logo
#

أحدث الأخبار مع #جيبيأس

د.صقر الجبالي يكتب: الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي
د.صقر الجبالي يكتب: الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي

سرايا الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

د.صقر الجبالي يكتب: الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي

بقلم : ما زالت الأردن سباقة حكومة وشعبا وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني من اوائل الدول التي لم تبخل قط في تقديم وتوجيه المساعدات للشعب الفلسطيني في أحلك الظروف والمحن خاصة في ظل حرب الإبادة التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني في تل أبيب. فيسجل لحكومة الأردن وشعبها الأبي عملية أنزال المساعدات التي مر بها شعبنا في قطاع غزة سواء بصورة فردية او بمشاركة دول مختلف العالم. أن ما يميز الدعم الأردني بانه ليس مشروطا، أو ضمن الدعم السياسي الذي تتميز به كثير من الدول، بل هو نابع من منطلق انساني اخلاقي قومي. فقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، حوالي 106,581 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. ففي تحدي صارخ لكسر أحكام الحصار الظالم لكافة معابر قطاع غزة، فقد أقدمت حكومة جلالة الملك على عملية انزال جوي بلغت 125 إنزالا للفلسطينيين في غزة ، في حين بلغ عدد الإنزالات المشتركة مع دول صديقة 266 إنزالا، أي بحصيلة إجمالية بلغت 391 إنزالا. وتبلغ قيمة الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار وبلغ عدد الطائرات التي أرسلها الأردن 125 طائرة، أما الطائرات المشتركة مع الولايات المتحدة 101 طائرة، وهولندا 10 طائرات، وفرنسا 12 طائرة، وبلجيكا 9 طائرات، والإمارات العربية 15 طائرة، ومصر 60 طائرة، وألمانيا 39 طائرة، وسنغافورة 6 طائرات، وبريطانيا 11 طائرة، وإسبانيا طائرتين، وإندونيسيا طائرة واحدة. وأرسل الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 53 طائرة إلى قطاع غزة عبر مطار العريش، و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، و176 قافلة مساعدات أرسلت كلها ما قبل الهدنة ضمت 7732 شاحنة. وبلغ حجم القوافل المرسلة إلى القطاع بعد الهدنة 35 قافلة، بواقع 2703 شاحنات. أما عن المشاريع اليومية، فأمّن الأردن للقطاع 574,464 ألف وجبة ساخنة، وقرابة 6,464 طنا من الطحين، و13 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب، استفاد منها 1,583,144 شخصا. وللأردن في القطاع مستشفيين ميدانيين وعيادة للأطراف الصناعية استفاد منها 466 مصابا، ومخبزا متنقلا، ومستشفى للنسائية والتوليد، فضلا عن وجود مستشفى بمدينيه نابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين في الضفة الغربية، وهذا مؤشر واضح للرؤية الأستراتيجية السباقة للأردن بأن يحدث من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة هو ما يحدث الأن في مدن ومخيمات الصفة الغربية كممدن جينيين ونابلس وطولكرم وطوباس ومخيماتها . وفي النهاية نتقدم لجلالة الملك عبد الله الثاني حكومة وشعبنا على تقديم مزيد من هذه المساعدات، ونطالبها في تكرار انزال هذه المساعدات خاصة في ظل هذه الأيام والتي زادت عن 55 يوما بعد نكث حكومة الاحتلال لاتفاق غزة. ويتوجب علينا الإشارة الى ان هناك محاولات مدفوعة من قبل جهات مغرضة لتشوية صورة الأردن لدفعة للتراجع عن تقديم هذه المساعدات في الوقت الذي حرصت فيه غالبية دول عربية واسلامية تتدعى بالإنسانية للشعب الفلسطيني في أمداد اسرائيل بكافة ما تحتاجه من مواد غذائية وغيرها. د.صقر الجبالي استاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية كلية القانون والعلوم السياسية

الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي
الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي

السوسنة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي

ما زالت الأردن سباقة حكومة وشعبا وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني من اوائل الدول التي لم تبخل قط في تقديم وتوجيه المساعدات للشعب الفلسطيني في أحلك الظروف والمحن خاصة في ظل حرب الإبادة التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني في تل أبيب. فيسجل لحكومة الأردن وشعبها الأبي عملية أنزال المساعدات التي مر بها شعبنا في قطاع غزة سواء بصورة فردية او بمشاركة دول مختلف العالم. أن ما يميز الدعم الأردني بانه ليس مشروطا، أو ضمن الدعم السياسي الذي تتميز به كثير من الدول، بل هو نابع من منطلق انساني اخلاقي قومي. فقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، حوالي 106,581 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. ففي تحدي صارخ لكسر أحكام الحصار الظالم لكافة معابر قطاع غزة، فقد أقدمت حكومة جلالة الملك على عملية انزال جوي بلغت 125 إنزالا للفلسطينيين في غزة ، في حين بلغ عدد الإنزالات المشتركة مع دول صديقة 266 إنزالا، أي بحصيلة إجمالية بلغت 391 إنزالا. وتبلغ قيمة الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار. وبلغ عدد الطائرات التي أرسلها الأردن 125 طائرة، أما الطائرات المشتركة مع الولايات المتحدة 101 طائرة، وهولندا 10 طائرات، وفرنسا 12 طائرة، وبلجيكا 9 طائرات، والإمارات العربية 15 طائرة، ومصر 60 طائرة، وألمانيا 39 طائرة، وسنغافورة 6 طائرات، وبريطانيا 11 طائرة، وإسبانيا طائرتين، وإندونيسيا طائرة واحدة. وأرسل الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 53 طائرة إلى قطاع غزة عبر مطار العريش، و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، و176 قافلة مساعدات أرسلت كلها ما قبل الهدنة ضمت 7732 شاحنة. وبلغ حجم القوافل المرسلة إلى القطاع بعد الهدنة 35 قافلة، بواقع 2703 شاحنات. أما عن المشاريع اليومية، فأمّن الأردن للقطاع 574,464 ألف وجبة ساخنة، وقرابة 6,464 طنا من الطحين، و13 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب، استفاد منها 1,583,144 شخصا. وللأردن في القطاع مستشفيين ميدانيين وعيادة للأطراف الصناعية استفاد منها 466 مصابا، ومخبزا متنقلا، ومستشفى للنسائية والتوليد، فضلا عن وجود مستشفى بمدينيه نابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين في الضفة الغربية، وهذا مؤشر واضح للرؤية الأستراتيجية السباقة للأردن بأن يحدث من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة هو ما يحدث الأن في مدن ومخيمات الصفة الغربية كممدن جينيين ونابلس وطولكرم وطوباس ومخيماتها. وفي النهاية نتقدم لجلالة الملك عبد الله الثاني حكومة وشعبنا على تقديم مزيد من هذه المساعدات، ونطالبها في تكرار انزال هذه المساعدات خاصة في ظل هذه الأيام والتي زادت عن 55 يوما بعد نكث حكومة الاحتلال لاتفاق غزة. ويتوجب علينا الإشارة الى ان هناك محاولات مدفوعة من قبل جهات مغرضة لتشوية صورة الأردن لدفعة للتراجع عن تقديم هذه المساعدات في الوقت الذي حرصت فيه غالبية دول عربية واسلامية تتدعى بالإنسانية للشعب الفلسطيني في أمداد اسرائيل بكافة ما تحتاجه من مواد غذائية وغيرها. استاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنيةكلية القانون والعلوم السياسية

الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي
الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الأردن يقدم المساعدات من منطلق أنساني وقومي

الدكتور صقر الجبالي استاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية يكتب: ما زالت الأردن سباقة حكومة وشعبا وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني من اوائل الدول التي لم تبخل قط في تقديم وتوجيه المساعدات للشعب الفلسطيني في أحلك الظروف والمحن خاصة في ظل حرب الإبادة التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني في تل أبيب. فيسجل لحكومة الأردن وشعبها الأبي عملية أنزال المساعدات التي مر بها شعبنا في قطاع غزة سواء بصورة فردية او بمشاركة دول مختلف العالم. أن ما يميز الدعم الأردني بانه ليس مشروطا، أو ضمن الدعم السياسي الذي تتميز به كثير من الدول، بل هو نابع من منطلق انساني اخلاقي قومي. فقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، حوالي 106,581 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. ففي تحدي صارخ لكسر أحكام الحصار الظالم لكافة معابر قطاع غزة، فقد أقدمت حكومة جلالة الملك على عملية انزال جوي بلغت 125 إنزالا للفلسطينيين في غزة ، في حين بلغ عدد الإنزالات المشتركة مع دول صديقة 266 إنزالا، أي بحصيلة إجمالية بلغت 391 إنزالا. وتبلغ قيمة الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار وبلغ عدد الطائرات التي أرسلها الأردن 125 طائرة، أما الطائرات المشتركة مع الولايات المتحدة 101 طائرة، وهولندا 10 طائرات، وفرنسا 12 طائرة، وبلجيكا 9 طائرات، والإمارات العربية 15 طائرة، ومصر 60 طائرة، وألمانيا 39 طائرة، وسنغافورة 6 طائرات، وبريطانيا 11 طائرة، وإسبانيا طائرتين، وإندونيسيا طائرة واحدة. وأرسل الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 53 طائرة إلى قطاع غزة عبر مطار العريش، و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، و176 قافلة مساعدات أرسلت كلها ما قبل الهدنة ضمت 7732 شاحنة. وبلغ حجم القوافل المرسلة إلى القطاع بعد الهدنة 35 قافلة، بواقع 2703 شاحنات. أما عن المشاريع اليومية، فأمّن الأردن للقطاع 574,464 ألف وجبة ساخنة، وقرابة 6,464 طنا من الطحين، و13 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب، استفاد منها 1,583,144 شخصا. وللأردن في القطاع مستشفيين ميدانيين وعيادة للأطراف الصناعية استفاد منها 466 مصابا، ومخبزا متنقلا، ومستشفى للنسائية والتوليد، فضلا عن وجود مستشفى بمدينيه نابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين في الضفة الغربية، وهذا مؤشر واضح للرؤية الأستراتيجية السباقة للأردن بأن يحدث من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة هو ما يحدث الأن في مدن ومخيمات الصفة الغربية كممدن جينيين ونابلس وطولكرم وطوباس ومخيماتها . وفي النهاية نتقدم لجلالة الملك عبد الله الثاني حكومة وشعبنا على تقديم مزيد من هذه المساعدات، ونطالبها في تكرار انزال هذه المساعدات خاصة في ظل هذه الأيام والتي زادت عن 55 يوما بعد نكث حكومة الاحتلال لاتفاق غزة. ويتوجب علينا الإشارة الى ان هناك محاولات مدفوعة من قبل جهات مغرضة لتشوية صورة الأردن لدفعة للتراجع عن تقديم هذه المساعدات في الوقت الذي حرصت فيه غالبية دول عربية واسلامية تتدعى بالإنسانية للشعب الفلسطيني في أمداد اسرائيل بكافة ما تحتاجه من مواد غذائية وغيرها.

«الخيرية الهاشمية»: لا مساس بالتبرعات المُقدمة لغزة
«الخيرية الهاشمية»: لا مساس بالتبرعات المُقدمة لغزة

