أحدث الأخبار مع #جونلي


نافذة على العالم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار قطر : غرفة قطر توقع 5 مذكرات تفاهم مع جهات ومؤسسات من هونغ كونغ
الاثنين 12 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد محلي 24 12 مايو 2025 , 08:21م الدوحة - قنا وقعت غرفة قطر، 5 مذكرات تفاهم مع جهات ومؤسسات من منطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، هي غرفة التجارة العامة، واتحاد الصناعات، هيئة الاستثمار، مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، وجمعية البنوك، فيما وقع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لها مذكرة تفاهم مع جمعية المحامين في هونغ كونغ. جاء ذلك على هامش لقاء غرفة قطر مع سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق رفيع المستوى من رؤساء ومؤسسي الشركات الخاصة والعامة في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، الذي عقد اليوم، بحضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ونخبة من رجال الأعمال القطريين. وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر في كلمته خلال اللقاء، بالعلاقات الراسخة والثقة المتبادلة بين قطر وهونغ كونغ والتي تقوم على أسس متينة، منوها بالتطلعات الاقتصادية المشتركة، والسعي الحثيث نحو فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر، وتعزيز سبل التعاون في العديد من المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بالقطاع الخاص وفي مقدمتها التجارة والخدمات المالية والاستثمار والصناعات الذكية. وأشار سعادته إلى نمو التبادل التجاري بين قطر وهونغ كونغ بنسبة 70% حيث بلغ نحو 2.2 مليار ريال في 2024 مقابل 1.3 مليار ريال في 2023، فيما بلغ إجمالي صادرات قطر إلى هونغ كونغ في 2024 نحو 1.6 مليار ريال مقابل 650 مليون ريال واردات، مضيفا أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في العام 2024 الماضي تجاوز عتبة الـ 80 مليار ريال، من بينها 62 مليار ريال صادرات قطرية إلى الصين أبرزها الغاز وزيوت النفط. وأعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن تقديره لما أنجزته هونغ كونغ على مدى عقود وترسيخ مكانتها كأحد أبرز المراكز الاقتصادية والمالية على مستوى العالم، وما تتمتع به من تاريخ طويل في الابتكار والخدمات الذكية، إلى جانب كونها بوابة تجارية محورية ذات بيئة اقتصادية منفتحة، وهو ما يلتقي كثيراً مع مخططات دولة قطر المستقبلية في سعيها لبناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والتقنية المتقدمة. وأكد سعادته حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال في هونغ كونغ واستكشاف فرص استثمارية مشتركة، لافتا إلى أن قطر تزخر بفرص اقتصادية واسعة تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة والطاقة المتجددة، والصناعات الذكية، والخدمات عالية الجودة، وهذه الفرص تتلاقى بشكل مباشر مع مكامن القوة التي تتميز بها دولة قطر وهونغ كونغ، وتجعل من التعاون البناء نموذجاً عالمياً. وأشار سعادته إلى أن دولة قطر قامت خلال السنوات الأخيرة بتطبيق سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار، وتوفير مناخ أعمال مشجع ومستقر. ومن بين هذه الخطوات توفير بنية تنظيمية متقدمة ومحفزة، وتطوير مناطق حرة ذات مواقع استراتيجية تُسهل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتبسيط الإجراءات، ودعمها ببنية تحتية عالمية المستوى، إلى جانب منح إعفاءات ضريبية. كما أُقرت تشريعات جديدة تدعم الابتكار وتضمن الشفافية، وتحمي حقوق المستثمرين. من جهته، أكد السيد بيتر لام الرئيس الإقليمي لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، على تطور علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين هونغ كونغ ودولة قطر، لافتا إلى أن الهدف من تنظيم الفعالية هو تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء التجاريين لهونغ كونغ، وعبر عن تطلعه إلى طرح العديد من الفرص التجارية. وأشار لام إلى أن هونغ كونغ تعتبر منصة مثالية لإقامة الأعمال في عدد من القطاعات سواء التقليدية أو في مجالات الاستدامة والصناعات الصديقة للبيئة، كما أن بلاده تعتبر