الشعور بالمسؤولية تجاه الهوية الوطنية، والرغبة الأكيدة في مواجهة تحديات العولمة، موضحاً أن دوافع الكاتب ليست بالضرورة نابعة من شعور بالخطر، بقدر ما هي نابعة من إدراك للتحديات وضرورة مواجهتها بوعي، مشيراً إلى أن السويدي يبحث في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل التنوع الثقافي بدولة الإمارات، ويهدف إلى تعزيز الثقة في قدرة الدولة والمجتمع على الحفاظ على هذه الهوية في المستقبل.
سياسة متوازنة
تابع المنصوري، أن الكتاب يوضح أن الهوية الوطنية الإماراتية، تطورت بشكل متوازن مع التطورات المدنية، التي شهدتها الدولة، مثل تحسين البنية التحتية، وزيادة مستوى التعليم والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية تعزّزت من خلال سياسات القيادة الإماراتية، التي ركّزت على الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات.
وأكد أن الكتاب يبرز أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي العمود الفقري لوحدة الدولة، كما هي نتاج تفاعل التراث العميق والرؤية الحديثة، وأن الحفاظ عليها يتطلب جهوداً متواصلة من القيادة والمجتمع، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية للإمارات بُنيت على 7 مقومات أساسية هي، القيادة الحكيمة، والتسامح، والتعايش، والثقافة والتراث، والتقدم التكنولوجي، والاقتصاد المتنوع، بالإضافة إلى التعليم.
وأضاف أن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، خاصة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لعبت دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن القيادة الحالية تواصل تعزيز تلك الهوية من خلال رؤى مستقبلية، مثل «رؤية الإمارات 2021»، و«مئوية الإمارات 2071».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
عقوبات أمريكية تفتح الباب.. هل يتحرك مجلس الأمن ضد بورتسودان؟
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 01:46 م بتوقيت أبوظبي عقوبات أمريكية تعمّق عزلة حكومة بورتسودان، في خطوة يراها مراقبون ليست مجرد إجراء دبلوماسي، بل صفعة سياسية تدفع ثمن تعنتها باستخدام سلاح محظور دوليا. وأمس الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على حكومة بورتسودان بعد ثبوت استخدام أسلحة كيماوية، العام الماضي. وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذا الاستخدام يشكل انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مطالبة السودان بالتوقف الفوري عن استعمال هذه الأسلحة والامتثال لالتزاماتها الدولية. وكانت تقارير ونشطاء سودانيون قد أثاروا سابقا احتمالات استخدام هذه الأسلحة، خاصة في مناطق مثل العمارات بالخرطوم، جبال النوبة، جبل موية، والضعين، في إطار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023. تداعيات العقوبات على حكومة بورتسودان ويرى مراقبون سودانيون أن هذه العقوبات تُعد تحولا خطيرا يزيد من عزلة الحكومة السودانية، ويضعها في موقف دولي بالغ الحرج، وقد تجرها إلى مجلس الأمن الدولي. وفي هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي ورئيس تحرير مجلة " أفق جديد" السودانية، عثمان فضل الله، في حديث لـ"العين الإخبارية" أن الاتهام باستخدام سلاح محظور "يقوض شرعية الجيش ويضعف موقفه التفاوضي داخليا وخارجيا". وأضاف " الاتهام باستخدام أسلحة محظورة دوليا، لا يمس فقط البعد الأخلاقي والإنساني للنزاع في السودان، بل يضرب في صميم شرعية الطرف المتهم (الجيش السوداني)". كما "يقوّض الاتهام أي محاولات لإعادة تقديم الجيش نفسه كشريك موثوق في مفاوضات السلام أو كشخصية مسؤولة أمام المجتمع الدولي" بحسب فضل الله. ورأى المحلل السياسي السوداني أن قرار واشنطن بفرض قيود على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، "يبعث برسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لا ترى في الجيش السوداني طرفا يمكن تجاهل انتهاكاته، لا سيما حين يتعلق الأمر باستخدام أسلحة كيماوية". وتابع في هذه الجزئية "هذا النوع من الانتهاكات عادةً ما يكون بمثابة خط أحمر في السياسة الدولية، ويدفع بقوى أخرى إلى إعادة النظر في مواقفها، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي أو دول الجوار التي ظلت تراوح بين الحذر والدعم الرمزي لطرف دون آخر". عزلة قد تتجاوز أمريكا..ضغوط غربية أخرى ومضى عثمان فضل الله في قراءته لتداعيات قرار العقوبات الأمريكية سياسيا " يعمّق القرار عزلة السلطة القائمة في بورتسودان، ويضعف قدرتها على التفاوض أو المناورة في الساحة الدبلوماسية،". مستطردا "كما أنه يعرقل أي محاولات محتملة للحصول على تمويلات أو دعم تنموي مستقبلي". وبالنسبة للمحلل السياسي نفسه، فإن تداعيات هذه الخطوة "قد تتجاوز الإطار الأمريكي لتتحول إلى موجة جديدة من الضغوط الغربية، وربما تحرّك مؤسسات دولية مثل مجلس الأمن أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح تحقيقات مستقلة". سخط شعبي أما على المستوى المحلي والوضع الاقتصادي السوداني، فأشار عثمان فضل الله إلى أن هذه العقوبات ستنعكس على الوضع الاقتصادي "المتردي" أصلاً، مما يزيد من حالة السخط الشعبي ويُضعف قدرة الجيش السوداني على الحفاظ على التماسك الداخلي، في ظل ضغوط متعددة. ولفت إلى أن قيادة الجيش قد تلجأ، كما جرت العادة، إلى توظيف هذا التطور في خطابها السياسي، عبر تصوير العقوبات كاستهداف خارجي أو كمؤامرة ضد "السيادة الوطنية"، مما يفتح الباب أمام تعبئة داخلية مضادة ولكنها محدودة الأثر". لكنه فضل الله خلُص إلى أن العقوبات الأمريكية "تُعد لحظة