أحدث الأخبار مع #جوسلين


24 القاهرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
تكريم الدكتور محمود المتيني والدكتور أسامة حمدي في احتفالية يوم الطبيب
في احتفالية يوم الطبيب المصري السابعة والأربعين، تم تكريم الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية ومدير برنامج السمنة في مركز جوسلين للسكري، تقديرًا لمساهماتهما البارزة في مجال الطب والتعليم الطبي في مصر. احتفالية يوم الطبيب من جهته، أعرب الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، عن خالص تقديره لرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن توجيهاته المستمرة لتحسين أوضاع الأطباء تمثل دعمًا كبيرًا للمنظومة الصحية، ويسهم في النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين. ووجه نقيب الأطباء الشكر للرئيس السيسي، ولأعضاء مجلس النواب، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة، على إقرار مشروع قانون المسؤولية الطبية بسرعة، والتفاعل مع التعديلات التي تقدمت بها النقابة، مؤكدًا أن هذه الجهود أسهمت في استقرار بيئة العمل الطبي. وأشار عبد الحي إلى أن النقابة تواصل العمل على عدة ملفات مهمة، بالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، لتحسين أوضاع الأطباء، من بينها تطوير التعليم الطبي المستمر وأوضاع المستشفيات، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة في هذا الإطار. وفي وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته في احتفالية "يوم الطبيب"، أهمية الدور المحوري للأطباء في دعم المنظومة الصحية المصرية، سواء داخل البلاد أو خارجها، مشيدًا بعطائهم اللامحدود وجهودهم المستمرة على مدار الساعة. وأشار عبد الغفار إلى أن الأطباء المصريين باتوا يمثلون نموذجًا مشرفًا عالميًا، مستشهدًا بنجاحات مصر في القضاء على فيروس سي، والملاريا، والحصبة، من خلال مبادرات الصحة العامة المنتشرة في وحدات الرعاية الأساسية بجميع المحافظات. نقيب الأطباء: التنسيق مستمر مع وزير الصحة لتحسين أوضاع الأطباء وتطوير التعليم الطبي وزير الصحة: نستهدف زيادة بدل المهن الطبية من 1100 إلى 1700 جنيه شهريًا للأطباء


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب
السبت 5 أبريل 2025 08:15 مساءً نافذة على العالم شارك الكاتب سمير غريب، رئيس المركز المصري للارتقاء بالثقافة والتراث، ورئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري السابق، رسالة من صديقته الصحفية والمخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب (ولدت 30 أبريل 1948 في بيروت وتوفيت في 7 يناير 2019 في باريس) بعد عشرين عاما من إرسالها له؛ حيث عثر عليها ضمن أوراقه، حيث ألتقى بها لأول مرة في بيت الممثلة (وقتها) حنان ترك عام 2005 حيث شاهدا فيلمهما "دنيا" آخر أفلام جوسلين. سمير غريب وكتب سمير غريب عبر حسابه بموقع "فيس بوك":"هذه رسالة من صديقتي العزيزة المخرجة السينمائية جوسلين صعب (رحمها الله). كانت مختفية في أوراقي منذ عشرين عاما. في هذه الرسالة تتذكر جوسلين أشياء كثيرة عني وتذكرني بها. يالجمالها.. كانت تقيم في باريس. كانت قد بدأت رحلتها مع المرض. كتبت جوسلين الرسالة بأسلوب فريد بالفرنسية. استمتعت وأنا أترجمها إلى العربية وأعادت لي البكاء. لم تكن بيننا علاقة خاصة. لكنها كـتبت بإلهام أو ما يشبه الإلهام. إقرأ مثلا وصفها: "غول حب"!! ولا أريد تكرار أوصاف أخرى.. لكنني أعدت اكتشاف صداقتي مع جوسلين بعد عشرين عاما!! وبعد رحيلها بست سنوات!! وتابع سمير غريب: ذكرت هي الصديقين الكاتبين بهجت النادي وعادل رفعت المقيمين في باريس، واللذين يكتبان تحت اسم واحد مستعار هو "محمود حسين". يبدو أنني الذي عرفتهما عليها. كما تحدثت عن مقالي الأسبوعي الذي كنت أنشره في جريدة الأخبار تحت عنوان "نظرة إلى المستقبل" في تلك السنوات. ذكرت أيضا كتابي عن السريالية الذي أهديته إليها، والذي قرأته على سرير المستشفى، "في بضع نصف ساعات من الوضوح"، عندما كانت تعالج من سكتة دماغية. كتبت أن السريالية غابت عن حياتها. لكن الفنانين السرياليين كانوا المفضلين عندها. المخرجة جوسلين صعب واستطرد: ختمت رسالتها بأنها قرأت مقالي "عن مسرح بني سويف". قصدت ذلك المقال الذي كتبته في جريدة الأخبار عن احتراق مسرح قصر ثقافة بني سويف بمن كانوا فيه من فنانين ونقاد وجمهور في 5 سبتمبر 2005. المقال الذي أغضب مني فاروق حسني وزير الثقافة وقتها. لذا أنهت جوسلين رسالتها لي بقولها "أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد". وأنا لا أنساك جوسلين. وفي سياق السطور التالية نستعرض نص الرسالة: رسالة من جوسلين صعب الجمعة 7 أكتوبر 2005 الساعة 11.46 مساء أهلا سمير: طلبت مني أن أكتب. لم أستطع بعد. لكنني قطعت صفحة من دفتر يومياتي. صفحة حميمة بلا تصحيح أُلقيت عشوائيا قبل أن أنام. عادل وبهجت زاراني. لحظة من السعادة. عرضت عليهما تكرار زيارتهما كثيرا. في اليوم السابق عدت في الوقت المناسب. فتحت صفحة الرأي في جريدة الأخبار على الانترنت. من الثلاثاء إلى الثلاثاء أحاول تعقب الصورة الجانبية لشخص يختبئ خلف باب "نظرة إلى المستقبل". اكتشفت كتابته ويبدو لي حتى الآن مألوفا بشكل فظيع. لم أعرفه إلا مؤخرا هذا الكاتب حر التفكير. في صيف 2005 أعطاني كتابه عن السريالية. لكن رطوبة صيف 2005 في القاهرة حطت على ذهني الذي خيم عليه ألم ممل لا علاقة له بغياب السريالية عن حياتي. قررت على الرغم من إصراره على بعدم القيام بمجهود أن أبدأ قراءة كتاب باللغة العربية، ليس ذلك فقط، بل دراسة أدبية.. لكنني احتفظت به معي. الصدفة أرادت أن يرافقني هذا الكتاب في رحلاتي من القاهرة إلى باريس ومن باريس إلى مونتريال والعودة أخيرا إلى باريس. أعدت اكتشافه فوق سرير مستشفى مصابة بسكتة دماغية. أحتفظت به من أجل بضع نصف ساعات من الوضوح اليومي ككتاب بجانب السرير. لكنه شدني. ذكرى الحب المجنون عند السرياليين، الفنانون المفضلون عندي، الذين عبروا وصنعوا هذه الفترة، أضافوا إلى رقة روحه وحسه السردي اللون والحيوية في مخي غير المنظم. كنت أقيم آنذاك في مستشفى "لا بيتيه – سالبيتريير". هذا يعني شيئا ما أنني عدت من رحلة ما وراء القبر. اكتشفت إذن كاتب قلمه رشيق، نظرته حنونة لكل شيئ حوله... وفي مقالاته يرسم بدقة طبية عيوب المجتمع. تُلفت التفاصيل انتباهه. تفتنه الحياة اليومية. غول حب. يرغب بشدة في التخلص من القبح. فنان يرسم لوحة. كانت أول مرة تصفحت فيها إحدى مقالاته في القاهرة. دفعني ذلك على الحرص على ألا تفوتني مقالاته لكنني أهملتها. حتى جاء يوم بلا صبر أوقف سيارته عندما كنا ذاهبين إلى المسرح ليحصل لي على نسخة من بائع الصحف. كان ذلك تصرفا سيئا منه لأن رجل المرور أعطاه مخالفة. لم أفهم عصبيته إلا متأخرة جدا. بلا شك هذا المساء تعود مقالاته من الثلاثاء إلى الثلاثاء. لدى الرجل حس مدني وسياسي حاد للغاية يترجمه قلمه بسخرية لا يبحث حتى عن استغلالها. إنه ينزلق فوقها كما لو كان يريد أن ينقل مدى خطورة ما يقوله دون التأكيد عليه على الإطلاق. لمن يريد سماعه. في ذلك اليوم، أردت أن ألعب على عصبيته، فألقيت عليه بنبرة خفيفة كما في حوار في فيلم "لنتـطـلَق". عرفته قليلا جدا. لم أقابله إلا بضع ساعات في حياتي. وقت المشاركة في فيلم، وحب مشترك للمسرح. أجابني بحسه الحاد بالملاءمة " ليس للقليل" موقف مقلوب أو معكوس. النهاية قبل البداية مما يسمح بالبداية الأصلية لسيناريو من السيناريوهات التي أحبها. ملاحظة: قرأت مقالك عن مسرح بني سويف. أزعجني. أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد".


