logo
#

أحدث الأخبار مع #جهادنافع

هل بدأ عهد ضبط السلاح المتفلّت في الشمال وعكار؟
هل بدأ عهد ضبط السلاح المتفلّت في الشمال وعكار؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

هل بدأ عهد ضبط السلاح المتفلّت في الشمال وعكار؟

كتب جهاد نافع في" الديار": أعلنت قيادة الجيش عن وضع الرقم 117 بتصرف المواطنين، للابلاغ عن اطلاق النار او اي مخالفات قانونية. خطوة مميزة، لا يمكن النظر اليها الا بعين التقدير والمسؤولية، تجاه ما حصل ويحصل يوميا من اطلاق رصاص عشوائي في كل المناطق اللبنانية ، لا سيما في الشمال وعكار، حيث بلغت حفلات اطلاق الرصاص اقصى حدها في الآونة الاخيرة، خصوصا خلال اعلان نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس وعكار، وأسفرت عن ضحايا وجرحى واضرار مادية عديدة، جراء هذا التفلت غير المسبوق الذي لا يسفر عن ضحايا وجرحى واعاقات وحسب، بل وعن هتك لهيبة الدولة واجهزتها الامنية، والتمادي في اثارة البلبلة والفوضى، ولكل الاعراف والقيم الاخلاقية. هذه الخطوة، تبعتها خطوات تلاقي ترحيبا واستحسانا من المواطنين، بقيام دوريات الجيش ومخابراته بمداهمات متواصلة لمطلقي الرصاص، والعابثين بأمن الناس والاستقرار، حيث تلقي القبض على المطلوبين المتهمين بشتى انواع الارتكابات والجرائم، وتصادر اسلحة وممنوعات، سواء في طرابلس وضواحيها او في عكار والمنية وغيرها من المناطق. تلك التدابير الامنية الصارمة كانت ولا تزال مطلبا شعبيا عاما، تخلله الطلب من السياسيين كافة ازالة الغطاء السياسي عن المرتكبين والعابثين لضبط الاوضاع الامنية، والسماح للاجهزة الامنية بملاحقة " الفالتين" العابثين، الذين يتكئون على هذا السياسي او ذاك، مما تسبب بفلتان في شوارع طرابلس وعكار، خاصة في طرابلس التي تعيش مسلسلا من السلب والنهب والجرائم والرصاص لا هوادة فيه، جراء التسيب الذي عاشته وتعيشه المدينة، وتشوه سمعتها وتنعكس سلبا على حركة الزائرين ورواد اسواقها التجارية واماكنها السياحية. ان وضع الرقم 117 في خدمة المواطنين ، مساهمة ستكون فاعلة للحد من هذا الفلتان ولا بد ان ترافقها خطوة ضبط الانتشار العشوائي والكثيف للدراجات النارية و "التيك توك" بشكل غير مسبوق، ويفترض معالجة هذه الظاهرة فور مباشرة المجلس البلدي الجديد المنتخب لمهامه، سواء في طرابلس او في بلديات عكار ايضا.

مطار القليعات الى الواجهة ومُستثمرون يتجهون الى محيطه لإطلاق ورشات المشاريع
مطار القليعات الى الواجهة ومُستثمرون يتجهون الى محيطه لإطلاق ورشات المشاريع

ليبانون 24

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

مطار القليعات الى الواجهة ومُستثمرون يتجهون الى محيطه لإطلاق ورشات المشاريع

كتب جهاد نافع في" الديار": بات واضحا ان البيان الوزاري سيتضمن بند اعادة تشغيل مطار القليعات في سهل عكار، وتصريحات وزير الاشغال الجديد فايز رسامني تؤكد ان تشغيله هي من اولويات الوزارة، كما هو اولويات عند رئيسي الجمهورية والحكومة. ويشكل المطار مشروع تنمية لمنطقة عكار وشمال لبنان، حيث يوفر في المرحلة الاولى اكثر من اربعة آلآف فرصة عمل، تزداد لتصل الى ما يقارب العشرة آلاف فرصة عمل، وبالتالي يختزل الكثير من الوقت للمغتربين والطلاب من ابناء الشمال، عدا عن السوريين الذين يقصدون الساحل السوري ، خاصة في مرحلة اعمار سورية المقبلة. ومن المتوقع، وعقب نيل الحكومة الثقة، أن يوضع مشروع تشغيل المطار على السكة، وبمهلة قدرها بعض النواب المتابعين للملف بستة أشهر ، يكون فيها المطار جاهزا للعمل وفق نظام ( BOT )، لا سيما وان تقديرات الكلفة تصل الى 150 مليون دولار. وتناقلت بعض المصادر ان مستثمرين سعوديين ابدوا استعدادا لتلقف مشروع التشغيل، غير أن احدا من المراجع الحكومية لم يؤكد هذه المعلومات، مع الاشارة الى ان عدة دول ابدت استعدادا لتشغيل المطار، ابرزها الولايات المتحدة والصين وفرنسا ... ويتميز مطار القليعات بموقعه الجغرافي المحاذي لشاطيء البحر المتوسط في سهل عكار، وعلى بعد 7 كيلومتر من الحدود اللبنانية - السورية، ومسافة 25 كيلومترا عن طرابلس، و105 كيلومترات عن بيروت. خبراء في هندسة الطيران وتقنيون اكدوا ان موقعه يعتبر أهم بكثير من موقع مطار بيروت الدولي، لعدم تعرضه للعواصف والتقلبات المناخية التي قد تؤثر على حركته، ومنعت الدولة نشوء ابنية في محيطه لحماية حركة الطيران . وتستطيع الطائرات الهبوط والإقلاع من دون الحاجة إلى موجه، علماً أنه مجهز برادار (G.G.A) يتيح للطائرة الهبوط في أسوأ الأحوال الجوية. وافاد سكان سهل عكار، ان العديد من المتمولين والاقتصاديين باتوا يترددون الى سهل عكار بنية شراء اراض في محيط المطار، بغية تأسيس مشاريع متنوعة الاهداف تواكب عملية تشغيل المطار.

ماذا يجري على الحدود مع سورية؟ وما هي خلفية المعارك؟
ماذا يجري على الحدود مع سورية؟ وما هي خلفية المعارك؟

الديار

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

ماذا يجري على الحدود مع سورية؟ وما هي خلفية المعارك؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تتمكن فرحة تشكيل الحكومة اللبنانية من إخفاء حالة القلق التي خلقتها الأحداث العسكرية الدامية على حدود لبنان الشمالية مع سورية، في وقت لا يزال فيه الاحتلال الإسرائيلي يمارس عنجهيته حيال بعض القرى الحدودية في الجنوب، فما هي الأهداف خلف ما يجري في الحدود الشمالية؟ بحسب المُعلن، فإن إدارة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام أطلقت نهار الخميس الماضي "حملة تمشيط" تستهدف عصابات التهريب والمخدرات على الحدود مع لبنان، تشمل القرى السورية الواقعة في ريف حمص الجنوبي الغربي، وهي مناطق ريف القصير، الحدودية مع شمال شرقي لبنان، وفي هذه المنطقة قرى سورية تسكنها عائلات لبنانية، بحيث يصل عدد اللبنانيين فيها إلى حوالى 30 ألفاً، كان حزب الله قد تحرك إبّان الحرب السورية لأجل الدفاع عنهم. هذا المُعلن، تقول مصادر لبنانية متابعة لما يجري على الحدود، مشيرة إلى أن شرارة الاشتباكات اندلعت بسبب الصراع على النفوذ بين المهربين في تلك المنطقة، لبنانيين وسوريين، لكنها لم تعد كذلك، وعلى الأرجح كانت مسألة المهربين حجة وذريعة لأجل إطلاق عملية عسكرية سورية تستهدف تطهير هذه القرى من الوجود اللبناني فيها. في البداية لم يتدخل الجيش اللبناني، فكانت المعارك بين هيئة تحرير الشام وأبناء العشائر اللبنانيين الذين يسكنون تلك القرى وفي منطقة البقاع المحاذية للحدود السورية، وبحسب حجم التعزيزات التي أتت من السوريين يتبين أن الاهداف كبيرة، علماً أنه بحسب المصادر فإن أكثر من وساطة حاولت وقف ما يجري وكانت تنجح لساعات قليلة قبل أن تعود الاشتباكات التي استهدفت مؤخراً موقعا للجيش اللبناني في قنافز اللبنانية الواقعة مقابل حاويك السورية. طلب الرئيس جوزاف عون من قيادة الجيش إعلان نية الجيش الرد على مصادر النيران التي تنطلق من سورية باتجاه القرى اللبنانية وهكذا كان فتدخل الجيش بعد أن أبعد أبناء العشائر الى الخلف، وتُشير المصادر إلى وجود علامات استفهام لبنانية كثيرة حول ما يجري، فإشغال الجيش اللبناني في الشمال بهذا الشكل قد يؤثر في مهامه التي يسعى للقيام بها في الجنوب، فهل ما يجري في الشمال يستهدف إشغال الجيش بغية تبرير استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب من خلال القول إن الجيش غير قادر على إتمام مهامه ببسط سيطرته كما ينبغي؟ بحسب المصادر حتى وإن كان هذا الهدف ليس من ضمن أهداف ما يجري إلا أنه لا يمكن إلا أن يؤثر في الجيش وجهوزيته، ولكن لا تقف علامات الاستفهام هنا، فما جرى ليل الأحد – الاثنين من غارات اسرائيلية استهدفت المنطقة الحدودية مع سورية، يجعل السؤال حول نيات توريط حزب الله وعلاقة الإسرائيليين بما يجري، سؤالاً مشروعاً، خصوصاً أن هناك من يعتقد أن هدف ما يجري هو أمران أساسيان، الأول هو فرض التغيير الديموغرافي من خلال إخراج اللبنانيين "الشيعة" من تلك القرى السورية التي يزيد عددها على 30، وذلك لتحقيق الهدف الثاني المتمثل بإغلاق العمق السوري أمام حزب الله وقطع كل إمكان تمرير السلاح، ما يعني حصارا مشابها لذلك في الجنوب، إنما في الشمال، وبالتالي ترى المصادر أن هناك هدفاً ثانوياً أيضاً وهو جرّ حزب الله إلى المعركة للدفاع عن القرى اللبنانية وعندئذ تتدخل اسرائيل لاستهداف الحزب بحجة تحركه العسكري. جهاد نافع عزز الجيش اللبناني انتشاره العسكري على طول الحدود الشمالية - الشرقية، من مشاريع القاع في الهرمل، مرورا بجبل اكروم وصولا الى وادي خالد والعريضة. تأتي هذه التدابير العسكرية اللبنانية، اثر اشتباكات عنيفة استعملت فيها القذائف الصاروخية بين عناصر الادارة السورية الجديدة، وعشائر الهرمل، خلال الايام القليلة الماضية، والتي توقفت عقب قرار قيادة الجيش اللبناني بالرد الحاسم على مصادر اطلاق النار في الاراضي السورية والتي استهدفت قرى وبلدات الهرمل الحدودية في القصر والسهلات ووادي فيسان. واصدرت عشائر آل جعفر بيانا اكدت فيه سحب شباب العشائر الى خلف المواقع العسكرية اللبنانية رغم تهجير عائلات العشائر من حاويك السورية والقرى الاخرى التي تقيم فيها عائلات لبنانية منذ سنين طويلة وقبل سايكس - بيكو، وتركت العشائر للدولة ولقيادة الجيش اللبناني معالجة الامور مؤكدين على العلاقات الاخوية بين الشعبين اللبناني والسوري. وكانت الاشتباكات قد اثارت مخاوف اهالي القرى والبلدات الممتدة من جبل اكروم الى وادي خالد الامر الذي دفع بمرجعيات هذه المناطق الحدودية الى تكثيف جهودهم لمنع تمدد الاشتباكات اليها، في وقت يواصل فيه الجيش اللبناني تعزيز انتشاره ويتشدد في اتخاذ التدابير الامنية. وفي هذا الاطار عقد لقاء واسع في وادي خالد في حضور شخصيات ووجهاء العشائر واصدروا بيانا استهل بمباركة العشائر للدولتين الجارتين اللبنانية والسورية على الانجازات التي جرت مؤخرا في البلدين ونتج منها قيادة جديدة في البلدين. واكدت العشائر على حق الدولتين الجارتين في حفظ حدودهما عبر التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري وعبر القنوات الرسمية حصرا. وشددت العشائر على حفظ امن الدولتين وحفظ حق الجوار وخاصة في المناطق المتداخلة بين البلدين. واكدت العشائر على حق الدولة السورية في ملاحقة المتورطين في جرائم امنية ضمن الاراضي السورية بغض النظر عن انتماءاتهم. واكدت ايضا على رفض استخدام الاراضي اللبنانية للاعتداء على الدولة السورية الجارة، وعلى حق الجيش اللبناني والأجهزة الامنية في بسط سيطرتها في وجه كل من يعرض العلاقة بين البلدين لاي اضطرابات امنية تؤثر في حسن الجوار التاريخي والجغرافي. وفي ما يخص المواطنين اللبنانيين في سورية، اكدت العشائر دعم الجهود الديبلوماسية والامنية عبر التواصل مع الجانب السوري لمتابعة هذا الملف مع التشديد على احقية الدولة السورية بملاحقة المطلوبين ضمن اراضيها وخارجها عبر مؤسسات الدولة اللبنانية. وفي ما يخص عودة المواطنين اللبنانيين غير المتورطين بجرائم واحداث امنية داخل سورية اكدت العشائر ان هذا الامر يخضع للقوانين والانظمة المرعية في الدولة السورية، والتي تؤكد انها ليست في صدد تهجير عرقي او طائفي حيث تمنت العشائر في وادي خالد عودة من ترى الاجهزة الامنية السورية بانهم غير متورطين في ملفات امنية من المواطنين اللبنانيين الى قراهم ضمن الاراضي السورية. ووضعت العشائر في وادي خالد نفسها عبر لجنة تألفت للتنسيق مع الجانبين السوري واللبناني، لما فيه حلحلة هذا الملف وعودة غير المتورطين في احداث امنية الى بيوتهم. وفي جبل اكروم اكدت الفعاليات انه وفي ظل الاوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة، ومن اجل ابقائها بعيدة عن الصراع القائم وحرصاً على ارواح المواطنين والسلم الاهلي، دعت الاهالي في جبل اكروم الى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء اي دعوات مشبوهة، وقال بيان صادر عن اهالي جبل اكروم انهم على تواصل دائم مع الجهات الامنية والجيش ومحافظ عكار وهم بدورهم يقومون بما يلزم لحماية المواطنين، وانهم يراقبون الاوضاع بوعي منعا للانزلاق الى متاهات لا تحمد عقباها. وكانت الاشتباكات قد دارت في المناطق الحدودية الشمالية - الشرقية، حين اقتحمت دوريات الامن العام السوري بلدة حاويك السورية التي تضم عائلات لبنانية من عشائر جعفر وزعيتر، حيث دارت معارك عنيفة مع العشائر التي جرى تهجيرها باتجاه الهرمل وحرق منازلها، مما ادى الى مواجهات مع عشائر الهرمل، استعملت فيها القذائف الصاروخية، ومسيرات الدرون التي قصفت تلال الهرمل ومواقع العشائر، وقد سارعت فاعليات ووجهاء البقاع الى عقد اجتماعات واجراء اتصالات على ارفع المستويات، لوقف المواجهات ومناشدة الجيش اللبناني التدخل، حيث سارعت دوريات الجيش الى تنفيذ انتشار واسع على طول الحدود واجراء اتصالات على مستوى الرئاستين اللبنانية والسورية لمعالجة الاوضاع المتفجرة على الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store