بوابة للسوق الصيني، وأكد حرص مجلس تنمية التجارة على تعزيز العلاقات التجارية مع قطر. كما عقدت غرفة قطر اجتماع مائدة مستديرة مع سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، تم خلاله التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة خصوصا في مجالات الخدمات المالية والمهنية، البنية التحتية وخدمات العقارات، النقل والخدمات اللوجستية، الابتكار والتكنولوجيا، التصنيع، والطاقة. وتعليقا على ذلك، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن الاتفاقيات التي تم توقيعها تمهد لمزيد من التعاون والشراكة بين الشركات والمؤسسات القطرية ونظيرتها من هونغ كونغ، لافتاً إلى أن مجتمع الأعمال القطري مهتم بالتعاون مع نظيره من هونغ كونغ في قطاعات التكنولوجيا والابتكار وغيرها من القطاعات الهامة. من جهته، قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن هناك العديد من القطاعات الواعدة للتعاون بين القطاع الخاص من كلا الجانبين لا سيما في القطاع المالي والتكنولوجيا، منوها بأن قطر منفتحة على الاستثمار من كافة دول العالم كما ترحب بكافة الاستثمارات. وشهد الاجتماع عروضا تقديمية من جانب وكالة ترويج الاستثمار في قطر ومن غرفة تجارة هونغ كونغ، استعرضت مناخ الاستثمار في كل من قطر وهونغ كونغ والفرص الاستثمارية المتاحة. أخبار ذات صلة


الأنباء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
العجيل: مهتمون بتعميق التعاون ضمن إطار مبادرة «الحزام والطريق»
قال وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل إن العلاقات بين الكويت ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة تجسد نموذجا للتفاهم والتعاون البناء، مدعومة بتاريخ من العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والثقافية، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية إقامة العلاقات الديبلوماسية، حيث تطورت هذه العلاقات من خلال الاتفاقيات الرسمية والتي تم إبرامها أمس الأول، وتقديرا لما تتمتع به هونغ كونغ من مكانة كمركز مالي وتجاري عالمي، فإننا نشيد بخصوصيتها الفريدة، ونحن في الكويت نتطلع إلى تعميق التعاون مع هونغ كونغ في المجالات التجارية والاقتصادية كذلك التكنولوجيا الصناعية والاقتصاد الرقمي، مما يعكس التزام الطرفين بتوسيع آفاق التعاون. وأكد العجيل في كلمته خلال حفل استقبال رئيس السلطة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة بحضور رئيس السلطة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ، جون لي، ومستشار سمو رئيس الوزراء، الشيخ د.باسل الصباح، أكد ان العلاقات التي تجمع الكويت وهونغ كونغ متميزة يسودها النمو والتطور الملحوظ. وأشار إلى ان هذا اللقاء يسهم بشكل كبير ويعتبر مدخلا للمزيد من التعاون الثنائي بين كلا الجانبين، والذي نأمل من خلاله بأن يتم تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والوصول بها إلى أعلى مستوى، مما ينعكس ذلك بشكل ايجابي على حجم التبادل التجاري والذي لوحظ انه في تطور جيد، حيث بلغ حجم التبادل التجاري لعام 2024 بزيادة بلغت نسبتها 11% عن عام 2023، كما نسعى خلال هذه الزيارة إلى رفع مستوى الميزان التجاري وتنسيق الجهود وتبادل وجهات النظر، ووضع الأهداف الرامية إلى تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وتشجيع إقامة المعارض والمؤتمرات التجارية والصناعية، وإزالة كل العقبات والعراقيل التي تواجه تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التعرف على آخر المستجدات والتطورات. وأضاف العجيل: إننا في الكويت تاريخيا دائما ما ننشد النتائج والاهتمام بالأعمال، لذلك نؤكد حرصنا لعقد الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية والفنية المشتركة في أقرب وقت، واستكمال تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها أمس الأول والعمل على تفعيل مذكرات التفاهم التجاري والعمل عليها، بما يسهم في تعزيز وتنمية علاقات التعاون المشتركة. بدوره، قال مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت رباح الرباح ان الزيارة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين الكويت وهونغ كونغ، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين قطاعي الأعمال، إذ اثبتت هونغ كونغ على مدى العقود الماضية مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وبيئة استثمارية جاذبة، ونحن في الكويت نثمن هذه المكانة، وننظر إليها كشريك استراتيجي في رؤيتنا التنموية، لاسيما في إطار رؤية «كويت جديدة 2035». بدوره، قال السفير الصيني لدى الكويت تشانغ جيانوي: في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، شهد التبادل والتعاون بين البلدين في جميع المجالات تعمقا مستمرا، وأحرزنا تقدما مرحليا مهما في تنفيذ وثائق التعاون التي شهد على توقيعها قيادتا البلدين، خاصة مشروعي ميناء مبارك الكبير وتوليد الطاقة المتجددة تتسرع وتيرة تنفيذهما. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة جون كيه سي لي، يضم الوفد الذي شارك في هذه الزيارة أكثر من 30 من قادة الأعمال والمؤسسات من هونغ كونغ، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 20 شركة من الصين القارية، مما يعكس تنوعا واسعا في الخبرات في مجالات التمويل والابتكار واللوجستيات والبنية التحتية والتنمية الخضراء. وأكد أن الزيارة تأتي في إطار علاقات تاريخية تعود إلى عام 1971، حين كانت الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين، ولعبت دورا رائدا في التعاون ضمن مبادرة الحزام والطريق، وتعد هونغ كونغ، بما تتمتع به من نظام قانوني متين واقتصاد حر ونموذج «دولة واحدة ونظامان»، مركزا ماليا عالميا ومنصة استراتيجية للوصول إلى الصين وآسيا، وتعزز من خلال ذلك دورها كـ «موصل فائق» و«قيمة مضافة فائقة» لتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها الكويت.

العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب القطرية
الغرفة توقع 5 مذكرات تفاهم .. وزير المالية: آفاق واسعة لتعزيز التجارة بين قطر وهونغ كونج
محمد طلبة خليفة بن جاسم: 70% نمو التجارة مع هونغ كونغ في 2024 إلى 2.2 مليار ريال جون لي: قطر ثالث أكبر شريك تجاري لهونغ كونغ في المنطقة أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، على عمق العلاقات بين قطر وهونغ كونغ خاصة في مجال التجارة والأعمال، لافتا الى أن هناك آفاقا واسعة امام مجتمع الأعمال في الجانبين لتعزيز التجارة، والاستفادة من العلاقات القائمة بين الجانبين في عدد من القطاعات الاقتصادية. وأشار إلى أن هونغ كونغ تعتبر بوابة أعمال لآسيا، وأن دولة قطر تعتبر بوابة أعمال لمنطقة للشرق الأوسط، موضحاً ان اللقاءات المشتركة ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين من شأنها تعزيز العلاقات التجارية. ووقعت غرفة قطر 5 مذكرات تفاهم مع كل من غرفة التجارة العامة لهونغ كونغ، واتحاد الصناعات هونغ كونغ، هيئة الاستثمار في هونغ كونغ، مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، وجمعية بنوك هونغ كونغ، كما وقع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر مذكرة تفاهم مع جمعية المحامين في هونغ كونغ. جاء ذلك على هامش لقاء غرفة قطر مع سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق رفيع المستوى من رؤساء ومؤسسي الشركات الخاصة والعامة في هونج كونج والبر الرئيسي للصين، والذي عقد امس الاثنين، بحضور سعادة السيد علي بن احمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، وعدد من اعضاء مجلس إدارة الغرفة ونخبة من رجال الاعمال القطريين. وقد أكد سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وهونغ كونغ، مؤكدا انهم ملتزمون بتعزيز التعاون مع قطر في المجالات التجارية والمالية والتكنولوجية. وأشار في كلمته خلال اللقاء، الى ان دولة قطر تعتبر من أكبر مصدري الغاز في العالم ولديها اقتصاد مزدهر متنوع، لافتا الى ان قطر تعتبر ثالث اكبر شريك تجاري لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط، وان هونغ كونغ ملتزمة بالبناء على هذه العلاقة المتميزة. وأشار الى ان مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين خلال هذه الزيارة، سوف تعزز التعاون في التجارة والاقتصاد وترويج الاستثمار والسياحة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وسوف تؤدي الى خلق مزيد من الشراكات التجارية بين