logo
#

أحدث الأخبار مع #جمعيةالهلالالأحمرالفلسطيني

كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي
كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • جو 24

كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي

جو 24 : المخرجة التونسية كوثر بن هنية بصدد إنجاز فيلم روائي جديد يجسد قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت في غزة وهي في الخامسة من عمرها، في حادثة هزّت الرأي العام وأثارت استنكارا واسعا على المستوى الدولي. يُصوَّر الفيلم في تونس ويُشرف على إنتاجه نديم شيخ روحه، المنتج المعروف بفيلم "بنات ألفة" (Four Daughters)، إلى جانب أوديسا راي، منتجة الفيلم الحائز أوسكار "نافالني" (Navalny)، وجيمس ويلسون، منتج "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest). ويحظى المشروع بدعم من شركة "فيلم 4" البريطانية. ويرصد الفيلم تفاصيل استشهاد الطفلة الفلسطينية، حيث ظلت محاصرة داخل السيارة التي كانت تقلها وعائلتها لساعات، وهي تحاول التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني طلبا للمساعدة، قبل أن يعثر عليها بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. كيف أصبحت هند رجب رمزا لمأساة الحرب في غزة؟ تحولت الطفلة الفلسطينية هند رجب إلى رمز إنساني مؤلم لتبعات الحرب في غزة، بعدما قُتلت خلال محاولة عائلتها الفرار من المدينة، في واحدة من أكثر الحوادث التي جسدت قسوة الصراع المتواصل منذ عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول 2023. في 29 يناير/كانون الثاني 2024، تعرضت سيارة هند لإطلاق نار أثناء الفرار، مما أسفر عن مقتل عمّها وعمّتها و3 من أبناء عمومتها، في حين بقيت هند عالقة داخل السيارة لساعات، تحاول النجاة وتتواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر الهاتف، بينما كان المسعفون يسابقون الزمن للوصول إليها. لكن في 10 فبراير/شباط، وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، عُثر على جثة هند إلى جانب أفراد عائلتها والمسعفين الذين قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذها. وعلى الرغم من نفي إسرائيل المسؤولية في البداية، فقد كشفت تحقيقات أجرتها عدة جهات مستقلة بما فيها صحف دولية ومنظمة بحثية أن دبابات إسرائيلية كانت في المنطقة ومن المرجح أنها أطلقت النار على السيارة، كما استهدفت سيارة الإسعاف التي جاءت لإنقاذ الطفلة. وقد أثارت مأساة هند غضبا دوليا واسعا، حيث قامت مجموعة من الطلاب في جامعة كولومبيا بإعادة تسمية مبان جامعية باسمها، في إشارة إلى الألم الذي تعكسه قصتها على الكثيرين حول العالم. الجزيرة توثق اللحظات الأخيرة من حياة هند رجب وثّقت قناة الجزيرة القطرية القصة المؤلمة لمقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب في فيلم وثائقي بعنوان "الليل لن ينتهي" (The Night Won't End)، ضمن سلسلة التحقيقات "Fault Lines". يتناول الفيلم جرائم الحرب في غزة من خلال روايات 4 عائلات فلسطينية، من بينها عائلة هند، التي فقدت طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات في يناير/كانون الثاني 2024 خلال العدوان الإسرائيلي. يركز الوثائقي على اللحظات الأخيرة من حياة هند، التي بقيت محاصرة داخل سيارة عائلتها بين جثث أقاربها، ويوثق مكالمتها الهاتفية المؤثرة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث كانت تستغيث ببراءة. كما يكشف الفيلم عن الصعوبات التي واجهها طاقم الإسعاف أثناء محاولتهم الوصول إليها، إذ تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهادهم وترك الجثث في الموقع من دون أن تُنتشل لأيام. كما يتضمن الفيلم شهادات حية من والدتها وموظفين في الهلال الأحمر، إضافة إلى تحليلات الحقوقيين الذين أكدوا انهيار القانون الدولي في ظل الأحداث المأساوية التي وقعت في غزة. وقد أصبح هذا العمل الوثائقي مرجعا هاما لفهم التداعيات الإنسانية للصراع في المنطقة. كوثر بن هنية.. صوت إنساني يتجدد في السينما العالمية في عملها الروائي الجديد، تسلّط المخرجة التونسية كوثر بن هنية الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت في غزة، مقدّمة قصتها في إطار سينمائي عالمي. هذا المشروع يمثل محطة جديدة في مسيرة بن هنية، التي تُعد من أبرز الأصوات السينمائية في العالم العربي، والمعروفة بإثارتها للقضايا الإنسانية العميقة. لمع نجم بن هنية عربيا ودوليا من خلال فيلم "على كف عفريت" (Beauty and the Dogs) الذي مثّل تونس في جوائز الأوسكار لعام 2018، واستند إلى قصة حقيقية لفتاة تواجه منظومة قمعية بعد تعرضها للاغتصاب. ثم واصلت تألقها بفيلم "الرجل الذي باع ظهره" (The Man Who Sold His Skin) عام 2020، الذي حظي بترشيح رسمي لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، محققا نجاحا غير مسبوق للسينما التونسية والعربية. أما في فيلمها الوثائقي "بنات ألفة" (Four Daughters)، فقد تناولت الواقع التونسي من خلال قصة أم فقدت ابنتيها لصالح التطرف، بأسلوب فني يمزج بين الروائي والوثائقي، مما أهله للوصول إلى القائمة القصيرة للأوسكار لعام 2024. من خلال أعمالها، تؤكد بن هنية أن السينما ليست مجرد انعكاس للواقع، بل أداة قوية للمقاومة والتغيير، وصوتا يحمل معاناة المنسيين إلى المنصات العالمية. المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية تابعو الأردن 24 على

