logo
#

أحدث الأخبار مع #أسعدالنصاصرة،

الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعاً بشرية
الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعاً بشرية

رصين

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • رصين

الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعاً بشرية

وكالات - أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52,365 شهيدا 117,905 جريحا منذ 7 تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 113 إصابة وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب الإبادة. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 آذار الماضي ارتفعت إلى 2,273 شهيدا و5,864 مصابا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 169882 شهيداً وجريحاً. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع آذار، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.وفي 18 آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس، عن عدد من أسرى قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الناجي من مجزرة تل السلطان الشهر الماضي. وأفاد شهود عيان بأن 10 أسرى وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن عددا من الأسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال وصوا إلى غزة عبر حاجز كوسوفيم، ومن ثم تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدا أنهم بحالة صحية صعبة. وذكرت مصادر محلية بأن جميع المعتقلين كانوا محتجزين من سجن «سديه تيمان» سيء الصيت. وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المسعف النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 آذار الماضي، أثناء تأديته لواجبه الإنساني، خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية. وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من المواطنين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم الاثنين عن 11 معتقلا من قطاع غزة. وفي تقرير صدر مؤخرا، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير: «لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه». يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان 2025، (1747) معتقلا، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإسرائيلي دروعا بشرية خلال احتجازهم في قطاع غزة. وقال المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني–امس- إنه «منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفا بالأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون». وأكد لازاريني في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أن موظفي الوكالة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال «لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية».ونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه لاحقا. وقال الموظف في إفادته «تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه».وأوضح لازاريني أن المحتجزين «حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب». وأضاف «العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس». وجاءت تصريحات لازاريني بعد يوم من بدء محكمة العدل الدولية أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. بدورها، أفادت وزارة التربية والتعليم العالي، بأن 14784 طالبا استُشهدوا و24766 أصيبوا بجروح منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة. وأوضحت التربية في تقرير لها امس، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة وصل إلى أكثر من 14649، والذين أصيبوا إلى 23936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724. وأشارت إلى أن 880 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة. ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» للقصف والتخريب. كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس. ونوهت الوزارة في تقريرها إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «الأونروا» في مدينة القدس بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل. وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.

«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر  إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»
«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر  إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»

مدى

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مدى

«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة.. و52 ألفًا و400 منذ 7 أكتوبر إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين»

