أحدث الأخبار مع #جيروزاليم_بوست


BBC عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
"هل يعترف دونالد ترامب بالدولة الفلسطينية؟"- جيروزاليم بوست
في جولة صحف اليوم نتناول مجموعة مقالات من أبرز الصحف العالمية. ونشرت "جيروزاليم بوست" تقريراً يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية. بينما استعرضت "نيويورك تايمز" التحديات التي تواجه إدارة ترامب في ملف البرنامج النووي الإيراني. من جهة أخرى، سلطت صحيفة صينية الضوء على تحول استهلاك الصينيين من مجرد نشاط اقتصادي إلى وسيلة للتعبير الثقافي يعكس الهوية الوطنية. تناولت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرا لعلي حسين نُشر في "ذا ميديا لاين" استهله بالإشارة إلى أن مصدراً خليجياً أكد عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية. وذكر التقرير أن المملكة العربية السعودية ستستضيف قمة خليجية-أمريكية في منتصف مايو/أيار، تزامناً مع زيارة ترامب للشرق الأوسط. وتثار تكهنات حول احتمال صدور إعلان مهم يتعلق بالدولة الفلسطينية، إلى جانب بحث التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية بين واشنطن والرياض. وتندرج هذه الزيارة ضمن أولى زيارات ترامب إلى السعودية في ولايته الثانية. وتأتي القمة المرتقبة بعد قمة سابقة عُقدت في 21 مايو/أيار 2017، خلال ولايته الأولى، بحسب الصحيفة. كما أشار التقرير إلى أن توقعات عديدة سبقت القمة التي تستضيفها الرياض، وسط ترقب لإعلان "بالغ الأهمية" لمح إليه ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في 6 مايو/ أيار. وتتركز الأنظار أيضاً على أجندة القمة، التي تشمل صفقات أمنية وعسكرية، بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بمشاركة قادة الخليج. ونقل التقريرعن مصدر دبلوماسي خليجي، قوله لوكالة "ذا ميديا لاين" إن ترامب سيصدر إعلاناً بشأن الدولة الفلسطينية، التي ستقام دون وجود حركة حماس. وأضاف المصدر أن هذا الإعلان، إن تم، "فسيكون ذلك أهم إعلان سيغير ميزان القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام." وأكد المصدر أن هناك اتفاقيات اقتصادية مرتقبة، مثل إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية، رغم أن بعض هذه الاتفاقيات قد تم الإعلان عنها مسبقاً. كما نقل التقرير عن أحمد الإبراهيم، وهو دبلوماسي خليجي سابق، القول إنه لا يعتقد أن الإعلان سيكون عن فلسطين، مشيراً إلى "عدم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما أقرب بلدين للقضية الفلسطينية، ومن المهم حضورهما في أي حدث من هذا النوع." وأضاف الإبراهيم أن هناك "صفقات كبيرة قادمة قد تكون مشابهة لتلك التي تم توقيعها في قمة 2017، حيث وقعت السعودية صفقات تفوق 400 مليار دولار، في حين أعلنت الإمارات والسعودية عن استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة" . كما أشار الإبراهيم إلى أن ترامب يخطط لزيارة الإمارات وقطر بعد زيارته للسعودية، وهما دولتان تمتلكان موارد مالية واستثمارات ضخمة في أمريكا، وفق ما جاء في التقرير. كما أوضح التقرير أن السعودية تجري في الوقت الراهن خططاً لبناء أول مفاعل نووي في البلاد، حيث تتنافس عدة شركات دولية على تصميم وبناء هذا المفاعل. وفي الوقت نفسه، تمتلك دولة الإمارات المجاورة مفاعل "براكة"، وهي الدولة العربية الوحيدة التي تملك محطة طاقة نووية مكونة من أربعة مفاعلات، بالتعاون مع شركة كورية. نقل التقرير عن المحلل السياسي السعودي أحمد بوشوكي قوله لوكالة " ذا ميديا لاين" إن الحديث يدور عن صفقات اقتصادية ضخمة في السعودية، وقد يكون الرئيس ترامب ألمح إلى ذلك عندما حث الأمريكيين: "اشتروا الأسهم الآن، قبل الإعلان الكبير الذي سأصدره خلال اليومين القادمين". "كيف يمكن لترامب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران؟" ونقرأ مقالاً في صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية، بقلم فيليب جوردون. يرى الكاتب أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه "معضلة شائكة" في وقف البرنامج النووي الإيراني، ويعتبر أن جزءاً من هذه المشكلة هو نتيجة لانسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، الذي وصفه بأنه "أسوأ اتفاق". يقول جوردون إن إيران توسعت بعد سنوات بشكل كبير في برنامجها النووي، مضيفة آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، بعضها مدفون تحت الأرض، وقامت بتخصيب كميات من اليورانيوم تكفي لإنتاج عدة أسلحة نووية في غضون أسابيع. وكان من المفترض أن يحول الاتفاق السابق دون وصول إيران إلى هذه القدرة حتى عام 2031، وفق الكاتب. يقدم الكاتب مقارنة بين إدارتي ترامب والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تعاملهما مع الملف النووي الإيراني. إذ تسعى إدارة ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع إيران يتضمن "التفكيك الكامل" لبرنامج تخصيبها. وبالرغم من عدم تناول الاتفاق النووي السابق برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو تمويلها "للميليشيات"، إلا أن إدارة أوباما حققت هدفها الرئيسي، وهو "منع إيران من تطوير سلاح نووي وتجنبت الاضطرار إلى محاولة القضاء على برنامج طهران النووي بالقوة"، بحسب الكاتب. يقول جوردون إنه رغم "تراجع القدرات العسكرية لإيران بفعل الضربات الإسرائيلية وتدمير وكلائها في المنطقة"، فإنها لا تزال متمسكة ببرنامجها النووي والصاروخي، مشترطة تخفيفاً اقتصادياً وضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة من أي اتفاق مستقبلي. ويرى أن ترامب قد يجد نفسه مضطراً إما للقبول باتفاق شبيه بالذي رفضه سابقاً، أو اللجوء إلى الخيار العسكري ما سيؤدي إلى عواقب غير قابلة للتنبؤ. يقترح الكاتب مخرجاً من الأزمة من خلال عرض "أكثر مقابل المزيد"، إذ تقدم الولايات المتحدة تخفيفاً أكبر للعقوبات، خاصة في قطاع النفط، مقابل قيود أوسع وأطول على البرنامج النووي الإيراني. ويضيف الكاتب أنه على الولايات المتحدة قبول واقع برنامج التخصيب الإيراني، مقابل فرض قيود صارمة على أجهزة الطرد المركزي والمخزون النووي والتخصيب تحت الأرض، وربما يشمل ذلك برنامج الصواريخ ودعم إيران لحلفائها إذا كان تخفيف العقوبات كافياً. ويلفت الكاتب إلى أن الخيارات المتاحة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني "اختيار من بين خيارات سيئة". لكن اتفاق "أكثر مقابل المزيد" يمكن أن يكون جذاباً لترامب، باعتباره "أفضل" من اتفاق أوباما، مع فرص تجارية وتجنب حرب مكلفة في الشرق الأوسط. ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن تقديم تخفيف اقتصادي لإيران يحمل سلبيات، حيث إن النظام الإيراني "ما زال معادياً للولايات المتحدة ويساهم في عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ويدعم الإرهاب". "بالنسبة للمستهلكين الصينيين، أصبح شراء المنتج المحلي رمزاً للفخر الوطني" نقرأ مقالاً في صحيفة صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" بقلم سامر الحجار. يبدأ الكاتب مقاله بالحديث عن أن الصين تواجه "تحدياً حاسماً" في ظل تصاعد ضغوط الرسوم الجمركية وتنامي النظام العالمي، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها تتمثل في التكيف مع الصدمات الخارجية وتعزيز قوتها من الداخل. يؤكد الحجار أن الاستهلاك في الصين أصبح أبعد من مجرد تلبية الاحتياجات العملية، ليصبح "فعلاً عاطفياً وثقافياً يعكس الهوية والثقة والطموح". كل عملية شراء أصبحت وسيلة للتعبير عن الذات، تعكس من هم، ومعتقداتهم، ورؤيتهم لمستقبل البلاد. ازداد "التيار العاطفي" مع تصاعد التنافس العالمي، ليصبح شراء المنتجات المحلية بمثابة تعبير عن الفخر الوطني. ويلاحظ أن المستهلكين الصينيين، خاصة من الجيل الأصغر، باتوا يرون في العلامات التجارية المحلية رمزاً للهوية الثقافية والطموح الإبداعي، وفقاً للمقال. وفي ذات السياق، يشير الكاتب إلى أن بيانات السوق تؤكد هذا الاتجاه .إذ ارتفعت تفضيلات العلامات التجارية المحلية بالتزامن مع التوترات الجيوسياسية، خاصة في قطاعات مثل التكنولوجيا والأزياء والسلع الاستهلاكية. يكشف المقال عن تحول عاطفي ملحوظ في استهلاك الصين، حيث يعكس تطوراً ملحوظاً في العلاقة بين السلوك الاقتصادي والهوية الثقافية. مع ابتعاد الصين عن حقبة كان يميزها النمو القائم على التصنيع والصادرات، أصبح الاستهلاك المحلي ليس فقط محركاً اقتصادياً بل قوة ثقافية. ويختتم الكاتب مقاله بالقول: إن قوة الصين الاقتصادية لن تعتمد فقط على المصانع وسلاسل الإمداد، بل أيضاً على قدرتها على تعزيز المعنى والانتماء والثقة داخلياً. "القصص والمشاعر التي يتبناها المستهلكون ستلعب دوراً كبيراً في تشكيل مستقبل البلاد".


رؤيا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
السفير الأمريكي في إسرائيل: التقارير حول اعتراف ترامب بالدولة الفلسطينية 'سخيفة'
وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي تقريرا نشرته صحيفة 'جيروزاليم بوست' حول اعتراف الرئيس دونالد ترامب بدولة فلسطينية خلال زيارته المقبلة للشرق الأوسط بأنه 'سخيف'. وقال في منشور في حسابه على منصة إكس: 'تحتاج صحيفة 'جيروزاليم بوست' إلى مصادر أفضل من هذا 'المصدر' المجهول'. وأضاف: 'حفيدي تيدي البالغ من العمر 4 سنوات أكثر مصداقية. اسألوا تيدي. هذا التقرير سخيف. ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الرئيس الأمريكي'. وقالت صحيفة 'جيروزاليم بوست' في مقال نقلا عن مصدر دبلوماسي خليجي إن 'الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه سيكون هناك قيام دولة فلسطينية من دون وجود حماس'. وأضاف المصدر: 'إذا تم الإعلان عن اعتراف أمريكي بدولة فلسطين، فسيكون ذلك مثابة الإعلان الأهم الذي سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وستنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم'. وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن الكثير منها تم الإعلان عنه بالفعل، وربما نشهد إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية. ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بين 13 و16 مايو، فيما يتوقع أن يصدر خلالها 'إعلان كبير'، كما وصفه بنفسه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي.


روسيا اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
السفير الأمريكي في إسرائيل: التقارير حول اعتراف ترامب بالدولة الفلسطينية "سخيفة"
وقال في منشور في حسابه على منصة إكس: "تحتاج صحيفة 'جيروزاليم بوست' إلى مصادر أفضل من هذا 'المصدر' المجهول". وأضاف: "حفيدي تيدي البالغ من العمر 4 سنوات أكثر مصداقية. اسألوا تيدي. هذا التقرير سخيف. ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الرئيس الأمريكي". وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مقال نقلا عن مصدر دبلوماسي خليجي إن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه سيكون هناك قيام دولة فلسطينية من دون وجود حماس". وأضاف المصدر: "إذا تم الإعلان عن اعتراف أمريكي بدولة فلسطين، فسيكون ذلك مثابة الإعلان الأهم الذي سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وستنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن الكثير منها تم الإعلان عنه بالفعل، وربما نشهد إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية. ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بين 13 و16 مايو، فيما يتوقع أن يصدر خلالها "إعلان كبير"، كما وصفه بنفسه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي. المصدر: RT + وكالات رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن خطة شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة. تشهد العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترا متصاعدا في الآونة الأخيرة وسط خيبة أمل وفتور في التنسيق حول ملفات الشرق الأوسط. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، بأن مزيدا من المعلومات بشأن غزة ستصدر يوم الخميس بشأن مقترح جديد للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار. حذر مسؤول أمريكي رفيع المستوى من أن الولايات المتحدة لن تنتظر إسرائيل والرئيس دونالد ترامب عازم على المضي قدما في صفقة استراتيجية مع السعودية حتى بدون تل أبيب.


عكاظ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
ترمب مستعد لـ«صفقة الألفية» مع السعودية.. دون مطالبة بـ«التطبيع» مع إسرائيل
تابعوا عكاظ على ذكرت صحف أمريكية اليوم (الخميس)، أن مسؤولين من الولايات المتحدة حذروا من أن واشنطن قد تواصل إبرام صفقة مع المملكة العربية السعودية من دون أية مشاركة من جانب إسرائيل. ونقلت عن صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن مسؤولاً أمريكياً لم تحدد هويته التقى (الإثنين) عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وأبلغهم بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشعر بشكل متزايد بالإحباط من موقف إسرائيل تجاه مفاوضات وقف النار في غزة المتوقفة منذ أسابيع، بل إن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت أن مقربين من ترمب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو ، لافتين إلى أن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأمريكي وأضاف المسؤول أن ترمب يعتزم المضي قدماً في إبرام اتفاق مع المملكة العربية السعودية بغض النظر عن الموقف الإسرائيلي. ومن المقرر أن يصل ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء القادم، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه رئيساً في يناير الماضي. وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مسؤوليْن إسرائيلييْن، أن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يبذل جهوداً لإقناع البيت الأبيض بإضافة إسرائيل إلى رحلة ترمب، التي تشمل قطر والإمارات. وأوردت «جيروزاليم بوست» أن المسؤول الأمريكي أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن إسرائيل يمكن أن تواجه «دفع ثمن أشد فداحة» إذا استمرت في معارضة صفقة وقف النار في قطاع غزة. ونقلت عن المسؤول الأمريكي قوله لعائلات الرهائن: الرئيس ترمب مصمم على المضي قدماً في صفقة ضخمة مع السعودية، حتى من دون مشاركة إسرائيل. واتفاق وقف النار مع الحوثيين ليس سوى مقدمة. ولو لم تعد إسرائيل إلى صوابها فإن «صفقة الألفية» ستحدث من دون مشاركتها. وكانت إدارة ترمب تعوِّل كثيراً على التوصل إلى اتفاق يتيح تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. واشترط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن تتعهد إسرائيل بالموافقة على حل الدولتين، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم في دولتهم. ونُقل عن المسؤول الأمريكي قوله لعائلات الرهائن: «نأمل بأن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي تحرك أصلاً من المحطة. لكن الولايات المتحدة لن تظل واقفة على الرصيف». ونقلت «رويترز»، اليوم (الخميس)، عن مصدريْن وصفتهما بالمطلعيْن، أن واشنطن لم تعد تطالب تل أبيب بالتطبيع مع السعودية شرطاً لإحراز تقدم في التفاوض مع المملكة العربية السعودية بشأن مطالبتها بتعاون أمريكي لإنشاء برنامج نووي سلمي سعودي، وإبرام معاهدة دفاعية بين الرياض وواشنطن. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن رهنت المطالب السعودية بموافقة الرياض على اعترافها بإسرائيل. ومن شأن بناء مفاعل نووي سلمي في المملكة توفير مزيد من النفط للتصدير. كما أنه سيعين توجه المملكة إلى تنويع مصادر دخلها، لتفادي الاعتماد على دخل النفط وحده. وقال مسؤولون أمريكيون لـ«رويترز» أمس، إن محادثات ترمب في الرياض ستناقش عدداً من الصفقات الاقتصادية الضخمة، وفي مقدمتها صفقة أسلحة أمريكية للمملكة بما يفوق 100 مليار دولار. ويتوقع ترمب أن تعلن السعودية استثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
الدفاع التركية: العمليات الجوية الإسرائيلية في سوريا هدفها الوحيد زعزعة الاستقرار
قالت وزارة الدفاع التركية إنها تعارض "العمليات الجوية" الإسرائيلية التي تنفذها في سوريا، مشيرة إلى أن تلك العمليات تزعزع الاستقرار في سوريا. وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية: "نحن لا نوافق على العمليات الجوية الإسرائيلية في سوريا، وهذه العمليات لا تهدف إلى أي غرض، سوى زعزعة الاستقرار في سوريا". وردًا على سؤال حول التقارير التي تتحدث عن التوترات بين إسرائيل وسوريا أضافت المصادر: "نوصي أولاً، بأن تكون التصريحات الصادرة عن المصادر الرسمية فقط هي الموثوقة". وأردفت وفق موقع "روسيا اليوم": "ومع ذلك، وكما هو الحال مع العديد من البلدان، ردّت الأمم المتحدة أيضاً على الهجمات الإسرائيلية على سوريا، ودعت إلى وقفها". وأوضحت المصادر أنه بناءً على طلب الحكومة السورية الجديدة، "تستمر أنشطة التنسيق مع كافة العناصر في المنطقة، من أجل تنفيذ أنشطتنا الميدانية بأمان". وقد أفادت صحيفة جيروزاليم بوست، يوم الأحد الماضي، بأن المقاتلات الإسرائيلية التي أغارت قرب القصر الرئاسي في دمشق الأسبوع المنصرم، ومقاتلات تركية، تجنبت مواجهة جوية للمرة الأولى بأجواء سوريا.