#أحدث الأخبار مع #جووانغالعربي الجديدمنذ 4 أيامأعمالالعربي الجديدقفزة قوية لتداولات "الكاري تريد".. ماذا تعرف عنها؟تشهد الأسواق الناشئة انتعاشا ملحوظا في تداولات "الكاري تريد" (Carry Trade)، في إشارة إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق الناشئة واستغلال الفروقات في العوائد الحقيقية. وقفز مؤشر العوائد التراكمية لتداولات "الكاري تريد" إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات بنهاية مايو/أيار 2025، مدفوعا بانخفاض مؤشر تقلب العملات العالمية إلى 8.7% في مايو/أيار، مقارنة بـ11% في إبريل/نيسان، إلى جانب تخفيف السياسات التجارية العدائية من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب "بلومبيرغ". أظهرت بيانات مجموعة CME أن مراكز الشراء الطويلة (Long Positions) على عملات الأسواق الناشئة بلغت مستويات مرتفعة، حيث وصلت المراكز على البيزو المكسيكي إلى أعلى مستوى منذ تسعة أشهر، مدفوعة بارتفاع الفوائد الحقيقية مقارنة بالدول المتقدمة، وتوقعات بمزيد من التيسير النقدي في الاقتصادات الكبرى مثل الصين . كما أن ضعف اليوان الصيني واحتمالات استمرار السياسة التيسيرية من قبل بنك الشعب الصيني يجعل من العملة الصينية خيارا جذابا للتمويل، بحسب جو وانغ رئيس قسم الاستراتيجيات في BNP Paribas. كما أبدى مديرو الأصول اهتماما متزايدا بعملات مثل الريال البرازيلي والليرة التركية والراند الجنوب أفريقي، نظرا للعوائد المرتفعة التي تقدمها. أسواق التحديثات الحية المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة في جولة جديدة من تحفيز الاقتصاد ماذا تعرف عن "الكاري تريد"؟ "الكاري تريد" هي استراتيجية استثمارية تقوم على مبدأ بسيط لكنه محفوف بالمخاطر، وهو الاقتراض بعملة منخفضة العائد (مثل الين الياباني أو اليورو)، ثم استثمار الأموال في أدوات مالية أو عملات توفر عائدا أعلى (مثل الريال البرازيلي أو الليرة التركية أو البيزو المكسيكي). ويكمن الربح في الفارق بين سعر الفائدة المدفوع على العملة المقترضة والعائد المحقق من العملة المستثمر بها (فعلى سبيل المثال، يقترض المستثمر بالدولار أو الين بفائدة 1% سنويا، ثم يستثمر هذا المبلغ في سندات أو ودائع بالريال البرازيلي التي تعطي فائدة 10%، والربح المحتمل هنا هو 9% سنويا "قبل احتساب تقلبات العملة والمخاطر"). ويقول محللون ماليون إن نجاح "الكاري تريد" يعتمد على استقرار الأسواق، إذ تتراجع فعالية هذه الاستراتيجية في أوقات التوتر الجيوسياسي أو تقلبات أسعار الصرف. لكنها الآن تعود بقوة، بعدما سجل مؤشر عوائد "الكاري تريد" أعلى مستوى له منذ سبع سنوات في مايو/أيار الماضي، وفق بيانات بلومبرغ، مستفيدة من انخفاض مؤشر تقلبات العملات العالمية التابع لـJPMorgan إلى 8.7%. ويعزز زخم هذه التداولات أيضا تراجع التضخم في عدة اقتصادات ناشئة، مما يجعل عوائد السندات الحقيقية في تلك الأسواق أكثر جذبا. ولهذا، لا تخفي مؤسسات مالية كبرى مثل Goldman Sachs وING ميلها لتوسيع الرهانات على عملات مثل الريال البرازيلي والليرة التركية، مقابل تمويل تلك المراكز من الدولار أو اليورو. وتشمل العملات التي تستخدم في "الكاري تريد" عملات مثل: الريال البرازيلي (BRL)، البيزو المكسيكي (MXN)، الروبية الهندية (INR)، الروبية الإندونيسية (IDR)، الراند الجنوب أفريقي (ZAR)، الليرة التركية (TRY)، الفورنت المجري (HUF)، الزلوتي البولندي (PLN) – وكلها مدعومة بمراكز قصيرة على الدولار الأميركي. لكن تبقى هناك بعض المخاطر؛ فالتمويل عبر الدولار يحمل كلفة أعلى نسبيا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إلا أن توقعات ضعف الدولار على المدى المتوسط تجعل هذه المخاطر مقبولة بحسب تقديرات RBC BlueBay Asset Management. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو سلاح ذو حدين لكن رغم المكاسب المحتملة، تبقى "الكاري تريد" سلاحا ذا حدين، إذ يمكن لأي تحرك مفاجئ في أسعار الفائدة أو اضطراب سياسي أن يقلب الأرباح إلى خسائر في وقت قصير، وهو ما يجعل هذه الاستراتيجية أشبه بـ"اللعب على حافة السكين"، كما يصفها بعض مديري الصناديق. على سبيل المثال، حذر بنك غولدمان ساكس من أن تراجع الليرة التركية قد يهدد جاذبية هذه الاستراتيجية، خاصة إذا استمرت السياسات النقدية غير التقليدية في تركيا. ويقول مدير الاستثمار في أدوات الدخل الثابت بشركة Pictet Asset Management في لندن، علي بورا ييغي تباش أوغلو: "تبدو الكاري تريد منطقية في الوقت الحالي، خاصة مع تخفيف البيت الأبيض بعضا من سياساته التجارية العدائية". ويضيف أن عملات مثل البيزو التشيلي والوون الكوري الجنوبي تمثل أهدافا مفضلة له، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الكورية المقررة في 3 يونيو/حزيران، والتي قد تعزز قوة الوون. وأبرز المؤسسات التي تبنت الموجة الجديدة من تداولات "الكاري تريد" هي Invesco، والتي تفضل استخدام اليورو والدولار كعملات تمويل. ويقول "ويم فاندهويك"، مدير المحافظ في نيويورك: "أراهن حاليا على الراند الجنوب أفريقي والريال البرازيلي والليرة التركية، ومصدر التمويل الأساسي لي هو الدولار". ويضيف: "ربما هناك بعض الهبوط في اليورو حتى يونيو، لذا أراه عملة تمويل مناسبة حاليا".
العربي الجديدمنذ 4 أيامأعمالالعربي الجديدقفزة قوية لتداولات "الكاري تريد".. ماذا تعرف عنها؟تشهد الأسواق الناشئة انتعاشا ملحوظا في تداولات "الكاري تريد" (Carry Trade)، في إشارة إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق الناشئة واستغلال الفروقات في العوائد الحقيقية. وقفز مؤشر العوائد التراكمية لتداولات "الكاري تريد" إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات بنهاية مايو/أيار 2025، مدفوعا بانخفاض مؤشر تقلب العملات العالمية إلى 8.7% في مايو/أيار، مقارنة بـ11% في إبريل/نيسان، إلى جانب تخفيف السياسات التجارية العدائية من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب "بلومبيرغ". أظهرت بيانات مجموعة CME أن مراكز الشراء الطويلة (Long Positions) على عملات الأسواق الناشئة بلغت مستويات مرتفعة، حيث وصلت المراكز على البيزو المكسيكي إلى أعلى مستوى منذ تسعة أشهر، مدفوعة بارتفاع الفوائد الحقيقية مقارنة بالدول المتقدمة، وتوقعات بمزيد من التيسير النقدي في الاقتصادات الكبرى مثل الصين . كما أن ضعف اليوان الصيني واحتمالات استمرار السياسة التيسيرية من قبل بنك الشعب الصيني يجعل من العملة الصينية خيارا جذابا للتمويل، بحسب جو وانغ رئيس قسم الاستراتيجيات في BNP Paribas. كما أبدى مديرو الأصول اهتماما متزايدا بعملات مثل الريال البرازيلي والليرة التركية والراند الجنوب أفريقي، نظرا للعوائد المرتفعة التي تقدمها. أسواق التحديثات الحية المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة في جولة جديدة من تحفيز الاقتصاد ماذا تعرف عن "الكاري تريد"؟ "الكاري تريد" هي استراتيجية استثمارية تقوم على مبدأ بسيط لكنه محفوف بالمخاطر، وهو الاقتراض بعملة منخفضة العائد (مثل الين الياباني أو اليورو)، ثم استثمار الأموال في أدوات مالية أو عملات توفر عائدا أعلى (مثل الريال البرازيلي أو الليرة التركية أو البيزو المكسيكي). ويكمن الربح في الفارق بين سعر الفائدة المدفوع على العملة المقترضة والعائد المحقق من العملة المستثمر بها (فعلى سبيل المثال، يقترض المستثمر بالدولار أو الين بفائدة 1% سنويا، ثم يستثمر هذا المبلغ في سندات أو ودائع بالريال البرازيلي التي تعطي فائدة 10%، والربح المحتمل هنا هو 9% سنويا "قبل احتساب تقلبات العملة والمخاطر"). ويقول محللون ماليون إن نجاح "الكاري تريد" يعتمد على استقرار الأسواق، إذ تتراجع فعالية هذه الاستراتيجية في أوقات التوتر الجيوسياسي أو تقلبات أسعار الصرف. لكنها الآن تعود بقوة، بعدما سجل مؤشر عوائد "الكاري تريد" أعلى مستوى له منذ سبع سنوات في مايو/أيار الماضي، وفق بيانات بلومبرغ، مستفيدة من انخفاض مؤشر تقلبات العملات العالمية التابع لـJPMorgan إلى 8.7%. ويعزز زخم هذه التداولات أيضا تراجع التضخم في عدة اقتصادات ناشئة، مما يجعل عوائد السندات الحقيقية في تلك الأسواق أكثر جذبا. ولهذا، لا تخفي مؤسسات مالية كبرى مثل Goldman Sachs وING ميلها لتوسيع الرهانات على عملات مثل الريال البرازيلي والليرة التركية، مقابل تمويل تلك المراكز من الدولار أو اليورو. وتشمل العملات التي تستخدم في "الكاري تريد" عملات مثل: الريال البرازيلي (BRL)، البيزو المكسيكي (MXN)، الروبية الهندية (INR)، الروبية الإندونيسية (IDR)، الراند الجنوب أفريقي (ZAR)، الليرة التركية (TRY)، الفورنت المجري (HUF)، الزلوتي البولندي (PLN) – وكلها مدعومة بمراكز قصيرة على الدولار الأميركي. لكن تبقى هناك بعض المخاطر؛ فالتمويل عبر الدولار يحمل كلفة أعلى نسبيا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إلا أن توقعات ضعف الدولار على المدى المتوسط تجعل هذه المخاطر مقبولة بحسب تقديرات RBC BlueBay Asset Management. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو سلاح ذو حدين لكن رغم المكاسب المحتملة، تبقى "الكاري تريد" سلاحا ذا حدين، إذ يمكن لأي تحرك مفاجئ في أسعار الفائدة أو اضطراب سياسي أن يقلب الأرباح إلى خسائر في وقت قصير، وهو ما يجعل هذه الاستراتيجية أشبه بـ"اللعب على حافة السكين"، كما يصفها بعض مديري الصناديق. على سبيل المثال، حذر بنك غولدمان ساكس من أن تراجع الليرة التركية قد يهدد جاذبية هذه الاستراتيجية، خاصة إذا استمرت السياسات النقدية غير التقليدية في تركيا. ويقول مدير الاستثمار في أدوات الدخل الثابت بشركة Pictet Asset Management في لندن، علي بورا ييغي تباش أوغلو: "تبدو الكاري تريد منطقية في الوقت الحالي، خاصة مع تخفيف البيت الأبيض بعضا من سياساته التجارية العدائية". ويضيف أن عملات مثل البيزو التشيلي والوون الكوري الجنوبي تمثل أهدافا مفضلة له، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الكورية المقررة في 3 يونيو/حزيران، والتي قد تعزز قوة الوون. وأبرز المؤسسات التي تبنت الموجة الجديدة من تداولات "الكاري تريد" هي Invesco، والتي تفضل استخدام اليورو والدولار كعملات تمويل. ويقول "ويم فاندهويك"، مدير المحافظ في نيويورك: "أراهن حاليا على الراند الجنوب أفريقي والريال البرازيلي والليرة التركية، ومصدر التمويل الأساسي لي هو الدولار". ويضيف: "ربما هناك بعض الهبوط في اليورو حتى يونيو، لذا أراه عملة تمويل مناسبة حاليا".