logo
#

أحدث الأخبار مع #جومانخدّاج،

الجامعة الثقافية: لا تهاون مع محاولات إلغاء تصويت المغتربين
الجامعة الثقافية: لا تهاون مع محاولات إلغاء تصويت المغتربين

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأخبار كندا

الجامعة الثقافية: لا تهاون مع محاولات إلغاء تصويت المغتربين

يستضيف المجلس الوطني في تشيلي والمجلس القاري في أميركا اللاتينية أعمال المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، والذي يعقد في العاصمة سانتياغو. وكان المجلس افتتح برئاسة الرئيس العالمي روجيه هاني، ومشاركة سفيرة لبنان في تشيلي جومان خدّاج، ووجوه من الجالية اللبنانية، وحضور نائب الرئيس خوان صليبا، والأمين العام جورج أبي رعد، والرؤساء العالميين السابقين، ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء والمسؤولين العالميين والمحليين. وفي نهاية الجلسة الأولى المخصصة للشأن اللبناني، حيث كان الهم الوطني ومواكبة التطورات في لبنان موضوع النقاشات، أوصى المجتمعون بما يلي: "إن المجلس العالمي، إذ يرقب باهتمام كبير التطورات الحاصلة في لبنان بعد الحرب العبثيّة المدمرة، وفي مسيرة استعادة الثقة بلبنان لدى المقيمين، والمغتربين، ولدى أصدقاء لبنان عربيا ودوليا، يعلن ما يلي: 1- تجديد التأييد الكامل لفخامة الرئيس جوزاف عون ولخطاب القسم، ولحكومة دولة الرئيس نوّاف سلام الإصلاحية في تبنيها لهذا الخطاب، وسعي لبنان لحصر السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة، ونزع هذا السلاح من كافة الأطراف اللبنانية والفلسطينية، ولتطبيق القرارات الدولية كافة، بدءا من اتفاقية الهدنة، وانتهاء بالقرار ١٧٠١، لتحرير لبنان من أي احتلال إسرائيلي، ومن السلاح والنفوذ الإقليميين. 2- نحن، كمنظمة عضو مع المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الدولية، سوف نعمل لدى المنظمة، (ونرجو أن تحذو الدولة اللبنانية حذونا)، على مطالبة وإلزام الدول المسؤولة عن تدمير لبنان بالتعويض عن الأضرار، ومنها إسرائيل وإيران، وفق مبدأ "المسؤول يُعوّض"، كما حصل مع نيكاراغوا سنة ١٩٨٦، وتمثلا بقرار مجلس الأمن رقم ٦٨٧ من سنة ١٩٩١، والذي ألزم العراق بالتعويض على الكويت. 