
51 شهيداً في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعاً بشرية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52,365 شهيدا 117,905 جريحا منذ 7 تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، امس، إن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 113 إصابة وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب الإبادة.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 آذار الماضي ارتفعت إلى 2,273 شهيدا و5,864 مصابا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 169882 شهيداً وجريحاً.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومطلع آذار، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.وفي 18 آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس، عن عدد من أسرى قطاع غزة، من بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الناجي من مجزرة تل السلطان الشهر الماضي.
وأفاد شهود عيان بأن 10 أسرى وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن عددا من الأسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال وصوا إلى غزة عبر حاجز كوسوفيم، ومن ثم تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، مؤكدا أنهم بحالة صحية صعبة.
وذكرت مصادر محلية بأن جميع المعتقلين كانوا محتجزين من سجن «سديه تيمان» سيء الصيت.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المسعف النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 آذار الماضي، أثناء تأديته لواجبه الإنساني، خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية.
وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من المواطنين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم الاثنين عن 11 معتقلا من قطاع غزة.
وفي تقرير صدر مؤخرا، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير: «لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه».
يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان 2025، (1747) معتقلا، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإسرائيلي دروعا بشرية خلال احتجازهم في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني–امس- إنه «منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفا بالأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون».
وأكد لازاريني في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أن موظفي الوكالة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال «لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية».ونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه لاحقا.
وقال الموظف في إفادته «تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه».وأوضح لازاريني أن المحتجزين «حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب».
وأضاف «العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس».
وجاءت تصريحات لازاريني بعد يوم من بدء محكمة العدل الدولية أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
بدورها، أفادت وزارة التربية والتعليم العالي، بأن 14784 طالبا استُشهدوا و24766 أصيبوا بجروح منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في تقرير لها امس، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة وصل إلى أكثر من 14649، والذين أصيبوا إلى 23936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
وأشارت إلى أن 880 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» للقصف والتخريب.
كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت الوزارة في تقريرها إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «الأونروا» في مدينة القدس بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
غزة .. الاحتلال يستهدف الطابق الثالث في مستشفى العودة بقذيفة مدفعية
#سواليف أفاد #مستشفى_العودة في شمال قطاع #غزة بأن #مدفعية #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قصفت الطابق الثالث من المستشفى. غزة .. الاحتلال يستهدف الطابق الثالث في مستشفى العودة بقذيفة مدفعية — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 21, 2025 قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار. وفي منشور على إكس، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، لويز ووتريدج، إن الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يعيشها المواطنون هناك. وبحسب الموقع الرسمي للأونروا، أفادت ووتريدج، الليلة الماضية، بأن هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعاتها لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر، مشيرة إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضا، غير أن العراقيل الإسرائيلية تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وأضافت 'المساعدات على بعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصا عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت'. وقالت ووتريدج، إنه بعد 11 أسبوعا من تشديد السلطات الإسرائيلية حصارها على قطاع غزة، سمحت بدخول 5 شاحنات فقط. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
مقتل جندي صهيوني بعد تفجير منزل احتمى بداخله جنود...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 98 فلسطينيًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء، في وقت تكبّد فيه جيش الاحتلال خسائر بشرية بعمليات جديدة للمقاومة، وأقرّ بمقتل جندي في معارك جنوب القطاع.وقالت وسائل إعلام إن 17 شخصًا استشهدوا إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف الليل.وأفادت المصادر بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 12، إثر قصف جوي إسرائيلي على منزلين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.كما أفادت وسائل إعلام باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت منزلًا جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.ونقلت المصادر عن جهات طبية وأخرى في الدفاع المدني استمرار عمليات البحث عن مفقودين بين ركام المنزل المستهدف في دير البلح، في حين نقلت سيارات الإسعاف المصابين وجثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.جنوبًا، أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد 4 أشخاص في قصف جوي إسرائيلي على منزل في خان يونس، كما استشهد فلسطيني وجُرح آخر إثر قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.وتزامن ذلك مع مواصلة المدفعية الإسرائيلية قصفها بكثافة على المناطق الشمالية لمدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.وقالت وسائل إعلام إن طائرات حربية إسرائيلية شنّت في ساعات فجر اليوم الأربعاء أكثر من 20 غارة على منازل شرقي وجنوبي مدينة خان يونس.وتأتي التطورات الميدانية في غزة في وقت كشفت فيه منصات إسرائيلية تفاصيل جديدة عن "الحدث الأمني الصعب" الذي أُعلن عنه مساء الثلاثاء، وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظرًا على نشر معلومات عنه.وأفادت منصات للمستوطنين بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنًى كان الجنود بداخله، مما أدى إلى انهياره فوقهم.وأشارت المنصات إلى أن عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات، وكانت معقدة للغاية لطبيعة ما دار من اشتباكات مع المقاومة في موقع الحدث، ولفتت إلى أنه بعد ساعات طويلة عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنًى مجاور، مما يُرجّح أن المقاومة حاولت احتجاز جثته.وقالت المنصات الإسرائيلية إن مروحيات الإنقاذ نقلت الجنود الثلاثة إلى المستشفيات، وقد وصلوا في حالة صحية صعبة للغاية.ويُعد هذا الحدث الأمني هو الثاني الذي يُعلن عنه الثلاثاء وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرًا على نشر معلومات بشأنه.وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني وُصف بالصعب أيضًا، إذ قالت إن مبنًى انهار على قوة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطرة، في حين أُصيب ثالث بجروح متوسطة.وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء بمقتل جندي برتبة رقيب أول في معارك جنوب قطاع غزة، وقال إن الجندي القتيل ينتمي لسرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82.وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - عن عملية استهدفت قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.وقالت السرايا - عبر تطبيق تلغرام - إن مقاتليها استهدفوا الثلاثاء دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة.وأضافت أن المقاتلين أكدوا اشتعال النيران في الدبابة التي كانت متوغلة في المنطقة.وتتوالى في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة في رفح وخان يونس بالمناطق الشرقية لمدينة غزة، وكذلك في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.وتتزايد عمليات المقاومة الفلسطينية على الرغم من ضراوة القصف ونشر جيش الاحتلال قوات إضافية في القطاع.وكانت إسرائيل قد استأنفت العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها منذ ذلك الحين عن أكثر من 3400 شهيد و9600 مصاب، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة.وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.