logo
#

أحدث الأخبار مع #جوزيبيبيروني،

تونس – الاتحاد الأوروبي: الأحياء الشعبية في قلب نموذج جديد للتنمية الحضرية
تونس – الاتحاد الأوروبي: الأحياء الشعبية في قلب نموذج جديد للتنمية الحضرية

ويبدو

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • ويبدو

تونس – الاتحاد الأوروبي: الأحياء الشعبية في قلب نموذج جديد للتنمية الحضرية

في صفاقس كما في أماكن أخرى، لم تعد الأحياء المسماة «الشعبية» مجرد مناطق تحتاج إلى إعادة تأهيل، بل أصبحت مساحات استراتيجية للتحول الاجتماعي والحضري والاقتصادي. بفضل الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، تعيد المشاريع المبتكرة تعريف ملامح التنمية الحضرية. في الشوارع المجددة لمركز ڨدور وحي بورقيبة، وكذلك في الملاعب الرياضية التي تم تجهيزها حديثًا في الحاجب وثينة، تتشكل بهدوء مقاربة جديدة للمدينة. لم يفوت سفير الاتحاد الأوروبي في تونس، جوزيبي بيروني، خلال زيارته الرسمية إلى صفاقس، الفرصة لتسليط الضوء على الأثر الملموس للتعاون التونسي الأوروبي من خلال هذه الإنجازات المرئية، التي يدعمها برنامج PROVILLE 2. لأن وراء هذه الأعمال التحتية، تحدث تحولات عميقة: مساحات جديدة للشباب، استعادة الأماكن من قبل السكان، إعادة تفعيل الديناميات الجماعية… ورسالة: الأحياء الشعبية ليست هوامش يجب تصحيحها، بل مراكز حية للتجديد الحضري. من البنية التحتية إلى المواطنة تم إطلاق مبادرة PROVILLE 2 بدعم من الاتحاد الأوروبي، وهي تتجاوز مجرد الأسفلت أو الأرصفة. تعتمد على رؤية متكاملة للتنمية الحضرية، تجمع بين البنية التحتية، والإدماج الاجتماعي، والثقافة، والاقتصاد المحلي. يتم التعامل مع الأحياء المستهدفة ليس كمشاكل يجب حلها، بل كإمكانات يجب الكشف عنها. تتجلى هذه الفلسفة في الإجراءات الملموسة التي تُنفذ على الأرض: إعادة تأهيل الطرق والشبكات، الوصول إلى الخدمات الأساسية، وكذلك إنشاء المساحات العامة، ودعم المشاريع المجتمعية، ومرافقة الشباب نحو العمل أو المشاركة المدنية. الهدف هو إعادة خلق الروابط الاجتماعية، وتثمين الهويات المحلية، وإبراز حضرية جديدة، شاملة وتشاركية. متابعة النتائج: منهجية ARRU نظمت وكالة إعادة التأهيل والتجديد الحضري (ARRU)، العمود الفقري لهذه المشاريع، زيارة تقييمية في الأحياء المعنية ببرامج «الجيل 1» و«الجيل 2» من مشروع إعادة تأهيل ودمج الأحياء السكنية (PRIQ). تستهدف هذه البرامج المناطق الحضرية المسماة ذات الأولوية، التي غالبًا ما تُترك خارج ديناميات الاستثمار العام. النهج مزدوج: تدخلات تقنية (تحسين السكن، إعادة تنظيم المساحات العامة، الطرق، الإضاءة) وأعمال اجتماعية ميدانية (الوساطة الحضرية، التوعية، الإدماج المهني). يهدف هذا النموذج إلى تقليل الفوارق الإقليمية مع تعزيز التماسك الاجتماعي. طموح ممكن بفضل الدعم الأوروبي، وأيضًا بفضل المشاركة المتزايدة للسلطات المحلية والسكان أنفسهم. مدينة شاملة في متناول اليد؟ يرسم هذا الشراكة الاستراتيجية بين تونس والاتحاد الأوروبي ملامح عقد حضري جديد، قائم على الكرامة والعدالة الاجتماعية والمشاركة. كما يعكس قناعة: مستقبل المدن يتشكل في هوامشها. هناك يمكن إعادة ابتكار التضامنات، واستخدامات الفضاء، والممارسات الديمقراطية. من خلال هذا التعاون، تصبح صفاقس مختبرًا للإمكانات، وحقلاً للتجريب لصناعة حضرية أكثر إنسانية ومرونة. وإذا تم تعميم التجربة، يمكن أن يتحول المشهد الحضري التونسي بأكمله – من الأسفل، ولكن بشكل دائم.

حيث تهدف هذه المبادرة الوطنية، الممولة من الاتحاد الأوروبي بإشراف الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ، إلى جعل تونس رائدة في مجال البحث والابتكار البيئي في منطقة البحر الأبيض المتوسط
حيث تهدف هذه المبادرة الوطنية، الممولة من الاتحاد الأوروبي بإشراف الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ، إلى جعل تونس رائدة في مجال البحث والابتكار البيئي في منطقة البحر الأبيض المتوسط

تونسكوب

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • تونسكوب

حيث تهدف هذه المبادرة الوطنية، الممولة من الاتحاد الأوروبي بإشراف الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي ، إلى جعل تونس رائدة في مجال البحث والابتكار البيئي في منطقة البحر الأبيض المتوسط

تحت اشراف سيادة وزير التعليم العالي و البحث العلمي، تعلن الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي(ANPR) وشركاؤها بكلفخر عن إطلاق فعالية "غدٌأخضر""VERT'DEMAIN" ، و ذلك في اطار مشروع "دعم البحث والتعليم العالي في قطاع البيئة" (ARESSE) . يتمتّع مشروع ARESSE، الذي يمتد على أربع سنوات، بميزانية إجمالية تُقدّر بـ11.5 مليون يورو، من بينها 11 مليون يورو ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مساهمة تمويل من الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي بقيمة 578,889.18 يورو.ويتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في تعزيز البحث البيئي والابتكار الأخضر ونقل التكنولوجيا استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة التي تواجه تونس. إذ يندرج مشروعARESSE في إطار برنامج دعم العمل البيئي للاتحاد الأوروبي، الذي تبلغ ميزانيته 50 مليون يورو، والذي يهدف إلى تحسين استدامة الاقتصاد التونسي. يُنفذ المشروع على المستوى الوطني ويستهدف طيفًا واسعًا من الجهات المعنية، بما في ذلك مؤسسات البحث والتعليم العالي، والمؤسسات الاقتصادية، والمجتمع المدني، والبلديات. ويرتكز المشروع على عدة محاور رئيسية لبناء منظومة داعمة للابتكار وتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات المهن البيئية: * تعزيز التكوين وقابلية التشغيل في قطاع البيئة: ويشمل ذلك إنشاء إطار مرجعي للوظائف والمهارات،وإحداثمرصدللمهنالخضراء،وتمويل مشاريع لإنشاء المسارات الجامعية المؤهلة حول مواضيعبيئيةذاتأولوية،و إرساء مقارباتصديقة للبيئة و منهجية البصمة الكربونية فيالأوساطالجامعية،ودعمإنشاءالشركاتالناشئةالخضراء. * دعم البحث التطبيقي التشاركي ونشر الثقافة البيئية: أطلقبرنامج"الأثرالأخضر'Green Impact" دعواتلتقديممشاريعبحثعلميتطبيقي،بهدفتمويل15 مشروعًابحثيًاتشاركيًابمتوسطميزانية700 ألفدينارلكلمشروع. كماسيدعمالمشروعنشرالثقافةالبيئيةمنخلالالمجتمعالمدنيومفهومالمدرسةالمستدامة،بتمويل26 مشروعًافيالمدارسالابتدائية،وتعزيز الشبكة الجمعياتية للعلم والبيئة. * برنامج موبيدوك الأخضر"MOBIDOC Green": يُشجّع هذا البرنامج الباحثينالشبان) الدكاترةوطلاب دكتوراه) وحاملي المشاريع على إجراء بحوث تعاونية في المجال البيئي لفائدةالهياكلالاقتصاديةوالاجتماعية.كماسيوفرالبرنامجمرافقةلتأسيس شركات ناشئة خضراء. وقدصرّح السيد جوزيبي بيروني، سفير الاتحاد الأوروبي بتونسقائلاً: »يجسد هذا المشروع قناعتنا المشتركة بأن التعليم والعلوم والتعاون الدولي ركائز أساسية للعمل على مواجهة التحديات المشتركة بين تونس والاتحاد الأوروبي. إن تطوير التعليم العالي لا يقتصر على مراجعة البرامج فحسب، بل يشمل أيضًا تغيير العقليات، وتعزيز التعددية في التخصصات، وجعل الجامعة فاعلًا ميدانيًا و قاعدة للحلول الملموسة.« كما أشارالبروفيسور الشاذلي العبدلي،المديرالعامللوكالةالوطنيةللنهوضبالبحثالعلميوالمنسقالوطنيلمشروعARESSE إلى أن: »هذا المشروع، الممول منالاتحادالأوروبي،يجسد رؤيتنالتونسرائدةفيمجالالاستدامةوالابتكارالأخضرإنARESSE ليسمجردمشروع،بل هو حافز للتحول، وجسر بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لإيجاد حلول الغد.« أُقيم حدث الإطلاق الرسمي "غدٌأخضر"يوم الأربعاء 18 جوان 2025، بحضور كبار المسؤولين التونسيين والأوروبيين. وقد ألقى كلمات بالمناسبة كل من السيد سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط، والسيد حبيب عبيد، وزير البيئة، والسيد منذر بالعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب السيد جوزيبي بيروني، سفير الاتحاد الأوروبي بتونس. وشهد اليوم تنظيم عدة حلقات نقاش تمحورت حول التعاون الدولي لمجابهة التحديات البيئية، وإدماج البعد البيئي في الإصلاحات المؤسساتية، فضلاً عن قضايا التكوين والتشغيل وتعزيز ريادة الأعمال الخضراء.

