أحدث الأخبار مع #جيتكسجلوبال


زاوية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
وفود رفيعة المستوى من أوروبا تنظر في فرص الابتكار وإطلاق الشراكات الرقمية الرائدة مع مدينة دبي للإنترنت
مدينة دبي للإنترنت التابعة لمجموعة تيكوم تؤكد على دورها المحوري في تعزيز النمو القائم على التكنولوجيا عبر إطلاق الحوار الإستراتيجي حول سُبُل دعم الابتكار العالمي دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضافت مدينة دبي للإنترنت، الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التكنولوجيا وروّاد الذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم، عدداً من اللقاءات رفيعة المستوى مع نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين من أوروبا، وذلك في إطار تعزيز دورها المحوري في مدّ جسور التعاون بين أبرز شركات التكنولوجيا والمواهب العالمية. وقد تناولت اللقاءات التي تمّ تنظيمها مؤخراً وعلى هامش "ستيب دبي" الذي جرى تنظيمه بالشراكة الإستراتيجية مع مدينة دبي للإنترنت، وهي من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، مع عدد من القادة والشركاء من روسيا ولوكسمبورج وبولندا وتركيا مجموعة من النقاشات المهمة حول كيفية دعم التقدّم الرقمي وتمكينه من تلبية احتياجات المستقبل. وفي هذه المناسبة، أشار عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، إلى أنّ مدينة دبي للإنترنت تحرص بما يتماشى مع إستراتيجيات دبي الرائدة على دعم الابتكار العالمي الهادف، عبر تعزيز التواصل وإرساء الشراكات بين أبرز قادة قطاع التكنولوجيا. وقال: "نسعى من خلال استضافتنا لوفد عالمي رفيع المستوى من كبار الشخصيات وقادة الأعمال والمواهب الناشئة إلى ترسيخ الدور المحوري الذي تؤديه مدينة دبي للإنترنت، في دعم الحوار البنّاء وإبرام الشراكات الواعدة التي تسهم في رسم معالم مستقبل قطاع التكنولوجيا. ويعكس مجتمعنا المزدهر للابتكار وريادة الأعمال التزامنا بدفع عجلة اقتصاد المعرفة في دبي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33". وقد استضافت مدينة دبي للإنترنت وفداً روسياً يترأسه جليب نيكيتين، حاكم منطقة نيجني نوفغورود، ويضمّ معالي ألكسندر سينلوبوف، وزير التنمية الرقمية لمنطقة نيجني نوفغورود في الاتحاد الروسي، لمناقشة سُبُل تحقيق أثر هادف ضمن قطاع التكنولوجيا. واستقبلت مدينة دبي للإنترنت كذلك سعادة السفير روبرت لاور، سفير دوقية لوكسمبورج الكبرى لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ناقش كيفية تعزيز التحوّل الرقمي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وإيجاد فرص جديدة للنمو من خلال الابتكار التكنولوجي. وبالاستناد إلى الاتفاقية الموقّعة على هامش فعاليات معرض "جيتكس جلوبال" في عام 2023، استضافت مدينة دبي للإنترنت كذلك وفداً من الشركات الناشئة والمبتكرين من بولندا بقيادة الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة، لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين. واستقبلت مدينة دبي للإنترنت مؤخراً عدداً من كبار المسؤولين ضمن وفدٍ برئاسة سعادة أونور شيلان القنصل العام التركي في دبي والإمارات الشمالية لمناقشة فرص تحقيق النمو المشترك وإقامة الشراكات. تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة دبي للإنترنت كانت قد أعلنت على هامش مشاركتها في "ستيب دبي" عن إسهامها في ضخّ 100 مليار درهم إماراتي في الناتج المحلي الإجمالي في دبي على مدى 15 عاماً الماضية، وذلك في إطار دراسة تمّ إعدادها بالشراكة مع شركة "أكسنتشر" الاستشارية لتقييم أثر مدينة دبي للإنترنت على الاقتصاد الوطني. وتشير دراسة تقييم أثر مدينة دبي للإنترنت إلى إسهام هذه الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التكنولوجيا في الاقتصاد الرقمي الوطني، حيث تسهم الوجهة الرائدة لأكبر شركات التكنولوجيا في المنطقة اليوم بنسبة 65% من الناتج المحلي الإجمالي لقطاع التكنولوجيا في دبي. وتضمّ مدينة دبي للإنترنت اليوم 4,000 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية، بما في ذلك الشركات العالمية والشركات المصنّفة ضمن قائمة "فورتشن 500" والشركات الناشئة، والتي يعمل فيها أكثر من 31 ألف موظف متخصّص. ولطالما ساهمت مدينة دبي للإنترنت منذ تأسيسها قبل أكثر من 25 عاماً في تعزيز ودعم نمو الاقتصاد الرقمي، علماً أنها تضمّ نخبة من أبرز قادة قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار "إنڤيديا" و"مايكروسوفت" و"أمازون" و"جوجل" و"ڤيزا". تُعدّ مدينة دبي للإنترنت من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم. -انتهى- #بياناتحكومية


مجلة سيدتي
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
قمة عالم الذكاء الاصطناعي 2025 تختتم فعالياتها في الإمارات
