logo
#

أحدث الأخبار مع #جونيولتشوي،

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة
أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ. وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة. أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط". في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة. تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية. من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين. أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة. قد يهمك أيضاً أفاد الباحثون في بيان صحفي أن "الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة وما فوق أسبوعيًا، أظهروا تغييرات كبيرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر، بخلاف المشاركين الذين عملوا ساعات اعتيادية". شملت مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم كلاً من التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوظائف المعرفية، والانتباه، والذاكرة، والعمليات المرتبطة باللغة، بالإضافة إلى القشرة المعزولة (الإنسيولا) التي تشارك في معالجة المشاعر، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. يعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل وحدوث تغيّرات في هذه الأجزاء من الدماغ، ما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يبلّغ عنها الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في العمل. قال جون يول تشوي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي، لـCNN إن هذه التغيرات "قد تكون قابلة للعكس جزئيًا على الأقل"، إذا تم تقليل الضغوط البيئية، لكن العودة إلى الحالة الأصلية للدماغ قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. دليل جديد مهم كانت أبحاث سابقة وجدت أيضًا أدلّة على الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة على الصحة. في عام 2021، قدّرت دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ الإفراط في العمل يُسبّب أكثر من 745 ألف حالة وفاة خلال عام واحد. كما تبين أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء وتسهم بتدهور القدرات الإدراكية. رغم أنّ العواقب السلوكية والنفسية للعمل المفرط معروفة جيدًا، إلا إنّ الآليات العصبية والتغيّرات التشريحية الأساسية ما زالت أقل فهمًا. وقال فرانك بيغا الذي قاد دراسة WHO-ILO في عام 2021، إنّ النتائج الجديدة تمثل "دليلًا جديدًا مهمًا" يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير ساعات العمل الطويلة "بشكل جذري" على الصحة الجسدية للعاملين. وأضاف بيغا، وهو موظف فني في منظمة الصحة العالمية، غير مشارك في الدراسة الأخيرة، أن البحث يدعم نتائج WHO-ILO بأن ساعات العمل الطويلة تسهم بأكبر عبء مرضي بين جميع مخاطر العمل المعروفة حتى الآن. لكنّه أشار إلى أنّ حجم العينة الصغير في الدراسة، وتركّزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية يُصعّب تعميم نتائجها، مضيفًا: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات سكانية مختلفة". قد يهمك أيضاً رأى الباحثون أنه "رغم وجوب تفسير النتائج بحذر بسبب الطبيعة الاستكشافية لهذه الدراسة الأولية، إلا أنها تمثل خطوة أولى مهمة في فهم العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ". أما بالنسبة لأي شخص مضطر للعمل لساعات طويلة، فقد يكون لديه أساس علمي لتقليص وقته في العمل. وأوضح بيغا أن "الحكومات، وأرباب العمل، والعاملين يمكنهم جميعًا اتخاذ إجراءات لحماية صحة العاملين والحدّ من ساعات العمل الطويلة"، مستشهدًا بالقوانين واللوائح والسياسات التي يمكن أن تضمن ساعات عمل صحية. كتب مؤلفو الدراسة: "تُبرز النتائج أهمية التعامل مع العمل المفرط كمشكلة صحية مهنية". ولفت جوني جيفورد، الزميل البحثي الرئيسي في معهد دراسات العمل ببرايتون، إنجلترا، وغير المشارك في الدراسة إلى أنّ البحث "يؤكد بعض الأسباب الفسيولوجية التي تجعل العمل لساعات طويلة يؤثر على رفاهيتنا"، مضيفًا أنّ "استخدام معدّات مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يوفر دليلاً قويًا جديدًا يربط العمل المفرط بتغييرات هيكلية في أجزاء الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر". وأكدّ جيفورد أنه "رغم أن الدراسة صغيرة وتضم 110 عاملين في الرعاية الصحية بكوريا فقط، إلا أنها تعتمد على مقاييس عصبية قوية وتتناول الآليات الأساسية (مثل العمل المفرط والإرهاق) التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ما يؤكد على نتائج الدراسة".

كيف يؤثر العمل لساعات طويلة على بنية الدماغ والصحة العقلية؟
كيف يؤثر العمل لساعات طويلة على بنية الدماغ والصحة العقلية؟

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • العربي الجديد

كيف يؤثر العمل لساعات طويلة على بنية الدماغ والصحة العقلية؟

توصلت دراسة جديدة إلى أن العمل لساعات طويلة قد يؤدي إلى تغييرات في بنية الدماغ خصوصاً في المناطق المسؤولة عن تنظيم العواطف والوظائف التنفيذية، مثل الذاكرة العاملة وحل المشكلات. وتشير النتائج إلى أن الإرهاق المزمن في بيئات العمل قد لا يقتصر تأثيره على التعب الذهني فحسب، بل قد يترك بصمة ملموسة على الجهاز العصبي المركزي. ويصف مؤلفو الدراسة، التي نُشرت يوم 13 مايو/أيار في مجلة Occupational & Environmental Medicine، بأنها "خطوة أولى مهمة" لفهم العلاقة بين بيئة العمل والصحة العصبية. يوضح المؤلف المشارك في الدراسة، جون يول تشوي، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي في كوريا الجنوبية، أنه على مدى سنوات، ربطت العديد من الدراسات بين العمل المفرط وزيادة خطر الإصابة ب أمراض القلب ، واضطرابات التمثيل الغذائي، و المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. وتُشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن الإرهاق المزمن يؤدي إلى وفاة أكثر من 800 ألف شخص سنوياً حول العالم. لكن، وعلى الرغم من هذه الأدلة المتزايدة، لم يكن من الواضح حتى الآن كيف يؤثر العمل المطول على الدماغ من الناحية الهيكلية. ولهذا الغرض، قرّر الفريق البحثي استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وتحليل بنية الدماغ لتحديد التغيرات العصبية المحتملة لدى العاملين في قطاع الصحة، الذين يعملون أكثر من 52 ساعة في الأسبوع، ما يُعتبر "عملاً مفرطاً" وفقاً لتعريف الباحث، في تصريحات لـ"العربي الجديد". استند الباحثون إلى بيانات من مشروع Gachon Regional Occupational Cohort Study، المعروف اختصاراً بـGROCS، الذي يتتبع تأثير ظروف العمل على الصحة. وطلب الفريق من المشاركين إجراء تصوير إضافي ب الرنين المغناطيسي ، ليشمل التحليل النهائي 110 أفراد، غالبيتهم من الأطباء والممارسين الصحيين. من بين هؤلاء، كان 32 شخصاً (نسبة 28%) يعملون أكثر من 52 ساعة أسبوعياً، بينما التزم الآخرون بساعات العمل القياسية. "اللافت أن أولئك الذين عملوا لساعات أطول، كانوا في الغالب أصغر سنّاً، وذوي تعليم أعلى، وأقل خبرة مهنية من زملائهم"، يقول تشوي. وباستخدام تقنيتين لتحليل الصور الدماغية، هما التحليل الحجمي والتحليل القائم على الأطلس الدماغي، رصد الباحثون تغييرات ملحوظة في مناطق معينة من الدماغ لدى من يعملون لساعات طويلة، مقارنة بزملائهم ذوي الجداول الأقل إجهاداً. لايف ستايل التحديثات الحية الزي الطبي: ناقل خفي للبكتيريا من المستشفيات ويوضح المؤلف المشارك في الدراسة أن التحليل أظهر زيادة بنسبة 19% في حجم التلفيف الجبهي الأوسط لدى العاملين لساعات طويلة. وتلعب هذه المنطقة دوراً مهماً في التركيز، والذاكرة العاملة، ومعالجة اللغة، وهي جزء من الفص الجبهي المرتبط بوظائف اتخاذ القرار والتخطيط. كما سجّلت الدراسة زيادات في مناطق أخرى، مثل التلفيف الجبهي العلوي، المسؤول عن الانتباه والتخطيط، والجزيرة الدماغية، المعروفة بدورها في الدمج بين الإشارات الحسية والحركية والعاطفية، فضلاً عن فهم السياق الاجتماعي. "ما رصدناه من تغييرات هيكلية قد يفسر الصعوبات المعرفية والعاطفية التي يشتكي منها كثير من العاملين لساعات طويلة . ربما يكون هذا النمو العصبي نوعاً من التكيف مع الضغط المزمن، لكنه قد يكون على حساب صحة الدماغ على المدى الطويل"، يقول تشوي. ورغم النتائج المثيرة للقلق، يشير الباحثون إلى أن هذه الدراسة لا يمكن أن تثبت وجود علاقة سببية مباشرة، نظراً إلى صغر حجم العينة واعتمادها على بيانات لحظة زمنية واحدة. ويضيف تشوي: "لا نعرف بعد ما إذا كانت هذه التغيرات ناتجة عن العمل المفرط، أم أنها سابقة له وتجعله أكثر احتمالاً. نحن بحاجة إلى دراسات طويلة وتقنيات تصوير متعددة لتحديد الآليات بدقة". مع ذلك، يرى الباحثون أن النتائج يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار" لأرباب العمل وواضعي السياسات، خاصة في القطاعات التي يُطلب فيها من الموظفين العمل لساعات طويلة، مثل الرعاية الصحية. ويشدد تشوي في تصريحه على أن "هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية اعتبار الإرهاق المهني مشكلة صحية ينبغي التصدي لها، وتشجع على وضع سياسات تحد من ساعات العمل المفرطة، وتراعي الصحة النفسية والعصبية للعاملين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store