الطرفين. وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، بالعلاقات الراسخة والثقة المتبادلة بين قطر وهونغ كونغ والتي تقوم على أسس متينة، منوها بالتطلعات الاقتصادية المشتركة، والسعي الحثيث نحو فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر، وتعزيز سبل التعاون في العديد من المجالات خصوصاً فيما يتعلق بالقطاع الخاص وفي مقدمتها التجارة والخدمات المالية والاستثمار والصناعات الذكية. وأشار سعادته في كلمته خلال اللقاء، الى نمو التبادل التجاري بين قطر وهونغ كونغ بنسبة 70% حيث بلغ نحو 2.2 مليار ريال قطري في 2024 مقابل 1.3 مليار ريال قطري في 2023، وبلغ اجمالي صادرات قطر الى هونج كونج في 2024 نحو 1.6 مليار ريال مقابل 650 مليون ريال قطري واردات، مضيفا أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في عام 2024 الماضي تجاوز عتبة الـ 80 مليار ريال قطري، من بينها 62 مليار ريال صادرات قطرية الى الصين أبرزها الغاز وزيوت النفط. وأعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن تقديره لما أنجزته هونغ كونغ على مدى عقود وترسيخ مكانتها كأحد أبرز المراكز الاقتصادية والمالية على مستوى العالم، وما تتمتع به من تاريخ طويل في الابتكار والخدمات الذكية، إلى جانب كونها بوابة تجارية محورية ذات بيئة اقتصادية منفتحة، وهذا يلتقي كثيراً مع مخططات دولة قطر المستقبلية في سعيها لبناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والتقنية المتقدمة. واكد سعادته حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال في هونغ كونغ واستكشاف فرص استثمارية مشتركة، لافتا الى ان قطر تزخر بفرص اقتصادية واسعة تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة والطاقة المتجددة، والصناعات الذكية، والخدمات العالية الجودة، وهذه الفرص تتلاقى بشكل مباشر مع مكامن القوة التي تتميز بها دولة قطر وهونغ كونغ وتجعل من التعاون البناء نموذجاً عالمياً. وأشار سعادته الى ان دولة قطر قامت خلال السنوات الأخيرة بتطبيق سلسلة من الإصلاحات والإجراءات التي تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار، وتوفير مناخ أعمال مشجع ومستقر. من بين هذه الخطوات توفير بنية تنظيمية متقدمة ومحفزة، وتطوير مناطق حرة ذات مواقع استراتيجية تُسهل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتبسيط الإجراءات، ودعمها ببنية تحتية عالمية المستوى، إلى جانب منح إعفاءات ضريبية. كما أُقرت تشريعات جديدة تدعم الابتكار وتضمن الشفافية، وتحمي حقوق المستثمرين. ومن جهته، أكد السيد بيتر لام الرئيس الإقليمي لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، على تطور علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين بلاده ودولة قطر، لافتا الى أن الهدف من تنظيم الفعالية هو تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء التجاريين لهونج كونج، وعبر عن تطلعه إلى طرح العديد من الفرص التجارية. وأشار لام إلى أن هونغ كونغ تعتبر منصة مثالية لإقامة الأعمال في عدد من القطاعات سواء التقليدية أو في مجالات الاستدامة والصناعات الصديقة للبيئة، كما أن بلاده تعتبر بوابة للسوق الصيني، وأكد حرص مجلس تنمية التجارة على تعزيز العلاقات التجارية مع قطر. استعراض مناخ الاستثمار والفرص المتاحة كما عقدت غرفة قطر اجتماع مائدة مستديرة مع سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وعدد من اعضاء مجلس الإدارة، تم خلاله التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة خصوصا في مجالات الخدمات المالية والمهنية، البنية التحتية وخدمات العقارات، النقل والخدمات اللوجستية، الابتكار والتكنولوجيا، التصنيع، والطاقة. وأعرب سعادة السيد جون لي عن شكره لغرفة قطر على عقد هذا الاجتماع، منوها بأن بلاده تتطلع لعلاقات تعاون وثيقة مع قطر في كافة المجالات. وأشار إلى أنه تم توقيع 35 مذكرة تفاهم بين الجانبين، معرباً عن أمله أن تمثل بداية لمزيد من التعاون بين البلدين. من جانبه، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن الاتفاقيات التي تم توقيعها تمهد لمزيد من التعاون والشراكة بين الشركات والمؤسسات القطرية ونظيرتها من هونغ كونغ، لافتاً الى أن مجتمع الاعمال القطري مهتم بالتعاون مع نظيره من هونغ كونغ في قطاعات التكنولوجيا والابتكار وغيرها من القطاعات الهامة. بدوره، قال السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر أن هناك العديد من القطاعات الواعدة للتعاون بين القطاع الخاص من كلا الجانبين لا سيما في القطاع المالي والتكنولوجيا، منوها بأن قطر منفتحة على الاستثمار من كافة دول العالم كما ترحب بكافة الاستثمارات. وشهد الاجتماع عروضا تقديمية من جانب وكالة قطر لترويج الاستثمار ومن غرفة تجارة هونغ كونغ، تناولت استعراض مناخ الاستثمار في كل من قطر وهونغ كونغ والفرص الاستثمارية المتاحة.


