logo
نائب وزير الخارجية: الكويت حريصة على تطوير علاقاتها الإستراتيجية مع الصين بجميع المجالات

نائب وزير الخارجية: الكويت حريصة على تطوير علاقاتها الإستراتيجية مع الصين بجميع المجالات

الأنباء١٢-٠٢-٢٠٢٥

جراح الجابر: علاقة الصداقة الكويتية ـ الصينية أساسها القيم المشتركة بين الشعبين من احترام متبادل وتعاون مثمر ورغبة حقيقية في تعزيز التنمية والازدهار
السفير جيانوي: الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للكويت لمدة 10 سنوات متتالية نتيجة التعاون العملي بين البلدين
أكد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر اليوم الأربعاء حرص الكويت على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين في جميع المجالات بما يلبي تطلعات وآمال قيادتي وشعبي البلدين ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار والنماء في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية خلال فعالية أقيمت في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت بمناسبة مرور 60 عاما على الزيارة التاريخية لأمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، إلى الصين عام 1965.
وقال الشيخ جراح الجابر: إن الزيارة التاريخية للأمير الراحل إلى الصين عندما كان يشغل سموه، طيب الله ثراه، منصب وزير المالية والتجارة والصناعة حينئذ تجسد قولا وفعلا المثل الصيني الشهير «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة»، إذ كانت الخطوة الأولى في مسيرة العلاقات الكويتية ـ الصينية.
وأضاف: ان تلك الزيارة شكلت نقطة انطلاق العلاقات الكويتية ـ الصينية مرورا بعام 1971 عندما أقام البلدان علاقات ديبلوماسية وتبادلا فتح السفارات مما جعل الكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقاتها الديبلوماسية مع بكين «لتصبح الكويت بوابة الصين على منطقة الخليج».
وذكر أن تلك الزيارة وضعت حجر الأساس للعلاقات المشتركة وأرست قواعد متينة وروابط وثيقة نمت وتطورت على مر العقود منذ تلك الزيارة الميمونة بفضل جهود دؤوبة ومضنية قام بها كثير من المسؤولين والشخصيات الكويتية والصينية.
وأوضح أنه رغم البعد الجغرافي إلا أن المسافات لم تشكل أبدا عقبة أمام الرغبة الصادقة للارتقاء بهذه العلاقة التي تجاوزت الديبلوماسيات والبروتوكولات إلى أن أصحبت علاقة صداقة أساسها القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين من احترام متبادل وتعاون مثمر ورغبة حقيقية في تعزيز التنمية والازدهار، وهي قيم نبيلة ترتكز على احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مما يجعل من العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول.
واستذكر الزيارة الناجحة بكل المقاييس لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، إلى العاصمة الصينية بكين في يوليو 2018 وزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، التاريخية إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023 حينما كان سموه وليا للعهد، والتي شكلت نقلة نوعية ورئيسية نحو ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وكتابة فصل جديد في قصة الشراكة الكويتية ـ الصينية عنوانه «مستقبل واعد ومشرق من التعاون».
وأكد نائب وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في مختلف المجالات وأن مواصلة البناء على الدعائم الراسخة التي وضعها قادة البلدين خلال العقود الماضية مسؤولية تقع على عاتق الجانبين.
من جانبه، قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي في كلمة مماثلة: إن زيارة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، هي أول زيارة يقوم بها مسؤول كويتي رفيع المستوى إلى جمهورية الصين الشعبية بعد تأسيسها مما أرسى أساسا متينا لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وأضاف السفير جيانوي أن البلدين قدما لبعضهما البعض وعلى مدى العقود الستة الماضية دعما ثابتا وبذلا جهودا بالغة لتنمية العلاقات الثنائية وأصبحا صديقين حميمين يتبادلان الثقة وشريكين وثيقين يعززان التنمية المشتركة.
وأكد اهتمام قادة البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بتطوير العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد مما يرتقي بالعلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع، حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة 10 سنوات متتالية نتيجة التعاون العملي بين البلدين.
وأشار إلى افتتاح الكويت مكتبها الاستثماري الخارجي الثاني في شانغهاي، وأصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت، كما تم الانتهاء من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركات الصينية بما في ذلك المبنى الرئيسي الجديد لبنك الكويت المركزي والمدينة الجامعية وغيرها، مستعرضا عددا من جوانب التعاون التي نمت جذور العلاقات الودية بين قيادتي البلدين وشعبيهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو رئيس مجلس الوزراء يعود إلى أرض الوطن وكان في استقباله سمو ولي العهد وكبار الشيوخ والوزراء
سمو رئيس مجلس الوزراء يعود إلى أرض الوطن وكان في استقباله سمو ولي العهد وكبار الشيوخ والوزراء

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

سمو رئيس مجلس الوزراء يعود إلى أرض الوطن وكان في استقباله سمو ولي العهد وكبار الشيوخ والوزراء

بحفظ الله ورعايته عاد سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء إلى أرض الوطن اليوم حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وأصحاب المعالي الشيوخ ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي ومعالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ومعالي رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز دخيل الدخيل وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد وديوان رئيس مجلس الوزراء.

خيمة وبيت وجدر وملاس!
خيمة وبيت وجدر وملاس!

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

خيمة وبيت وجدر وملاس!

أقرأ أن للحكومة أفكاراً ومشاريع وبدائل للسكن وهذا جيد، لكن من فترة طويلة أقول إن أفضل بيت هو خيمة في البر، مثلاً لو لا سمح الله وحدث زلزال كبير في العالم، الإنسان الوحيد الذي لن يتأثر هو من يسكن خيمة، فقد تهتز أطنابها أو تسقط عليه، ولكنه سيخرج بسلام وهو يبتسم وينظر للسماء. في الكويت ما زلنا نفكر أن كل مواطن لا بد أن يحصل على بيت كبير، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث بعض الأشخاص ليس لديهم أولاد، فقط زوجة أو زوج أو لديهما طفل واحد، أو مواطن أعزب غير متزوج، هنا لماذا لا نسمح ببيع الطوابق في المناطق السكنية؟ هذه الفئة تحتاج أن تشتري فقط طابقاً في منزل وليس بيتاً كبيراً. في كندا عشت لفترة في الصيف، وهناك بيوت صغيرة بسعر 200 ألف دولار لعائلة من شخصين وطفل، لهذا يأتي مواطن ويشتري عبر قرض سكناً، وبعد أن تكبر العائلة يبيع البيت ويشتري بيتاً يناسب سكناً لطفلين وهكذا. عندنا في الكويت يبني الإنسان بيتاً كبيراً وفعلاً لا يحتاج كل مرافقه، أذكر أبا فلان، الله يرحمه، قال بنيتُ بيتاً كبيراً يتسع لعشرة وعشنا فيه ومع السنوات تناقص أفراد عائلته بالزواج وكل واحد يخرج، ويقول ولم يتبق إلا أنا وزوجتي، وبعد ذلك عرفتُ أن الزوجة وهو توفيا، رحمهما الله، وبقي البيت خالياً لا يسكنه أحد ولا حتى الورثة باعوه. قرأت مرة موضوعاً طريفاً حيث في أوروبا يحدث أن رجلاً كبيراً بالسن وزوجته يسكنان بيتاً أو شقة غالية الثمن في منطقة راقية، وكلاهما يعرفان أنهما سينتقلان للدار الآخرة آجلاً أم عاجلاً، هنا يقرران بيع الشقة أو البيت لشركة أو لفرد على حياتهما، بشرط أن المالك الجديد لا يتسلّم البيت أو الشقة إلا بعد موت سكانه، وهنا هذان الكبيران بالسن يذهبان بالمبلغ في رحلات وكروز حول العالم، وعند الوفاة يعود البيت أو الشقة إلى المالك الجديد ولا تذهب أموال البيت إلى الدولة، ولا أي ورثة، قد يكون هذا نحاسة، لكن هذا ما قرأت عنه. ما أعنيه لماذا لا تسمح الدولة ببيع الطوابق في المناطق الداخلية، هذا يحل جزءاً من المشكلة حيث ليس كل مواطن يحتاج منزلاً كبيراً وفي موقع بعيد جداً، ومثلاً هناك مواطن غير متزوج، أو عائلة ليس إلا من ثلاثة أشخاص هي فعلاً لا تحتاج لبيت كبير. أفكار خارج الجدر وليس خارج الصندوق، حيث نذكر المثل الشعبي (اللي في الجدر يطلعه الملاس).

إدانة أوروبية واسعة لاستهداف اسرائيل دبلوماسيين بالضفة
إدانة أوروبية واسعة لاستهداف اسرائيل دبلوماسيين بالضفة

الجريدة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجريدة

إدانة أوروبية واسعة لاستهداف اسرائيل دبلوماسيين بالضفة

نددت دول أوروبية الخميس بواقعة إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة، إذ استدعت إيطاليا وفرنسا سفيري إسرائيل لتوضيح ما حدث. وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد «انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالوجود فيها»، وإن الجنود أطلقوا «طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه». وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على إكس الحادث بأنه «غير مقبول»، في حين قال نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن سفير إسرائيل في إيطاليا سيتعين عليه تفسير تصرفاتها. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته «بإطلاق النار غير المبرر». وقالت إن الوفد المتوجه إلى مدينة جنين بالضفة الغربية مسجل رسمياً ويقوم بأنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وألمانيا حليف قوي لإسرائيل. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت «نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين». وتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حربها في غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا. وطالبت كالاس أمس الثلاثاء بمراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ردا على أفعالها في غزة، وهو ما يسلط الضوء على تنامي العزلة الدولية لإسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة المستمرة منذ 20 شهرا. وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، «دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان». وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان «نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة». وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان «يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة»، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها «منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية»، وطالبت الجانب الإسرائيلي «بتقديم التوضيحات اللازمة». وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير كانون الثاني في جنين للقضاء على مسلحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store