الدستور

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

«الخيرية الهاشمية»: لا مساس بالتبرعات المُقدمة لغزة

عمان- الدستور أعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استغرابها ورفضها بقيام موقع يُدار من لندن بنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة.وقال المكتب الإعلامي للهيئة إن الموقع الإخباري الذي ينشر مواده باللغة الإنجليزية طلب مع نهاية دوام يوم الخميس من الهيئة الإجابة على أسئلة كانت موجهة ومتحيزة ولا تخلو من الاتهامية ومستندة إلى ما سماه «ادعاءات» يطلب الرد عليها.وبين أن الموقع طلب الإجابة على تلك الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يوحي بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره، وكان يهدف من سؤاله للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية مع علم القائمين على الموقع بأن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى وقت للتحضير لغايات الدقة والشفافية والوضوح كون الأسئلة كانت مفتوحة واتهامية لعمل إغاثي متعدد الوسائل ولا يمكن اجتزاء أحد الأعمال وتضليل القراء بمعلومات كاذبة.وأشار المكتب الإعلامي إلى أن التبرعات التي قُدمت إلى الهيئة كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة دون المساس بأي قرش منها ولا تخصم منها أية نوع من أنواع الكلف والأجور.وفيما يتعلق بالكلف المالية، فقد أوضح المكتب الإعلامي أن الأردن تحمل كلف القوافل البرية والإنزالات الجوية والجسر الجوي والطائرات المرسلة عبر العريش، قبل أن تطلب عديد الدول والمنظمات المشاركة في هذه الجهود الإغاثية.وحول الكلف المتعلقة بالإنزالات الجوية، نوه المكتب الإعلامي إلى أن الأردن كان قد تحمل كافة الكلف المادية المتعلقة بالإنزالات الجوية الأردنية الخالصة والتي بلغ عددها (125 إنزالاً)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها (266). وهذه الأرقام كان يعلن عنها بعد كل عملية إنزال جوي تحدد فيها الدول المشاركة.وأكد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عمليات الإنزال الجوي بلغت كلفها أكثر مما أورده الموقع الإخباري، إذ كانت تصل تكلفة عملية الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 ألف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار، مبيناً أن التفاصيل المتعلقة بهذه الكلف المالية موثقة بالتفاصيل لدى الدول والمنظمات الدولية التي شاركت بالعملية.وبين أن هذه الأرقام تغطي فقط كلفة الإنزال الجوي الواحد وأن ما زعمه الموقع كذباً بأن الأردن كان يتربح من هذه العملية أمر مخجل وافتراء مدان، وهذا أمر لا يمكن لأحد أن يدعيه وما نُشر يخلو من المروءة والمصداقية ويفتقر إلى تحري الدقة والمهنية لدى الموقع الذي نثر أكاذيبه.أما الجسر الجوي (بالإضافة للإنزالات الحرة) فقد بلغ عدد الطائرات التي نقلت المواد الإغاثية 102 طائرة وقد تحمل كلفها الأردن، فيما شاركت دولة إيطاليا ب 11 طائرة خاصة بقواتها المسلحة، وقد وصل الوزن الإجمالي للمواد التي تم نقلها عبر الجسر الجوي نحو 122 طناً، وقد كانت الكلف المالية أقل من الإنزالات الجوية.وفيما يتعلق بالقوافل البرية، فقد تكفل الأردن بكل القوافل التي سيرها وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة، قبل أن تدخل عديد الدول ومنظمات دولية على الخط وتطلب المشاركة في المساعدة حيث تكفلت بالكلف الخاصة بمشاركتها، والتي كانت تجري ضمن معايير دولية شفافة ومراقبة صارمة واضحة ووصولات موثقة، إذ بلغت كلف الشاحنة الواحدة 2200 دولار تشمل فقط بدلات تأمين وأجور تشغيل وصيانة ووقود.وأفاد المكتب الإعلامي بأن الكلف المباشرة التي تحملها الأردن لدعم الأشقاء في غزة تصل إلى عشرات الملايين، فيما الكلف غير المباشرة على الدولة الأردنية تصل إلى مئات الملايين، وأنه وفي ضوء هذه الأرقام والمأساة التي تطال الأشقاء فإنه من المخجل والكذب الحديث عن مئات الآلاف من الدولارات يتم التربح منها كما زعم الموقع في تقريره المعيب.وبين المكتب الإعلامي أن هنالك مستشفيين أردنيين وعيادة للأطراف الصناعية ومخبزاً متنقلاً بقطاع غزة، فضلاً عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين.وشدد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عزمه ملاحقة الموقع الإلكتروني قانونياً على ما أورده من شائعات ومعلومات اتهامية ومضللة، وسيتم تعقب كل من تداول ونقل عنها هذه الأكاذيب.وتؤكد الهيئة الخيرية الهاشمية ان هذه التقارير لا يمكن ان تغطي على الحقائق البائنة والتي تشير بوضوح إلى الموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي مارسه الموقع، وإذا كان حريصاً على الأهل في غزة فكان الأولى به التركيز على كل هذه الجهود لإبرازها وإبراز الكلف التي يقدمها الشعب الأردني لأهله بفلسطين لا القيام بمحاولات بائسة لتشويه صورة الأردن لغايات مسيئة ومضللة.

