#أحدث الأخبار مع #جووايآيكيوآي،الاقتصادية٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاقتصاديةالحرب التجارية المتصاعدة تبعد أثرياء الصين عن العقارات الأمريكيةكشف وكلاء عقارات أن أثرياء الصين شرعوا في تحويل رؤوس أموالهم من الولايات المتحدة إلى أسواق عقارية بديلة، نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين. وفقًا لبيانات تتبعتها شركة جوواي آي كيو آي، شهد عام 2024 انتقال طلب المشترين الصينيين على المنازل التي تزيد قيمتها عن خمسة ملايين دولار إلى تايلاند وأستراليا وكندا، على التوالي. في عام 2023 كانت الولايات المتحدة الخيار الأول للمشترين الصينيين، بحسب "جوواي" التي تعد بوابة عقارات تضم أكثر من 50 ألف مختص في أكثر من 30 دولة. قال كاشف أنصاري، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة جوواي: "الاحتكاك الجيوسياسي والحمائية وزيادة التدقيق في صفقات العقارات ثبطت عزيمة بعض المشترين". أضاف: "انخفض الاستثمار الصيني في المنازل الأمريكية أكثر من 50% عن ذروته في عام 2017". استنادا إلى صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، يعكس هذا الاتجاه تراجعا في جاذبية أمريكا لدى السياح الأجانب والطلاب الدوليين في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب. أفاد تقرير لوكالة رويترز الشهر الماضي، أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت أكثر من المتوقع في مارس، مع تراجع الطلب وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى تباطؤ اقتصادي. وفقًا لبيانات الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين في الولايات المتحدة، انخفضت مبيعات المنازل 5.9% في مارس إلى معدل سنوي معدل موسميًا بلغ 4.02 مليون وحدة. كان اقتصاديون استطلعت آراءهم "رويترز" قد توقعوا انخفاض إعادة بيع المنازل إلى 4.13 مليون وحدة. أظهرت أحدث بيانات الرابطة الأمريكية أن المستثمرين الصينيين كانوا أكبر المشترين الأجانب للعقارات السكنية الأمريكية للعام الحادي عشر على التوالي، لكن استثماراتهم انخفضت أكثر من 40%. أوضحت البيانات أن الصينيين أنفقوا 7.5 مليار دولار على المنازل الأمريكية خلال الـ12 شهرًا المنتهية في مارس 2024، مقارنةً بـ13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. إضافة إلى تايلاند وأستراليا وكندا، لاحظ وكلاء عقارات أن الصينيين يحولون انتباههم أيضا إلى أسواق أخرى مثل سنغافورة والمملكة المتحدة. ذكرت بيانات رسمية أنهم اشتروا في الربع الأول 301 وحدة سكنية في سنغافورة، بزيادة 42% تقريبًا عن 212 وحدة قبل عام. وجدت دراسة نشرتها "سافيلز" الشهر الماضي أن سنغافورة أصبحت وجهة الانتقال المفضلة للشركات. كذلك احتلت المدينة الدولة المرتبة الثالثة من حيث انتقال الأثرياء. قال جورج تان، المدير الإداري لشركة لايف ثير ريزيدنشال، التابعة لشركة سافيلز سنغافورة: "توفر سنغافورة للأفراد والعائلات من أصحاب الثروات الكبيرة مزيجًا مثاليًا من الاستقرار السياسي، والكفاءة الضريبية، والإطار القانوني المتين، والتعليم والرعاية الصحية عالمية المستوى". أضاف: "مع خيارات سكنية فاخرة وبيئة أعمال مزدهرة، أصبحت سنغافورة وجهة عالمية رائدة لمن يبحثون عن الحفاظ على ثرواتهم، والتواصل العالمي، وأسلوب حياة فاخر". إلى جانب المخاوف الجيوسياسية، أصبح ارتفاع ضرائب العقارات في الولايات المتحدة مصدر قلق آخر، وفقًا لأمبر تشاو، رئيسة قسم آسيا والمحيط الهادئ في وكالة تشيسترتونز العقارية في لندن. قال تشاو: "أحد عملائنا رائد أعمال صيني ناجح في مجال التكنولوجيا في أواخر الخمسينيات من عمره، كان يعيش في كاليفورنيا مع زوجته وابنه. يحمل إقامة دائمة الأريكية ويمتلك منزلًا فاخرًا. لكن بعد عدة سنوات هناك قرر بيع منزلة والانتقال مع عائلته إلى لندن. اشترى شقة بـ4.2 مليون جنيه استرليني (5.6 مليون دولار) في عام 2024".
