أحدث الأخبار مع #جمعيةالإماراتللفنونالتشكيلية،


الوسط
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
الفنان التشكيلي العراقي محمود فهمي عبود
الفنان التشكيلي العراقي محمود فهمي عبود من مواليد بابل في العام 1962، وحصل على درجة الماجستير في الفنون من أكاديمية «خاركوف» للفنون في أوكرانيا خلال الفترة ما بين 1997/1991، وهو عضو جمعية الفنون الجميلة الروسية، وأيضا عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعمل خلال تلك الفترة مصمما مرئيا وكاتب قصص أطفال، ونشر نحو 50 كتابا للأطفال. ومن العام 1999 إلى العام 2002، درس «عبود» الرسم في كلية الفنون النرويجية، ثم عمل رسامًا ومصممًا في مراكز الأطفال، وأيضا درس الرسم في «زارجا» ما بين عامي 2002 و2011. ويبدو مما وجدناه في بحثنا عن سيرته أنه استقر فترة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شارك في العديد من المعارض التي أقيمت هناك، وكذلك خارجها. كما أنه يعمل فنانا بدوام كامل . لوحاته تنال الجوائز الأولى وفي تلك الأثناء، تحصل على الجائزة الأولى لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في العام 2013 عن ثلاث لوحات «خاتون دجلة - صباح الجمعة - استراحة على السطح». كما فازت لوحته «خاتون دجلة» بالجائزة الأولى في معرض الإمارات للفنون التشكيلية العام 2013، وكُرم من قِبل جهات رسمية عدة، وأصبحت لوحاته مواضيع لرسائل أكاديمية، منها على سبيل المثال لا الحصر رسالة عن «صورة المرأة في الرسم العراقي»، نال عنها محاضر في جامعة الفرات العراقية درجته العلمية. ومنذ 2015، يعيش «عبود» متنقلاً بين الإمارات وكندا، ويشارك في الكثير من المعارض الفنية حول العالم، وينظم العديد من المعارض لأعماله كفنان متفرغ . اللوحات عنده هي عرفان ومحبة ووفاء لمن منحونا الأمان والسكن وفي آخر أعماله، التي تحدث عنها ونشرها على صفحته في «فيسبوك» خلال شهر يناير2021، لوحة منحها عنوانا «


الاتحاد
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
عبد الرحيم سالم.. أساطير التجريد
محمد نجيم لا يمكن لأي باحث أو مهتم بالحركة التشكيلية في الإمارات أو الخليج العربي، أن يغفل عن ذكر اسم بارز من الأسماء التي أضاءت المشهد التشكيلي، ونقصد هنا الفنان الإماراتي عبدالرحيم سالم، أحد الفاعلين والمؤثرين في الحركة التشكيلية الإماراتية، حيث تظل مساهمته مضاعفة على الساحة الفنية الإماراتية، إذ عمل مع عدد من الفنانين على تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، التي تم إشهارها رسمياً عام 1981، وترأّس مجلس إدارتها بعد ذلك لأربع دورات، وحقق خلال فترة رئاسته عدداً من الإنجازات، التي نقلت الفن التشكيلي الإماراتي إلى العالم، وكذلك عرّفت الجمهور المحلي بالتجارب العالمية، التي أثرت