#أحدث الأخبار مع #جويسجمعةالدستور١٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورحين لم يبقَ سواك...معرض فني مشترك في دارة الفنونعمان استنادًا إلى سلسلة من الإقامات الفنية واللقاءات والحوارات التي بدأت العام الماضي، وتضمنت دعوة ست فنانات للتفكير في اللحظة الحالية وارتباطها بالتاريخ الفلسطيني على مدار العقود الماضية، افتتح في دارة الفنون أمس الأول معرض «حين لم يبق سواكِ» والذي يضم مجموعة من الأعمال التي تبحث في رمزيات ومعاني وأدوار المواد والحرف في السردية الفلسطينية والروابط الكامنة بينها، كما تستكشف عبر ممارسات بحثية وأخرى تجريبية مدى مرونتها أو مناعتها في الاستجابة للمتغيرات التي طرأت على الواقع الفلسطيني اليوم، وفي مواجهة وتيرة العنف المتصاعدة وغير المسبوقة للمشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي. المشاركون في المعرض هم: أريج قاعود، وهديل القطب، وجويس جمعة، ومرح غنايم، وشيرين قطينة، وشيراز خطّاب. معاني رمزية تنطلق المشاريع المعروضة من تساؤلات تُعيد التفكير في المعاني الرمزية والعناصر المادية التي طالما كانت حاضرة في السرديات الفلسطينية عبر التاريخ، حيث تحاول الفنانات المشاركات تفكيك وإعادة تركيب هذه الرمزيات والمواد ضمن سياقات وأساليب حرفية تستحضر الخصوصية الزمانية والمكانية لها، لكنها تعكس، في الوقت نفسه، تصورًا لدورها ومعانيها والتوقعات المتعلقة بها، بالتركيز على اللحظة الآنية كنقطة بداية مسار تحرري وتحريري. كيف لا نغرق في السراب كما عرضت دارة الفنون قبل ايام فيلما وجلسة نقاشية في سينماتيك المختبر، ضمن سلسلة ديوان المعمار الشهرية، بعنوان: كيف لا نغرق في السراب: بقايا ما وعدت به طرابلس.بمشاركة مخرجة الفيلم جويس جمعة ونادين بكداش (المديرة التنفيذية لاستوديو أشغال عامة) احتضنت مدينة طرابلس اللبنانية عام 1962 مشروعًا معماريًا حداثي الطابع من تصميم البرازيلي أوسكار نيماير وهو مبنى «معرض رشيد كرامي الدولي» الذي توقفت أعمال بنائه ولم تكتمل حتى يومنا هذا. يستعرض الفيلم الوثائقي «كيف لا نغرق في السراب» للفنانة جويس جمعة علاقة مدينة طرابس وتركيبتها المجتمعية وتاريخها السياسي بهذا الإرث المعماري الصامت، حيث يستكشف العمل تاريخ الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت على لبنان على مرّ العقود الماضية، وارتباطها بالسياسات والمشاريع المعمارية والعمران في مدينة طرابلس على وجه التحديد، وذلك عبر تتبع رحلة مبنى المعرض الدولي، وما تعكسه من تداخلات متشابكة وعميقة في النسيج الحضري اللبناني: بين العمارة والسياسة والتحولات المجتمعية. وأوسكار نيماير أحد أكبر مهندسي القرن العشرين، قام بالمشاركة مع لو كوربوزييه بتصميم المبنى المعروف والمشهور لهيئة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.في فترة نفيه إلى أوروبا بنى نيماير في فرنسا المركز الثقافي في مدينة لو هافر ومقر الحزب الشيوعي في باريس ومن أعماله المعبرة عن فنه الخاص الذي لا يشبه عمل أحد جامعة الجزائر، الذي قدمه للرئيس هواري بومدين. في عام 1945 عاد نيماير إلى البرازيل وبدأ في تصميم مجموعة من المباني الشهيرة مثل الجناح البرازيلي في معرض العالم في نيويورك عام 1939 وكاتدرائية برازيليا ومجمعات المباني الحكومية في برازيليا.