صحيفة الشرق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الشرق
وزير المالية يؤكد عمق علاقات قطر ومنطقة هونغ كونغ الصينية في مجال التجارة والأعمال
اقتصاد محلي 28 A- أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، على عمق العلاقات بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، خاصة في مجال التجارة والأعمال، لافتا إلى أن هناك آفاقا واسعة أمام مجتمع الأعمال في الجانبين لتعزيز التجارة والاستفادة من العلاقات القائمة في عدد من القطاعات الاقتصادية. وقال سعادة وزير المالية إن التعاون الثنائي هو ركيزة للاستقرار والنمو المشترك، منوها بأن هونغ كونغ تعتبر بوابة أعمال لآسيا ودولة قطر تعتبر بوابة أعمال لمنطقة الشرق الأوسط. وشدد على ضرورة بقاء اقتصادات البلدين منفتحة على بعضها البعض في ظل تقلبات النظام العالمي وتغير العلاقات الدولية التقليدية. جاء ذلك على هامش لقاء نظمته غرفة قطر مع سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق رفيع المستوى من رؤساء ومؤسسي الشركات الخاصة والعامة في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر. وجرى خلال اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية بين غرفة قطر وعدد من الجهات الاقتصادية والتجارية في هونغ كونغ، بالإضافة إلى استعراض علاقات التعاون وآفاق تعزيزها في مجالات الاستثمار والمالية والاقتصاد وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. من جانبه، أكد سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر وهونغ كونغ، مشيرا إلى التزام الجانبين بتعزيز التعاون في المجالات التجارية والمالية والتكنولوجية. ونوه بأن دولة قطر تعتبر من أكبر مصدري الغاز في العالم ولديها اقتصاد مزدهر ومتنوع، لافتا إلى أنها تعتبر ثالث أكبر شريك تجاري لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط، وشدد على حرص هونغ كونغ على البناء على هذه العلاقة المتميزة. وأشار إلى نمو حجم التبادل التجاري بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين والذي بلغ العام الماضي مليارا وستمائة مليون دولار، بمعدل نمو سنوي بلغ 2.6 بالمئة خلال الفترة بين 2020 و2024. وكشف جون لي عن توقيع 35 مذكرة تفاهم جديدة مع العديد من الجهات والمؤسسات في دولة قطر، ترمي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، مبينا أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها ستعزز التعاون في التجارة والاقتصاد وترويج الاستثمار والسياحة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وسوف تؤدي إلى خلق المزيد من الشراكات التجارية بين الطرفين. وأضاف أن مذكرات التفاهم الجديدة تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، أهمها الاستثمار والتكنولوجيا والتجارة بالإضافة إلى التمويل والبنوك والسياحة والبنية التحتية، مشددا على أهمية هذه الخطوة في دعم الشراكات الاقتصادية بين الجانبين، وفتح أبواب جديدة أمام المزيد من المشاريع الثنائية، بما يعود إيجابيا على النمو الاقتصادي في كلا البلدين. يشار إلى أن وفد الأعمال من هونغ كونغ ضم أكثر من خمسين من قادة الأعمال والمهنيين والمديرين التنفيذيين من شركات صينية رائدة يمثلون سبع مقاطعات ومدن في مختلف أنحاء الصين، ويحمل الوفد معه خبرات واسعة في مجالات التنمية الخضراء والابتكار والتكنولوجيا، بما في ذلك التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وذلك بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار وبناء شراكات طويلة الأمد بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية.