الدستور
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب
شارك الكاتب سمير غريب، رئيس المركز المصري للارتقاء بالثقافة والتراث، ورئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري السابق، رسالة من صديقته الصحفية والمخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب (ولدت 30 أبريل 1948 في بيروت وتوفيت في 7 يناير 2019 في باريس) بعد عشرين عاما من إرسالها له؛ حيث عثر عليها ضمن أوراقه، حيث ألتقى بها لأول مرة في بيت الممثلة (وقتها) حنان ترك عام 2005 حيث شاهدا فيلمهما "دنيا" آخر أفلام جوسلين. سمير غريب وكتب سمير غريب عبر حسابه بموقع "فيس بوك":"هذه رسالة من صديقتي العزيزة المخرجة السينمائية جوسلين صعب (رحمها الله). كانت مختفية في أوراقي منذ عشرين عاما. في هذه الرسالة تتذكر جوسلين أشياء كثيرة عني وتذكرني بها. يالجمالها.. كانت تقيم في باريس. كانت قد بدأت رحلتها مع المرض. كتبت جوسلين الرسالة بأسلوب فريد بالفرنسية. استمتعت وأنا أترجمها إلى العربية وأعادت لي البكاء. لم تكن بيننا علاقة خاصة. لكنها كـتبت بإلهام أو ما يشبه الإلهام. إقرأ مثلا وصفها: "غول حب"!! ولا أريد تكرار أوصاف أخرى.. لكنني أعدت اكتشاف صداقتي مع جوسلين بعد عشرين عاما!! وبعد رحيلها بست سنوات!! وتابع سمير غريب: ذكرت هي الصديقين الكاتبين بهجت النادي وعادل رفعت المقيمين في باريس، واللذين يكتبان تحت اسم واحد مستعار هو "محمود حسين". يبدو أنني الذي عرفتهما عليها. كما تحدثت عن مقالي الأسبوعي الذي كنت أنشره في جريدة الأخبار تحت عنوان "نظرة إلى المستقبل" في تلك السنوات. ذكرت أيضا كتابي عن السريالية الذي أهديته إليها، والذي قرأته على سرير المستشفى، "في بضع نصف ساعات من الوضوح"، عندما كانت تعالج من سكتة دماغية. كتبت أن السريالية غابت عن حياتها. لكن الفنانين السرياليين كانوا المفضلين عندها. المخرجة جوسلين صعب واستطرد: ختمت رسالتها بأنها قرأت مقالي "عن مسرح بني سويف". قصدت ذلك المقال الذي كتبته في جريدة الأخبار عن احتراق مسرح قصر ثقافة بني سويف بمن كانوا فيه من فنانين ونقاد وجمهور في 5 سبتمبر 2005. المقال الذي أغضب مني فاروق حسني وزير الثقافة وقتها. لذا أنهت جوسلين رسالتها لي بقولها "أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد". وأنا لا أنساك جوسلين. وفي سياق السطور التالية نستعرض نص الرسالة: رسالة من جوسلين صعب الجمعة 7 أكتوبر 2005 الساعة 11.46 مساء أهلا سمير: طلبت مني أن أكتب. لم أستطع بعد. لكنني قطعت صفحة من دفتر يومياتي. صفحة حميمة بلا تصحيح أُلقيت عشوائيا قبل أن أنام. عادل وبهجت زاراني. لحظة من السعادة. عرضت