logo
#

أحدث الأخبار مع #جيتكس،

خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات
خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات

الأسبوع

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات

الرواد الرقميون عبد الله جميل الرواد الرقميون.. أشاد المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي، بمبادرة «الرواد الرقميون» التي أطلقتها الدولة المصرية، مؤكدًا أنها إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي تستهدف تعزيز مكانة مصر في مجال التصدير الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع التوجه العام للدولة نحو زيادة الحصيلة الدولارية وتعزيز الاقتصاد الرقمي. وقال المهندس خالد خليفة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «مبادرة الرواد الرقميين هي مبادرة ذكية جدًا من الرئاسة، وأنا متأكد أن غرضها الرئيس، والأول هو زيادة الحصيلة الدولارية التي تدخل مصر، لأنني حضرت معرض اتحاد الصناعات العام الماضي، وكان توجه الرئاسة وتوجه الدولة بصفة عامة هو: التصدير. والأكثر سهولة وانتشارًا على مستوى العالم هو التصدير الرقمي». وأضاف: «التصدير الرقمي هو الأسهل على مستوى العالم، والهند متميزة جدًا في هذا المجال، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وغالبيتهم يعملون في صناعة تكنولوجيا المعلومات ويفرضون أنفسهم في كل مكان في العالم بفضل مهاراتهم. فاهتمام دولة مثل الهند بصناعة تكنولوجيا المعلومات منذ فترة طويلة يعد دليلًا على أهمية هذا التوجه». وأكد الخبير التكنولوجي أن المبادرة تمثل فرصة كبيرة لمصر لكي تنتج كوادر قادرة على المنافسة، قائلاً: «أنا أرى أن هذه المبادرة من الرئاسة ممتازة جدًا، لأننا بالفعل نحتاج إلى كوادر مصرية وعربية قادرة على إنتاج تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل التوجهات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في هذا القطاع. يجب أن يكون لنا تدخل لأن من يطور تكنولوجيا المعلومات في الخارج يطورها باللغة الإنجليزية فقط، لكننا بحاجة إلى تطويرها باللغة العربية أيضًا». الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات المبادرة وحول المجالات التكنولوجية التي تحظى بالاهتمام العالمي والتي تركز عليها المبادرة، قال خليفة: «البرمجة ليست أمرًا جديدًا، لكن التوجه الآن هو نحو عدة مجالات، على رأسها الذكاء الاصطناعي. حتى في المعارض الدولية مثل جيتكس، نجد أنهم يركزون كثيرًا على الذكاء الاصطناعي. وأنا أعمل بشكل خاص في هذا المجال، في أنظمة إدارة الشركات بالذكاء الاصطناعي». وأضاف: «تطعيم أي منتج أو نظام بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري. وهناك حاجة ماسة لتوفير كوادر تفهم البرمجة بشكل جيد، وقادرة على خدمة المحتوى العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن هذا القطاع يشهد طلبًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله». وأوضح أن هذه الكوادر يمكن أن تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال عدة مسارات، مشيرًا إلى أن: «الرواد الرقميون يمكن أن يصبحوا إما مستقلين يعملون من داخل مصر ويتقاضون أجورهم بالدولار، أو موظفين في شركات مصرية تصدر البرمجيات، أو حتى عاملين بالخارج يرسلون دخلهم إلى عائلاتهم. وجميع هذه المسارات تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتساعد في إدخال عملة صعبة». المهارات المطلوبة من المتدربين ضمن المبادرة وعن المهارات الضرورية التي يجب أن يكتسبها المتدربون في إطار المبادرة، شدد خليفة على أهمية التركيز على الجانب العملي، قائلًا: «أرى أن المبادرة يجب أن تحتوي على جانب تقني لا يقل عن 60 أو 70%، أي أن تكون تقنية بامتياز. يجب أن نتخلى قليلًا عن الشرح النظري والمحاضرات الأكاديمية التقليدية. لا بد أن ينزل المتدربون بأجهزتهم المحمولة، وأن يعملوا بشكل عملي على مشكلات ومتطلبات السوق». واستشهد بتجربته الجامعية قائلاً: «أنا خريج كلية الحاسبات والمعلومات، التي أصبحت تُعرف الآن بكلية الذكاء الاصطناعي، وتخرجت عام 2004. في عامي الأول والثاني بالكلية، كان نُطلب منا عمل برامج تحاكي عمل أجهزة مثل الـATM. اليوم، هذه النوعية من البرمجيات التي كنا نعتبرها واجبات منزلية، أصبحت تُنتج في شركات كبيرة». وأكد على ضرورة تغذية الإنترنت بالمحتوى العربي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: «يجب أن يكون هناك حضور قوي للمحتوى العربي على الإنترنت، ويجب أن يكون لدينا رواد رقميون عرب. وأضع تحت كلمة (عرب) أربعين خطًا. وإذا كانوا مصريين، فذلك أفضل، لأن مصر هي الرائدة والمحرك الرئيسي للشرق الأوسط على جميع الأصعدة».

نهيان بن مبارك آل نهيان يفتتح معرض "جيتكس 2025" في دبي
نهيان بن مبارك آل نهيان يفتتح معرض "جيتكس 2025" في دبي

زاوية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

نهيان بن مبارك آل نهيان يفتتح معرض "جيتكس 2025" في دبي

دبي، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح اليوم الدورة الجديدة من معرض التعليم والتدريب العالمي (جيتكس 2025) في مركز دبي التجاري العالمي. ويُعد المعرض الحدث الأكثر حضورًا في دولة الإمارات هذا العام في مجال التعليم والتدريب، ويُعد منصة رائدة تجمع المؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية لتعزيز التعليم والتطوير المهني. ويستمر المعرض حتى الثاني من مايو. وخلال كلمته في الافتتاح، صرّح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأن "جيتكس 2025"، في نسخته الحادية والأربعين، يواصل لعب دور ريادي في تمكين الطلاب من رسم مستقبلهم الأكاديمي والمهني. وأكد أن المعرض يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تتماشى مع التحولات العالمية في مجال التعليم والتكنولوجيا الحديثة. وأضاف معاليه: "يسرّنا أن نشهد هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، والتي تشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغير. ويعكس ذلك المكانة المتنامية لدولة الإمارات كمركز عالمي للتعليم، بفضل سياساتها المرنة، ومؤسساتها التعليمية عالية الجودة، والتزامها القوي بالابتكار والتطوير." وأشار معاليه إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن أجندة الدولة الوطنية، وبتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لبناء مجتمع قائم على المعرفة، وتأهيل الأجيال القادمة بمهارات المستقبل. وأكد أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، تواصل التزامها بدعم التعليم، وإعداد جيل قادر على دفع عجلة التقدم الوطني والمساهمة في خدمة البشرية من خلال العلم والكفاءة. وتابع معاليه قائلاً: "نُقدّر بشدة الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع لأن يكون مصدر إلهام لكل شاب وشابة يسعون للتميز في عالم دائم التغير." ويتيح معرض جيتكس 2025، الذي يستمر لثلاثة أيام، الفرصة لآلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلين عن مؤسسات تعليمية من أكثر من 30 دولة. ويستطيع الزوّار الحصول على معلومات تفصيلية حول الجامعات والبرامج، والاستفادة من خدمات الإرشاد المهني، واستكشاف وجهات التعليم الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، كما يمكنهم التقديم الفوري للقبول الجامعي خلال المعرض. وفي ظل التغيرات الكبرى في السياسات التعليمية العالمية، لا سيما تشديد إجراءات تأشيرات الطلاب الدوليين في وجهات التعليم التقليدية مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، أستراليا، وكندا، يُبرز جيتكس فرص التعليم البديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، ويقدم مزيجاً غنياً من البرامج الأكاديمية التقليدية وغير التقليدية والموجهة نحو المستقبل. وتُعد دولة الإمارات من أبرز المستفيدين من هذا التحول العالمي، بفضل سياسات القبول الجامعي المرنة، ومعايير الجودة المتماشية مع المعايير الدولية، ودمج التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات التعليمية، وسجلها المتميز في السلامة العامة، واتصالها العالمي الممتاز، مما يجعلها وجهة جاذبة بشكل متزايد للطلاب الدوليين. ويُعتبر معرض جيتكس، في نسخته الحادية والأربعين، أقدم وأكبر معرض متخصص في التعليم على مستوى المنطقة. وعلى مدار السنوات، أثبت المعرض قدرته على التكيّف مع تغيرات المشهد التعليمي العالمي، وساعد الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني. يُقام معرض جيتكس 2025 من 30 أبريل إلى 2 مايو في قاعة زعبيل 6 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، والدخول مجاني. حول جيتكس: يُنظم معرض جيتكس من قبل شركة المؤتمرات والمعارض الدولية (IC&E)، ويُعد المعرض التعليمي الأبرز في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود. يربط الطلاب بأهم مؤسسات التعليم المحلية والعالمية، ويوفر تجارب تعليمية عملية وفرصًا لبناء المعرفة. -انتهى-

أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا
أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا

حزب الأصالة والمعاصرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حزب الأصالة والمعاصرة

أمل الفلاح السغروشني تستعرض حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا

استعرضت السيدة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. وأفادت الوزيرة في معرض جواب لها على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين 28 أبريل الجاري، أنه خلال هذه الدورة استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وأبرزت الوزيرة أن معرض جيتكس، شكل فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، قالت الوزيرة إن هذه الرؤية تركزت على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. وفي السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكدت الوزيرة أن المعرض ذو البعد الإفريقي، أكد مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وحسب الوزيرة شكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض -تفيد الوزيرة- أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد 'الجزري' كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيسهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين، الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025
في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025

برلمان

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • برلمان

في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025

الخط : A- A+ إستمع للمقال حققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية. وفي معرض جواب لها على سؤال شفوي بقبة البرلمان، اليوم الإثنين، استعرضت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. حصيلة جيتكس إفريقيا 2025: بلغة الأرقام، استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وشكل معرض جيتكس، مرة أخرى، فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، تركزت هذه الرؤية على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. في السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكد المعرض ذو البعد الإفريقي، مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وشكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد الجزري كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيساهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين. الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدًا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا.

وداعاً للزحام.. سيارات طائرة في سماء الإمارات خلال عامين
وداعاً للزحام.. سيارات طائرة في سماء الإمارات خلال عامين

خليج تايمز

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • خليج تايمز

وداعاً للزحام.. سيارات طائرة في سماء الإمارات خلال عامين

تخيل أنك تسافر جواً من دبي إلى البحرين في ساعتين وعشرين دقيقة فقط، أو تحلق في السماء من الرياض إلى الكويت في ساعتين وأربعين دقيقة. لكنك لن تستقل طائرة، بل ستكون في سيارة طائرة. بحلول عام 2027، قد تصبح السيارات الطائرة حقيقة في سماء الإمارات العربية المتحدة. كشفت شركة PAL-V، المتخصصة في حلول التنقل ومقرها هولندا، يوم الخميس عن سيارتها الطائرة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار. تحتاج هذه السيارة الطائرة ذات المقعدين إلى مسار طيران بطول 250 مترًا للإقلاع، كما تتيح مراوحها القابلة للطي تحويلها إلى سيارة. ومن المتوقع أن تنطلق الطائرة، التي يبلغ سعر النموذج الأساسي لها 800 ألف دولار (2.9 مليون درهم)، في سماء الإمارات العربية المتحدة في عام 2027 بعد الحصول على الموافقات التنظيمية من السلطات المحلية، بحسب ما قاله "روبرت دينجيمانس"، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PAL-V، لصحيفة خليج تايمز في مقابلة يوم الخميس. حمولة السيارة الطائرة محدودة بشخصين و20 كجم من الأمتعة. وهي مزودة بمحرك احتراق داخلي، ويمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 500 كيلومتر بخزان وقود ممتلئ. "تحلق هذه السيارة على ارتفاع منخفض، ويمكن أن تكون مفيدة لمساعدة الأطباء على الوصول إلى وجهاتهم بشكل أسرع في حالات الطوارئ، ودوريات الحدود، وخفر السواحل، وغيرها من الأغراض العسكرية". وأوضح دينغمانس أن السيارة الطائرة توفر إمكانية التنقل من الباب إلى الباب، ويمكنها استخدام البنية التحتية واللوائح الحالية. "إنها أسرع من أي وسيلة نقل أخرى، وأكثر فعالية من حيث التكلفة من الناحية التشغيلية، فهي أرخص من المروحية. تتيح الوصول إلى أي رياضة، إذ يُمكن الهبوط بالقرب منها، وتتوفر دائمًا خيارات قيادة. تتمتع بنفس مدى وسرعة المروحية، ولكنها أكثر أمانًا"، كما قال. وصرح دينغمانس بأن القرار سيُتخذ من قِبل السلطات الإماراتية بشأن الاستخدام الشخصي للأفراد في الإمارات. وأضاف: "يمكن استخدام المركبة أيضًا في سيارات الأجرة الطائرة". وكشف دينغمانس أنهم يهدفون أيضًا إلى إنشاء معهد في الإمارات أو الشرق الأوسط لتدريب الطيارين. رئيس شركة PAL-V يتوقع أن تأتي معظم الطلبات من الإمارات العربية المتحدة من جهات حكومية. قال إن شركة جيتكس، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، طلبت أكثر من 100 سيارة طائرة من طراز PAL-V. وبلغ إجمالي قيمة الطلبات المسبقة لديها أكثر من 150 مليون يورو . وفي الوقت الحالي، تعمل شركتا آرتشر للطيران وجوبي على إطلاق سيارات أجرة طائرة في دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل. أعلنت شركة آرتشر أنها ستطلق رحلات تجريبية لطائراتها ميدنايت في الإمارات العربية المتحدة خلال الصيف، قبل إطلاق عمليات سيارات الأجرة الطائرة في الإمارات. في يناير 2025، تم تسمية أول مطار عمودي تجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة لسيارات الأجرة الطائرة باسم مطار دبي الدولي العمودي (DXV)، مما يعكس كل من دبي وأبو ظبي. في أبريل 2025، أعلنت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي (EASA) أنها أصدرت "عدم اعتراض فني" على PAL-V. وتهدف PAL-V إلى طرح سيارات طائرة صديقة للبيئة بأربعة مقاعد في السنوات القادمة. وقال حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمشروع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إن إطلاق السيارات الطائرة يعكس اهتمام دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام بالنقل المستدام. وقال "مع تزايد عدد السكان وتطور البلاد، نحتاج إلى طرق مختلفة للنقل والتكنولوجيا مثل هذه التي يمكن استخدامها في أغراض مختلفة من السياحة إلى النقل والرعاية الصحية وإنقاذ المكونات الأخرى". نريد أن نرى هذه التقنيات تُطوّر هنا في SRTIP. لدينا أكثر من 20 مؤسسة تعليمية وأكثر من 40,000 طالب هنا. لقد طوّرنا قاعدةً متينةً من المختبرات القادرة على إنتاج مكونات ثلاثية الأبعاد وتقنيات حديثة. وقال جمعة عبدالله الحاج، مدير الاتصالات الاستراتيجية والتسويق في SRTIP، إنهم منفتحون على التعاون مع PAL-V لإنشاء وحدة تجميع لسيارات PAL-V الطائرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store