العرب القطرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب القطرية
وزير المالية يؤكد عمق علاقات قطر ومنطقة هونغ كونغ الصينية في مجال التجارة والأعمال
قنا أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، على عمق العلاقات بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، خاصة في مجال التجارة والأعمال، لافتا إلى أن هناك آفاقا واسعة أمام مجتمع الأعمال في الجانبين لتعزيز التجارة والاستفادة من العلاقات القائمة في عدد من القطاعات الاقتصادية. وقال سعادة وزير المالية إن التعاون الثنائي هو ركيزة للاستقرار والنمو المشترك، منوها بأن هونغ كونغ تعتبر بوابة أعمال لآسيا ودولة قطر تعتبر بوابة أعمال لمنطقة الشرق الأوسط. وشدد على ضرورة بقاء اقتصادات البلدين منفتحة على بعضها البعض في ظل تقلبات النظام العالمي وتغير العلاقات الدولية التقليدية. جاء ذلك على هامش لقاء نظمته غرفة قطر مع سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق رفيع المستوى من رؤساء ومؤسسي الشركات الخاصة والعامة في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر. وجرى خلال اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية بين غرفة قطر وعدد من الجهات الاقتصادية والتجارية في هونغ كونغ، بالإضافة إلى استعراض علاقات التعاون وآفاق تعزيزها في مجالات الاستثمار والمالية والاقتصاد وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. من جانبه، أكد سعادة السيد جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر وهونغ كونغ، مشيرا إلى التزام الجانبين بتعزيز التعاون في المجالات التجارية والمالية والتكنولوجية. ونوه بأن دولة قطر تعتبر من أكبر مصدري الغاز في العالم ولديها اقتصاد مزدهر ومتنوع، لافتا إلى أنها تعتبر ثالث أكبر شريك تجاري لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط، وشدد على حرص هونغ كونغ على البناء على هذه العلاقة المتميزة. وأشار إلى نمو حجم التبادل التجاري بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين والذي بلغ العام الماضي مليارا وستمائة مليون دولار، بمعدل نمو سنوي بلغ 2.6 بالمئة خلال الفترة بين 2020 و2024. وكشف جون لي عن توقيع 35 مذكرة تفاهم جديدة مع العديد من الجهات والمؤسسات في دولة قطر، ترمي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، مبينا أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها ستعزز التعاون في التجارة والاقتصاد وترويج الاستثمار والسياحة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وسوف تؤدي إلى خلق المزيد من الشراكات التجارية بين الطرفين. وأضاف أن مذكرات التفاهم الجديدة تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، أهمها الاستثمار والتكنولوجيا والتجارة بالإضافة إلى التمويل والبنوك والسياحة والبنية التحتية، مشددا على أهمية هذه الخطوة في دعم الشراكات الاقتصادية بين الجانبين، وفتح أبواب جديدة أمام المزيد من المشاريع الثنائية، بما يعود إيجابيا على النمو الاقتصادي في كلا البلدين. يشار إلى أن وفد الأعمال من هونغ كونغ ضم أكثر من خمسين من قادة الأعمال والمهنيين والمديرين التنفيذيين من شركات صينية رائدة يمثلون سبع مقاطعات ومدن في مختلف أنحاء الصين، ويحمل الوفد معه خبرات واسعة في مجالات التنمية الخضراء والابتكار والتكنولوجيا، بما في ذلك التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وذلك بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار وبناء شراكات طويلة الأمد بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية.