logo
#

أحدث الأخبار مع #جوشليبسكي،

إقتصاد : الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد
إقتصاد : الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد

نافذة على العالم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد

الاثنين 21 أبريل 2025 04:15 مساءً نافذة على العالم - مباشر- يزور المئات من كبار المسؤولين الماليين في العالم واشنطن هذا الأسبوع وعلى رأس جدول أعمالهم مهمة أساسية تتمثل في السعي لإبرام اتفاق تجاري. وعادة ما تشهد الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تبدأ اليوم الاثنين نشاطا مكثفا، إذ تُعقد محادثات متعددة الأطراف ورفيعة المستوى، بالإضافة إلى اجتماعات بين وزراء المالية الساعين إلى التوصل لاتفاقات تتعلق بقضايا مثل تمويل المشروعات والاستثمار الأجنبي وتخفيف أعباء الديون. وفي اجتماعات العام الجاري من المتوقع أن تهيمن الرسوم الجمركية على المحادثات بدلا من تنسيق السياسات بشأن تغير المناخ والتضخم والدعم المالي لأوكرانيا في حربها مع روسيا. وستركز المحادثات على السبل الممكنة لتجاوز أو تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية في أفضل الأحوال. ينصب التركيز على رجل واحد هو وزير الخزانة الأمريكي الجديد سكوت بيسنت، كبير مفاوضي ترامب في الاتفاقيات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والذي لا يزال دعمه لصندوق النقد والبنك الدولي محل تساؤل. وقال جوش ليبسكي، المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي "ستهيمن الحروب التجارية على (اجتماعات) الأسبوع، وكذلك المفاوضات الثنائية التي تسعى كل دولة تقريبا إلى إجرائها بطريقة أو بأخرى... ولذلك ستكون اجتماعات الربيع هذه المرة مختلفة، إذ ستهيمن عليها قضية واحدة فقط". تخفيضات ملحوظة أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية بالفعل على التوقعات الاقتصادية المقرر أن يصدرها صندوق النقد غدا الثلاثاء، مما سيزيد من أعباء الديون التي تثقل كاهل الدول النامية. وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الأسبوع الماضي إن تصاعد التوترات التجارية، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمي، سيؤدي إلى "تخفيضات ملحوظة للتوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي". وأكدت جورجيفا على أن الاقتصاد الحقيقي العالمي لا يزال يعمل بصورة جيدة، لكنها حذرت من أن التوقعات السلبية المتزايدة بشأن الاضطرابات التجارية والمخاوف من الركود قد تؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. وأشار ليبسكي إلى أن التحدي الجديد المحتمل أمام صناع السياسات يتمثل في ما إذا كان الدولار سيظل ملاذا آمنا بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى موجة بيع واسعة النطاق في سندات الخزانة الأمريكية. وكان لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين دورا مهما في تنسيق السياسات في أوقات الأزمات، ومنها جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية في 2008 و2009. ويقول خبراء السياسات إن اهتمام الوفود هذه المرة سينصب في المقام الأول على دعم اقتصاداتها. وقالت نانسي لي، المسؤولة السابقة في وزارة الخزانة الأمريكية وكبيرة الباحثين في مركز التنمية العالمية بواشنطن "ستهمل هذه الاجتماعات ما ركزت عليه في العامين الماضيين من إصلاح لبنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز لهيكل الديون السيادية".

الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد
الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد

شبكة عيون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد

مباشر- يزور المئات من كبار المسؤولين الماليين في العالم واشنطن هذا الأسبوع وعلى رأس جدول أعمالهم مهمة أساسية تتمثل في السعي لإبرام اتفاق تجاري. وعادة ما تشهد الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تبدأ اليوم الاثنين نشاطا مكثفا، إذ تُعقد محادثات متعددة الأطراف ورفيعة المستوى، بالإضافة إلى اجتماعات بين وزراء المالية الساعين إلى التوصل لاتفاقات تتعلق بقضايا مثل تمويل المشروعات والاستثمار الأجنبي وتخفيف أعباء الديون. وفي اجتماعات العام الجاري من المتوقع أن تهيمن الرسوم الجمركية على المحادثات بدلا من تنسيق السياسات بشأن تغير المناخ والتضخم والدعم المالي لأوكرانيا في حربها مع روسيا. وستركز المحادثات على السبل الممكنة لتجاوز أو تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية في أفضل الأحوال. ينصب التركيز على رجل واحد هو وزير الخزانة الأمريكي الجديد سكوت بيسنت، كبير مفاوضي ترامب في الاتفاقيات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والذي لا يزال دعمه لصندوق النقد والبنك الدولي محل تساؤل. وقال جوش ليبسكي، المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي "ستهيمن الحروب التجارية على (اجتماعات) الأسبوع، وكذلك المفاوضات الثنائية التي تسعى كل دولة تقريبا إلى إجرائها بطريقة أو بأخرى... ولذلك ستكون اجتماعات الربيع هذه المرة مختلفة، إذ ستهيمن عليها قضية واحدة فقط". تخفيضات ملحوظة أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية بالفعل على التوقعات الاقتصادية المقرر أن يصدرها صندوق النقد غدا الثلاثاء، مما سيزيد من أعباء الديون التي تثقل كاهل الدول النامية. وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الأسبوع الماضي إن تصاعد التوترات التجارية، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمي، سيؤدي إلى "تخفيضات ملحوظة للتوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي". وأكدت جورجيفا على أن الاقتصاد الحقيقي العالمي لا يزال يعمل بصورة جيدة، لكنها حذرت من أن التوقعات السلبية المتزايدة بشأن الاضطرابات التجارية والمخاوف من الركود قد تؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. وأشار ليبسكي إلى أن التحدي الجديد المحتمل أمام صناع السياسات يتمثل في ما إذا كان الدولار سيظل ملاذا آمنا بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى موجة بيع واسعة النطاق في سندات الخزانة الأمريكية. وكان لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين دورا مهما في تنسيق السياسات في أوقات الأزمات، ومنها جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية في 2008 و2009. ويقول خبراء السياسات إن اهتمام الوفود هذه المرة سينصب في المقام الأول على دعم اقتصاداتها. وقالت نانسي لي، المسؤولة السابقة في وزارة الخزانة الأمريكية وكبيرة الباحثين في مركز التنمية العالمية بواشنطن "ستهمل هذه الاجتماعات ما ركزت عليه في العامين الماضيين من إصلاح لبنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز لهيكل الديون السيادية".

الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد
الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد

مباشر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

الرسوم الجمركية تهيمن على اجتماعات صندوق النقد

مباشر- يزور المئات من كبار المسؤولين الماليين في العالم واشنطن هذا الأسبوع وعلى رأس جدول أعمالهم مهمة أساسية تتمثل في السعي لإبرام اتفاق تجاري. وعادة ما تشهد الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تبدأ اليوم الاثنين نشاطا مكثفا، إذ تُعقد محادثات متعددة الأطراف ورفيعة المستوى، بالإضافة إلى اجتماعات بين وزراء المالية الساعين إلى التوصل لاتفاقات تتعلق بقضايا مثل تمويل المشروعات والاستثمار الأجنبي وتخفيف أعباء الديون. وفي اجتماعات العام الجاري من المتوقع أن تهيمن الرسوم الجمركية على المحادثات بدلا من تنسيق السياسات بشأن تغير المناخ والتضخم والدعم المالي لأوكرانيا في حربها مع روسيا. وستركز المحادثات على السبل الممكنة لتجاوز أو تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية في أفضل الأحوال. ينصب التركيز على رجل واحد هو وزير الخزانة الأمريكي الجديد سكوت بيسنت، كبير مفاوضي ترامب في الاتفاقيات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والذي لا يزال دعمه لصندوق النقد والبنك الدولي محل تساؤل. وقال جوش ليبسكي، المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي "ستهيمن الحروب التجارية على (اجتماعات) الأسبوع، وكذلك المفاوضات الثنائية التي تسعى كل دولة تقريبا إلى إجرائها بطريقة أو بأخرى... ولذلك ستكون اجتماعات الربيع هذه المرة مختلفة، إذ ستهيمن عليها قضية واحدة فقط". تخفيضات ملحوظة أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية بالفعل على التوقعات الاقتصادية المقرر أن يصدرها صندوق النقد غدا الثلاثاء، مما سيزيد من أعباء الديون التي تثقل كاهل الدول النامية. وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الأسبوع الماضي إن تصاعد التوترات التجارية، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمي، سيؤدي إلى "تخفيضات ملحوظة للتوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي". وأكدت جورجيفا على أن الاقتصاد الحقيقي العالمي لا يزال يعمل بصورة جيدة، لكنها حذرت من أن التوقعات السلبية المتزايدة بشأن الاضطرابات التجارية والمخاوف من الركود قد تؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. وأشار ليبسكي إلى أن التحدي الجديد المحتمل أمام صناع السياسات يتمثل في ما إذا كان الدولار سيظل ملاذا آمنا بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى موجة بيع واسعة النطاق في سندات الخزانة الأمريكية. وكان لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين دورا مهما في تنسيق السياسات في أوقات الأزمات، ومنها جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية في 2008 و2009. ويقول خبراء السياسات إن اهتمام الوفود هذه المرة سينصب في المقام الأول على دعم اقتصاداتها. وقالت نانسي لي، المسؤولة السابقة في وزارة الخزانة الأمريكية وكبيرة الباحثين في مركز التنمية العالمية بواشنطن "ستهمل هذه الاجتماعات ما ركزت عليه في العامين الماضيين من إصلاح لبنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز لهيكل الديون السيادية".

