أحدث الأخبار مع #جيانوي


الرأي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الرأي
جيانوي: المركز الثقافي الصيني منصة حضارية للتواصل مع الكويت
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد، تشانغ جيانوي، أن التبادل الإنساني بين بلاده والكويت شهد تطوراً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، مبيناً أن المركز الثقافي الصيني أصبح منصة رئيسية لتعزيز التفاهم والتواصل الحضاري بين البلدين. وفي كلمته خلال حفل افتتاح فعالية «تجربة التراث الصيني غير المادي» تحت عنوان «الشاي مدعاة للوئام – الصبغ باللون النيلي وفن تحضير الشاي»، أول من أمس، عبّر السفير جيانوي عن شكره للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تقوم به الشيخة الدكتور العنود إبراهيم الصباح في دعم الثقافة الصينية وتعزيز جسور التواصل بين الشعبين. وقال إن «التبادلات الثقافية تمنح الحضارات ألوانها الحقيقية، والتعلم المتبادل يصنع الازدهار، والثقافتان الصينية والكويتية، تلتقيان في تقدير التقاليد والسعي لصنع الحياة الجميلة». وتطرّق إلى أهمية تقنية الصبغ باللون النيلي باعتبارها فناً عريقاً يعكس تطلعات الشعب الصيني نحو الجمال، مؤكدًا أن الشاي الصيني«ليس مجرد مشروب، بل رمز ثقافي يحمل في طياته قيم السلام والتسامح والتعايش بين الثقافات». وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تعاونًا متزايدًا بين الصين والكويت في المجال الثقافي، في إطار مبادرة الحضارة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، منوهاً بأن السفارة الصينية في الكويت نفّذت العديد من الفعاليات التي ساهمت في تعميق الفهم المشترك بين الشعبين. وأكد أن المركز الثقافي الصيني، بصفته أول مركز من نوعه للصين في منطقة الخليج، أصبح نافذة حيوية لتعلّم اللغة الصينية والتعرّف على الثقافة الصينية التقليدية والمعاصرة. وأضاف «منذ بدء التشغيل التجريبي، نظّم المركز سلسلة من الدورات والفعاليات التي لاقت إقبالاً واسعاً، ما يعكس اهتمام الشعب الكويتي المتزايد بالثقافة الصينية». وفي لفتة شخصية، أعلن السفير عن قرب انتهاء فترة عمله في الكويت وعودته إلى الصين، وقال:«كان لي شرف الإشراف على تأسيس المركز الثقافي الصيني والمشاركة في فعالياته، وأغادر الكويت وأنا أحمل أجمل الذكريات، وأتمنى للمركز المزيد من التقدم، وأتطلع لاستمرار دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب». جسور من ناحيتها، أكدت الشيخة العنود الصباح، حرص المجلس الوطني على المواصلة في بناء الجسور الثقافية خصوصاً أن الكويت تحتفي هذا العام بأنها عاصمة للثقافة والإعلام العربي. وفي كلمة ألقتها بالمناسبة باللغتين العربية والصينية، قالت:«منذ بدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الكويت والصين عام 1971، ظللنا نحرص ونعتز بالتعاون بين البلدين في مجالات عدة، أهمها الثقافة والإعلام والتعليم، وتكلل ذلك بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لمد الجسور والتواصل البنّاء بين الشعبين الصديقين». توافد لتعلّم اللغة الصينية قال مدير المركز الثقافي الصيني في الكويت ليو جينهونق، إن الفعالية تهدف إلى تعريف الجمهور الكويتي بثقافة التراث غير المادي الصيني، من خلال عرض حي لفنين تقليديين بارزين؛ هما فن صباغة قماش الإنديغو التقليدي، وفن الشاي الصيني. وأوضح أن المركز الثقافي بات يستقطب اهتماماً متزايداً من الجمهور الكويتي الذي يتوافد للسؤال عن دورات اللغة الصينية والأنشطة الثقافية.