استقبلت مستشفيات وزارة الصحة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 قتيلًا و109 مُصابين، إثر عدوان الاحتلال، في حين استمر القصف بمناطق متفرقة من أنحاء القطاع، مستهدفًا منازل وتجمعات مواطنين، وخيام نازحين. أطلقت السلطات الإسرائيلية، أمس، سراح عشرة أسرى من قطاع غزة، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بعد وصولهم القطاع عبر بوابة حاجز كيسوفيم. شُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من أبريل الجاري، حسبما قال، أمس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي. الاحتلال يستهدف خيام نازحين ومنازل وتجمعات مواطنين.. و«صحة غزة»: 35 قتيلًا خلال 24 ساعة قُتل 12 فلسطينيًا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل، اليوم، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مُشيرة إلى مقتل ستة آخرين في استهدافات على مناطق متفرقة من أنحاء القطاع، بينهم صياد سقط برصاص الاحتلال في بحر مدينة غزة، شمالي القطاع. كما قتل 40 فلسطينيًا، أمس، إثر قصف الاحتلال منازل وتجمعات مواطنين وخيام نازحين، حسبما قالت جريدة «الأيام» الفلسطينية، اليوم، موضحة أن ثمانية قتلوا بعد قصفهم في بلدة جباليا شمالًا، إضافة إلى مقتل عشرة في استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي، غربي خان يونس جنوبًا، فضلًا عن أربعة مزارعين، قتلهم الاحتلال في أثناء عملهم بأحد الحقول في جنوبي المدينة. واستقبلت مستشفيات وزارة الصحة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 قتيلًا و109 مُصابين، حسبما أعلنت الوزارة، اليوم، ما رفع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52 ألفًا و400 قتيل، و118 ألفًا و14 مُصابًا. إسرائيل تُفرِج عن 10 أسرى من غزة بينهم معتقل من «مجزرة المسعفين» أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح عشرة أسرى من قطاع غزة، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، حسبما قالت وكالة «وفا»، أمس، مُضيفة أن الأسرى المفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بعد وصولهم القطاع عبر بوابة حاجز كيسوفيم. كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كشفت في 14 أبريل الجاري، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها باعتقال الاحتلال المسعف النصاصرة، عقب استهدافه برفقة 15 من المسعفين والعاملين في الدفاع المدني، الذين أعدمهم الجيش الإسرائيلي عمدًا في أواخر مارس الماضي، قبل أن يُعثر عليهم مكومين في كيس شبكي أسود، في قبر جماعي، بطريقة «وحشية مهينة للكرامة الإنسانية»، وفقًا لبيان سابق للجمعية. ولم تعلن إسرائيل عن عدد الأسرى الذين اعتقلتهم من القطاع خلال شهور العدوان والتوغل البري، بخلاف نحو 1700 فلسطيني من غزة اعترفت مصلحة سجون الاحتلال باحتجازهم حتى بداية الشهر الجاري، وفقًا لوكالة «وفا»، في حين تقدّر هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عددهم بالآلاف، محتجزين في سجون: سديه تيمان، وعنتوت، وعوفر، والنقب. أهالي غزة يضطرون إلى طحن المكرونة لصنع الخبز.. والحصار وأوامر التهجير تزيد حالات سوء التغذية شُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من شهر أبريل الجاري، حسبما قال ، أمس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي. وأدى تناقص الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى تقييد وصول الناس إلى المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير، مما زاد من خطر الجوع وسوء التغذية يوميًا في ظل تدهور الأوضاع الصحية العامة والاكتظاظ الشديد وارتفاع درجات الحرارة، حسبما ذكر التقرير، مؤكدًا تراجع استهلاك الغذاء في غزة بشكل حاد، ما قوض الانتعاش المتواضع الذي لوحظ في فبراير الماضي خلال وقف إطلاق النار. واستنفدت استراتيجيات التكيف لدى السكان أقصى طاقتها، حسبما قال «أوتشا»، بعدما أجبر النزوح واسع النطاق الكثيرين على التخلي عن الإمدادات الغذائية ومخزونات الطوارئ التي تم تأمينها خلال وقف إطلاق النار، فيما لم يعد الخبز الذي توفره المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة متاحًا، ولا يستطيع معظم الناس الخبز لأنفسهم بسبب النقص الحاد في وقود الطهو وارتفاع تكلفة دقيق القمح القليل الذي لا يزال متاحًا في السوق. وتلجأ العائلات في غزة إلى خلط المكرونة المطحونة بالدقيق لصنع الخبز، مما يقلل من حجم وتواتر الوجبات، ويحد من استهلاك الخبز للأطفال أو تخصيص قطعة واحدة فقط لكل فرد من أفراد الأسرة يوميًا، حسبما ورد في التقرير، فيما اضطرت العائلات إلى حرق النفايات وخردة الخشب، مع النقص الحاد في وقود الطهو، مما زاد من المخاطر الصحية والبيئية. وتضرر إنتاج الغذاء في غزة بشدة نتيجة عدم وصول المزارعين والمربين إلى أراضيهم ومواشيهم بشكل آمن، إذ تقلصت مساحات الزراعة بشكل كبير، مع تصنيف حوالي 70% من أراضي القطاع «مناطق محظورة»، أو صدور أوامر تهجير منها، في حين لا تزال المنتجات الطازجة نادرةً وباهظة الثمن، بينما يضطر بعض تجار الجملة والصيادين والمزارعين إلى المخاطرة الشديدة للوصول إلى مناطق قريبة من المناطق المحظورة أو داخلها. سلوك الجيش الإسرائيلي في غزة يهدد وجود الفلسطينيين في القطاع كمجموعة سكانية، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، مضيفًا أن استخدام التجويع كسلاح، إلى جانب كل أشكال العقاب الجماعي، تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

51 شهيداً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
51 شهيداً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية

الرأي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

51 شهيداً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية

الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعاً بشرية أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52,365 شهيدا 117,905 جريحا منذ 7 تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، امس، إن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 113 إصابة وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب الإبادة. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 آذار الماضي ارتفعت إلى 2,273 شهيدا و5,864 مصابا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 169882 شهيداً وجريحاً. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع آذار، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.وفي 18 آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس، عن عدد من أسرى قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الناجي من مجزرة تل السلطان الشهر الماضي. وأفاد شهود عيان بأن 10 أسرى وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن عددا من الأسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال وصوا إلى غزة عبر حاجز كوسوفيم، ومن ثم تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدا أنهم بحالة صحية صعبة. وذكرت مصادر محلية بأن جميع المعتقلين كانوا محتجزين من سجن «سديه تيمان» سيء الصيت. وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المسعف النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 آذار الماضي، أثناء تأديته لواجبه الإنساني، خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية. وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من المواطنين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم الاثنين عن 11 معتقلا من قطاع غزة. وفي تقرير صدر مؤخرا، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير: «لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه». يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان 2025، (1747) معتقلا، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإسرائيلي دروعا بشرية خلال احتجازهم في قطاع غزة. وقال المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني–امس- إنه «منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفا بالأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون». وأكد لازاريني في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أن موظفي الوكالة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال «لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية».ونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه لاحقا. وقال الموظف في إفادته «تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه».وأوضح لازاريني أن المحتجزين «حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب». وأضاف «العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس». وجاءت تصريحات لازاريني بعد يوم من بدء محكمة العدل الدولية أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. بدورها، أفادت وزارة التربية والتعليم العالي، بأن 14784 طالبا استُشهدوا و24766 أصيبوا بجروح منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة. وأوضحت التربية في تقرير لها امس، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة وصل إلى أكثر من 14649، والذين أصيبوا إلى 23936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724. وأشارت إلى أن 880 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة. ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» للقصف والتخريب. كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس. ونوهت الوزارة في تقريرها إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «الأونروا» في مدينة القدس بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل.

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى بينهم المسعف الناجي من «مجزرة» تل السلطان
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى بينهم المسعف الناجي من «مجزرة» تل السلطان

الوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى بينهم المسعف الناجي من «مجزرة» تل السلطان

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من أسرى قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الناجي من مجزرة تل السلطان الشهر الماضي. وأفاد شهود عيان بأن 10 أسرى وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن عدد من الأسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال وصوا إلى غزة عبر حاجز «كوسوفيم»، ومن ثم تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدا أنهم بحالة صحية صعبة. وذكرت مصادر محلية بأن جميع المعتقلين كانوا محتجزين من سجن «سديه تيمان» سيء الصيت. الاحتلال يفرج عن المسعف النصاصرة وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المسعف النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 مارس الماضي، أثناء تأديته لواجبه الإنساني، خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية. وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من المواطنين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم أمس الاثنين عن 11 معتقلا من قطاع غزة. 19 شهراً على الإبادة وفي تقرير صدر مؤخرا، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير: «لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه». يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية إبريل 2025، (1747) معتقلا، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى غزة بينهم المسعف الناجي من مجزرة تل السلطان
الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى غزة بينهم المسعف الناجي من مجزرة تل السلطان

وضوح

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى غزة بينهم المسعف الناجي من مجزرة تل السلطان

كتب /هاني حسبو أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن عدد من الأسرى من أبناء قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، أحد الناجين من مجزرة تل السلطان التي ارتُكبت الشهر الماضي في محافظة رفح جنوبي القطاع. نقل الأسرى إلى مستشفى شهداء الأقصى وأفاد شهود عيان بأن 10 أسرى تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد الإفراج عنهم عبر حاجز 'كوسوفيم'. أوضاع صحية صعبة للمفرج عنهم وأوضح مكتب إعلام الأسرى، في بيان مقتضب، أن الأسرى المفرج عنهم كانوا في حالة صحية حرجة، وتم نقلهم فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مشيراً إلى أن جميعهم كانوا محتجزين في سجن 'سديه تيمان' سيئ الصيت، الذي يُعرف بظروفه القاسية والانتهاكات التي تُمارس فيه بحق المعتقلين. الإفراج عن المسعف أسعد النصاصرة وفي بيان مقتضب، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المسعف أسعد النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 مارس/آذار الماضي، أثناء أدائه لمهامه الطبية خلال مجزرة استهدفت الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من كوادر الإسعاف التابعين للجمعية. الإفراجات مستمرة وسط غموض وكان الاحتلال قد أفرج، يوم أمس الإثنين، عن 11 معتقلاً من قطاع غزة، فيما لا تزال عمليات الإفراج تتم بشكل متقطع وبدون معايير واضحة، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع الصحية والنفسية للمحتجزين في سجون الاحتلال ومعسكراته. تقارير حقوقية: الاحتلال يسلب إنسانية الأسرى في سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في تقرير مشترك بأن منظومة السجون الإسرائيلية لم تترك وسيلة إلا استخدمتها في محاولة لكسر المعتقلين نفسياً وسلبهم إنسانيتهم، مستندة في ذلك إلى شهادات موثقة من مفرج عنهم مؤخراً. وأكد التقرير أن ظروف الاعتقال لم تتحسن رغم مرور 19 شهراً على بدء الإبادة في القطاع، بل إن الأوضاع تتفاقم، ويُشكّل عامل الوقت تهديداً حقيقياً لحياة المعتقلين في ظل استمرار الانتهاكات اليومية بحقهم. أعداد المعتقلين في ازدياد وبحسب ما وثّقته المنظمات الحقوقية، بلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم مصلحة السجون الإسرائيلية حتى بداية أبريل/نيسان 2025 نحو (1747) معتقلاً، دون أن يشمل هذا العدد المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش، والذين لا يُعرف عددهم بدقة بسبب غياب الرقابة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store