الهلال الأحمر الفلسطيني: أكثر من 1400 شهيد من الطواقم الطبية والإنسانية في غزة منذ بدء الإبادة
الهلال الأحمر الفلسطيني: أكثر من 1400 شهيد من الطواقم الطبية والإنسانية في غزة منذ بدء الإبادة

وكالة شهاب

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة شهاب

الهلال الأحمر الفلسطيني: أكثر من 1400 شهيد من الطواقم الطبية والإنسانية في غزة منذ بدء الإبادة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة إلى أكثر من 1400 شهيد منذ بدء العدوان. وأفاد الهلال الأحمر، في كلمة بمناسبة "اليوم العالمي للهلال والصليب الأحمر" اليوم الاثنين، بمقتل 8 مسعفين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة وحدها منذ بداية العام الجاري، ليصل إجمالي شهداء الهلال الأحمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 48 شهيدًا، من بينهم 30 استشهدوا أثناء أداء واجبهم الإنساني في غزة والضفة الغربية. وشارك الهلال الأحمر الفلسطيني في المسيرة التضامنية التي تُنظم للتأكيد على ضرورة حماية الطواقم الطبية والعدالة لأرواح من فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني، بمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والذي يُصادف الثامن من أيار/مايو من كل عام. وقال الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "المدنيون والمرافق الصحية في غزة يتعرضون لاستهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولا يمكن للضمير الإنساني أن يقف متفرجًا على هذه المأساة. نقول لهم: كفى قتلاً في فلسطين." وأضاف: "نطالب بالعدالة لأرواح شهدائنا من العاملين في المجال الصحي والإنساني، ونؤكد على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن استهداف طواقمنا." ودعا الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ضرورة الإفراج الفوري عن ثلاثة من موظفيه، يواصل الاحتلال إخفاءهم قسريًا منذ أكثر من عام. وأطلق الهلال الأحمر نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية لتوفير الحماية الفعلية للطواقم الطبية والإغاثية في فلسطين، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر، والتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة ضد العاملين في المجال الإنساني.

