logo
#

أحدث الأخبار مع #جونقرنق

السرديات المضللة في حرب السودان... حكاية الغزو الأجنبي
السرديات المضللة في حرب السودان... حكاية الغزو الأجنبي

الشرق الأوسط

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

السرديات المضللة في حرب السودان... حكاية الغزو الأجنبي

في إطار التحولات المستمرة لسرديات الحرب في السودان تغيّرت التسميات من مقاومة تمرد الميليشيا، إلى محاولة الانقلاب، وإلى حرب الكرامة... وانتهت إلى حكاية الغزو الأجنبي. فالقول الجديد الآن أن السودان يتعرض لغزو أجنبي ينبغي حشد كل الإمكانات والموارد للتصدي له، وكل من لا يسهم في هذا الاتجاه إما أنه متآمر وإما ساكت على الغزو الأجنبي ومؤيد له بطريقة ما. ليست هذه هي المرة الأولى في حروبات السودان المتعددة أن تُطلق الحكومات على الحروب الأهلية تسميات تحاول أن تحشد بها الناس، وترفع الحرج عن عدم قدرتها على المواجهة بالقول إن ما يحدث هو مؤامرة كونية ضد السودان، وغزو أجنبي يفوق قدرات البلاد. حدث هذا في حرب الجنوب الأولى «1955-1972»؛ حيث كانت تُسمى مؤامرة استعمارية كنسية من تدبير الدوائر الغربية المسيحية، تستهدف ثقافة السودانيين ودينهم، ثم انتهى الأمر بتفاوض تحت رعاية مجلس الكنائس العالمي، تم على أثره توقيع اتفاقية أديس أبابا في 27 فبراير (شباط) 1972، وتم تعيين زعيم المتمردين الجنرال جوزيف لاقو في عدة مناصب، من بينها نائب رئيس الجمهورية. ثم جاءت حرب الجنوب الثانية «1983-2005»، وهي أيضاً كان يتم توصيفها بأنها مؤامرة صهيونية وأميركية على السودان وسيادته، وحين تقدّمت قوات «الحركة الشعبية» بقيادة الدكتور جون قرنق في بعض المحاور تمت تسمية ذلك بالغزو الأوغندي الإثيوبي، وشهدت تلك المرحلة عمليات الحشد والتجنيد تحت شعارات الجهاد لمواجهة الغزو الأجنبي الذي «يستهدف دين الأمة وعقيدتها»، وكان يتم تصوير جون قرنق صوراً مشينة. خاضت الحكومة مفاوضات مع «الحركة الشعبية»، برعاية أميركية غربية، وانتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل في نيروبي يناير (كانون الثاني) 2005، وأيضاً انتهت المرحلة بالدكتور جون قرنق نائباً أول لرئيس الجمهورية، ثم خلفه سلفا كير. ثم تكرر الأمر مع حركات دارفور المسلحة، التي يتولّى أحد قادتها الآن وزارة المالية، والآخر حكم إقليم دارفور، ويتحالفون مع الحكومة ويقاتلون مع الجيش الذي سبق أن قاتلوه. هو تقليد قديم إذن، أن نتجنّب الاعتراف بحقيقة الحروب الأهلية التي تتقاتل فيها أطراف سودانية لأسباب متعددة، ونحول الأمر كأنه غزو أجنبي، وهناك ظنٌّ أن في الأمر فوائد آنية، منها حشد الطاقات الوطنية، واستقطاب الدعمين الإقليمي والدولي، وإيجاد التبرير المناسب في حالة عدم القدرة على المواجهة، بحجة وجود إمكانات كبيرة لدى الطرف الأجنبي، ثم إلقاء اللوم على الآخرين بالتسبب في الحرب بدلاً من لوم النفس. هذه حرب سودانية بين أطراف سودانية، ومن انتهكوا وارتكبوا الجرائم وقتلوا وذبحوا المدنيين هم، مع الأسف الشديد، مواطنون سودانيون، ومن قصفوا المنشآت المدنية ومحطات الكهرباء والأسواق العامة هم أيضاً سودانيون، ولن تُغير نسبتهم لبلاد أجنبية من هذه الحقيقة، ولن تُفيد محاولات الإنكار وإلقاء اللوم على الآخرين. هل يعني هذا الأمر نفي وجود تدخل أجنبي في الحرب الحالية وحروب السودان السابقة...؟ الإجابة بالتأكيد لا كبيرة... وكبيرة جدّاً، فالتدخلات الإقليمية والدولية لم تغب يوماً عن الشأن السوداني، بل في كل البلاد التي تشهد صراعات ونزاعات داخلية. ومن المؤكد أن البلاد تتدخل وفقاً لمصالحها هي أولاً، ثم تأتي بعد ذلك العوامل الأخرى التي يمكن أن تُشكل مبررات موقفها. لكن الفرق كبير بين التدخل عبر مساعدة طرف ودعمه بالسلاح وبالتأييد السياسي، والغزو الذي يستلزم دخولاً مباشراً في الحرب بعناصر أجنبية مقاتلة. لو استمرت الحرب الحالية بما يملكه الطرفان من أسلحة وذخائر لما استمرت ثلاثة أشهر، بعدها لن يملك طرفا الحرب ما يتقاتلان به غير السلاح الأبيض، لكن الإمداد الخارجي، الذي هو شكل من أشكال التدخل، وهو الذي تسبب في استمرار الحرب. ولم يأتِ هذا السلاح والإمداد لأي من طرفي الحرب حبّاً وكرامة، وإنما هو جزء من استراتيجية التدخل والتأثير في مجريات الأوضاع، ومحاولة الاستفادة من أوضاع الحرب ومآلاتها ونتائجها. الأفضل للسودانيين أن يبدأوا من حقيقة مسؤوليتهم عن الحرب واستمراريتها، وأن يعرفوا أن عملية وقف الحرب يمكن أن تتم إذا توفرت إرادة وطنية حقيقية، عندها فقط يمكن قفل الباب أمام التدخل الدولي الضار والخبيث، أما غير ذلك من التوصيفات والتسميات فلن يفعل شيئاً غير ذر الرماد في العيون.

رجم المجسمات كظاهرة ثقافية
رجم المجسمات كظاهرة ثقافية

التغيير

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

رجم المجسمات كظاهرة ثقافية

رجم المجسمات كظاهرة ثقافية خالد فضل في حوالي العام 1988م تقريباً، والحرب الأهلية تستعر في جنوب السودان- الموحد- آنذاك، أرتال من النازحين المدنيين من قبيلة المنداري تدخل إلى مدينة جوبا فراراً من هجمات الجيش الشعبي بقيادة المتمرد الخائن المليشياوي جون قرنق يومها، بطل السلام والوحدة لاحقاً؛ كما هو تقلب أحوال عقار ومناوي وجبريل وأخيراً كيكل والحبل على الجرار… مدخلهم بالشارع الذي يمر بالجامعة يسوقون أمامهم قطعان أبقارهم، تلك الثروة الثقافية المبجلة، شأنهم شأن مجموعة الدينكا، لذلك كانت خشيتهم من (يقامة) أي (جغامة) الأبقار أكثر من خشيتهم على أرواحهم. قبالة المدخل الجنوبي لسور الجامعة ينتصب مجسم ضخم على هيئة شخص متوشحا روب التخريج يرفع شعار الجامعة (الانتماء والتميّز) وسوس أحدهم في آذان أؤلئك النازحين بأنّ جون قرنق يقف على طريق الجامعة، فكانوا يحرصون على التوقف في الشارع في مواجهة ذلك المجسم وهم يلوحون بغرز حرابهم في جسده تعبيراً عن سخطهم عليه. الأستاذ خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام في حكومة الجيش السوداني، رجل مثقف، عليم بأسرار الثقافات واللغة دون شك، وقد حدّث المشاهدين لفضائية الجزيرة مباشر عن قدراته الخارقة ومواهبه المتعددة، وكيف أنّه شغل أربع وظائف في لندن في وقت واحد؛ وهو ما لم يتأت لأحد غيره من الإعلاميين السودانيين. الأمانة تقتضي أنّ الرجل لم يشغل الوظيفة الخامسة لدى قوات الدعم السريع، فقد شاهدته يقسم قسماً مغلظاً نافياً ما رماه به أحد مستشاري حميدتي ذات مرّة بأنّه طلب بذل خبرته في رحاب الدعم السريع، وطلب بعض المخصصات البسيطة في دبي مثل شقة وسيارة فقط، وعندما قال ذلك المستشار إنّ رسائل الإعيسر محفوظة في هاتفه تحداه بأن ينشرها على الملأ، فما فعل. المهم وفي إطار التبادل الثقافي بين شعوب السودان وقبائله المختلفة شمالاً وجنوباً وشرقاً، فقد قام وزير الثقافة بتعزيز تلك العلاقات الثقافية، وشارك بفرح وغبطة في فعالية منظمة عتاب الثقافية التي أنجزت عرض رجم مجسم المتمرد الخائن المليشياوي حميدتي، على شواطئ البحر الأحمر بمدينة بورتسودان. وهذا إنْ دلّ على شئ فإنما يدل على عمق العلاقات الثقافية بين شعب المنداري في جمهورية جنوب السودان- حالياً- ونظرائه من شعوب جمهورية السودان المنتظرة، فها هو قائد الجيش؛ البرهان قد استأجر القوي الأمين، التكنوقراط كده ولا بلاش. قال فيصل محمد صالح قال.. يلا يا أولاد المدارس.. في ربى السودان وسهلو يلا شخبطو في الكراريس أكتبو الواجب وحلو.. ميري زايد أمحمد أحمد فاس وطورية وزراعة.. قال أدب وثقافة.. الله أكبر..