اختتمت فعاليات قمة ' عالم الذكاء الاصطناعي 2025 '، والتي نظّمتها "كون العالمية" بالتعاون مع "جيتكس جلوبال" في أبوظبي ودبي، بعد أن شهدت نقاشات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على القطاعات المختلفة. كما ناقشت الجلسات الختامية في دبي بحضور خبراء عالميين تأثير الذكاء الاصطناعي في تسريع التقدم التكنولوجي. وأعلنت اللجنة المنظمة للقمة عن استضافة أبوظبي للنسخة المقبلة من القمة في مركز أدنيك، بمشاركة شركات رائدة مثل "دل تكنولوجيز"، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. عالم الذكاء الاصطناعي 2025 يذكر أنه قد شارك في القمة أكثر من 500 شركة متخصصة 70% منها تعرض منتجاتها لأول مرة في الشرق الأوسط، مع التركيز على الحلول المتطورة في الحوسبة السحابية، والتنقل الذاتي، وتصميم الروبوتات البشرية. واستضاف الحدث أكثر من 200 متحدث، و150 مستثمراً يديرون أصولاً بقيمة 70 مليار دولار، إلى جانب 500 مسؤول تنفيذي في كبريات شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مما يجعله منصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في المجال. ويؤكد 'عالم الذكاء الاصطناعي 2025' أهمية الدور الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة الابتكار التكنولوجي العالمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي. حلول رائدة في قمة الذكاء الاصطناعي تجدر الإشارة إلى أنّ الحدث تميز بالكشف عن حلول رائدة، حيث قدم "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة" في أبوظبي، رؤية مبتكرة لمستقبل الروبوتات الزراعية مستعرضًا طائرة بدون طيار ذاتية التشغيل عالية القدرة، صُممت لتسهيل عملية زراعة غابات القرم، وتشمل مهام الطائرة رسم خرائط للطائرات بدون طيار، مراقبة صحة النظام البيئي لأشجار القرم باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتعزيز نمو واستدامة قطاع التكنولوجيا الزراعية. كما قدم مركز تكنولوجيا السيارات في غاليسيا مركبة ذاتية القيادة متقدمة، تهدف إلى دعم النقل المستدام وإزالة الكربون في المدن الذكية. شخصيات عالمية بقمة الذكاء الاصطناعي وكان الحدث قد شهد مشاركة واسعة من أبرز الشخصيات العالمية في القطاع، من بينهم: عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ونيثان برونفمان، مبتكر تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مسلسلي 'لعبة الحبار'، و'سترينجر ثينغز'، إلى جانب ممثلين عن شركات رائدة مثل: أمازون ويب سيرفسز، وعلي بابا كلاود، وإنتل، وآي بي إم، ولينوفو، ونوكيا، وزوم، وأوراكل. وأقيم الحدث في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، حيث أتاح للمشاركين فرصة استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والطاقة، والصناعة، والاقتصاد الإبداعي.


زاوية
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
معرض عالم الذكاء الاصطناعي يبرز توجه رواد الأعمال لاستكشاف سبل تأمين الاستثمارات اللازمة لدفع عجلة تطوير صناعة الذكاء الاصطناعي
الإمارات العربية المتحدة، دبي،: أكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025" على ضرورة تبني رواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي عقلية استشرافية والاستعداد للتكيّف، لضمان جذب الاستثمارات بنجاح. وخلال يوم زاخر بالحوار والمناقشات الملهمة، استمع الحضور إلى أحد رواد الأعمال، الذي استعرض أسباب قرار شركته بالاستثمار في أحدث مشاريع الذكاء الاصطناعي التي أطلقها إيلون ماسك. شهد معرض "عالم الذكاء الاصطناعي" في مركز دبي للمعارض تركيزاً بارزاً على الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، أحد المحاور الرئيسية في النسخة الأولى من الحدث، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال. ويستعرض التحولات الكبرى التي تعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على الحوارات حول مستقبله، ودفع حدود الابتكار عبر مختلف الصناعات. من خلال استضافته لبرنامج المستثمرين الرائد عالمياً، نجح معرض "عالم الذكاء الاصطناعي" في استقطاب أكثر من 150 مستثمراً بارزاً، بما في ذلك شركات رأس المال الاستثماري، والمكاتب العائلية، والصناديق، وشركات رأس المال الاستثماري التشاركي، والمسرعات، والمستثمرين الملائكيين، الذين يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها 70 مليار دولار. وكجزء من فعاليات المعرض، أتيحت للمستثمرين فرصة التواصل مع 250 شركة ناشئة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف الفرص التي تتماشى مع استراتيجياتهم الاستثمارية. شارك المستثمرون العالميون بآرائهم الفريدة وخبراتهم العملية ومن بين الذين انضموا إلى الحدث العالمي كان إيغور ريابنكي، الشريك الإداري في (AltaIR Capital) والمستثمر الأوائل في العديد من الشركات الناشئة مثل PandaDoc وMiro وOpenWeb وDeel وTuring وغيرها الكثير. وبخبرة تزيد عن عقدين من الزمن في مجال رأس المال الاستثماري، عمل ريابنكي مع أكثر من 350 