مستشفيات غزة تواجه انهيارا وشيكا بسبب النقص الحاد بالمعدات والأدوات الطبية
مستشفيات غزة تواجه انهيارا وشيكا بسبب النقص الحاد بالمعدات والأدوات الطبية

معا الاخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • معا الاخبارية

مستشفيات غزة تواجه انهيارا وشيكا بسبب النقص الحاد بالمعدات والأدوات الطبية

غزة- معا- أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذّرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعاني منها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية. وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل العظام والأوعية الدموية والعيون. كما أشارت إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع. وأكدت الوزارة أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية". وبمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءً عاجلاً طالبت فيه المجتمع الدولي بتوفير الحماية الفعلية للعاملين في المجال الإنساني في فلسطين، في ظل استمرار استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت الجمعية أن "عدد الشهداء من كوادرها بلغ 48 شهيدًا منذ بدء العدوان، من بينهم 30 استشهدوا أثناء تأدية مهامهم وهم يرتدون شارة الهلال الأحمر"، مشددة على أن عدد شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في القطاع تجاوز 1400 شهيد. وأضافت الجمعية "لقد تحولت شارة الهلال الأحمر التي من المفترض أن توفر الحماية لحامليها، إلى كفن يُلف به جثامين متطوعينا وموظفينا الذين استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية، في ظل صمت دولي". وشددت الجمعية على أن هذه الهجمات جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض النظام الصحي في غزة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، والإفراج الفوري عن ثلاثة من أفرادها الذين يواصل الاحتلال إخفاءهم قسراً، إلى جانب عشرات العاملين في القطاع الطبي.

كارثة إنسانية.. تصعيد دموي بقطاع غزة وحصار ميداني في نابلس
كارثة إنسانية.. تصعيد دموي بقطاع غزة وحصار ميداني في نابلس