الرؤية البصرية، وهو ما ساعد في مراحل لاحقة على تكريس الفن التشكيلي في الإمارات. في كتابها الصادر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ضمن سلسلة «أعلام من الإمارات»، تحت عنوان «عبد الرحيم سالم، أساطير التجريد»، تأخذنا الناقدة والكاتبة السورية عبير يونس في رحلة شيقة للتعرف على التجربة الفنية والجمالية لهذا الفنان الكبير، حيث أرَّخت لحياته ومسيرته منذ ولادته في دبي سنة 1955، مروراً بسنوات الطفولة في البحرين، قبل أن يستقر مع عائلته في «فريج الفاضل»، قائلة إنه في تلك الحقبة البعيدة حرص مع عائلته على زيارة دبي في مواسم الصيف. وهكذا تشاركت المدن كثيراً في ذاكرة الطفولة، إذ ظهرت موهبته الفنية المبكرة في المنامة، وكان حينها في الصف الأول الابتدائي، وعمره لم يتجاوز سبع سنوات، حيث استهوته حينها رسوم الكتب المدرسية، التي كانت تأتي من مصر، وتتميز برسومها الجاذبة لقرى وبيوت قديمة وفلاحات مصريات يحملن الجرار الفخارية فوق رؤوسهن، فكان ينقل بعض الصور بحرفية، وحين يكون في منزله تتغير مواضيعه، ويجد في مكونات المنزل إغراء لموضوع فني جديد، فيستغرق في رسمه بمتعة. لم يكن عبد الرحيم، حسب المؤلفة، ملتزماً بدوام المدرسة كاملاً، فقد جعلته روحه الحرة متمرداً على تقليد الالتزام منذ أن كان طالباً في «رأس الرمان» مدرسته الابتدائية، وعند وصوله إلى المرحلة الثانوية شارك بمعارض على مستوى البحرين، كما شارك في جمعية الفن المعاصر بأكثر من معرض، وأبلغ تشجيع بقي في أوراق الذاكرة من تلك الفترة التي كان فيها المدرسون يثنون على موهبته المميزة، كان تشجيع مدرس الفنون المصري الفنان حامد ندا، الذي كان يعزّز حبه للرسم ويقترح عليه فكرة دراسة الفن في مصر مستقبلاً، وهو ما حدث بالفعل، حيث التحق بالدراسة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وقد رافقه في هذه البعثة طلاب آخرون عملوا فيما بعد مجتمعين على إطلاق الحركة التشكيلية في الإمارات، وكانت الفنانتان نجاة مكي ومنى الخاجة زميلتيه في البعثة الدراسية، التي سبقهم إليها قبل سنة عدد من الفنانين الإماراتيين الذين كانوا طلاباً أيضاً، وهم محمد يوسف، وعبيد سرور، وحمد السويدي، وعبدالرحيم زينل، وسلمى المري. «مهيرة» الأسطورة تشير عبير يونس في كتابها إلى الشخصية الأسطورية «مهيرة» التي تحضر في أعمال عبدالرحيم سالم، وهي حسب قوله «امرأة عاشت في الشارقة في خمسينيات القرن الماضي، ويقال إنها وقعت ضحية سحر فأصبحت مجنونة، كما يقال إنها كانت جميلة جداً، وكان هناك رجل يريد أن يقيم علاقة معها، ورفضت ذلك بقوة، فحضّر لها سحراً، ونتيجة السحر حولها إلى مجنونة.. ولهذا دفعت ثمناً غالياً لأنها قالت لا لرجل». وتعد «مهيرة» واحدة من أهم التطورات في تعامله الفني مع هذه الشخصية التراثية أو الأسطورية.