"بلومبرغ": اقتصاديون وماليون عالميون سيواجهون حرب ترامب التجارية في واشنطن
"بلومبرغ": اقتصاديون وماليون عالميون سيواجهون حرب ترامب التجارية في واشنطن

الميادين

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

"بلومبرغ": اقتصاديون وماليون عالميون سيواجهون حرب ترامب التجارية في واشنطن

كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أنّ كبار المسؤولين الاقتصاديين والماليين في العالم يسعون إلى إيجاد مخرج من أسوأ أزمة تجارية عالمية منذ قرن، ويتجهون هذا الأسبوع نحو مركزها في واشنطن. وأشارت إلى أنّ واشنطن تُشكّل خلفية مضطربة لاجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، اللذين يتخذان من العاصمة الأميركية مقراً لهما، باعتبارهما ركيزتين للنفوذ الاقتصادي والمالي الأميركي. كما لفتت إلى أنّ حرب التعرفات الجمركية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تُثر اضطراب الأسواق وإثارة مخاوف الركود فحسب، بل أثارت أيضاً تساؤلات حول القيادة الاقتصادية والأمنية الأميركية - وهي ركيزة من ركائز النظام العالمي لما بعد الحرب العالمية الثانية - بشكل غير مسبوق. اليوم 10:47 20 نيسان ونقلت "بلومبرغ" عن جوش ليبسكي، المدير الأول لمركز "جيو إيكونوميكس" في المجلس الأطلسي والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي، قوله إنّ المسرح مُهيأ "لواحد من أكثر الاجتماعات صرامةً ودراماتيكيةً، التي يُمكنني تذكرها في التاريخ الحديث"، مضيفاً: "أمامكم في هذه اللحظة تحدٍّ عميق للنظام متعدد الأطراف القائم على القواعد الذي أسهمت الولايات المتحدة في بنائه". ورأت الوكالة أنّ التجارة ستكون محور الاهتمام خلال الاجتماعات التي تبدأ اليوم الاثنين، وقد يغتنم العديد من الدول الفرصة لمواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة، حيث أبدى ترامب، الذي خفّض بالفعل بعض الرسوم الجمركية التي فرضها هذا الشهر، تفضيله للصفقات الثنائية، بينما تسعى إدارته إلى حشد الدول ضد الصين. لكن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من خارج الولايات المتحدة سيحظون أيضاً بفرصة التشاور فيما بينهم، والبدء في إيجاد سبل الحفاظ على النظام المالي العالمي من دون الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، قال كارستن جونيوس، كبير الاقتصاديين في بنك جيه سافرا ساراسين في زيورخ: "جميع المسافرين إلى واشنطن مهتمون ببقاء النظام العالمي القائم"، و"علينا أن نكتشف كيفية تحقيق ذلك من دون استفزاز ترامب"، وفق "بلومبرغ". وأفاد موقع "Nbc News" الأميركي، في تقرير خاص له قبل يومين، بأنّ المزيد من الأميركيين الأثرياء يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا، وذلك خوفاً من المخاطر التي قد يتعرّضون لها في الولايات المتحدة. وقبل أيام، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريراً تحت عنوان "هل يفقد العالم الثقة بالدولار الأميركي؟".. ناقش خلاله التحوّلات الكبرى في مكانة الدولار الأميركي عالمياً وتأثير سياسات إدارة ترامب على النظام المالي الدولي.

الصين تراجع صفقة لشراء "بلاك روك" ميناءين في قناة بنما
الصين تراجع صفقة لشراء "بلاك روك" ميناءين في قناة بنما