عليهما تكرار زيارتهما كثيرا. في اليوم السابق عدت في الوقت المناسب. فتحت صفحة الرأي في جريدة الأخبار على الانترنت. من الثلاثاء إلى الثلاثاء أحاول تعقب الصورة الجانبية لشخص يختبئ خلف باب "نظرة إلى المستقبل". اكتشفت كتابته ويبدو لي حتى الآن مألوفا بشكل فظيع. لم أعرفه إلا مؤخرا هذا الكاتب حر التفكير. في صيف 2005 أعطاني كتابه عن السريالية. لكن رطوبة صيف 2005 في القاهرة حطت على ذهني الذي خيم عليه ألم ممل لا علاقة له بغياب السريالية عن حياتي. قررت على الرغم من إصراره على بعدم القيام بمجهود أن أبدأ قراءة كتاب باللغة العربية، ليس ذلك فقط، بل دراسة أدبية.. لكنني احتفظت به معي. الصدفة أرادت أن يرافقني هذا الكتاب في رحلاتي من القاهرة إلى باريس ومن باريس إلى مونتريال والعودة أخيرا إلى باريس. أعدت اكتشافه فوق سرير مستشفى مصابة بسكتة دماغية. أحتفظت به من أجل بضع نصف ساعات من الوضوح اليومي ككتاب بجانب السرير. لكنه شدني. ذكرى الحب المجنون عند السرياليين، الفنانون المفضلون عندي، الذين عبروا وصنعوا هذه الفترة، أضافوا إلى رقة روحه وحسه السردي اللون والحيوية في مخي غير المنظم. كنت أقيم آنذاك في مستشفى "لا بيتيه – سالبيتريير". هذا يعني شيئا ما أنني عدت من رحلة ما وراء القبر. اكتشفت إذن كاتب قلمه رشيق، نظرته حنونة لكل شيئ حوله... وفي مقالاته يرسم بدقة طبية عيوب المجتمع. تُلفت التفاصيل انتباهه. تفتنه الحياة اليومية. غول حب. يرغب بشدة في التخلص من القبح. فنان يرسم لوحة. كانت أول مرة تصفحت فيها إحدى مقالاته في القاهرة. دفعني ذلك على الحرص على ألا تفوتني مقالاته لكنني أهملتها. حتى جاء يوم بلا صبر أوقف سيارته عندما كنا ذاهبين إلى المسرح ليحصل لي على نسخة من بائع الصحف. كان ذلك تصرفا سيئا منه لأن رجل المرور أعطاه مخالفة. لم أفهم عصبيته إلا متأخرة جدا. بلا شك هذا المساء تعود مقالاته من الثلاثاء إلى الثلاثاء. لدى الرجل حس مدني وسياسي حاد للغاية يترجمه قلمه بسخرية لا يبحث حتى عن استغلالها. إنه ينزلق فوقها كما لو كان يريد أن ينقل مدى خطورة ما يقوله دون التأكيد عليه على الإطلاق. لمن يريد سماعه. في ذلك اليوم، أردت أن ألعب على عصبيته، فألقيت عليه بنبرة خفيفة كما في حوار في فيلم "لنتـطـلَق". عرفته قليلا جدا. لم أقابله إلا بضع ساعات في حياتي. وقت المشاركة في فيلم، وحب مشترك للمسرح. أجابني بحسه الحاد بالملاءمة " ليس للقليل" موقف مقلوب أو معكوس. النهاية قبل البداية مما يسمح بالبداية الأصلية لسيناريو من السيناريوهات التي أحبها. ملاحظة: قرأت مقالك عن مسرح بني سويف. أزعجني. أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد".


صحيفة سبق
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
القرفة ودورها في ضبط سكر الدم .. دراسات حديثة تكشف فوائدها ومختص يوضح
أوضح طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين أن معظم الدراسات أثبتت وجود علاقة إيجابية بين القرفة والتحكم بسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، مشيرًا إلى أن القرفة تعد أحد أهم التوابل في العالم التي تحمل فوائد صحية متعددة ، ومن أقدم الأعشاب الطبية التي استخدمت في الهند ومصر القديمة وأوروبا، ولها أنواع كثيرة ومن أفضلها وأكثرها أمانًا للاستخدام الدائم هي القرفة السيلانية لانخفاض نسبة مركب الكومارين الضار ونظرًا لاحتوائها على مادة فينولية مضادة للأكسدة والتي قد تحاكي عمل هرمون الأنسولين فإنها تجعل الخلايا الدهنية تحسن حساسية الأنسولين الذي ينظم عملية تكسير السكر في الدم واستهلاكه في الخلايا بالجسم وتحويله إلى طاقة، فيقل السكر في الدم بنسبة 5-10 % مما يفيد مرضى السكري. وقال إن دراسة أجريت لمعرفة تأثير القرفة على مقاومة الأنسولين ونشرتها المجلة العالمية لعلم التغذية عام 2019 وجدت أن تناول 5 غرامات من القرفة يحسّن من مقاومة الأنسولين بشكل فوري، ويستمر هذا التأثير لمدة 12 ساعة، كما تقلل هذه المادة من الأعراض الجانبية لمرضى السكر، وقد استنتج علماء مختبرات التغذية التابعة للأبحاث الزراعية الأمريكية في ولاية ميريلاند الأمريكية أن مادة مستخلصة من نبات القرفة بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين بحيث تجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور، كما وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر عدة أضعاف، لذا ينصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة كوب إلى ملعقة كوب كاملة من مادة القرفة يوميًا. وتابع أن دراسة أمريكية أجريت عن تأثير القرفة السيلانية وهي القرفة المقشورة والموجودة على هيئة أنابيب، حيث أُعطيت لمرضى مصابين بمرض السكر بيّنت أن القرفة أسهمت في خفض سكر الدم بدرجة تعادل الحلبة، وبدأ الناس يستخدمونها لتمتعها برائحتها العطرية وطعمها المستساغ، فيما توصلت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من مركز جوسلين للسكري ونشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للغدد الصم إلى أن القرفة قد تساعد على التحكم بسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، وبالتالي إبطاء تطور الحالة إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأبان "ضياء" أن دراسة مصغرة أُجريت على 18 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 وجدت أن قرفة الكاسيا كانت أكثر فاعلية من اتباع نظام غذائي معين فقط في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، حتى إنها كانت مشابهة لأدوية مرض السكري، بينما أوضحت دراسة أخرى نشرتها مجلة رعاية السكري وأُجريت على 60 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 أن الجرعات الصغيرة من القرفة خفضت مستويات السكر في الدم مع تحسين الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي. كما اقترحت بعض الدراسات السابقة مثل الدراسة التي نشرتها المجلة الهندية للاستقلاب والغدد الصم عام 2020 أنه يجب استخدام القرفة كجزء من خطة غذائية بالتزامن مع العلاج الدوائي للوقاية من السكري من النوع 2، كما نشرت مجلة مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي عام 2023 تحليلاً لإحدى عشرة دراسة أظهرت بوضوح التأثيرات المفيدة للقرفة على مستويات السكر التراكمي، واستنتجت أنه يمكن استخدام القرفة كعامل مضاد لمرض السكري وعلاج إضافي للسيطرة على مؤشرات السكر بالدم بين المرضى الذين يعانون بسبب مرض السكري من النوع 2 أو متلازمة تكيس المبايض. وأوضح "ضياء" أن القرفة تؤخذ تقليديًا في الهند وأوروبا كعشبة مدفئة ضد البرد، وتمزج مع الزنجبيل لزيادة دوران الدم وخصوصًا في أصابع اليدين والقدمين، مع التنبيه على أنه يجب تحديد تناول القرفة بعناية بحيث لا تتجاوز الجرعات الموصى بها يوميًا، كما لابد من الحذر إذا كان الشخص يستعمل مكملات غذائية أخرى تخفض السكر في الدم، مثل حمض ألفا ليبويك والحلبة والثوم والجنسنغ والسيليوم، لذا لا بد من إشعار الطبيب عند انخفاض شديد للسكر بالدم كما يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن ذلك قد يتعارض مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية السكر ومضادات التخثر وأدوية القلب والأدوية المؤثرة على الكبد.