البيان
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الأثمان الخيالية للوحات الفنية العالمية.. خفايا وحكايات
لوحة بيضاء لا تحوي أي إضافات، وأخرى فارغة علقت بها موزة، وثالثة تبدو كخربشات طفل بأقلام ملونة، وأرقام فلكية تحيِّر العقول، هي أسعار تلك اللوحات الفنية في مزادات عالمية، يقبل عليها رواد الفن التشكيلي ومحبوه. «البيان» استطلعت آراء فنانين بارزين عن تلك الظاهرة الغريبة، حيث أكد الفنان التشكيلي الدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، أن قضية اللوحات الفنية الغريبة، التي تباع في مزادات عالمية بأسعار باهظة لا تشكِّل ظاهرة جديدة، مشيراً إلى أن الأمر يرجع إلى الحداثة وما بعد الحداثة، وأن تلك الأعمال الفنية لها مريدوها. وأوضح أن من يقبل على شراء عمل فني كهذا لا يهدف من وراء ذلك إلى اقتناء العمل الفني ذاته بقدر ما يعنيه أن يحتفظ بلحظة تنفيذ العمل والفكرة، التي دارت في عقل الفنان، لافتاً إلى أن الثبات عند ما أنتجه عصر النهضة وما بعد النهضة من إبداعات يحول دون التطور الفني، الذي تفرضه طبيعة الحياة. وأشار إلى أن العمل الفني ليس مجرد لوحة ذات إطار ملطخة بالألوان، بل أصبح إبداعاً، من شأنه التفكير خارج الصندوق، مؤكداً أن من متذوقي الفن من لا يزال كلاسيكياً يبحث عن اللوحة المتكاملة في جميع عناصرها، سواء أكانت واقعية أم غير ذلك. وأضاف أن الفريق الذي يميل إلى الغرابة في الإبداع الفني تجذبه الفكرة النادرة نوعاً، التي لا تشبه نظيرتها، موضحاً أن تاريخ هذا الأسلوب يرجع إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية؛ إذ ابتدأه الرسام الإسباني سلفادور دالي مع ظهور المدرستين الدادائية والمفاهيمية. ورأى ضرورة العودة إلى الإبداع الفني، الذي يتوسط بين السهولة المفرطة في الوضوح وبين الغرابة الموغلة في الغموض، مبيناً أن ثمة صراعاً محتدماً بين المدارس الفنية ذات الفلسفات المتباينة. وأرجع غلاء قيمة اللوحات الفنية إلى أحد أمرين: صراع بعض الغاليريهات، التي تسعى لرفع أسعارها طمعاً في تحصيل نسب عالية من المكاسب، وشهرة الفنان التي قد تكسب أعماله الفنية القديمة رقماً كبيراً في سوق الفن، منوهاً بالتجربة، التي يطبقها اليابانيون بادخار اللوحات الفنية في البنوك بوصفها رأس مال لا تترتب عليه ضرائب. قيم ومضامين من جانبها، أكدت الفنانة التشكيلية الدكتورة، نجاة مكي، أنه ليس بالإمكان الحكم على تلك اللوحات الفنية الغريبة بأنها لا تساوي قيمتها المكتسبة في المزادات العالمية، مشيرة إلى أنها لو لم تكن من إبداع فنان حقيقي يمتلك موهبة عريقة لما حققت الشهرة التي نالتها والمكانة، التي حظيت بها في نظر المهتمين بالفن التشكيلي. وأوضحت أن كل اللوحات التي رسمها فنانون كبار، عرباً كانوا أو أجانب، تشتمل بلا شك على قيم فنية ومضامين تؤهلها لأن يصل سعرها إلى ملايين الدولارات، لافتة إلى الوعي الذي بات يتمتع به المتلقي، ويعصمه من أن ينفق أموالاً طائلة في اقتناء عمل فني غير جدير بالاهتمام من حيث المضمون والتكوين. ودعت إلى عدم إغفال النظرية التي يرمي إليها الفنان من خلال عمله الفني، وأن يضع المتلقي دائماً في حسبانه أن ثمة شيئاً ما قصده المبدع من وراء إبداعه، مؤكدة أن خلف الصورة المتشكلة أمام