الشرق السعودية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

الصين تراجع صفقة لشراء "بلاك روك" ميناءين في قناة بنما

قالت هيئة مكافحة الاحتكار الصينية، إنها ستراجع بيع شركة "سي كيه هاتشيسون"، ومقرها هونج كونج، لميناءين على قناة بنما إلى تحالف تقوده شركة "بلاك روك"، الذي يضم مجموعة من المستثمرين الأميركيين، ما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الصفقة الحساسة جيوسياسياً، حسبما أفادت به صحيفة "فاينانشيال تايمز". ويعد الاتفاق جزءاً من صفقة بقيمة 22.8 مليار دولار لشراء 43 ميناءً حول العالم، والتي أثارت انتقادات من الصين، حيث حُذرت شركة CK HUTCHISON بالفعل من "التفكير مرتين" قبل البيع لمجموعة "بلاك روك" وشركاء البنية التحتية العالميين. ويُشكل ميناءا "بالبوا" و"كريستوبال" الواقعان على جانبي قناة بنما، التي يبلغ طولها 82 كيلومتراً (51 ميلاً)، والتي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، جزءاً أساسياً من الصفقة التي تشمل 43 منشأة تابعة لـCK HUTCHISON، وحال إتمام الصفقة، ستحقق المجموعة أرباحاً صافية تزيد عن 19 مليار دولار نقداً، بحسب "بلومبرغ". ونشرت إدارة الدولة الصينية لتنظيم السوق تعليقات على موقعها الإلكتروني، الجمعة، قائلة إنها "على علم بالصفقة، وستراجعها وفقاً للقانون لحماية المنافسة العادلة في السوق وحماية المصلحة العامة". وانتقدت وسائل إعلام صينية رسمية، السبت، الخطة، وذكرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تابعة لهيئة البث الصينية الرسمية (CCTV)، أن تشغيل الموانئ يعد بنية تحتية حيوية، وأن الصفقة تنطوي على مصالح وطنية كبيرة. وذكرت أن عملية البيع تعادل "تسليم السكين للخصم". وأضافت أن هذه التعليقات "جاءت رداً على أسئلة حول صفقة موانئ بنما أوردتها صحيفة (تا كونج باو)، المدعومة من بكين في هونج كونج"، إذ وصفت الصحيفة هذا الشهر، عملية البيع بأنها "خطوة جبانة ومذلولة" وتُمثّل "بيعاً لجميع الصينيين". وأفادت مصادر مطلعة بأن المحادثات بين المجموعة التي تقودها شركة "بلاك روك" وشركة CK HUTCHISON لإتمام الصفقة مستمرة، كما أن كلا الجانبين يستعدان لمراجعة محتملة من قبل هيئة تنظيم الموانئ. وأصبحت CK HUTCHISON، عالقة بين بكين وواشنطن بشأن موانئ بنما، وذلك منذ أن اشتكى الرئيس الأميركي دونالد ترمب من النفوذ الصيني على القناة، وقال إن "الولايات المتحدة ستستعيدها". هل تسعى الصين لإفشال الصفقة؟ وليس من الواضح ما إذا كانت الجهات التنظيمية الصينية تنوي مراجعة الصفقة برمتها أم سيقتصر تركيزها على موانئ بنما، إذ قال مصدران مطلعان إن مينائي بنما "لا يُمثّلان سوى نسبة ضئيلة من قيمة الصفقة، التي تشمل موانئ في أوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط". ومع ذلك، أفاد شخص آخر مطلع على عمل الجهة التنظيمية، بأن الهيئة العامة للموانئ (SAMR)، تجمع المعلومات وتُجهّز لبدء التحقيق منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أن الهيئة تُقيّم ما إذا كانت عملية البيع ستُخالف اللوائح، أو تُقيّد المنافسة في أسواق الشحن المحلية الصينية وتجارة البضائع الدولية. واستشارت الهيئة العامة للموانئ خبيراً واحداً على الأقل في هذا المجال للعمل على القضية، إذ اقترح على الهيئة فرض شروط على عملية الشراء من قبل الكونسورتيوم الذي تقوده شركة "بلاك روك"، لضمان ألا تُضعف الصفقة القدرة التنافسية لشركات الشحن الصينية وأصحاب البضائع. وقال جوش ليبسكي، المدير الأول في مركز "جيو إيكونوميكس" والمستشار السابق في صندوق النقد الدولي إن "إفشال الصفقة سيُسبِّب صدمةً في جميع أنحاء العالم المالي. المخاطر عاليةٌ للغاية على جميع الأطراف المعنية". وأضاف: "تخضع شركة سي كيه هاتشيسون لتدقيق من قِبل المراجع العام في بنما، أنيل فلوريس، الذي صرّح هذا الأسبوع بأن مكتبه يعمل بجهد، لإكمال تدقيق في امتيازي المجموعة لميناءي بنما خلال الأيام المقبلة". ومن غير المعتاد أن تراجع وكالة حكومية صينية صفقة تتعلق بشركة مقرها هونج كونج ومسجلة في جزر كايمان، إذ أن موانئ المجموعة في الصين مُستثناة من عملية البيع. وأُعلن عن الاتفاقية من حيث المبدأ في أوائل مارس الجاري، ومن المتوقع أن تُوقع رسمياً بحلول الثاني من أبريل المقبل، ومع ذلك، قد يتم تأجيلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store