البوابة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

كارثة إنسانية.. تصعيد دموي بقطاع غزة وحصار ميداني في نابلس

تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا قطاع غزة والضفة الغربية، موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي الدموي، اتسمت باستهداف مكثف للبنية السكنية والمدنية وبتكتيكات ميدانية شديدة التعقيد، تطرح أسئلة ملحة حول مستقبل الوضع الإنساني والأمني في المنطقتين. شهد قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، تصعيدًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد 9 مواطنين، من بينهم نساء وأطفال، إلى جانب وقوع عدد من الجرحى، في قصف طال مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين في وسط وشمال القطاع. ووفقًا لمصادر محلية، فإن طائرات الاحتلال شنت غارات على منزل في محيط النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وفي بيت لاهيا، استهدفت الغارات أراضي زراعية، في تكرار لسياسة تدمير البنية الزراعية كمصدر من مصادر الصمود الشعبي. كما شملت الغارات الجوية مناطق في حي الزيتون وحي التركمان شرق مدينة غزة، باستخدام طائرات استطلاع من نوع "كواد كابتر"، مما يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام أساليب استهداف دقيقة ضمن بيئات مدنية. ومن أخطر الهجمات التي وثّقتها المصادر، قصف منزل المواطن خليل أبو زينة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة من أفراد العائلة وسكان المنزل، من بينهم خليل أبو زينة، وزوجته نعمة، وابنهما أحمد، إلى جانب إسلام دهبش، والمُسنة هدى فايد، بالإضافة إلى شهيدين آخرين لم تُعرف هويتهما بعد نتيجة تهشم الأجساد. وامتد القصف المدفعي إلى مناطق شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات، مستهدفًا أطراف المناطق السكنية والبنية التحتية للبلدات، بما في ذلك شبكات الطرق والخدمات الأساسية. وفي جنوب القطاع، وتحديدًا في خان يونس، شنت طائرة مروحية غارة على شقة سكنية في حي الشيخ ناصر، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم سيدة ورضيع، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا. كما أُصيبت أم وطفلاها في غارة استهدفت منزلًا في منطقة الشحايدة شرق بلدة عبسان الكبيرة، فيما طال القصف أيضًا أطراف حي المنارة جنوب خان يونس. أما في رفح، فقد قامت قوات الاحتلال بتفجير مربعات سكنية كاملة في منطقة مصبح شمال المدينة، في ما يبدو كجزء من استراتيجية ممنهجة لتدمير الأحياء السكنية وتهجير سكانها قسرًا. وبحسب إحصاءات طبية رسمية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 38 شهيدًا، 9 منهم ارتقوا منذ فجر اليوم فقط، في مؤشر على تصعيد جديد يُنذر بتدهور إنساني وأمني أكبر. الاحتلال يحاصر منزلاً في مخيم بلاطة في تصعيد ميداني جديد، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة منزلاً عند مدخل مخيم بلاطة شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية، ضمن عملية عسكرية مفاجئة أثارت حالة من التوتر في المنطقة. وذكرت مصادر محلية أن وحدة إسرائيلية خاصة تسللت إلى محيط المخيم، وبدأت عملية الحصار لمنزل يقع على مشارفه، قبل أن تلتحق بها تعزيزات عسكرية من آليات وجنود الاحتلال، في خطوة تشير إلى عملية مداهمة مخطط لها مسبقًا. وبحسب الشهود، فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا شاملاً على المخيم، حيث أغلقت جميع مداخله ومخارجه، مانعةً حركة السكان والسيارات، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في المنطقة. وفي تطور مقلق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تلقت بلاغًا بوجود فتاة مصابة داخل المنزل المحاصر، غير أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع الإصابة، ما يزيد من مخاطر تدهور حالتها الصحية. تأتي هذه المداهمة في سياق متكرر من عمليات الاقتحام الإسرائيلية المتصاعدة لمخيمات الضفة الغربية، خاصة مخيم بلاطة، الذي شهد مرارًا مواجهات دامية واقتحامات عنيفة، ويُعد من أكثر المناطق كثافة سكانية وتوترًا في نابلس. العملية تعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال، ليس فقط عبر الحصار والاقتحام، بل أيضًا من خلال تعطيل وصول الخدمات الطبية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يوجب حماية المدنيين وتسهيل عمل الفرق الطبية أثناء النزاعات.

«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر  إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»
«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر  إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»

مدى

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مدى

«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»

