
«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»
استقبلت مستشفيات وزارة الصحة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 قتيلًا و109 مُصابين، إثر عدوان الاحتلال، في حين استمر القصف بمناطق متفرقة من أنحاء القطاع، مستهدفًا منازل وتجمعات مواطنين، وخيام نازحين.
أطلقت السلطات الإسرائيلية، أمس، سراح عشرة أسرى من قطاع غزة، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بعد وصولهم القطاع عبر بوابة حاجز كيسوفيم.
شُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من أبريل الجاري، حسبما قال، أمس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي.
الاحتلال يستهدف خيام نازحين ومنازل وتجمعات مواطنين.. و«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة
قُتل 12 فلسطينيًا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل، اليوم، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مُشيرة إلى مقتل ستة آخرين في استهدافات على مناطق متفرقة من أنحاء القطاع، بينهم صياد سقط برصاص الاحتلال في بحر مدينة غزة، شمالي القطاع.
كما قتل 40 فلسطينيًا، أمس، إثر قصف الاحتلال منازل وتجمعات مواطنين وخيام نازحين، حسبما قالت جريدة «الأيام» الفلسطينية، اليوم، موضحة أن ثمانية قتلوا بعد قصفهم في بلدة جباليا شمالًا، إضافة إلى مقتل عشرة في استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي، غربي خان يونس جنوبًا، فضلًا عن أربعة مزارعين، قتلهم الاحتلال في أثناء عملهم بأحد الحقول في جنوبي المدينة.
واستقبلت مستشفيات وزارة الصحة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 قتيلًا و109 مُصابين، حسبما أعلنت الوزارة، اليوم، ما رفع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52 ألفًا و400 قتيل، و118 ألفًا و14 مُصابًا.
إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى من غزة بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»
أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح عشرة أسرى من قطاع غزة، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، حسبما قالت وكالة «وفا»، أمس، مُضيفة أن الأسرى المفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بعد وصولهم القطاع عبر بوابة حاجز كيسوفيم.
كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كشفت في 14 أبريل الجاري، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها باعتقال الاحتلال المسعف النصاصرة، عقب استهدافه برفقة 15 من المسعفين والعاملين في الدفاع المدني، الذين أعدمهم الجيش الإسرائيلي عمدًا في أواخر مارس الماضي، قبل أن يُعثر عليهم مكومين في كيس شبكي أسود، في قبر جماعي، بطريقة «وحشية مهينة للكرامة الإنسانية»، وفقًا لبيان سابق للجمعية.
ولم تعلن إسرائيل عن عدد الأسرى الذين اعتقلتهم من القطاع خلال شهور العدوان والتوغل البري، بخلاف نحو 1700 فلسطيني من غزة اعترفت مصلحة سجون الاحتلال باحتجازهم حتى بداية الشهر الجاري، وفقًا لوكالة «وفا»، في حين تقدّر هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عددهم بالآلاف، محتجزين في سجون: سديه تيمان، وعنتوت، وعوفر، والنقب.
أهالي غزة يضطرون إلى طحن المكرونة لصنع الخبز.. والحصار وأوامر التهجير تزيد حالات سوء التغذية
شُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من شهر أبريل الجاري، حسبما قال ، أمس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي.
وأدى تناقص الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى تقييد وصول الناس إلى المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير، مما زاد من خطر الجوع وسوء التغذية يوميًا في ظل تدهور الأوضاع الصحية العامة والاكتظاظ الشديد وارتفاع درجات الحرارة، حسبما ذكر التقرير، مؤكدًا تراجع استهلاك الغذاء في غزة بشكل حاد، ما قوض الانتعاش المتواضع الذي لوحظ في فبراير الماضي خلال وقف إطلاق النار.
واستنفدت استراتيجيات التكيف لدى السكان أقصى طاقتها، حسبما قال «أوتشا»، بعدما أجبر النزوح واسع النطاق الكثيرين على التخلي عن الإمدادات الغذائية ومخزونات الطوارئ التي تم تأمينها خلال وقف إطلاق النار، فيما لم يعد الخبز الذي توفره المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة متاحًا، ولا يستطيع معظم الناس الخبز لأنفسهم بسبب النقص الحاد في وقود الطهو وارتفاع تكلفة دقيق القمح القليل الذي لا يزال متاحًا في السوق.
وتلجأ العائلات في غزة إلى خلط المكرونة المطحونة بالدقيق لصنع الخبز، مما يقلل من حجم وتواتر الوجبات، ويحد من استهلاك الخبز للأطفال أو تخصيص قطعة واحدة فقط لكل فرد من أفراد الأسرة يوميًا، حسبما ورد في التقرير، فيما اضطرت العائلات إلى حرق النفايات وخردة الخشب، مع النقص الحاد في وقود الطهو، مما زاد من المخاطر الصحية والبيئية.
وتضرر إنتاج الغذاء في غزة بشدة نتيجة عدم وصول المزارعين والمربين إلى أراضيهم ومواشيهم بشكل آمن، إذ تقلصت مساحات الزراعة بشكل كبير، مع تصنيف حوالي 70% من أراضي القطاع «مناطق محظورة»، أو صدور أوامر تهجير منها، في حين لا تزال المنتجات الطازجة نادرةً وباهظة الثمن، بينما يضطر بعض تجار الجملة والصيادين والمزارعين إلى المخاطرة الشديدة للوصول إلى مناطق قريبة من المناطق المحظورة أو داخلها.
سلوك الجيش الإسرائيلي في غزة يهدد وجود الفلسطينيين في القطاع كمجموعة سكانية، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، مضيفًا أن استخدام التجويع كسلاح، إلى جانب كل أشكال العقاب الجماعي، تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
مكافحة الإدمان يعقد اجتماعًا مع أعضاء اللجنة التنسيقية لتنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات
عقد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اجتماعا مع أعضاء اللجنة التنسيقية لمتابعة وتنفيذ محاور عمل الاستراتيجية، وذلك في إطار متابعة وتنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية. مكافحة الإدمان يعقد اجتماعًا مع أعضاء اللجنة التنسيقية لتنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات ويأتي عقد الاجتماع لمتابعة تنفيذ الخطة التي أُعدت بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارات الداخلية، والخارجية، والعدل، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للجامعات وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، ما تم تنفيذه على مدار الـ 4 أشهر الماضية ضمن محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية داخل عدد 710 مركز شباب على مستوى محافظات الجمهورية لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما تم تنفيذ برنامج الوقاية من الإدمان بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية باستخدام المحتوى المرئي داخل أكثر من 2900 مدرسة ومعهد أزهري بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف. كما استعرض عثمان، الرؤية المستقبلية المقترح تنفيذها خلال الـ 6 أشهر المقبلة ضمن محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، منها تنظيم ندوات وورش عمل في مراكز الشباب للتوعية بمخاطر الإدمان على مستوى 1000 مركز شباب وتنظيم فعاليات رياضية وفنية وثقافية، وتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن خطورة تعاطي المخدرات في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات. وتم إعداد وتدريب معلمين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين على اكتشاف العلامات المبكرة للتعاطي باستهداف 2000معلم وتقديم وعرض المحتويات الإعلامية الموثقة للصندوق عن أنشطة الوقاية داخل أكثر من 10 آلاف مدرسة بمراحل «الإعدادي والثانوي»، وذلك خلال العام الدراسي المقبل، أيضا التوسع في أنشطة التوعية بالمناطق المطورة وقرى حياة كريمة. مكافحة الإدمان: تنفيذ 7184 نشاطًا بالجامعات والمدارس والمناطق المطورة وقرى حياة كريمة لرفع الوعي بخطورة المخدرات رسالة ماجستير بجامعة حلوان عن جهود مكافحة الإدمان في تنمية الوعي بمخاطر المخدرات بقرى حياة كريمة كذلك تنظيم العرض الفني «مسرحية شاطر» التي تستهدف رفع وعى طلاب المرحلة الابتدائية لأكثر من 2000 مدرسة بأضرار الإدمان، التوسع في أقسام علاج الإدمان «الإناث، المراهقين، التشخيص المزدوج» بالمحافظات، وتكثيف حملات الكشف عن التعاطي لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدر، تخصيص حفلات فنية للمتعافين وأسرهم لإعادة دمجهم بالمجتمع، وتضمين قضية المخدرات داخل الخطوط الدرامية بالمسلسلات التليفزيونية، كذلك العمل على إطلاق محتوى افتراضي لتجنب تجربة المخدرات VR، بالإضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية لنشر التوعية والتدريب، للتدريب في مجال خفض الطلب على المخدرات.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