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، تسع منها ضمن مجموعة مختارة من الشركات الرائدة والقابلة للتوسع السريع والتي تجاوزت قيمتها المليار دولار. مع النمو المتسارع لسوق الذكاء الاصطناعي، يزداد الطلب على المستثمرين لضخ رؤوس أموالهم في الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال، بما يسهم في تعزيز نمو السوق. ومع ذلك، يشير إيغور ريابنكي إلى أن رواد الأعمال الساعين للحصول على دعم مالي لا يكفي أن يثيروا الإعجاب بمنتجاتهم فحسب، بل يجب عليهم أيضاً تقديم رؤية واضحة لمستقبل شركتهم والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، قائلاً: "المنتج أمر بالغ الأهمية، لكن التفكير الإبداعي خارج الصندوق يمكن أن يساعد في جذب الاستثمارات". وأضاف: "الأمر الأكثر أهمية هو معرفة المكان الذي يريدون أن تصل إليه الشركة في غضون بضع سنوات. هذا يمنحني فكرة عن المكان الذي يرغبون في أن يكونوا فيه حالياً، وأيضاً في المستقبل. وفي الوقت الحالي، تتغير الظروف بصورة متسارعة، والمنافسة شديدة، وخاصة مع وجود العديد من الشركات التي تريد تطوير المنتج نفسه حالياً". "إن فهم الخطط المستقبلية أمر حتمي، ولكن يجب على رواد الأعمال أيضاً الاستعداد للتحديات التي قد تواجههم. والأهم من ذلك، يحتاجون إلى معرفة منتجهم جيداً، والقدرة على التكيف مع إجراء التغييرات إذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام وتوضيح كيف يمكنهم تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس". كما استمع الحاضرون أيضاً إلى كيفن جيانج، الشريك المؤسس وكبير مسؤولي الاستثمار في "مانجوستا كابيتال"، وهي شركة متخصصة في رأس المال الاستثماري ونمو الأسهم، تأسست في إيطاليا وتمتد أعمالها عالمياً. تركز الشركة على دعم التقنيات والابتكارات الرائدة التي تحدث تغييراً جوهرياً في الحياة. ومن الجدير بالذكر أنها استثمرت مؤخراً في "إكس إيه آي"، الشركة التابعة لإيلون ماسك، والتي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي بهدف تسريع الاكتشافات العلمية البشرية. "الاستثمار في شركة إيلون ماسك، إكس إيه آي أمر لا يحتاج إلى تفكير" وأعرب جيانج عن حماسه بشأن الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي والسبب وراء الاستثمار في شركة "إكس إيه آي" - وهو القرار الذي يعتقد أنه سيحقق فوائد كبيرة على المدى الطويل. مؤكداً ذلك: "عندما أفكر في نظام الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، فأنا في الواقع أعمل على تقسيمه إلى قسمين - البنية التحتية وجوانب التطبيق. هناك مليارات الدولارات تذهب إلى البنية التحتية ويبدو أن هذا يجذب انتباه معظم الناس اليوم. ولكن بالقدر نفسه من الأهمية، هناك جانب التطبيق، وهو المكان الذي نقضي فيه معظم وقتنا - عبر طبقات التكنولوجيا المختلفة. وبالنسبة لي، هذا هو المكان الذي أجد فيه الكثير من الاهتمام حيث تشهد الصناعات بأكملها تطوراً بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال الأتمتة ويؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل". وتابع جيانج: "بالنسبة لشركة إكس إيه آي، فإن أحد الأشياء التي أشعر بالامتنان الشديد لها هو أنه من خلال شركائي وشبكاتنا، تمكنا من الحصول على تخصيص للجولة في وقت مبكر من العام الماضي. كان استثماراً قوي الأداء بالنسبة لنا ونحن الآن متحمسون لوجوده في محفظتنا. عندما نفكر في هذه الأطروحة، نجد أن الكثير منها يعتمد على المنظومة التي بناها إيلون. هناك مجموعة كبيرة من القطع المختلفة لمنظومته والتي نعتقد أنها ستؤدي إلى فوائد كبيرة بالنسبة لشركة إكس إيه آي، حيث توجد مجموعة بيانات فريدة لا يمتلكها أي شخص آخر. "كانت إحدى الأطروحات الرئيسية عندما كنا ننظر إلى الاستثمار هي الشركة التي لديها أقوى منظومة يمكننا الاستفادة منها، وبدون شك، فهي منظومة إيلون ماسك". اختتمت اليوم النسخة الأولى من قمة ومعرض " عالم الذكاء الاصطناعي" بمناقشات ومناظرات محفزة للأفكار حول التوجهات الرئيسة للذكاء الاصطناعي، كجزء من التطور الديناميكي للذكاء الاصطناعي في كل شيء. نبذة عن معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025" يُقام معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025' (Ai Everything Global)، الحدث العالمي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي، لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة عبر أبوظبي ودبي من 4 إلى 6 فبراير 2025 - بتنظيم من مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع معرض جيتكس العالمي، أكبر معرض تكنولوجي في العالم وأفضله تصنيفًا والذي يُقام سنويًا في دبي. تستضيف النسخة الافتتاحية أكبر تجمع لنظام الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث ترحب بأكثر من 500 شركة تكنولوجية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات الناشئة الحائزة على جوائز إلى جانب 500 من كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي و150 مستثمرًا عالميًا و200 متحدث دولي و100 مطور ذكاء اصطناعي تجاري من أكثر من 70 دولة. يجمع الحدث أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي وقادة الفكر والمبتكرين المؤسسيين في العالم لاكتشاف أكثر حالات الاستخدام العملية التحويلية، ومعالجة تحديات تسويق الذكاء الاصطناعي، وإقامة شراكات جديدة، وتسريع الابتكار عبر القارات، وتشكيل مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة حول مركز دبي التجاري العالمي: يُعتبر مركز دبي التجاري العالمي صرحاً عالمياً للأعمال منذ عام 1979، ويضم مركز المؤتمرات والمعارض الرائد في المنطقة. ويوفر مركز دبي التجاري العالمي منصة تجمع تحت مظلتها الأفراد والأفكار والمنتجات والابتكارات من جميع أنحاء العالم عبر أجندة حافلة بالمعارض التجارية الدولية والفعاليات الضخمة الرائدة. ويعد المركز منطقة حرة واعدة مدعومة بعقارات تجارية حائزة على جوائز مرموقة. ويضطلع المركز بدور هام في مسيرة نمو دبي والمنطقة، حيث استضاف أكثر من 6000 فعالية منذ تأسيسه، وحقق ناتج اقتصادي إجمالي يقدر بـ 248 مليار درهم إماراتي، وجذب أكثر من 38 مليون زائر إلى دبي. -انتهى-


البلاد البحرينية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
بداية قوية لقمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي 2025 في أبوظبي
اختتمت الأمس فعاليات اليوم الأول من قمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي باستضافة فعاليات القمة لتدشن أكبر تجمع عالمي بين القطاعين العام والخاص في مجال الذكاء الاصطناعي لهذا العام. ويعد "عالم الذكاء الاصطناعي"، الحدث الأبرز عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقام فعالياته بتنظيم مركز دبي التجاري العالمي وكون الدولية بالتعاون مع جيتكس جلوبال على مدار ثلاثة أيام، من 4 ولغاية 6 فبراير بين أبوظبي ودبي. ويستقطب أبرز الجهات الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يفتح آفاق الحوار والنقاش أمام المشاركين لاستكشاف التأثير العالمي لهذه التقنية، ويعزز التعاون العابر للقارات فاتحاً آفاقاً جديدة لابتكارات الذكاء الاصطناعي. واستهل الحدث أنشطته يوم الثلاثاء بقمة عالم الذكاء الاصطناعي التي استضافتها منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، حيث شهدت القمة حضوراً جماهيرياً كثيفاً وأجندة حافلة بالفعاليات، مقدمةً انطلاقة مبهرة لأجندة المعارض والفعاليات الدولية لصناعة الذكاء الاصطناعي لعام 2025. وأشاد فيصل البناي، مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة (ATRC)، بتأثير الذكاء الاصطناعي عالمياً خلال كلمة القمة الرئيسية، قائلاً: "على مر التاريخ، ربما اعتقد كل جيل أنه يعيش في زمن استثنائي، لكنني أؤمن حقاً أننا نشهد عصراً عالمياً يُعيد فيه الابتكار في الذكاء الاصطناعي تعريف الممكن وتشكيل الواقع. لا يزال عصر الذكاء الاصطناعي في بداياته، وهناك الكثير مما سيحدث ويتحقق في هذا المجال، فالإمكانيات تتسع بشكل غير مسبوق بفضل التطور السريع لمنظومة الذكاء الاصطناعي، ويُعَد المصدر المفتوح أحد الجوانب العديدة التي تعزز التعاون وتمكّن الجميع من تسخير إمكانات هذه التقنية". كما أكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات. وقال: "نهدف إلى تطبيق تقنيات تعزز جودة الحياة. وإذا أردنا لهذه التقنيات أن تتوسع بالانتشار، وإذا أردنا أن يكون الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياة كل فرد منا، فعلينا التأكد من أنه متاح اقتصادياً ويتمتع بقيمة اقتصادية جيدة." الذكاء الاصطناعي في كل مكان: رؤى متنوعة وسط تحولات سوقية جذرية شهدت قمة عالم الذكاء الاصطناعي حضور نخبة من رؤساء الهيئات الحكومية، ومديري التكنولوجيا، والرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي، إلى جانب رواد الابتكار في هذا المجال وكبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وقدمت سلسلة مشوقة من النقاشات والحوارات الفكرية العميقة، التي تناولت ديناميكيات الذكاء الاصطناعي الحالية وآفاق تطوره المستقبلي. وانطلاقاً من مكانة الحدث باعتباره منصة جامعة تتناول التحديات الملحة التي تواجه الصناعة وتعمل على تحليل أبرز الفرص الواعدة وسط تحولات سوقية هيكلية عميقة، استضافت قمة عالم الذكاء الاصطناعي نخبة من الروّاد أصحاب الرؤى المستقبلية من مجموعة واسعة من القطاعات التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب قطاعات الطاقة، والتعليم، والرعاية الصحية، والتمويل، والحكومة، والصناعة 4.0، والاقتصاد الإبداعي، سلّطت فعاليات قمة عالم الذكاء الاصطناعي الضوء على التأثير المتصاعد للذكاء الاصطناعي في مجالات السينما والتلفزيون والترفيه الرقمي. تميّز اليوم الأول بعرض تفاعلي مذهل قدّمه جوناثان برونفمان، المبتكر الشهير عالمياً لتقنية "فانيتي للذكاء الاصطناعي" (Vanity AI) المستخدمة