علامة Fiat في تونس تسلم وزارة الصحة 233 سيارة ضمن برنامج صحتي عزيزة (صور)
علامة Fiat في تونس تسلم وزارة الصحة 233 سيارة ضمن برنامج صحتي عزيزة (صور)

تونس الناجحة

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • تونس الناجحة

علامة Fiat في تونس تسلم وزارة الصحة 233 سيارة ضمن برنامج صحتي عزيزة (صور)

نظّمت Italcar، الممثل الرسمي لعلامة Fiat في تونس، يوم الجمعة 30 ماي 2025، حفلًا رسميًا بمركز التسليم التابع لها في النعسان، بمناسبة تسليم 233 سيارة جديدة لفائدة وزارة الصحة، وذلك في إطار البرنامج الوطني 'الصحة عزيزة'، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي. وجرت مراسم التسليم بحضور كل من وزير الصحة مصطفى الفرجاني، وسفير الاتحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني، إلى جانب ممثلين عن Italcar وشركاء البرنامج. ويعدّ هذا الحدث خطوة بارزة في التزام Italcar بدعم المشاريع الوطنية ذات البعد الاستراتيجي، لاسيما في قطاع الصحة العمومية، الذي يكتسي أهمية بالغة في تحسين حياة المواطنين. وستُعزز هذه المركبات الجديدة القدرات اللوجستية للمؤسسات الصحية، خاصة على مستوى الهياكل الصحية الأساسية وخدمات الطوارئ، بما يُساهم في تحسين النفاذ إلى الرعاية الصحية في مختلف مناطق البلاد، وخاصة المناطق الداخلية. وأعربت Italcar عن فخرها بالمساهمة في هذا البرنامج، مؤكدة حرصها على مواصلة دعم المجهودات الوطنية في مجال التنقل المستدام وخدمة المرفق العام.

سفير الاتحاد الأوروبي : العلاقة مع تونس قائمة على مبدأ 'الربح المتبادل'‎
سفير الاتحاد الأوروبي : العلاقة مع تونس قائمة على مبدأ 'الربح المتبادل'‎

جوهرة FM

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جوهرة FM

سفير الاتحاد الأوروبي : العلاقة مع تونس قائمة على مبدأ 'الربح المتبادل'‎

أكد سفير الاتحاد الاوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، على هامش حضوره منتدى مجلة "رياليتي" في الحمامات، أن التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي أفرز نتائج إيجابية للغاية على المستوى التجاري والاستثماري، حيث أصبح الاقتصاد التونسي أكثر صلابة بفضل هذه الشراكة. كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم الإصلاحات التي تحددها السلطات التونسية، من خلال توفير مشاريع في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والتعليم، بما يخدم المصالح الاقتصادية التونسية. كما شدد على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز العلاقات مع تونس، التي كانت أول بلد في المنطقة يوقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد في عام 1995، وأول بلد يبرم مذكرة تفاهم في عام 2023. وأضاف أن الهدف في المرحلة المقبلة يتمثل في الحفاظ على هذا الدور الريادي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، كما شدد على أهمية رفع الحواجز الاقتصادية وتطوير العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الاتحاد يسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، تكافؤ الفرص، وضمان حقوق الإنسان في إطار تعاونه مع تونس. وبالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز لتونس، فإن العلاقة بين الجانبين قائمة على مبدأ "الربح المتبادل"، حيث تم توفير مشاريع تعاون وتمويلات ضخمة، تجاوزت منذ 2013 مبلغ 1.1 مليار يورو في اطار تدعيم الميزانية ومشاريع الاصلاح في القطاعات الاستراتيجية . وأكد بيروني أن العمل متواصل لتعميق هذه الشراكة خلال العقود القادمة، مشددا على أن مصلحة تونس تكمن في تطوير هذا التعاون ليكون أكثر استدامة وفعالية. ومن جهته، أكد الطيب الزهار، مؤسس مجلة "رياليتي"، أن الوقت قد حان لتقييم تجربة الشراكة بين الطرفين ، مشددا أنها شراكة حققت مكاسب واضحة لتونس والاتحاد الأوروبي، رغم إمكانية تحسين بعض الملفات مثل الهجرة والفلاحة. وأوضح أن الصادرات التونسية، التي بلغت 6 مليارات دينار عند توقيع الاتفاقية، وصلت إلى 36 مليار دينار في 2023، مما يعكس الفوائد الاقتصادية للشراكة. وأشار الزهار إلى ضرورة وضع رؤية واضحة للمستقبل لضمان توازن أكبر لهذه الشراكة، تأخذ بعين الاعتبار حاجيات تونس، خاصة مع استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون ، ولفت إلى أن نجاح هذه الشراكة لا يعتمد فقط على الحكومات، بل يشمل أيضا المجتمع المدني والخبراء والمؤسسات التونسية. يذكر ان مدينة الحمامات الجنوبية تحتضن على مدى يومين منتدى "رياليتي" ، لمناقشة حصيلة ثلاثين عاما من الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين على المستوى الوطني والدولي.