الأردن.. المساعدات للقطاع التزام إنساني لا يقايض بالمال
الأردن.. المساعدات للقطاع التزام إنساني لا يقايض بالمال

الوكيل

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوكيل

الأردن.. المساعدات للقطاع التزام إنساني لا يقايض بالمال

الوكيل الإخباري- منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فتح الأردن جبهة إسناد إغاثية عبر جميع أجهزته؛ لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم الإنساني والطبي اللازم. اضافة اعلان ويؤكد الأردن دوما أن دعمه لغزة ليس مشروطا، بل هو التزام دائم ينبع من ثوابت وطنية وقومية تجاه فلسطين وأهلها. وسيّرت القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية آلاف الشاحنات ومئات الطائرات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، كما أقامت مستشفيات ميدانية في القطاع والضفة الغربية، وأطلقت مبادرات متخصصة وفريدة ومخبزا متنقلا. ولم يقتصر الدعم الأردني على الجانب الرسمي فقط، بل كان للشعب الأردني حضور لافت في حملات التبرع والمبادرات الشعبية، مما يعكس وحدة الموقف الشعبي والرسمي تجاه القضية الفلسطينية. وتميزت الجهود الأردنية بالاستمرارية والتنسيق العالي مع المنظمات الدولية، لضمان إيصال المساعدات رغم التحديات الأمنية والقيود المفروضة على المعابر. ورغم الجهود الكبيرة والمواقف المشهودة للأردن، لم يسلم الأردن من حملات التشكيك التي روجت لمزاعم باطلة دارت باتهام الأردن بـ "أخذ مقابل مادي" لإدخال المساعدات إلى غزة، وهي ادعاءات نفتها الجهات الرسمية بشدة، مؤكدة أن الأردن لم ولن يقايض إنسانيته أو مواقفه القومية، وأنه لم يتلقَ أي مبالغ مالية مقابل عبور أو إرسال أي شحنة مساعدات، بل كان ولا يزال يتحمل كلفة تلك الجهود بالكامل، التزاما منه بمسؤوليته الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني. وبالأرقام، بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، نحو 106,581 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وبلغ عدد الإنزالات الجوية الأردنية الخالصة التي قدمها الأردن دعما للأشقاء في غزة 125 إنزالا، فيما بلغ عدد الإنزالات المشتركة مع دول صديقة 266 إنزالا، بحصيلة إجمالية بلغت 391 إنزالا. وفي التفاصيل، بلغ عدد الطائرات التي أرسلها الأردن 125 طائرة، أما الطائرات المشتركة مع الولايات المتحدة 101 طائرة، وهولندا 10 طائرات، وفرنسا 12 طائرة، وبلجيكا 9 طائرات، والإمارات العربية 15 طائرة، ومصر 60 طائرة، وألمانيا 39 طائرة، وسنغافورة 6 طائرات، وبريطانيا 11 طائرة، وإسبانيا طائرتين، وإندونيسيا طائرة واحدة. وتبلغ قيمة الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار. وأرسل الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 53 طائرة إلى قطاع غزة عبر مطار العريش، و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، و176 قافلة مساعدات أرسلت كلها ما قبل الهدنة ضمت 7732 شاحنة. وبلغ حجم القوافل المرسلة إلى القطاع بعد الهدنة 35 قافلة، بواقع 2703 شاحنات. أما عن المشاريع اليومية، فأمّن الأردن للقطاع 574,464 ألف وجبة ساخنة، وقرابة 6,464 طنا من الطحين، و13 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب، استفاد منها 1,583,144 شخصا. وللأردن في القطاع مستشفيان ميدانيان وعيادة للأطراف الصناعية استفاد منها 466 مصابا، ومخبز متنقل، ومستشفى للنسائية والتوليد، فضلا عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين. وأعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في بيان الخميس، عن استغرابها ورفضها