الاقتصادية٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاقتصاديةالحرب التجارية المتصاعدة تبعد أثرياء الصين عن العقارات الأمريكيةكشف وكلاء عقارات أن أثرياء الصين شرعوا في تحويل رؤوس أموالهم من الولايات المتحدة إلى أسواق عقارية بديلة، نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين. وفقًا لبيانات تتبعتها شركة جوواي آي كيو آي، شهد عام 2024 انتقال طلب المشترين الصينيين على المنازل التي تزيد قيمتها عن خمسة ملايين دولار إلى تايلاند وأستراليا وكندا، على التوالي. في عام 2023 كانت الولايات المتحدة الخيار الأول للمشترين الصينيين، بحسب "جوواي" التي تعد بوابة عقارات تضم أكثر من 50 ألف مختص في أكثر من 30 دولة. قال كاشف أنصاري، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة جوواي: "الاحتكاك الجيوسياسي والحمائية وزيادة التدقيق في صفقات العقارات ثبطت عزيمة بعض المشترين". أضاف: "انخفض الاستثمار الصيني في المنازل الأمريكية أكثر من 50% عن ذروته في عام 2017". استنادا إلى صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، يعكس هذا الاتجاه تراجعا في جاذبية أمريكا لدى السياح الأجانب والطلاب الدوليين في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب. أفاد تقرير لوكالة رويترز الشهر الماضي، أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت أكثر من المتوقع في مارس، مع تراجع الطلب وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى تباطؤ اقتصادي. وفقًا لبيانات الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين في الولايات المتحدة، انخفضت مبيعات المنازل 5.9% في مارس إلى معدل سنوي معدل موسميًا بلغ 4.02 مليون وحدة. كان اقتصاديون استطلعت آراءهم "رويترز" قد توقعوا انخفاض إعادة بيع المنازل إلى 4.13 مليون وحدة. أظهرت أحدث بيانات الرابطة الأمريكية أن المستثمرين الصينيين كانوا أكبر المشترين الأجانب للعقارات السكنية الأمريكية للعام الحادي عشر على التوالي، لكن استثماراتهم انخفضت أكثر من 40%. أوضحت البيانات أن الصينيين أنفقوا 7.5 مليار دولار على المنازل الأمريكية خلال الـ12 شهرًا المنتهية في مارس 2024، مقارنةً بـ13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. إضافة إلى تايلاند وأستراليا وكندا، لاحظ وكلاء عقارات أن الصينيين يحولون انتباههم أيضا إلى أسواق أخرى مثل سنغافورة والمملكة المتحدة. ذكرت بيانات رسمية أنهم اشتروا في الربع الأول 301 وحدة سكنية في سنغافورة، بزيادة 42% تقريبًا عن 212 وحدة قبل عام. وجدت دراسة نشرتها "سافيلز" الشهر الماضي أن سنغافورة أصبحت وجهة الانتقال المفضلة للشركات. كذلك احتلت المدينة الدولة المرتبة الثالثة من حيث انتقال الأثرياء. قال جورج تان، المدير الإداري لشركة لايف ثير ريزيدنشال، التابعة لشركة سافيلز سنغافورة: "توفر سنغافورة للأفراد والعائلات من أصحاب الثروات الكبيرة مزيجًا مثاليًا من الاستقرار السياسي، والكفاءة الضريبية، والإطار القانوني المتين، والتعليم والرعاية الصحية عالمية المستوى". أضاف: "مع خيارات سكنية فاخرة وبيئة أعمال مزدهرة، أصبحت سنغافورة وجهة عالمية رائدة لمن يبحثون عن الحفاظ على ثرواتهم، والتواصل العالمي، وأسلوب حياة فاخر". إلى جانب المخاوف الجيوسياسية، أصبح ارتفاع ضرائب العقارات في الولايات المتحدة مصدر قلق آخر، وفقًا لأمبر تشاو، رئيسة قسم آسيا والمحيط الهادئ في وكالة تشيسترتونز العقارية في لندن. قال تشاو: "أحد عملائنا رائد أعمال صيني ناجح في مجال التكنولوجيا في أواخر الخمسينيات من عمره، كان يعيش في كاليفورنيا مع زوجته وابنه. يحمل إقامة دائمة الأريكية ويمتلك منزلًا فاخرًا. لكن بعد عدة سنوات هناك قرر بيع منزلة والانتقال مع عائلته إلى لندن. اشترى شقة بـ4.2 مليون جنيه استرليني (5.6 مليون دولار) في عام 2024".