تونس تحتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزوّدي الاتحاد الأوروبي بالملابس
تونس تحتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزوّدي الاتحاد الأوروبي بالملابس

Babnet

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Babnet

تونس تحتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزوّدي الاتحاد الأوروبي بالملابس

تحتل تونس المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزوّدي الاتحاد الأوروبي بالملابس ويساهم قطاع النسيج بـ16 بالمائة من إجمالي الصادرات الصناعية الوطنية، لتبلغ قيمتها حوالي 9000 مليون دينار مع موفى سنة 2024 ، محققا بذلك نسبة تغطية 127 بالمائة، وفق ما كشفته وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب. وابرزت الوزيرة خلال أشغال القمّة التونسية الأوروبية للنّسيج، أنّ قطاع النسيج يوفر 29 بالمائة من مواطن الشغل في القطاع الصناعي من خلال أكثر من 150 ألف موطن شغل ويضم 1400 مؤسسة صناعية، أي بنسبة 31 بالمائة من مجموع المؤسسات الصناعية، وفق بيانات نشرتها الوزارة. وانعقدت، امس الثلاثاء، القمة التونسية الاوروبية للنسيج بولاية المنستير بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، وسفير إيطاليا بتونس، أليساندرو بروناس، وسفيرة مملكة هولندا بتونس، جوزيفين فرانتزن. كما شارك في هذه القمة رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس ورئيس الاتحاد الأوروبي لجمعيات واتحاد المنسوجات الوطنية والمدير العام للقطب التنموي المنستير الفجة إلى جانب ثلة من الإطارات العليا للوزارة والإطارات الجهوية وعدد هام من الصناعيين والفاعلين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات المنتصبة بالقطب التكنولوجي في مختلف الاختصاصات. وستساهم هذه القمة في مزيد تعزيز الشراكة الأورو-المتوسطية من أجل ضمان صناعة نسيج مستدامة ومواكبة لأحدث التطورات العالمية تعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة، وفق الوزيرة، التي اطلعت، بالمناسبة، على مكونات برنامج "جيتاكس/ميناتاكس" الذي ينجز بواسطة مركز التجارة الدولي ويمول من قبل الأمانة السويسرية للاقتصاد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، لدعم قطاع النسيج والملابس في 5 دول من بينها تونس قصد الرفع من تنافسيته في التصدير مع التركيز على التحول الرقمي. كما اطلعت الوزيرة على مجموعة من المنسوجات الدائرية المعروضة بالقطب والتي صنعت من قبل 18 مؤسسة تونسية وذلك لتشجيع بقية المؤسسات الناشطة على اعتماد الممارسات المستدامة في صناعة النسيج. علما وان هذه المجموعة سيتم عرضها لاحقا في مختلف المعارض التجارية الأوروبية، وفق الوزارة. وعلى هامش هذه التظاهرة، وقعت الجامعة التونسية للنسيج والملابس مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لجمعيات واتحادات المنسوجات الوطنية تهدف الى تحسين نفاذ المنتجات الخاصة بالنسيج للسوق الأوروبية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة الأوروبية هذا بالإضافة إلى دفع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مع العمل على دعم التكوين و مواكبة التطورات التكنولوجية، حسب المصدر ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store