في أفلام هوليوود الضخمة مثل سبايدر مان- نو واي هوم وسلسلة "ستراينجر ثينغز" و"سكويد جاميز" التي حققت أرقامًا قياسية في نسب المشاهدة على نتفليكس. وشارك برونفمان، الشريك المؤسس لاستوديو المؤثرات البصرية الكندي Monsters Aliens Robots Zombies (MARZ)، رؤى مبهرة حول الثورة التي يقودها الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، وذلك خلال جلسة بعنوان: "نهاية إعادة التصوير: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي كتابة هوليوود في دقائق." وتحدث برونفمان بحماس عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، مؤكدًا أن هذه الصناعة ستستفيد بشكل هائل من القدرات الثورية لهذه التقنية. وقال: "سيكون للذكاء الاصطناعي التوليدي تأثير هائل على هوليوود. فالمشاهد البصرية المبهرة التي اعتدنا رؤيتها في أفلام مثل المهمة المستحيلة وحرب النجوم وستار تريك تُعد مكلفة وتستغرق وقتًا طويلًا في الإنتاج. سيجعل الذكاء الاصطناعي التوليدي عملية إنتاج الأفلام وتطويرها أكثر كفاءة من حيث التكلفة، وهو ما تحتاجه الاستوديوهات بشدة – مع الاستمرار في جذب الجماهير إلى شاشات السينما". وفيما أكد برونفمان على أهمية التعاون بين الذكاء الاصطناعي وهوليوود، فإنه طمأن الحضور بأن العنصر البشري سيظل ضرورياً دائماً، رغم المخاوف المتزايدة بشأن احتمالية تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الصناعة. وقال: "لا يشكل أي فيلم أو مسلسل يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي التوليدي تهديداً لهوليوود. فلا غنى أبداً عن العنصر البشري لأنه من غير الممكن محاكاة الإبداع والذكاء البشريين بالكامل. وإذا نظرنا إلى المؤثرين على منصة يوتيوب وقدراتهم على اجتذاب الجمهور بعيداً عن هوليوود بالفعل؛ سنجد أن عادات الاستهلاك تتغير بشكل هائل. هذا هو التهديد الأكبر الذي تواجهه الصناعة." ونالت القمة إشادة واسعة من المشاركين الذين استعرضوا التغيرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات الرقمية على مستوى العالم، ابتداءً من أطر الحوكمة ومتطلبات التسويق التجاري والتحولات بين الصناعات، وصولاً إلى التطورات التي تغيّر ملامح الأسواق، والتوقعات المباشرة، وسباق القيادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وباعتباره قوة مثيرة للجدل تجمع بين وجهات نظر متباينة على الساحة العالمية، شهد الحضور عروضًا قدّمها خبراء عالميون بارزون ناقشوا من خلالها مجموعة متنوعة من الرؤى ووجهات النظر الواسعة. وشهدت القمة جلسة نقاشية بعنوان: "كيف يتسارع الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ التعامل مع الضغوط المتزايدة لتسريع ابتكار الذكاء الاصطناعي". وخلال هذه الجلسة، شدد ستيوارت راسل، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا بيركلي، على الحاجة الملحة لوضع لوائح صارمة لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث صرّح قائلاً: "السردية التي تدّعي أن التنظيم يعيق الابتكار هي فكرة سامة – فالتجارب السابقة تُظهر لنا أن التقنيات الرقمية غير المنظمة يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة. نحن – كخبراء في الذكاء الاصطناعي – لا نفهم تماماً كيف تعمل هذه التقنية. وعندما لا تعمل كما ينبغي، لا يوجد أحد يعرف طريقة إصلاحها. في الواقع، لا أحد يعرف حقاً ما الذي سيحدث لاحقاً. سواء كان توسيع نطاق نماذج اللغة الكبيرة سيؤدي إلى ظهور ذكاء اصطناعي عام (AGI) أم لا، فهو مجرد تكهنات في الوقت الحالي." كما تضمن برنامج القمة جلسة قدّمتها كيت دارلينج، الباحثة في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. وقدمت خلالها عرضًا تفاعليًا مصحوبًا بعرض تجريبي للروبوتات، وسلطت كيت الضوء على أبحاث رائدة تستكشف مستقبلًا يشهد تناغمًا بين البشر والروبوتات: "عمل المهندسون لعقود من الزمن على تطوير روبوت يكون قويًا وموثوقًا وآمنًا بما يكفي ليُستخدم في الأماكن العامة. بالنسبة لي شخصيًا، فإن التطورات التقنية التي شهدناها ليست بالضرورة الأمر الأكثر إثارة للاهتمام. الشيء المثير حقاً هو ما يحدث عندما تجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتضعهما في سياق التفاعل مع البشر. لأنه مع بدء الناس في مواجهة هذه التقنيات في حياتهم اليومية، نشهد ردود أفعال غير متوقعة ومثيرة للاهتمام." استكشاف موجة التغيير العالمية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي يوفر عالم الذكاء الاصطناعي المنصة المثالية لتحليل ديناميكيات القوى العالمية المتغيرة باعتباره أول حدث يركز على الذكاء الاصطناعي بعد التطورات المحورية الأخيرة في هذا المجال – بدءًا من الإعلان عن "مشروع ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار، وصولًا إلى بروز ديب سيك والنقاشات الحادة في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025. وفيما يوفر الحدث محطة رئيسية للمبتكرين الطامحين في المجال التقني لتوسيع معرفتهم بالصناعة، والتفاعل مع قادة الذكاء الاصطناعي، وتسريع استراتيجياتهم عبر شبكة واسعة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فإنه يسلط الضوء أيضًا بشكل فريد على تقدم تكامل وتطبيق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وشارك ستيفن بيرت رؤى إيجابية عند مناقشة ما إذا كان توفير الذكاء الاصطناعي بتكلفة معقولة هو المفتاح لكسر هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وتعزيز الابتكار. حيث قال ستيفن الذي يتولى منصب كبير مسؤولي البيانات في حكومة كندا: "بإمكاننا الوصول إلى ذلك الهدف، وقد أنجزنا بالفعل الأساسيات من خلال ضمان وجود البيانات الأساسية في الأماكن المناسبة إلى جانب البنية التحتية المطلوبة. سواء كان الفائزون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي من وادي السيليكون، أو من بيئة رأس المال الاستثماري، أو من أي مكان آخر حول العالم، فإن تحقيق النتائج المرجوة ممكن لأن استخدام والوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر سهولة". كما كشف أوت فيلسبرغ، كبير مسؤولي البيانات في حكومة إستونيا، والذي يشرف على حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي في الدولة الأوروبية الرائدة في تقديم الخدمات الرقمية للقطاع العام، عن كيفية استفادة الدول عالميًا من الاستخدام الناجح للذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات: "تعد الحكومة الاستباقية الطريق الأمثل للمستقبل – فمن خلال التعاون الفعّال مع القطاع الخاص مع تعزيز الوعي والتعليم داخل القطاع العام. وعلى مدار العامين الماضيين، حققت الشركات التي تعتمد بشكل مكثف على البيانات نموًا في الإيرادات بنسبة 60% في المتوسط، أي ما يعادل 5.7 مليون يورو يوميًا. لقد أصبح التعاون الدولي أقوى من أي وقت مضى، كما أن الجامعات والدول المختلفة توحّد جهودها ومواردها لمواجهة التحديات المشتركة." المحطة التالية دبي بعد أن شهد اليوم الأول نقاشات مميزة في قمة الذكاء الاصطناعي، ينتقل جدول فعاليات حدث عالم الذكاء الاصطناعي إلى دبي التي تعد بدورها عاصمة عالمية رائدة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يستضيف مركز دبي للمعارض في مدينة اكسبو معرض "عالم الذكاء الاصطناعي" يومي 5 و6 فبراير. حيث تستضيف مدينة إكسبو بمرافقها العالمية فعاليات المعرض لاستعراض مجموعة من أحدث تطبيقاته التقنية الرائدة، حيث تسلط فعالياته الضوء على مجالات استخدام رائدة في قطاع البحث والتطوير، إلى جانب تطبيقات عملية ثورية تغطي مجالات الحكومات، والأعمال، والمجتمع، والركائز الأساسية للاقتصادات العالمية. ويترقب الزوار تجربة حصرية لاكتشاف أبرز ابتكارات الذكاء الاصطناعي الحاصلة على براءات اختراع وجوائز عالمية، بمشاركة أكثر من 70 دولة. ويتضمن الحدث مجموعة مختارة بعناية من أكثر من 500 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي وأسرع الشركات الناشئة نموًا، حيث سيشهد 70% منها أول ظهور لها في المنطقة.


سكاي نيوز عربية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سكاي نيوز عربية
بداية قوية لقمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي 2025 في أبوظبي
ويعد " عالم الذكاء الاصطناعي"، الحدث الأبرز عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي ، وتقام فعالياته بتنظيم مركز دبي التجاري العالمي وكون الدولية بالتعاون مع جيتكس جلوبال على مدار ثلاثة أيام، من 4 ولغاية 6 فبراير بين أبوظبي ودبي. ويستقطب أبرز الجهات الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يفتح آفاق الحوار والنقاش أمام المشاركين لاستكشاف التأثير العالمي لهذه التقنية، ويعزز التعاون العابر للقارات فاتحاً آفاقاً جديدة لابتكارات الذكاء الاصطناعي. واستهل الحدث أنشطته يوم الثلاثاء بقمة عالم الذكاء الاصطناعي التي استضافتها منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات ، حيث شهدت القمة حضوراً جماهيرياً كثيفاً وأجندة حافلة بالفعاليات، مقدمةً انطلاقة مبهرة لأجندة المعارض والفعاليات الدولية لصناعة الذكاء الاصطناعي لعام 2025. وأشاد فيصل البناي ، مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة (ATRC)، بتأثير الذكاء الاصطناعي عالمياً خلال كلمة القمة الرئيسية، قائلاً: "على مر التاريخ، ربما اعتقد كل جيل أنه يعيش في زمن استثنائي، لكنني أؤمن حقاً أننا نشهد عصراً عالمياً يُعيد فيه الابتكار في الذكاء الاصطناعي تعريف الممكن وتشكيل الواقع. لا يزال عصر الذكاء الاصطناعي في بداياته، وهناك الكثير مما سيحدث ويتحقق في هذا المجال، فالإمكانيات تتسع بشكل غير مسبوق بفضل التطور السريع لمنظومة الذكاء الاصطناعي، ويُعَد المصدر المفتوح أحد الجوانب العديدة التي تعزز التعاون وتمكّن الجميع من تسخير إمكانات هذه التقنية". كما أكد عمر سلطان العلماء ، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات. وقال: "نهدف إلى تطبيق تقنيات تعزز جودة الحياة. وإذا أردنا لهذه التقنيات أن تتوسع بالانتشار، وإذا أردنا أن يكون الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياة كل فرد منا، فعلينا التأكد من أنه متاح اقتصادياً ويتمتع بقيمة اقتصادية جيدة." الذكاء الاصطناعي في كل مكان: رؤى متنوعة وسط تحولات سوقية جذرية شهدت قمة عالم الذكاء الاصطناعي حضور نخبة من رؤساء الهيئات الحكومية، ومديري التكنولوجيا، والرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي، إلى جانب رواد الابتكار في هذا المجال وكبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وقدمت سلسلة مشوقة من النقاشات والحوارات الفكرية العميقة، التي تناولت ديناميكيات الذكاء الاصطناعي الحالية وآفاق تطوره المستقبلي. وانطلاقاً من مكانة الحدث باعتباره منصة جامعة تتناول التحديات الملحة التي تواجه الصناعة وتعمل على تحليل أبرز الفرص الواعدة وسط تحولات سوقية هيكلية عميقة، استضافت قمة عالم الذكاء الاصطناعي نخبة من الروّاد أصحاب الرؤى المستقبلية من مجموعة واسعة من القطاعات التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب قطاعات الطاقة ، والتعليم ، والرعاية الصحية ، والتمويل، والحكومة، والصناعة 4.0، والاقتصاد الإبداعي، سلّطت فعاليات قمة عالم الذكاء الاصطناعي الضوء على التأثير المتصاعد للذكاء الاصطناعي في مجالات السينما والتلفزيون والترفيه الرقمي. تميّز اليوم الأول بعرض تفاعلي مذهل قدّمه جوناثان برونفمان، المبتكر الشهير عالمياً لتقنية "فانيتي للذكاء الاصطناعي" (Vanity AI) المستخدمة في أفلام هوليوود الضخمة مثل سبايدر مان- نو واي هوم وسلسلة "ستراينجر ثينغز" و"سكويد جاميز" التي حققت أرقامًا قياسية في نسب المشاهدة على نتفليكس. وشارك برونفمان، الشريك المؤسس لاستوديو المؤثرات البصرية الكندي Monsters Aliens Robots Zombies (MARZ)، رؤى مبهرة حول الثورة التي يقودها الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، وذلك خلال جلسة بعنوان: "نهاية إعادة التصوير: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي كتابة هوليوود في دقائق." وتحدث برونفمان بحماس عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، مؤكدًا أن هذه الصناعة ستستفيد بشكل هائل من القدرات الثورية لهذه التقنية. وقال: "سيكون للذكاء الاصطناعي التوليدي تأثير هائل على هوليوود. فالمشاهد البصرية المبهرة التي اعتدنا رؤيتها في أفلام مثل المهمة المستحيلة وحرب النجوم وستار تريك تُعد مكلفة وتستغرق وقتًا طويلًا في الإنتاج. سيجعل الذكاء الاصطناعي التوليدي عملية إنتاج الأفلام وتطويرها أكثر كفاءة من حيث التكلفة، وهو ما تحتاجه الاستوديوهات بشدة – مع الاستمرار في جذب الجماهير إلى شاشات السينما". وفيما أكد برونفمان على أهمية التعاون بين الذكاء الاصطناعي وهوليوود، فإنه طمأن الحضور بأن العنصر البشري سيظل ضرورياً دائماً، رغم المخاوف المتزايدة بشأن احتمالية تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الصناعة. وقال: "لا يشكل أي فيلم أو مسلسل يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي التوليدي تهديداً لهوليوود. فلا غنى أبداً عن العنصر البشري لأنه من غير الممكن محاكاة الإبداع والذكاء البشريين بالكامل. وإذا نظرنا إلى المؤثرين على منصة يوتيوب وقدراتهم على اجتذاب الجمهور بعيداً عن هوليوود بالفعل؛ سنجد أن عادات الاستهلاك تتغير بشكل هائل. هذا هو التهديد الأكبر الذي تواجهه الصناعة." ونالت القمة إشادة واسعة من المشاركين الذين استعرضوا التغيرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات الرقمية على مستوى العالم، ابتداءً من أطر الحوكمة ومتطلبات التسويق التجاري والتحولات بين الصناعات، وصولاً إلى التطورات التي تغيّر ملامح الأسواق، والتوقعات المباشرة، وسباق القيادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وباعتباره قوة مثيرة للجدل تجمع بين وجهات نظر متباينة على الساحة العالمية، شهد الحضور عروضًا قدّمها خبراء عالميون بارزون ناقشوا من خلالها مجموعة متنوعة من الرؤى ووجهات النظر الواسعة. وشهدت القمة جلسة نقاشية بعنوان: "كيف يتسارع الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ التعامل مع الضغوط المتزايدة لتسريع ابتكار الذكاء الاصطناعي". وخلال هذه الجلسة، شدد ستيوارت راسل، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا بيركلي، على الحاجة الملحة لوضع لوائح صارمة لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث صرّح قائلاً: "السردية التي تدّعي أن التنظيم يعيق الابتكار هي فكرة سامة – فالتجارب السابقة تُظهر لنا أن التقنيات الرقمية غير المنظمة يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة. نحن – كخبراء في الذكاء الاصطناعي – لا نفهم تماماً كيف تعمل هذه التقنية. وعندما لا تعمل كما ينبغي، لا يوجد أحد يعرف طريقة إصلاحها. في الواقع، لا أحد يعرف حقاً ما الذي سيحدث لاحقاً. سواء كان توسيع نطاق نماذج اللغة الكبيرة سيؤدي إلى ظهور ذكاء اصطناعي عام (AGI) أم لا، فهو مجرد تكهنات في الوقت الحالي." كما تضمن برنامج القمة جلسة قدّمتها كيت دارلينج، الباحثة في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. وقدمت خلالها عرضًا تفاعليًا مصحوبًا بعرض تجريبي للروبوتات، وسلطت كيت الضوء على أبحاث رائدة تستكشف مستقبلًا يشهد تناغمًا بين البشر والروبوتات: "عمل المهندسون لعقود من الزمن على تطوير روبوت يكون قويًا وموثوقًا وآمنًا بما يكفي ليُستخدم في الأماكن العامة. بالنسبة لي شخصيًا، فإن التطورات التقنية التي شهدناها ليست بالضرورة الأمر الأكثر إثارة للاهتمام. الشيء المثير حقاً هو ما يحدث عندما تجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتضعهما في سياق التفاعل مع البشر. لأنه مع بدء الناس في مواجهة هذه التقنيات في حياتهم اليومية، نشهد ردود أفعال غير متوقعة ومثيرة للاهتمام." استكشاف موجة التغيير العالمية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي يوفر عالم الذكاء الاصطناعي المنصة المثالية لتحليل ديناميكيات القوى العالمية المتغيرة باعتباره أول حدث يركز على الذكاء الاصطناعي بعد التطورات المحورية الأخيرة في هذا المجال – بدءًا من الإعلان عن "مشروع ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار، وصولًا إلى بروز ديب سيك والنقاشات الحادة في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025. وفيما يوفر الحدث محطة رئيسية للمبتكرين الطامحين في المجال التقني لتوسيع معرفتهم بالصناعة، والتفاعل مع قادة الذكاء الاصطناعي، وتسريع استراتيجياتهم عبر شبكة واسعة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فإنه يسلط الضوء أيضًا بشكل فريد على تقدم تكامل وتطبيق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وشارك ستيفن بيرت رؤى إيجابية عند مناقشة ما إذا كان توفير الذكاء الاصطناعي بتكلفة معقولة هو المفتاح لكسر هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وتعزيز الابتكار. حيث قال ستيفن الذي يتولى منصب كبير مسؤولي البيانات في حكومة كندا: "بإمكاننا الوصول إلى ذلك الهدف، وقد أنجزنا بالفعل الأساسيات من خلال ضمان وجود البيانات الأساسية في الأماكن المناسبة إلى جانب البنية التحتية المطلوبة. سواء كان الفائزون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي من وادي السيليكون ، أو من بيئة رأس المال الاستثماري، أو من أي مكان آخر حول العالم، فإن تحقيق النتائج المرجوة ممكن لأن استخدام والوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر سهولة". كما كشف أوت فيلسبرغ، كبير مسؤولي البيانات في حكومة إستونيا ، والذي يشرف على حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي في الدولة الأوروبية الرائدة في تقديم الخدمات الرقمية للقطاع العام، عن كيفية استفادة الدول عالميًا من الاستخدام الناجح للذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات: "تعد الحكومة الاستباقية الطريق الأمثل للمستقبل – فمن خلال التعاون الفعّال مع القطاع الخاص مع تعزيز الوعي والتعليم داخل القطاع العام. وعلى مدار العامين الماضيين، حققت الشركات التي تعتمد بشكل مكثف على البيانات نموًا في الإيرادات بنسبة 60% في المتوسط، أي ما يعادل 5.7 مليون يورو يوميًا. لقد أصبح التعاون الدولي أقوى من أي وقت مضى، كما أن الجامعات والدول المختلفة توحّد جهودها ومواردها لمواجهة التحديات المشتركة." المحطة التالية دبي بعد أن شهد اليوم الأول نقاشات مميزة في قمة الذكاء الاصطناعي، ينتقل جدول فعاليات حدث عالم الذكاء الاصطناعي إلى دبي التي تعد بدورها عاصمة عالمية رائدة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يستضيف مركز دبي للمعارض في مدينة اكسبو معرض "عالم الذكاء الاصطناعي" يومي 5 و6 فبراير. حيث تستضيف مدينة إكسبو بمرافقها العالمية فعاليات المعرض لاستعراض مجموعة من أحدث تطبيقاته التقنية الرائدة، حيث تسلط فعالياته الضوء على مجالات استخدام رائدة في قطاع البحث والتطوير، إلى جانب تطبيقات عملية ثورية تغطي مجالات الحكومات، والأعمال، والمجتمع، والركائز الأساسية للاقتصادات العالمية. ويترقب الزوار تجربة حصرية لاكتشاف أبرز ابتكارات الذكاء الاصطناعي الحاصلة على براءات اختراع وجوائز عالمية، بمشاركة أكثر من 70 دولة. ويتضمن الحدث مجموعة مختارة بعناية من أكثر من 500 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي وأسرع الشركات الناشئة نموًا، حيث سيشهد 70% منها أول ظهور لها في المنطقة. كما تتحدث كبرى الشركات العالمية عن قيادتها في المجال، ومنها إيسوس وعلي بابا كلاود وأمازون ويب سيرفسز وديل وفورتنت وجي 42 وإتش بي وآي بي إم وإنتل وزوم ولينوفو ونوكيا وأوراكل وبالو ألتو نتووركس وريد هات ومعهد الابتكار التكنولوجي.