الدستور١٢-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورحين لم يبقَ سواك...معرض فني مشترك في دارة الفنونعمان استنادًا إلى سلسلة من الإقامات الفنية واللقاءات والحوارات التي بدأت العام الماضي، وتضمنت دعوة ست فنانات للتفكير في اللحظة الحالية وارتباطها بالتاريخ الفلسطيني على مدار العقود الماضية، افتتح في دارة الفنون أمس الأول معرض «حين لم يبق سواكِ» والذي يضم مجموعة من الأعمال التي تبحث في رمزيات ومعاني وأدوار المواد والحرف في السردية الفلسطينية والروابط الكامنة بينها، كما تستكشف عبر ممارسات بحثية وأخرى تجريبية مدى مرونتها أو مناعتها في الاستجابة للمتغيرات التي طرأت على الواقع الفلسطيني اليوم، وفي مواجهة وتيرة العنف المتصاعدة وغير المسبوقة للمشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي. المشاركون في المعرض هم: أريج قاعود، وهديل القطب، وجويس جمعة، ومرح غنايم، وشيرين قطينة، وشيراز خطّاب. معاني رمزية تنطلق المشاريع المعروضة من تساؤلات تُعيد التفكير في المعاني الرمزية والعناصر المادية التي طالما كانت حاضرة في السرديات الفلسطينية عبر التاريخ، حيث تحاول الفنانات المشاركات تفكيك وإعادة تركيب هذه الرمزيات والمواد ضمن سياقات وأساليب حرفية تستحضر الخصوصية الزمانية والمكانية لها، لكنها تعكس، في الوقت نفسه، تصورًا لدورها ومعانيها والتوقعات المتعلقة بها، بالتركيز على اللحظة الآنية كنقطة بداية مسار تحرري وتحريري. كيف لا نغرق في السراب كما عرضت دارة الفنون قبل ايام فيلما وجلسة نقاشية في سينماتيك المختبر، ضمن سلسلة ديوان المعمار الشهرية، بعنوان: كيف لا نغرق في السراب: بقايا ما وعدت به طرابلس.بمشاركة مخرجة الفيلم جويس جمعة ونادين بكداش (المديرة التنفيذية لاستوديو أشغال عامة) احتضنت مدينة طرابلس اللبنانية عام 1962 مشروعًا معماريًا حداثي الطابع من تصميم البرازيلي أوسكار نيماير وهو مبنى «معرض رشيد كرامي الدولي» الذي توقفت أعمال بنائه ولم تكتمل حتى يومنا هذا. يستعرض الفيلم الوثائقي «كيف لا نغرق في السراب» للفنانة جويس جمعة علاقة مدينة طرابس وتركيبتها المجتمعية وتاريخها السياسي بهذا الإرث المعماري الصامت، حيث يستكشف العمل تاريخ الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت على لبنان على مرّ العقود الماضية، وارتباطها بالسياسات والمشاريع المعمارية والعمران في مدينة طرابلس على وجه التحديد، وذلك عبر تتبع رحلة مبنى المعرض الدولي، وما تعكسه من تداخلات متشابكة وعميقة في النسيج الحضري اللبناني: بين العمارة والسياسة والتحولات المجتمعية. وأوسكار نيماير أحد أكبر مهندسي القرن العشرين، قام بالمشاركة مع لو كوربوزييه بتصميم المبنى المعروف والمشهور لهيئة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.في فترة نفيه إلى أوروبا بنى نيماير في فرنسا المركز الثقافي في مدينة لو هافر ومقر الحزب الشيوعي في باريس ومن أعماله المعبرة عن فنه الخاص الذي لا يشبه عمل أحد جامعة الجزائر، الذي قدمه للرئيس هواري بومدين. في عام 1945 عاد نيماير إلى البرازيل وبدأ في تصميم مجموعة من المباني الشهيرة مثل الجناح البرازيلي في معرض العالم في نيويورك عام 1939 وكاتدرائية برازيليا ومجمعات المباني الحكومية في برازيليا.