أعيننا في اللوحة الفنية فكرة أعمق مما قد نتصور. وحذرت من خطورة إلغاء فكر الفنان بالنظر إلى عمله على أنه شيء ساذج لا يحمل دلالة معيَّنة، موضحة أن لكل مبدع احترامه ولكل عمل قيمته، وأن لاسم الفنان وشهرته أيضاً مكانة مهمة إذا كان بالفعل قديراً، ويمتلك تاريخاً طويلاً، ولم يظهر في يوم وليلة. وبينت أن الفنان المبدع صاحب الفلسفة العميقة ليس وليد مدة قصيرة، وأن الرسام الإسباني بابلو بيكاسو مثلاً مرّ بمراحل كثيرة لبلوغ شهرته التي استحقها، معتبرة أن ما يحدد قيمة الفنان هو الإنجاز الذي قدَّمه لوطنه وجمهوره وللإنسانية برمتها. المعنى في نفس الفنان من جهته رأى الفنان التشكيلي، ناصر أبو عفرا، أن كل لوحة فنية تشتمل على مجهود من أبدعها والفكرة، التي دفعته إلى تشكيلها، مؤكداً أن مضمون العمل الفني قد يكون كامناً في نفس الفنان. وذكر أبو عفرا أنه قد يصنع لوحة فنية بمزج ألوان مختلفة معتمداً على كيفية تجانس بعضهما مع بعض، في حين يراها آخرون مجرد خطوط بلا معنى على لوحة بيضاء، موضحاً أن ثمة معاني قد ترمز إليها اللوحة على الرغم من البساطة الخادعة، التي قد تبدو بها في نظر من لا يحسن تأويلها. ولفت إلى أن قيمة العمل الفني ترجع في كثير من الأحيان إلى المتلقي الذي قد تعني له لوحة فنية معينة ما لا تعنيه لدى غيره، مشيراً إلى أن اللوحة البيضاء مثلاً تحمل دلالات كثيرة على عكس ما يتصوره بعض المتلقِّين. وضرب مثالاً بلوحة شديدة البساطة تشتمل على صورة طاولة ألقي فوقها كتابان ولا كراسيّ حولها وما تعنيه هذه العناصر جميعاً في رأيه الشخصي. وأكد أن المتلقي العربي، على وجه الخصوص، لا يزال مفتقداً القدرة على قراءة العمل الفني وتحليله بصورة مُثلى في الأغلب الأعم، لافتاً إلى أنه لهذا السبب قد يُضطر إلى إضافة عنصر جاذب، يضفي على عمله الفني شيئاً من البساطة، التي يسهل التفاعل مع دلالاتها. وكشف عن موقفه من قضية غلاء أسعار اللوحات الفنية الغريبة والغامضة التي قد تبدو كأنها ساذجة المضمون، معتبراً أن الفنان ليس تاجراً، وإنما يحدد سعر لوحته بناء على جهده وفكرته، التي عانى في التعبير عنها، وأن مِن محبي الفن مَن يقدِّرون قيمة العمل الفني، ومن ثم يوافقون على شرائه بالثمن الذي ارتضاه المبدع. وعي متطور وأوضحت الفنانة التشكيلية، ليلى جمعة، أن الجهد الذي يبذله الفنان في التفكير قد يفوق بمراحل ما استغرقه تنفيذ العمل الفني، مشيرة إلى أن الأفكار البسيطة ربما كانت أعظم تأثيراً في نفس المتلقي من غيرها. ورأت جمعة أنه من المفترض في العصر الراهن أن يكون منظور المجتمع قد تطور واكتسب وعياً أعمق في مجال تحليل الأعمال الفنية، داعية إلى ضرورة تكثيف الاطلاع لاكتساب مهارة فهم العمل الفني، وقراءة دلالات اللوحات التي تبدو لأول وهلة خالية من أي مضمون. وأكدت أن ثمة جيلاً واعياً في الشباب يتميز بتلك القدرات في التلقي والتفاعل مع الإبداع على نحو صحيح، كما أن الوسط الثقافي لا يزال غنياً بأبناء الجيل القديم الذي امتلك الإدراك العالي في هذا الجانب. ونوَّهت بما يميز المجتمع الإماراتي من وعي فني متطور قلَّ أن يوجد نظيره في غيره من المجتمعات، معتبرة أن تلك السمة هي التي تحول دون التكرار والتقليد، وتكسب الفنان تفرُّده، الذي لا يجعله نسخة من فنانين آخرين.