أغلبهم أطفال.. استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 8 مواطنين على الأقل، وعشرات الجرحى أغلبهم أطفال، اليوم الأربعاء، إثر قصف الاحتلال مواطنين في مدينة غزة. و أوضحت الوزارة - في بيان - اليوم الأربعاء، استشهاد 8 مواطنين على الأقل، وعشرات الجرحى في قصف للاحتلال على موقف جباليا في حي الدرج بمدينة غزة، كما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية شرق جباليا شمال القطاع. و أشارت الوزارة إلى استشهاد 52 مواطنا في قصف لطيران الاحتلال على مناطق في القطاع منذ فجر اليوم. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 53,573 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,688 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال والعراقيل الإسرائيلية تعيق وصول المساعدات قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، إن الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطنون هناك. وأفادت خلال مشاركتها عبر الانترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بأن هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات الأونروا في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر ، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". وأشارت ووتريدج إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضا، غير أن العراقيل الإسرائيلية تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وأضافت: "المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصا عن أسوأ الظروف المعيشية. كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت". وقالت ووتريدج، إنه بعد 11 أسبوعا من تشديد السلطات الإسرائيلية حصارها على قطاع غزة، سمحت بدخول 5 شاحنات فقط. وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة الكثيرين. بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات متتالية، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر في مدينة القدس، معززةً بعددٍ من الجرافات والآليات العسكرية، ترافق ذلك مع اقتحام بلدة حزما شمال المدينة، واعتقال أسير محرر من منزله. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، 20 فلسطينيا على الأقل من مناطق متفرقة بالضّفة الغربية، بينهم ثلاث سيدات، بالإضافة إلى أسرى محررين. وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأربعاء/، أنّ قوات الاحتلال تواصل عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة، وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يرافقه اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازل الفلسطينيين، مصادرة الأموال، والسيارات. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال حصار بلدتي بروقين، وكفر الديك، لليوم الثامن على التوالي، فيما لا تتوفر معطيات واضحة عن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، نتيجة العدوان المستمر في البلدتين، رافقه إعدام ميداني، وتحويل المنازل لثكنات عسكرية. يذكر أنّ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم، وينفذ عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة منذ أشهر، بلغت نحو 1000 حالة اعتقال في المدينتين، شملت من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. يُشار إلى أنّ عمليات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطينين منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها نحو 17 ألف فلسطيني من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة. الخارجية الإيطالية: طلبنا مجددا من إسرائيل وقف العمليات العسكرية وفتح جميع المعابر فورا لإدخال المساعدات أعلنت الخارجية الإيطالية أنها طلبت مجددا من إسرائيل وقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين وفتح جميع المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل. وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، 20 فلسطينيا على الأقل من مناطق متفرقة بالضّفة الغربية، بينهم ثلاث سيدات، بالإضافة إلى أسرى محررين.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
الأمم المتحدة: لا حياة فى غزة والوضع مروع ويزداد سوءا يوما بعد يوم
وصفت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين "الأونروا" "لويز ووتريدج"، الوضع فى غزة بأنه "مروع ولا يغتفر"، فالناس محاصرون فى غزة، لا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يوميا. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت "ووتريدج" إلى أن مخازن الأونروا في غزة خاوية، مضيفة أنه مر 11 أسبوعا من الحصار. وفي هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان". وقالت: "يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. بدوره.. وصف مدير الصحة في الأونروا الدكتور "أكيهيرو سيتا"، الوضع في غزة بأنه "غير قابل للاستمرار" وأنه "يزداد سوءا يوما بعد يوم". وأشار كذلك إلى أن مراكز الأونروا الصحية في الضفة الغربية، لا تزال قادرة على تلبية احتياجات المرضى، مضيفا كذلك أن هناك مركزين صحيين في القدس الشرقية لا يزالان يعملان. وقال المسؤول الأممي: "لا حياة في غزة - هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت". من جهته.. قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور "ريك بيبركورن"، الذي عاد للتو من مهمة في غزة الأسبوع الماضي، إن الوضع يزداد سوءا مع كل زيارة. وأضاف: "في كل مرة تدخل فيها غزة، تعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءا - لكنه يزداد سوءا". ووصف وضع النظام الصحي في غزة بأنه "يُدفع إلى أقصى حدوده"، حيث تقصف المستشفيات وتتناقص الإمدادات المنقذة للحياة، مضيفا أن هناك نقصا حادا في كل شيء بما في ذلك المحاليل الوريدية، والمضادات الحيوية، والأنسولين، والمطهرات، وحتى مواد التنظيف الأساسية. وقال إن المستشفى الإندونيسي في شمال غزة الذي يشهد محيطه نشاطا عسكريا وأعمالا عدائية مكثفة منذ 18 مايو، لم يبقَ فيه سوى 15 شخصا، بمن فيهم المرضى والموظفون. ودعا المسؤول الأممي، إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، ووصول إنساني غير مقيد لتمكين الأمم المتحدة وشركائها من القيام بعملهم. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك": إن أولى الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال الحيوية دخلت إلى قطاع غزة بعد 11 أسبوعا من الإغلاق الشامل، مضيفا أنه "من الضروري توزيع هذه المساعدات، كما أن هناك حاجة إلى دخول المزيد". ونقل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنهم يقومون بإرسال الأدوية وإمدادات التغذية وغيرها من المواد الأساسية عبر السياج الإسرائيلي إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم. وقال "دوجاريك" عن سير دخول تلك المساعدات: "لإعطائكم فكرة عن كيفية سير هذه العملية المعقدة، تطلب منا السلطات الإسرائيلية تفريغ الإمدادات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم وإعادة تحميلها بشكل منفصل بمجرد تأمين وصول فرقنا من داخل قطاع غزة. عندها فقط نتمكن من إيصال أي إمدادات أقرب إلى أماكن وجود المحتاجين". وأضاف: "انتظر أحد فرقنا عدة ساعات للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي للوصول إلى منطقة كرم أبو سالم واستلام إمدادات التغذية. للأسف، لم يتمكنوا من إدخال تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا. لذا، وللتوضيح، على الرغم من وصول مزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصولها إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم لدينا". وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: إنه رغم أن دخول تلك المساعدات تطور إيجابي، إلا أنها مجرد قطرة في محيط ما هو مطلوب لمعالجة النطاق الهائل للعمليات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية، مضيفا أن الحرمان في غزة هو نتيجة القصف والحصار المستمرين، والنزوح المتكرر. يأتي هذا في وقت أشار فيه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمر نزوح آخر، مما أثر على 26 حيا في شمال غزة، وتحديدا في بيت لاهيا وجباليا ومخيمها. وتبلغ مساحة المنطقة المتضررة حوالي 35 كيلومترا مربعا وتمثل 10 في المائة من إجمالي مساحة قطاع غزة. ويقدر شركاء الأمم المتحدة أنه منذ 15 مايو، نزح أكثر من 57 ألف شخص في جنوب غزة، و81 ألف شخص في شمال غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية وأوامر النزوح المتكررة. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شركاء الأمم المتحدة أكدوا أن الأمر يؤثر على 113 موقعا للنزوح، تأثر أكثر من نصفها بأوامر نزوح سابقة.