بقيام موقع يُدار من لندن بنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي للهيئة، في البيان، إن الموقع الإخباري الذي ينشر مواده باللغة الإنجليزية طلب مع نهاية دوام الخميس من الهيئة الإجابة عن أسئلة كانت موجهة ومتحيزة ولا تخلو من الاتهامية ومستندة إلى ما سماه "ادعاءات" يطلب الرد عليها. وبين أن الموقع طلب الإجابة عن تلك الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يوحي بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة من دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره، وكان يهدف من سؤاله للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية مع علم القائمين على الموقع بأن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى وقت للتحضير لغايات الدقة والشفافية والوضوح كون الأسئلة كانت مفتوحة واتهامية لعمل إغاثي متعدد الوسائل ولا يمكن اجتزاء أحد الأعمال وتضليل القراء بمعلومات كاذبة. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن التبرعات التي قُدمت إلى الهيئة كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة دون المساس بأي قرش منها ولا تخصم منها أي نوع من أنواع الكلف والأجور. وفيما يتعلق بالكلف المالية، فقد أوضح المكتب الإعلامي أن الأردن تحمل كلف القوافل البرية والإنزالات الجوية والجسر الجوي والطائرات المرسلة عبر العريش، قبل أن تطلب العديد من الدول والمنظمات المشاركة في هذه الجهود الإغاثية. وأفاد المكتب الإعلامي بأن الكلف المباشرة التي تحملها الأردن لدعم الأشقاء في غزة تصل إلى عشرات الملايين، فيما الكلف غير المباشرة على الدولة الأردنية تصل إلى مئات الملايين، وأنه وفي ضوء هذه الأرقام والمأساة التي تطال الأشقاء فإنه من المخجل والكذب الحديث عن مئات الآلاف من الدولارات يتم التربح منها كما زعم الموقع في تقريره المعيب. وشدد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عزمه ملاحقة الموقع الإلكتروني قانونياً على ما أورده من شائعات ومعلومات اتهامية ومضللة، وسيتم تعقب كل من تداول ونقل عنها هذه الأكاذيب. وأكدت الهيئة الخيرية الهاشمية أن هذه التقارير لا يمكن أن تغطي على الحقائق البائنة والتي تشير بوضوح إلى الموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي مارسه الموقع، وإذا كان حريصاً على الأهل في غزة فكان الأولى به التركيز على كل هذه الجهود لإبرازها وإبراز الكلف التي يقدمها الشعب الأردني لأهله بفلسطين لا القيام بمحاولات بائسة لتشويه صورة الأردن لغايات مسيئة ومضللة. من جانب آخر، أصدرت منظمة "خوم" الماليزية (بعثة كاريزما للتوعية الإنسانية)، بياناً مهماً لداعميها والماليزيين، ردت فيه على ما وصفته بـ "بيان مُضلّل وغير دقيق يُتداول حاليًا في وسائل الإعلام، وخاصةً من موقع إلكتروني مقره لندن"، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأردن. وأكدت المنظمة في بيانها، الجمعة، أنها عملت بشكل وثيق مع السلطات الأردنية منذ بداية الأزمة، بما في ذلك التنسيق الناجح لعملية الإنزال الجوي الماليزية الأولى والوحيدة إلى غزة التي تمت في نيسان 2024. وأوضحت أن هذه المهمة التاريخية تضمنت حمولة من 480 صندوقا غذائيا، و200 مجموعة من مستلزمات النظافة، بالإضافة إلى 200 علبة من حليب الأطفال. وبينت "خوم" أن هذه المساعدات سُلّمت رسميا إلى السلطات الأردنية، حيث قام سلاح الجو الملكي الأردني بتسهيل عملية الإنزال الجوي لصناديق الطعام، بينما سُلّمت مجموعات النظافة وحليب الأطفال عبر الطرق البرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store