3- بكثير من الريبة الممزوجة بالغضب يرقب المغتربون أعمال اللجنة البرلمانية التي ألّفت للنظر باقتراع المغتربين، ونعلنها جهارة، إننا نرفض، وبقوة، إعطاء نواب للاغتراب، ونصر أن يكون الصوت الاغترابي الحر، البعيد عن الترغيب والترهيب، أساس التغيير في الدوائر الانتخابية في لبنان. سنقاوم كل من تسوله نفسه العبث بحقوقنا، فالمطلوب من بعض الفرقاء في المجلس النيابي، وعلى رأسهم رئيس المجلس، أن يرعوا، وان يكون الإقرار بحقنا نهائيا لا جدال فيه، مع البدء بتدابير إدارية وتقنية تزيد من تسجيل المغتربين وتسهل لهم ممارستهم لحقهم بالاقتراع مما يفعّل حضور الصوت الاغترابي كعامل أساس في التغيير الديمقراطي الراقي. ان خوف البعض من اقتراع المغتربين يفرض تحسين أداء هذا البعض، لا الانقضاض على حقوقهم لإلغائها. كما تطالب الجامعة بذكر أسماء المرشحين على اللوائح المرسلة الى أقلام الانتشار بالأجنبية الى جانب الاسم بالعربي تسهيلا لقراءتها عند الاقتراع من قبل الأجيال التي لم يتسن لها تعلم قراءة اللغة العربية. 4- نحن، إذ نتفهم سعي الدولة لتقديم جدول إصلاحاتها إلى البنك الدولي وصندوق النقد، نؤكد أن الديون الدولية ليست الحل، بل عودة ثقة المغتربين بالنظام المصرفي وبالدولة السيدة الحرة المستقلة، لأن استثمار المغتربين وحده استثمار أكيد وليس ديونا، فنحن لمّا نزل نرسل، رغم الأزمة، وباعتراف مصرف لبنان، ٧ مليارات دولار سنويا، فحذار العبث بودائعنا، ونشد على يد حاكم مصرف لبنان الذي يسعى لمقاضاة الذين هربوا أو سرقوا أموال لبنان واللبنانيين، عسى لا تستطيع منظومة الفساد المتجذرة الالتفاف على هذه القرارات. 5- تتمنى الجامعة على الكتل النيابية إسقاط المهلة الزمنية لتقديم طلبات استرداد الجنسية، والتي تنتهي هذه السنة حسب القانون الحالي. لأن الازمات التي مرت بها الأجهزة المعنية في السنوات العشر الماضية لم تمكن المعنيين من اعداد ملفاتهم او من متابعتها. 6- إننا، إذ نرى صيفا واعدا، خاصة وأن طريق المطار عادت لبنانية، لا عنوانا للاحتلالات، وعسى لا تعكره التصرفات غير المسؤولة وأصابع القوى الإقليمية، نهيب بوزارة السياحة خاصة، وبالحكومة عامة، ومع احترمنا وفخرنا بشركة طيران الشرق الأوسط الوطنية، تخفيض أسعار بطاقات السفر، كي تحذو حذوها الشركات المنافسة، أو فتح المجال للشركات الأخرى صاحبة الأسعار المخفضة، فمن شأن ذلك مضاعفة أعداد الزوار، والمغتربين، وبالتالي ضخ المال مجددا في الاقتصاد. إن الجامعة، إذ يحدوها الأمل بقيامة لبنان، تثق بأنّ المغتربين سينتفضون على محاولات المس بدورهم، فسوف تتكسر تلك المحاولات على صخرة إرادتهم، وإن غدا لناظره قريب". المصدر:

الجامعة الثقافية: لا تهاون مع محاولات إلغاء تصويت المغتربين
الجامعة الثقافية: لا تهاون مع محاولات إلغاء تصويت المغتربين

المركزية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • المركزية

الجامعة الثقافية: لا تهاون مع محاولات إلغاء تصويت المغتربين

يستضيف المجلس الوطني في تشيلي والمجلس القاري في أميركا اللاتينية أعمال المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، والذي يعقد في العاصمة سانتياغو. وكان المجلس افتتح برئاسة الرئيس العالمي روجيه هاني، ومشاركة سفيرة لبنان في تشيلي جومان خدّاج، ووجوه من الجالية اللبنانية، وحضور نائب الرئيس خوان صليبا، والأمين العام جورج أبي رعد، والرؤساء العالميين السابقين، ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء والمسؤولين العالميين والمحليين. وفي نهاية الجلسة الأولى المخصصة للشأن اللبناني، حيث كان الهم الوطني ومواكبة التطورات في لبنان موضوع النقاشات، أوصى المجتمعون بما يلي: "إن المجلس العالمي، إذ يرقب باهتمام كبير التطورات الحاصلة في لبنان بعد الحرب العبثيّة المدمرة، وفي مسيرة استعادة الثقة بلبنان لدى المقيمين، والمغتربين، ولدى أصدقاء لبنان عربيا ودوليا، يعلن ما يلي: 1- تجديد التأييد الكامل لفخامة الرئيس جوزاف عون ولخطاب القسم، ولحكومة دولة الرئيس نوّاف سلام الإصلاحية في تبنيها لهذا الخطاب، وسعي لبنان لحصر السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة، ونزع هذا السلاح من كافة الأطراف اللبنانية والفلسطينية، ولتطبيق القرارات الدولية كافة، بدءا من اتفاقية الهدنة، وانتهاء بالقرار ١٧٠١، لتحرير لبنان من أي احتلال إسرائيلي، ومن السلاح والنفوذ الإقليميين. 2- نحن، كمنظمة عضو مع المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الدولية، سوف نعمل لدى المنظمة، (ونرجو أن تحذو الدولة اللبنانية حذونا)، على مطالبة وإلزام الدول المسؤولة عن تدمير لبنان بالتعويض عن الأضرار، ومنها إسرائيل وإيران، وفق مبدأ "المسؤول يُعوّض"، كما حصل مع نيكاراغوا سنة ١٩٨٦، وتمثلا بقرار مجلس الأمن رقم ٦٨٧ من سنة ١٩٩١، والذي ألزم العراق بالتعويض على الكويت. 3- بكثير من الريبة الممزوجة بالغضب يرقب المغتربون أعمال اللجنة البرلمانية التي ألّفت للنظر باقتراع المغتربين، ونعلنها جهارة، إننا نرفض، وبقوة، إعطاء نواب للاغتراب، ونصر أن يكون الصوت الاغترابي الحر، البعيد عن الترغيب والترهيب، أساس التغيير في الدوائر الانتخابية في لبنان. سنقاوم كل من تسوله نفسه العبث بحقوقنا، فالمطلوب من بعض الفرقاء في المجلس النيابي، وعلى رأسهم رئيس المجلس، أن يرعوا، وان يكون الإقرار بحقنا نهائيا لا جدال فيه، مع البدء بتدابير إدارية وتقنية تزيد من تسجيل المغتربين وتسهل لهم ممارستهم لحقهم بالاقتراع مما يفعّل حضور الصوت الاغترابي كعامل أساس في التغيير الديمقراطي الراقي. ان خوف البعض من اقتراع المغتربين يفرض تحسين أداء هذا البعض، لا الانقضاض على حقوقهم لإلغائها. كما تطالب الجامعة بذكر أسماء المرشحين على اللوائح المرسلة الى أقلام الانتشار بالأجنبية الى جانب الاسم بالعربي تسهيلا لقراءتها عند الاقتراع من قبل الأجيال التي لم يتسن لها تعلم قراءة اللغة العربية. 4- نحن، إذ نتفهم سعي الدولة لتقديم جدول إصلاحاتها إلى البنك الدولي وصندوق النقد، نؤكد أن الديون الدولية ليست الحل، بل عودة ثقة المغتربين بالنظام المصرفي وبالدولة السيدة الحرة المستقلة، لأن استثمار المغتربين وحده استثمار أكيد وليس ديونا، فنحن لمّا نزل نرسل، رغم الأزمة، وباعتراف مصرف لبنان، ٧ مليارات دولار سنويا، فحذار العبث بودائعنا، ونشد على يد حاكم مصرف لبنان الذي يسعى لمقاضاة الذين هربوا أو سرقوا أموال لبنان واللبنانيين، عسى لا تستطيع منظومة الفساد المتجذرة الالتفاف على هذه القرارات. 5- تتمنى الجامعة على الكتل النيابية إسقاط المهلة الزمنية لتقديم طلبات استرداد الجنسية، والتي تنتهي هذه السنة حسب القانون الحالي. لأن الازمات التي مرت بها الأجهزة المعنية في السنوات العشر الماضية لم تمكن المعنيين من اعداد ملفاتهم او من متابعتها. 6- إننا، إذ نرى صيفا واعدا، خاصة وأن طريق المطار عادت لبنانية، لا عنوانا للاحتلالات، وعسى لا تعكره التصرفات غير المسؤولة وأصابع القوى الإقليمية، نهيب بوزارة السياحة خاصة، وبالحكومة عامة، ومع احترمنا وفخرنا بشركة طيران الشرق الأوسط الوطنية، تخفيض أسعار بطاقات السفر، كي تحذو حذوها الشركات المنافسة، أو فتح المجال للشركات الأخرى صاحبة الأسعار المخفضة، فمن شأن ذلك مضاعفة أعداد الزوار، والمغتربين، وبالتالي ضخ المال مجددا في الاقتصاد. إن الجامعة، إذ يحدوها الأمل بقيامة لبنان، تثق بأنّ المغتربين سينتفضون على محاولات المس بدورهم، فسوف تتكسر تلك المحاولات على صخرة إرادتهم، وإن غدا لناظره قريب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store