فارقة في مسار الحرب السودانية، قد تفتح الباب أمام تقلّص هوامش الحركة المتاحة أمام الجيش السوداني، سواء في الميدان أو على الطاولة السياسية وتضعه تحت الضغط للرضوخ لوقف الحرب". ما جاء في البيان الأمريكي وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى الكف عن استخدام كافة الأسلحة الكيميائية والالتزام بتعهداتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تعد معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الأسلحة وقد وقعها معظم دول العالم". وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها أبلغت الكونغرس بقرارها المتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، تمهيدا لدخول العقوبات حيز التنفيذ بعد 15 يوماً. من جهتها، شددت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بمحاسبة المتورطين في نشر الأسلحة الكيميائية". هنا اقتفوا أثر الجيش والسلاح الكيميائي استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي في حربه ضد قوات الدعم السريع، لم يكن حدثا محجوبا عن الأضواء قبل أن تفضح أمره الخارجية الأمريكية. فقد سبق وأن أثار نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إمكانية استخدام الجيش لأسلحة كيميائية في حربه ضد قوات الدعم السريع. وأشار عدد من النشطاء إلى وجود فعلي لهذا السلاح في وسط الخرطوم في منطقة "العمارات" شارع 61، ولم يستبعدوا استخدامه في حروب الجيش السوداني في مناطق جبال "النوبة"، وجبل "موية" وفي "الضعين" وغيرها من مناطق شهدت معارك ساخنة مع قوات الدعم السريع. طبيعة السلاح المستخدم ناهيك عن تقارير صحفية غربية تحدثت في وقت سابق، عن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب. وهو ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن الجيش استخدم أسلحة كيميائية على الأقل مرتين في مناطق نائية أثناء قتاله ضد قوات الدعم السريع. وبحسب الصحيفة، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، فإن السلاح المستخدم يرجح أنه غاز الكلور، والذي قد يتسبب بآلام حادة في الجهاز التنفسي وحالات وفاة. وأضافت "نيويورك تايمز" أن المعرفة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوداني مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش، وأن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، هو الذي سمح باستخدام تلك الأسلحة ضد قوات الدعم السريع. قرارات مختطفة من الإخوان وفي وقت ظلت قيادة الجيش السوداني تنأى عن الاستجابة للنداءات الدولية والإقليمية المتكررة بضرورة إنهاء الحرب، لا زالت قراراته مختطفة من قبل تنظيم الإخوان الذي يستميت للعودة للحكم في السودان. ويشهد السودان منذ عام 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNDgg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تركيا توقف 65 جندياً بتهمة ارتباطهم بـ«حركة غولن»
إسطنبول ـ (أ ف ب) أوقفت تركيا 65 جندياً وشرطياً الجمعة للاشتباه في ارتباطهم بالداعية الراحل فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن 56 جندياً في الخدمة الفعلية من القوات المسلحة التركية ألقي القبض عليهم، فيما لا يزال البحث جارياً عن سبعة آخرين. في الأثناء، قالت قناة «هالك تي في»: إنه تم توقيف تسعة شرطيين «معظمهم في إسطنبول». وأضافت وكالة الأناضول: «في عملية ضد منظمة فيتو (المصطلح التركي لحركة غولن المعروفة باسم +حزمت+) في 36 محافظة تركزت في إسطنبول، قُبض على 56 من أصل 63 جندياً في الخدمة الفعلية صدرت بحقهم أوامر توقيف». وبعدما كان حليفاً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتهمته السلطات التركية بأنه يترأس منظمة «إرهابية»، فيما كان غولن يؤكد أنّ حركته هي عبارة عن شبكة من المنظمات الخيرية والشركات وحتى بعد وفاته، تعهدت تركيا ملاحقة أتباعه في كل أنحاء العالم.


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد
"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد "أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد سبوتنيك عربي أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بصاروخ باليستي دعما لقطاع غزة، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من 24... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T09:28+0000 2025-05-23T09:28+0000 2025-05-23T09:30+0000 أخبار اليمن الأن أنصار الله غزة قطاع غزة إسرائيل العالم العربي وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي". وأضاف سريع في كلمة مصورة، أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.وأوضح أن العملية تأتي دعما للشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة.كما شدد على أن عمليات "أنصار الله" ضد إسرائيل مستمرة، وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه اعتراض صاروخا أطلق من اليمن، دون المزيد من النفاصيل، في وقت نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد ️لمحاولة الدفاعات الجوية وهي تتصدى للصاروخ اليمني.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 28 هجوماً على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.كما كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن تنفيذ قواته أكثر من 131 عملية مساندة لقطاع غزة بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ 12 مارس/ آذار الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليمن الأن, أنصار الله, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي