logo
#

أحدث الأخبار مع #جورجأورويل،

ثقافة : إنقاذ 160 وثيقة لمؤلف "1984" جورج أورويل
ثقافة : إنقاذ 160 وثيقة لمؤلف "1984" جورج أورويل

نافذة على العالم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : إنقاذ 160 وثيقة لمؤلف "1984" جورج أورويل

الاثنين 12 مايو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - حصلت جامعة لندن على 160 وثيقة تاريخية لمؤلف رواية "1984" جورج أورويل، أحد أبرز الكُتّاب البريطانيين في القرن العشرين، الذي اشتهر بشخصية "الأخ الأكبر"، وهو الحاكم الغامض للدولة الدكتاتورية، الذي أصبح كمرادف للتعسف في استعمال السلطة وعدم احترام الحريات المدنية. وقالت جامعة كلية لندن (UCL)، إنها حصلت على أرشيف ناشر مؤلف "1984" الذي يشكّل "قطعة قيّمة من التراث الثقافي لبريطانيا، ويضم مراسلات جورج أورويل، والعقود الأدبية، وتقارير القرّاء المتعلقة برواياته الأولى". تعود الوثائق إلى الفترة بين 1934 إلى 1937، وأن المراسلات هي أكبر مجموعة من المواد البحثية المتعلقة بالكاتب في العالم. وتشتمل على ملاحظاته حول السياسة في أوروبا في الثلاثينيات، التي ساعدت في تشكيل أفكاره وآرائه، وفقًا لصحيفة الجارديان، ونقلتها عدة وكالات. تتعلق الأوراق بأربعة من أولى أعماله المنشورة وهي: "ابنة رجل الدين"، و"دع الزنبقة تطير"، و"الطريق إلى ويغان بيير"، و"داخل الحوت". مراسلات أدبية تعود لجورج أورويل كانت المجموعة تعود إلى ناشره، فيكتور جولانز، الذي أسس واحدة من أبرز دور النشر في القرن العشرين، وتمّ الاستحواذ على الشركة من قِبل مجموعة "أوريون"، التي أصبحت جزءاً من "هاشيت"، المملوكة من "لاجاردير"، التي قررت بيع الأرشيف، بسبب إغلاق مستودعها العام الماضي. وحذرت ليز طومسون، المتخصصة بتجارة الكتب منذ 35 عاماً، "من فقدان أرشيف لا يقدر بثمن" عندما سمعت عن توزيعه، كما شعرت بالخيبة، عندما علمت أن أحد التجار باع مراسلات جولانز الخاصة بكتاب أورويل "مزرعة الحيوان" بسعر مئة ألف جنيه إسترليني، وشملت تلك المراسلات رسالة أورويل عام 1944، حيث وصف "مزرعة الحيوان" بأنها "قصة خرافية صغيرة ذات معنى سياسي". وكان ريتشارد بلير، ابن أورويل، اشترى عام 2021، 50 رسالة من أرشيف والده المبعثر، لتقديمها كهدية لأرشيف جامعة لندن، خوفاً من بيعها في السوق قائلاً: "عندها لن يراها أحد مرة أخرى." مظروف يحتوي على مراسلات أورويل تمّت عملية الشراء التي قامت بها جامعة لندن، من مكتبات "جونكرز" النادر، ومكتبات "بيتر هارينجتون" النادرة، بدعم من صندوق التراث الوطني، وصندوق أصدقاء مكتبات الأمم. وقالت سارة آيتشيسون، مديرة مجموعات (UCL) الخاصة: "إن المجموعة كشفت عن عمليات التحرير وراء أعمال أورويل المنشورة، والقلق القانوني الذي دفعه للتعديلات التي أدخلها على نصوصه". وتُظهر الأوراق المتعلقة بكتابه "دع الزنبقة تطير"، إحباطه بسبب التغييرات المطلوبة. وتنازله بتردد: "هذه التعديلات تفسد الكتاب تماماً". وقال كاتب سيرة أورويل دي جي تايلور: "المراسلات الأدبية هي كنز مهم للغاية من وجهة نظر أورويل وتاريخ النشر.. تمتلك المخطوطات الأدبية عادة سيئة، تتمثل في اختفائها في خزائن الجامعين الخاصين، لتختفي عن الأنظار مرّة أخرى، لذا من الرائع أن يتمكن الجميع الآن من الوصول إليها". وأعربت البروفسورة جان سيتون، مديرة مؤسسة أورويل، عن دهشتها "لأن الناشر لم يفهم قيمة الأرشيف، وجادلت بأن مثل هذه الأرشيفات الأدبية لا ينبغي توزيعها على الجامعين الذين يريدون "جوائز". وقال بيل هاملتون، الوكيل الأدبي والمنفذ لعقار أورويل عن الاستحواذ: "نحن متشوّقون. شيئاً فشيئاً، كل هذه المواد المهمّة لأورويل تجد طريقها إلى جامعة لندن، حيث ينبغي أن تكون حقاً".

فيسبوك خلف القضبان حرية التواصل تحت الحصار
فيسبوك خلف القضبان حرية التواصل تحت الحصار

الكنانة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

فيسبوك خلف القضبان حرية التواصل تحت الحصار

محمود سعيد برغش في صورة رمزية لافتة، يظهر شعار 'فيسبوك' متجسدًا في هيئة كرتونية، جالسًا وحيدًا خلف قضبان السجن. وعلى الرغم من أن ملامحه تبدو ظاهريًا مبتسمة، إلا أن وقع المشهد يبعث على الحزن العميق. فهذه الابتسامة الباهتة لا تخفي المأساة الكبرى التي تمر بها منصات التواصل الاجتماعي: مأساة الحرية المُصادرة والتواصل المُراقب. بداية الحكاية: وعد لم يكتمل حين انطلقت مواقع التواصل الاجتماعي، حملت معها حلمًا كبيرًا: عالمٌ بلا جدران ولا حدود، حيث يمكن لكل إنسان أن يعبر عن رأيه بحرية، وأن تصل كلماته إلى أبعد نقطة على الكوكب. 'فيسبوك'، تحديدًا، كان من أوائل المبشرين بهذا العصر الجديد؛ مساحة مفتوحة، متاحة للجميع، تنشر الأفكار، وتكسر احتكار الإعلام التقليدي. لكن شيئًا فشيئًا، تغيرت القواعد. لم يعد الفضاء الرقمي حُرًا كما كان، بل صار مشروطًا بالمعايير، مقيّدًا بالخوارزميات، ومحكومًا بسياسات لا يعرف كثيرون كيف تُدار. الحرية تحت المقصلة اليوم، أصبح التعبير على فيسبوك أشبه بسيرك مليء بالألغام: منشورات تُحذف بدعوى 'انتهاك المعايير'، حسابات تُعلق بسبب كلمات عابرة، وصفحات تُحظر لمجرد تبنيها رأيًا مغايرًا للتيار السائد. الحقيقة المؤلمة أن المنصة التي كانت يومًا رمزًا للانفتاح، أصبحت بدورها سجّانًا لا يرحم. أسوأ من ذلك، أن هذه القيود لا تفرضها الحكومات وحدها، بل كثيرًا ما تأتي من داخل المنصات نفسها، إما خوفًا من الضغوط السياسية أو رغبة في السيطرة على ما يُنشر باسم 'تنظيف المحتوى'. انعكاسات السجن الرقمي سجن فيسبوك الرمزي لا يقتصر على المنصة فقط؛ بل يشمل ملايين المستخدمين حول العالم. في كل مرة نكتب فيها منشورًا ونفكر ألف مرة قبل الضغط على 'نشر'، نحن نتعامل مع ظل القضبان. وفي كل مرة نخشى أن تُفهم كلماتنا خطأ أو أن يتم الإبلاغ عنها، نحن نعيش تجربة السجين الذي يخاف من الحارس أكثر مما يخاف من الخطأ. المفارقة أن القيود المفروضة قد لا تحمي المجتمعات كما يُروَّج لها، بل قد تقتل النقاشات الحقيقية، وتدفع الناس إلى العزلة الرقمية أو إلى منصات بديلة أكثر تطرفًا. هل من مخرج؟ الحل ليس في إلغاء القوانين ولا ترك الساحة فوضى، ولكن في تحقيق توازن حقيقي: أن يُسمح للأفكار بالظهور ما دامت لا تدعو للعنف أو الكراهية. أن تُدار معايير النشر بشفافية وعدل، لا بمزاج خوارزمي أعمى. أن يُحترم حق المستخدمين في التعبير دون خوف من السجن الرقمي أو الإلغاء. وكما قال الكاتب جورج أورويل، صاحب رواية '1984' الشهيرة: 'حرية التعبير تعني أن تقول للناس ما لا يريدون سماعه.' إذا لم نحمِ هذا الحق، فإننا لن نعيش خلف القضبان فقط في الصور الرمزية، بل في واقعنا كله. –

غمار بابل
غمار بابل

النهار

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

غمار بابل

كان الشاعر جوزف صايغ يسمّي لبنان "الوطن المستحيل". والتسمية أبعد ما تكون عن الشعر، وأقرب ما تكون إلى الحقيقة، أو إلى المصيبة. لبنان داء لا شفاء منه. مخدّر. شيء مثل الأفيون، أو الحشيشة. يشعل الحواس ويطفئ الوعي. بلد، له علم يرفرف بالبعض إلى السماء، ويمنعه البعض الآخر من الوقوف "للنشيد الوطني". قصة بلا نهاية. كليلة ودمنة، على ألف ليلة وليلة، على أمثولات جورج أورويل، على رباعيات الخيام، على حنكة المسيو "دو لافونتين". وأنصحك أيضا بالإسكندر الكبير. وقبل أن تسأل لماذا هذا المقدوني الذي حمل العالم على قرنيه، ثم مات في الثانية والثلاثين، بعد حفلة أكل وشرب مع صديقه ميديو؟ دعني أجيب بأن ثمة سراً غريباً في عباقرة هذا الكون. دائماً يموتون في حوالى هذا العمر. المسيح يسوع كان في الثالثة والثلاثين. جبران خليل جبران أكبر قليلاً. بعد العشاء الرهيب مع صديقه ميديوس، ظل أقوى رجل في العالم طوال أسبوعين، يبحث في جسده الفتي عن قوة تمكّنه من البقاء، كي يتمتع برؤية العالم في راحة يده. عبثاً. ولمّا أيقن جنرالاته أن النهاية تتخابث حول وسادته، وسألوه لمن يوصي بالخلافة؟ أجاب واهناً، "للأقوى". ربما من تلك الوصية اتخذ جان دو لافونتين أشهر لطائفه في حكاية "الذئب والحمل". منطق القوة. لكن هل للقوة منطق؟ لا. لأنه يعقلها ويعوق هوسها. وهكذا في غياب المنطق، أو استحالته، يبقى الوطن مستحيلاً والدولة عصية. لكن لا بد من الاستمرار في البحث، ولو على دروب اليأس والقنوط. وقد تجلى مدى وحشتها في استسلام كاتبنا سركيس نعوم لدعوة الفيدرالية الشائعة هذه الأيام، بديلاً من الاقتتال والسموم و"زوم" الحقد الذي يتجرعه اللبنانيون كل صباح مع عناوين الصحف، وكل مساء مع عناوين النشرة الإخبارية. وفي الحالتين تطل لغة بابل. اللغة التي لا يفهمها الناطقون، أو السامعون. وكلما أسيء فهمها، علا صراخها. والصراخ صمم. خلال السقوط الطويل في الوطن والدولة، كان انهيار المجتمع الذي على غراره كنا نقيّم الإثنين، أو نحاول. غابت لغة التحيات وقيم الجوار، وتقاليد الألفة بكل وجوهها. وفي مثل هذه الفوضى التامة تضيع مقاييس الاستمرار ضمن كيان موحد تحكمه الرغائب المشتركة، وروح التبادل والتساوي، في الربح والخسارة. الجميع ينادي الآن على الدولة. لكن كيف العثور عليها في بابل؟ ويزيد في الكارثة أننا مجرد فاصلة تضرب العالم أجمع. عندما نفيق كل يوم، أول ما نريد معرفته ما هي مفاجأة ترامب اليوم؟ هل كان يخيل اليك أن الرجل يبحث (بكل جديّة) عن وطن لأهل غزة في إفريقيا الشرقية؟ أين؟ في الصومال، في أوغندا، في كينيا، أين إذاً؟ فلننتظر صباح غد. أنا قررت بعد اليوم أن آخذ الرجل على محمل الجّد. عندما كنا يافعين كان يقال إن العالم يبحث لليهود عن دولة في أوغندا. أو البرازيل. أو في ارض إفريقية أخرى. الآن يبحثون عن مثل هذا الوطن للفلسطينيين. وإنه لعالم (برمّته) مستحيل، وليس فقط هذا الوطن الواقع، في غمار بابل!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store