استقبلت مستشفيات وزارة الصحة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 قتيلًا و109 مُصابين، إثر عدوان الاحتلال، في حين استمر القصف بمناطق متفرقة من أنحاء القطاع، مستهدفًا منازل وتجمعات مواطنين، وخيام نازحين. أطلقت السلطات الإسرائيلية، أمس، سراح عشرة أسرى من قطاع غزة، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بعد وصولهم القطاع عبر بوابة حاجز كيسوفيم. شُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من أبريل الجاري، حسبما قال، أمس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي. الاحتلال يستهدف خيام نازحين ومنازل وتجمعات مواطنين.. و«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة قُتل 12 فلسطينيًا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل، اليوم، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مُشيرة إلى مقتل ستة آخرين في استهدافات على مناطق متفرقة من أنحاء القطاع، بينهم صياد سقط برصاص الاحتلال في بحر مدينة غزة، شمالي القطاع. كما قتل 40 فلسطينيًا، أمس، إثر قصف الاحتلال منازل وتجمعات مواطنين وخيام نازحين، حسبما قالت جريدة «الأيام» الفلسطينية، اليوم، موضحة أن ثمانية قتلوا بعد قصفهم في بلدة جباليا شمالًا، إضافة إلى مقتل عشرة في استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي، غربي خان يونس جنوبًا، فضلًا عن أربعة مزارعين، قتلهم الاحتلال في أثناء عملهم بأحد الحقول في جنوبي المدينة. واستقبلت مستشفيات وزارة الصحة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 قتيلًا و109 مُصابين، حسبما أعلنت الوزارة، اليوم، ما رفع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52 ألفًا و400 قتيل، و118 ألفًا و14 مُصابًا. إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى من غزة بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين» أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح عشرة أسرى من قطاع غزة، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، حسبما قالت وكالة «وفا»، أمس، مُضيفة أن الأسرى المفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بعد وصولهم القطاع عبر بوابة حاجز كيسوفيم. كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كشفت في 14 أبريل الجاري، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها باعتقال الاحتلال المسعف النصاصرة، عقب استهدافه برفقة 15 من المسعفين والعاملين في الدفاع المدني، الذين أعدمهم الجيش الإسرائيلي عمدًا في أواخر مارس الماضي، قبل أن يُعثر عليهم مكومين في كيس شبكي أسود، في قبر جماعي، بطريقة «وحشية مهينة للكرامة الإنسانية»، وفقًا لبيان سابق للجمعية. ولم تعلن إسرائيل عن عدد الأسرى الذين اعتقلتهم من القطاع خلال شهور العدوان والتوغل البري، بخلاف نحو 1700 فلسطيني من غزة اعترفت مصلحة سجون الاحتلال باحتجازهم حتى بداية الشهر الجاري، وفقًا لوكالة «وفا»، في حين تقدّر هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عددهم بالآلاف، محتجزين في سجون: سديه تيمان، وعنتوت، وعوفر، والنقب. أهالي غزة يضطرون إلى طحن المكرونة لصنع الخبز.. والحصار وأوامر التهجير تزيد حالات سوء التغذية شُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من شهر أبريل الجاري، حسبما قال ، أمس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي. وأدى تناقص الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى تقييد وصول الناس إلى المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير، مما زاد من خطر الجوع وسوء التغذية يوميًا في ظل تدهور الأوضاع الصحية العامة والاكتظاظ الشديد وارتفاع درجات الحرارة، حسبما ذكر التقرير، مؤكدًا تراجع استهلاك الغذاء في غزة بشكل حاد، ما قوض الانتعاش المتواضع الذي لوحظ في فبراير الماضي خلال وقف إطلاق النار. واستنفدت استراتيجيات التكيف لدى السكان أقصى طاقتها، حسبما قال «أوتشا»، بعدما أجبر النزوح واسع النطاق الكثيرين على التخلي عن الإمدادات الغذائية ومخزونات الطوارئ التي تم تأمينها خلال وقف إطلاق النار، فيما لم يعد الخبز الذي توفره المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة متاحًا، ولا يستطيع معظم الناس الخبز لأنفسهم بسبب النقص الحاد في وقود الطهو وارتفاع تكلفة دقيق القمح القليل الذي لا يزال متاحًا في السوق. وتلجأ العائلات في غزة إلى خلط المكرونة المطحونة بالدقيق لصنع الخبز، مما يقلل من حجم وتواتر الوجبات، ويحد من استهلاك الخبز للأطفال أو تخصيص قطعة واحدة فقط لكل فرد من أفراد الأسرة يوميًا، حسبما ورد في التقرير، فيما اضطرت العائلات إلى حرق النفايات وخردة الخشب، مع النقص الحاد في وقود الطهو، مما زاد من المخاطر الصحية والبيئية. وتضرر إنتاج الغذاء في غزة بشدة نتيجة عدم وصول المزارعين والمربين إلى أراضيهم ومواشيهم بشكل آمن، إذ تقلصت مساحات الزراعة بشكل كبير، مع تصنيف حوالي 70% من أراضي القطاع «مناطق محظورة»، أو صدور أوامر تهجير منها، في حين لا تزال المنتجات الطازجة نادرةً وباهظة الثمن، بينما يضطر بعض تجار الجملة والصيادين والمزارعين إلى المخاطرة الشديدة للوصول إلى مناطق قريبة من المناطق المحظورة أو داخلها. سلوك الجيش الإسرائيلي في غزة يهدد وجود الفلسطينيين في القطاع كمجموعة سكانية، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، مضيفًا أن استخدام التجويع كسلاح، إلى جانب كل أشكال العقاب الجماعي، تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store