د.ابراهيم الصديق على يكتب: *تعويذة مشار والجيش الأبيض: حرب جنوب السودان الصامتة..*
د.ابراهيم الصديق على يكتب: *تعويذة مشار والجيش الأبيض: حرب جنوب السودان الصامتة..*

سودارس

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

د.ابراهيم الصديق على يكتب: *تعويذة مشار والجيش الأبيض: حرب جنوب السودان الصامتة..*

فى عام 1991م أختلف د. مشار مع د. جون قرنق رئيس انانيا 2 ، وهاجم الجيش الأبيض مدينة بور بولاية جونقلي ، هنا برز الاسم للرأى العام لأول مرة.. مع أن بعض الروايات تشير إلى وجود تشكيلات سابقة لذلك ، فالجيش هو ضمن ترتيبات تعويذة الكجور (مون دينق) الذى تحدث عن مواجهة حاسمة بين الدينكا (أكبر القبائل النيلية فى القارة الافريقية) وبين النوير (أشرس البشر ، كما تقول بعض الوقائع).. وفى مناسبتين اخريتين برز اسم الجيش الأبيض بعد الخلاف بين سلفاكير ومشار فى سبتمبر 2013م ، وفى يوليو 2016م ، وفى كل الحالات كان تحرك الجيش الأبيض صدى لخلافات سياسية ، وتكون ردة فعله عنيفة وغير متوقعة ومتصاعدة بسرعة ، وهذا ما حدث خلال الأيام الماضية ، فقد تأزم الوضع فى جنوب السودان بصورة دراماتيكية ومأساوية لأبعد الحدود.. (2) هذه الصلة اشار اليها مايكل مكوي المتحدث بإسم الحكومة وقال (انا هنا احدثكم ان الحركة الشعبية المعارضة خرقت إتفاقية السلام ، وما حدث فى الناصر مرتب ومنسق) ، واضاف (قادة من الجيش طلبوا من قائد الناصر الاستسلام ولكنه رفض).. وهذه الافادة تفسر بعض الوقائع: – الاعتقالات التى استهدفت قادة فى الجيش وابرزهم الفريق قبريال لام دوب (رئيس اركان قوات الحركة الشعبية ، ونائب رئيس هيئة العمليات بقوات دفاع السودان) – فوت كانق تشو وزير البترول وتسعة آخرين.. وبث ماكوي بعض الطمأنينة ، لكن الأمر أبعد من ذلك كثيرا.. (3) هجوم 3 مارس 2025م على مدينة الناصر من قبل الجيش الأبيض كان امتداد لسلسلة مناوشات فى مقاطعة لاونج بدات منذ 25 فبراير الماضى ، حيث هوجمت مناطق دوما ويتشار ، وحدثت تعبئة واسعة فى وسط النوير.. عززت قوات دفاع السودان انتشارها واستعانت ببعض السفن والمراكب التابعة لمجموعة تسمى (أجوليك) كانت فى عداء مع مجتمع النوير ، وزاد ذلك من الاحتقان.. وبدات الأمور تتصاعد لدرجة إخلاء قائد منطقة الناصر اللواء ماجوك داك بطائرة مستأجرة.. (4) لا يمكن القول أن الأوضاع على ما يرام ، وتعزيزات مستمرة بين الطرفين ، وقد تمتد إلى مناطق اخرى وخاصة غرب النوير ومنطقة بانتيو الغنية بالنفط ، وتتحول الدولة المثقلة بالأزمات الاقتصادية إلى الفوضى ، مع غياب الحكماء وضعف المؤسسات.. قال المتحدث بإسم الحركة الشعبية المعارضة (تيار مشار) ، أن اتصالات جرت مع الشباب فى الميدان (قيادات الجيش الأبيض) وتمت دعوتهم لوفف التصعيد ، وجدد اتهامه للسلطة بخرق إتفاق السلام 2018م ودعا الضامنين للتدخل ، ومن بينهم السودان وكينيا.. الصمت الذى يلف المشهد هو حالة من الارتباك ، سيكون من الصعب (لملمة) متناثراته بعد حين.. الواقع الدولى مشغول ، والجوار بلا حيلة والمؤسسات الاقليمية مشلولة ، وتداعيات ما يجري في الجنوب ستلقي بظلالها على الجميع.. فأنتبهوا..

كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"
كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"

سكاي نيوز عربية

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"

ومع تطاول أمد الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 15 مليونا وأوقعت أكثر من 25 مليونا في دائرة خطر انعدام الأمن الغذائي ، سعت أطراف إقليمية ودولية لوقف الصراع في السودان، لكن حتى الآن فشلت 10 مبادرات 6 منها إفريقية شاركت فيها كينيا بشكل فاعل. وردا على اتهامات الخارجية السودانية لنيروبي بانتهاك سيادة السودان وتشجيع تقسيمه باستضافتها للاجتماعات السودانية، التي يشارك فيها نحو 30 جسما سياسيا ومهنيا وأهليا وحركات مسلحة، المستمرة منذ الثلاثاء ويتوقع اختتامها الجمعة بالتوقيع على ميثاق سياسي تأسيسي، قال بيان صادر عن الحكومة الكينية، الأربعاء، إن "ما تم في نيروبي من اجتماع لقوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوي مدنية يهدف إلى تسريع إيقاف الحرب والاتفاق بين السودانيين". واعتبرت الخارجية السودانية أن كينيا ، باستضافتها هذه الاجتماعات، "تنكرت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية". وأضافت: "هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها، وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني". ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لإدانة مسلك الحكومة الكينية، وتعهدت باتخاذ "خطوات تعيد الأمور إلى نصابها". لكن الحكومة الكينية أكدت أنها تسعي للمساعدة في عودة الاستقرار الأمني والسياسي في السودان عبر حكم مدني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وأوضحت نيروبي في بيان: "الصراع في السودان، الذي طال أمده لا يزال يدمر دولة كانت قبل 4 سنوات فقط تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والرخاء لشعبها. من المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى حرب داخلية مدمرة". وأضافت: "ظلت عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي معلقة منذ أكتوبر 2021، وجدد اجتماع الاتحاد الأخير تجميد العضوية إلى حين اتخاذ إجراءات مدنية مطلوبة". وشددت الحكومة الكينية على أنها، وإلى جانب عدد من دول المنطقة، "تتحمل مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين، في ظل البنية الأساسية الإنسانية المتهالكة بالفعل". وتشير التقديرات إلى أن عدد النازحين واللاجئين من جراء حرب السودان بلغ حتى اليوم نحو 15 مليون شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، مما ألقى تأثيرات كبيرة على الإقليم. وأضافت كينيا: "الأزمة في السودان تتطلب اهتماما إقليميا وعالميا عاجلا، وبفضل مكانتها كداعم للسلام في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة الدول التي تسعى لإيجاد حلول لها". وذكّرت الحكومة الكينية باستضافتها لمحادثات سلام سابقة للمجموعات السودانية، بما في ذلك مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة الراحل جون قرنق. وتحدثت عن "الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي أدت إلى توقيع اتفاقيات السلام في كينيا". وأضافت: "الواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية عام 2002، الذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، تم إبرامه في كينيا، وحين تقدم كينيا هذه المساحة فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية، بل لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل". وطالبت الحكومة الكينية نظيرتها السودانية بإعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق، بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان، لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store