أحدث الأخبار مع #جومبلو،


كواليس اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
بلجيكا.. تسليط الضوء على بطولات الجنود المغاربة خلال إحياء الذكرى الـ85 لمعركة جومبلو
جومبلو (بلجيكا) – نظمت، يوم الأحد، في بلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا، مراسم إحياء الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو، حيث تم تسليط الضوء على بطولات وتضحيات الجنود المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن حرية أوروبا في مواجهة نير النازية والفاشية خلال الحرب العالمية الثانية. وشهد موقع النصب التذكاري للفيلق الرابع للجيش في جومبلو، وكذلك المقبرة الوطنية العسكرية الفرنسية بشاستر، الواقعة على بُعد حوالي 40 كيلومترا جنوب بروكسيل، مراسم تكريم رسمية لهؤلاء الجنود الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل الحرية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، من بينهم المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، واللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري للقوات المسلحة الملكية، وسفير المملكة لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية. وفي هذين الموقعين الرمزيين للذاكرة، تم تكريم الجنود المغاربة تقديرا لشجاعتهم وبسالتهم، إذ قاتلوا إلى جانب إخوانهم في السلاح من الفرنسيين والبلجيكيين، بروح من الانسجام والاحترام المتبادل، دون تمييز في الدين أو اللون أو الأصل. ودعا المتدخلون، خلال هذه المناسبة، إلى مواصلة الوفاء بواجب الذاكرة، بما يضمن تقديم نموذج ملهم للأجيال الصاعدة، ويُكرس القيم الإنسانية والكونية التي دافع عنها هؤلاء الجنود حتى الرمق الأخير. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد الكثيري أن معركة جومبلو تُعد ملحمة تجسد الشجاعة والبطولة التي أبان عنها الجنود المغاربة الأوفياء، استجابة لنداء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لدعم الحلفاء في مواجهة الفاشية والنازية، والدفاع عن حق الشعوب في الوجود والحرية. وأضاف أن تخليد هذه الذكرى يشكل مناسبة لإبراز الدور الريادي الذي طالما اضطلع به المغرب في الصفوف الأمامية دفاعا عن القيم الكونية، فضلا عن حرصه الدائم على صيانة ذاكرته الوطنية وتلك المشتركة مع الدول الصديقة، والتأكيد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربطه ببلجيكا. من جهته، شدد وزير الدولة البلجيكي، أندري فلاهو، على أهمية استحضار التضحيات التي بُذلت في سبيل حرية أوروبا، وعلى ضرورة تكريم ذكرى الجنود الذين سقطوا في ميدان الشرف، لاسيما الأجانب الذين جاؤوا من بعيد وقدموا أرواحهم دفاعا عن بلجيكا وأوروبا ضد الاحتلال النازي. كما نوه بالمكانة الخاصة التي يحتلها المغرب في هذه المناسبة التذكارية، بالنظر إلى المشاركة البارزة للجنود المغاربة في هذه الملحمة التاريخية، داعيا إلى مواصلة الجهود للحفاظ على ذاكرتهم حية. وفي 14 ماي 1940، وبعد مسيرة استغرقت يومين، وصل جنود الفوج السابع من الكتيبة المغربية إلى الجبهة، حيث اشتبكوا مباشرة مع القوات النازية. وقد تحملت الفرقة المغربية الجزء الأكبر من الهجوم الألماني، وتمكنت من الصمود في وجهه رغم الخسائر الجسيمة. ورغم نية القيادة العسكرية الفرنسية إصدار أوامر بالتراجع تفاديا للحصار، نجح الجنود المغاربة في صد الهجوم النازي، مضحين بمئات الأرواح، ولا تزال رفات العديد منهم ترقد اليوم في ميدان المعركة بشاستر، الذي أصبح فضاء للتأمل والذاكرة.


ناظور سيتي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ناظور سيتي
بلجيكا تحيي ذكرى معركة "جومبلو" وسط تكريم بطولات الجنود المغاربة في الدفاع عن حرية أوروبا
المزيد من الأخبار بلجيكا تحيي ذكرى معركة "جومبلو" وسط تكريم بطولات الجنود المغاربة في الدفاع عن حرية أوروبا ناظورسيتي : متابعة شهدت بلدتا "جومبلو وشاستر" في بلجيكا، أمس الأحد، مراسم رسمية لإحياء الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو، التي خلدت تضحيات الجنود المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف خلال الحرب العالمية الثانية، دفاعاً عن حرية أوروبا في مواجهة النازية والفاشية. وأقيمت هذه المراسم في موقع النصب التذكاري للفيلق الرابع للجيش بجومبلو، وفي المقبرة الوطنية العسكرية الفرنسية بشاستر، جنوب العاصمة بروكسيل، حيث تم تكريم هؤلاء الجنود في حضور شخصيات مدنية وعسكرية بارزة، من بينهم مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، واللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري للقوات المسلحة الملكية، وسفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية. وقد شكلت المناسبة فرصة للاحتفاء بشجاعة الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب رفاقهم الفرنسيين والبلجيكيين في أجواء من الانسجام والاحترام المتبادل، دون تمييز في الدين أو اللون أو الأصل. وخلال كلماتهم بالمناسبة، أكد المتدخلون أهمية مواصلة الوفاء لواجب الذاكرة، لضمان نقل قيم التضحية والبطولة إلى الأجيال الصاعدة، وترسيخ القيم الإنسانية التي استشهد هؤلاء الجنود دفاعاً عنها. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الكثيري أن معركة جومبلو تُمثل إحدى الملاحم التي تُجسد شجاعة وبسالة الجنود المغاربة، الذين استجابوا لنداء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، ووقفوا إلى جانب الحلفاء ضد الفاشية، من أجل الدفاع عن كرامة الشعوب وحقها في الوجود والحرية. وأشار إلى أن تخليد هذه الذكرى يُعد مناسبة لتسليط الضوء على دور المغرب التاريخي في الدفاع عن القيم الكونية، وتأكيد حرصه على صون الذاكرة الوطنية والمشتركة، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع بلجيكا. من جانبه، أبرز وزير الدولة البلجيكي، أندري فلاهو، أهمية استحضار تضحيات الجنود الذين قاتلوا من أجل حرية أوروبا، وخاصة الأجانب الذين قدموا من بعيد لحماية بلجيكا وأوروبا من الاحتلال النازي، كما نوّه بالمكانة الخاصة التي يحتلها المغرب في هذه الذكرى، داعياً إلى الحفاظ على ذاكرة هؤلاء الجنود حية في الضمير الجماعي. وتعود وقائع المعركة إلى 14 ماي 1940، عندما وصلت وحدات الفوج السابع من الكتيبة المغربية إلى الجبهة بعد مسيرة شاقة استغرقت يومين، ليدخل الجنود المغاربة مباشرة في اشتباك عنيف مع القوات النازية. وقد تحملوا العبء الأكبر من الهجوم الألماني، ونجحوا في صدّه رغم الخسائر البشرية الكبيرة. ورغم نية القيادة الفرنسية التراجع لتجنب الحصار، تمكّن الجنود المغاربة من التصدي للهجوم ببسالة، مقدّمين مئات الأرواح. ولا تزال رفات العديد منهم ترقد اليوم في ميدان المعركة بشاستر، الذي تحوّل إلى رمز للتأمل والتقدير والذاكرة.


حدث كم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حدث كم
الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو ببلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا
نظمت، اليوم الأحد، في بلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا، مراسم إحياء الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو، حيث تم تسليط الضوء على بطولات وتضحيات الجنود المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن حرية أوروبا في مواجهة نير النازية والفاشية خلال الحرب العالمية الثانية. وشهد موقع النصب التذكاري للفيلق الرابع للجيش في جومبلو، وكذلك المقبرة الوطنية العسكرية الفرنسية بشاستر، الواقعة على ب عد حوالي 40 كيلومترا جنوب بروكسيل، مراسم تكريم رسمية لهؤلاء الجنود الذين ضح وا بأرواحهم من أجل الحرية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، من بينهم المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، واللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري للقوات المسلحة الملكية، وسفير المملكة لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية. وفي هذين الموقعين الرمزيين للذاكرة، تم تكريم الجنود المغاربة تقديرا لشجاعتهم وبسالتهم، إذ قاتلوا إلى جانب إخوانهم في السلاح من الفرنسيين والبلجيكيين، بروح من الانسجام والاحترام المتبادل، دون تمييز في الدين أو اللون أو الأصل. ودعا المتدخلون، خلال هذه المناسبة، إلى مواصلة الوفاء بواجب الذاكرة، بما يضمن تقديم نموذج ملهم للأجيال الصاعدة، وي كرس القيم الإنسانية والكونية التي دافع عنها هؤلاء الجنود حتى الرمق الأخير. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد الكثيري أن معركة جومبلو ت عد ملحمة تجسد الشجاعة والبطولة التي أبان عنها الجنود المغاربة الأوفياء، استجابة لنداء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لدعم الحلفاء في مواجهة الفاشية والنازية، والدفاع عن حق الشعوب في الوجود والحرية. وأضاف أن تخليد هذه الذكرى يشكل مناسبة لإبراز الدور الريادي الذي طالما اضطلع به المغرب في الصفوف الأمامية دفاعا عن القيم الكونية، فضلا عن حرصه الدائم على صيانة ذاكرته الوطنية وتلك المشتركة مع الدول الصديقة، والتأكيد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربطه ببلجيكا. من جهته، شدد وزير الدولة البلجيكي، أندري فلاهو، على أهمية استحضار التضحيات التي ب ذلت في سبيل حرية أوروبا، وعلى ضرورة تكريم ذكرى الجنود الذين سقطوا في ميدان الشرف، لاسيما الأجانب الذين جاؤوا من بعيد وقدموا أرواحهم دفاعا عن بلجيكا وأوروبا ضد الاحتلال النازي. كما نوه بالمكانة الخاصة التي يحتلها المغرب في هذه المناسبة التذكارية، بالنظر إلى المشاركة البارزة للجنود المغاربة في هذه الملحمة التاريخية، داعيا إلى مواصلة الجهود للحفاظ على ذاكرتهم حية. وفي 14 ماي 1940، وبعد مسيرة استغرقت يومين، وصل جنود الفوج السابع من الكتيبة المغربية إلى الجبهة، حيث اشتبكوا مباشرة مع القوات النازية. وقد تحملت الفرقة المغربية الجزء الأكبر من الهجوم الألماني، وتمكنت من الصمود في وجهه رغم الخسائر الجسيمة. ورغم نية القيادة العسكرية الفرنسية إصدار أوامر بالتراجع تفاديا للحصار، نجح الجنود المغاربة في صد الهجوم النازي، مضحين بمئات الأرواح، ولا تزال رفات العديد منهم ترقد اليوم في ميدان المعركة بشاستر، الذي أصبح فضاء للتأمل والذاكرة. ح/م