الأنباء
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
نائب وزير الخارجية: الكويت حريصة على تطوير علاقاتها الإستراتيجية مع الصين بجميع المجالات
جراح الجابر: علاقة الصداقة الكويتية ـ الصينية أساسها القيم المشتركة بين الشعبين من احترام متبادل وتعاون مثمر ورغبة حقيقية في تعزيز التنمية والازدهار السفير جيانوي: الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للكويت لمدة 10 سنوات متتالية نتيجة التعاون العملي بين البلدين أكد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر اليوم الأربعاء حرص الكويت على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين في جميع المجالات بما يلبي تطلعات وآمال قيادتي وشعبي البلدين ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار والنماء في المنطقة والعالم. جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية خلال فعالية أقيمت في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت بمناسبة مرور 60 عاما على الزيارة التاريخية لأمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، إلى الصين عام 1965. وقال الشيخ جراح الجابر: إن الزيارة التاريخية للأمير الراحل إلى الصين عندما كان يشغل سموه، طيب الله ثراه، منصب وزير المالية والتجارة والصناعة حينئذ تجسد قولا وفعلا المثل الصيني الشهير «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة»، إذ كانت الخطوة الأولى في مسيرة العلاقات الكويتية ـ الصينية. وأضاف: ان تلك الزيارة شكلت نقطة انطلاق العلاقات الكويتية ـ الصينية مرورا بعام 1971 عندما أقام البلدان علاقات ديبلوماسية وتبادلا فتح السفارات مما جعل الكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقاتها الديبلوماسية مع بكين «لتصبح الكويت بوابة الصين على منطقة الخليج». وذكر أن تلك الزيارة وضعت حجر الأساس للعلاقات المشتركة وأرست قواعد متينة وروابط وثيقة نمت وتطورت على مر العقود منذ تلك الزيارة الميمونة بفضل جهود دؤوبة ومضنية قام بها كثير من المسؤولين والشخصيات الكويتية والصينية. وأوضح أنه رغم البعد الجغرافي إلا أن المسافات لم تشكل أبدا عقبة أمام الرغبة الصادقة للارتقاء بهذه العلاقة التي تجاوزت الديبلوماسيات والبروتوكولات إلى أن أصحبت علاقة صداقة أساسها القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين من احترام متبادل وتعاون مثمر ورغبة حقيقية في تعزيز التنمية والازدهار، وهي قيم نبيلة ترتكز على احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مما يجعل من العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول. واستذكر الزيارة الناجحة بكل المقاييس لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، إلى العاصمة الصينية بكين في يوليو 2018 وزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، التاريخية إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023 حينما كان سموه وليا للعهد، والتي شكلت نقلة نوعية ورئيسية نحو ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وكتابة فصل جديد في قصة الشراكة الكويتية ـ الصينية عنوانه «مستقبل واعد ومشرق من التعاون». وأكد نائب وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في مختلف المجالات وأن مواصلة البناء على الدعائم الراسخة التي وضعها قادة البلدين خلال العقود الماضية مسؤولية تقع على عاتق الجانبين. من جانبه، قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي في كلمة مماثلة: إن زيارة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، هي أول زيارة يقوم بها مسؤول كويتي رفيع المستوى إلى جمهورية الصين الشعبية بعد تأسيسها مما أرسى أساسا متينا لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. وأضاف السفير جيانوي أن البلدين قدما لبعضهما البعض وعلى مدى العقود الستة الماضية دعما ثابتا وبذلا جهودا بالغة لتنمية العلاقات الثنائية وأصبحا صديقين حميمين يتبادلان الثقة وشريكين وثيقين يعززان التنمية المشتركة. وأكد اهتمام قادة البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بتطوير العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد مما يرتقي بالعلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع، حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة 10 سنوات متتالية نتيجة التعاون العملي بين البلدين. وأشار إلى افتتاح الكويت مكتبها الاستثماري الخارجي الثاني في شانغهاي، وأصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت، كما تم الانتهاء من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركات الصينية بما في ذلك المبنى الرئيسي الجديد لبنك الكويت المركزي والمدينة الجامعية وغيرها، مستعرضا عددا من جوانب التعاون التي نمت جذور العلاقات الودية بين قيادتي البلدين وشعبيهما.