logo
#

أحدث الأخبار مع #جيريرايت،

اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية
اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية

يورو نيوز

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية

اعلان وقد حقق العلماء إنجازًا علميًا رائدًا بعد اكتشاف فئة جديدة من المضادات الحيوية قادرة على محاربة البكتيريا المقاومة للأدوية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. يعتمد المركب الجديد، المعروف باسم "لاريوسيدين"، على آلية مبتكرة في القضاء على البكتيريا، حيث يستهدف جزءًا حيويًا داخل الخلية يُعرف بالريبوسوم، مما يؤدي إلى تعطيل وظائفها الأساسية. وفي هذا السياق، قال جيري رايت، الأستاذ بجامعة ماكماستر في كندا وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، في بيان: "هذا المركب يمثل قفزة نوعية بفضل آلية عمله غير المسبوقة". ويعود أصل هذا الاكتشاف إلى أبحاث استمرت قرابة عام، قام خلالها الباحثون بزراعة البكتيريا المستخرجة من تربة الفناء الخلفي، وفقًا لما نُشر في مجلة نايتشر (Nature). وقد تبيّن أن "اللاريوسيدين" يُنتج طبيعيًا من قبل بكتيريا باينيباسيلوس (Paenibacillus) الموجودة في التربة، ما يعكس الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الطبيعة في مجال تطوير العلاجات الجديدة. اكتشف الباحثون مضادًا حيويًا جديدًا من عينات التربة قادرًا على محاربة البكتيريا المقاومة للأدوية دون الإضرار بالخلايا البشرية. وللتأكد من فعاليته، أخضع العلماء المركب لاختبارات شملت بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا شائعة في الأمعاء، إلا أن بعض سلالاتها قد تسبب أمراضًا خطيرة . وكانت النتائج مشجعة، إذ أثبت "اللاريوسيدين" فعاليته حتى ضد السلالات المقاومة للأدوية. الأهم من ذلك، أن المركب لم يُظهر أي سمّية على الخلايا البشرية، مما يعزز فرص تطويره كعلاج آمن وفعّال. من جانبه، علّق رافائيل كانتون، رئيس قسم الأحياء المجهرية في مستشفى رامون إي كاخال بمدريد، قائلًا: "يتمتع اللاريوسيدين بطيف واسع من الفعالية، إذ يستهدف البكتيريا موجبة الجرام وسالبة الجرام، بما في ذلك تلك التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية ضمن الأولويات القصوى للبحث عن مضادات ميكروبات جديدة، نظرًا لمقاومتها العالية للأدوية". ورغم هذا الإنجاز، لا يزال الطريق طويلًا قبل اعتماد "اللاريوسيدين" كعلاج رسمي، إذ تتطلب المرحلة المقبلة إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية للتحقق من فعاليته وسلامته على نطاق أوسع. Related دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية مقاومة مضادات الميكروبات: تهديد متزايد للصحة العامة وتُصنّف منظمة الصحة العالمية (WHO) مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) كأحد أكبر التهديدات العالمية التي تواجه الصحة العامة اليوم. وفي الإطار نفسه، قالت رايت: "أصبحت عقاقيرنا القديمة أقل فعالية مع ازدياد مقاومة البكتيريا لها". وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن مقاومة مضادات الميكروبات تساهم في نحو 4.95 مليون حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم. كما أشار المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا وآسيا الوسطى إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في 133 ألف حالة وفاة سنويًا في المنطقة. إلى جانب ذلك، يُقدَّر أن مقاومة مضادات الميكروبات تكلّف الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية حوالي 11.7 مليار يورو سنويًا، نتيجة الخسائر في الإنتاجية وارتفاع نفقات الرعاية الصحية .

بعد 30 عاما من البحث.. علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة صحية عالمية
بعد 30 عاما من البحث.. علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة صحية عالمية

جو 24

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

بعد 30 عاما من البحث.. علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة صحية عالمية

جو 24 : نجح باحثون كنديون في اكتشاف فئة جديدة تماما من مضادات الحيوية لأول مرة منذ ثلاثة عقود، قد تشكل سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أنواع البكتيريا المقاومة للأدوية. وقد تم عزل الجزيء الجديد الذي أطلق عليه اسم "لاريوسيدين" (lariocidin)، من بكتيريا تعيش في تربة حديقة منزل عادي، ليقدم أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد الالتهابات القاتلة التي تودي بحياة 4.5 مليون شخص سنويا. ويتميز مضاد الحيوية هذا بآلية عمل فريدة تغير قواعد اللعبة، حيث يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة تماما عن جميع المضادات المتوفرة حاليا، ما يجعله فعالا حتى ضد السلالات الأكثر مقاومة والتي تعجز عنها أحدث الأدوية. وقاد هذا الاكتشاف فريق من جامعة ماكماستر الكندية، الذي أكد أن الجزيء الجديد نجح في الاختبارات الأولية، حيث أثبت عدم سميته للخلايا البشرية وقدرته على علاج العدوى في النماذج الحيوانية، لتبدأ الآن رحلة تطويره إلى دواء يمكن استخدامه على البشر. ويأتي هذا الإنجاز في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من أن مقاومة مضادات الحيوية، وهي ظاهرة تعرف باسم "مقاومة المضادات الميكروبية" (AMR)، تتصدر قائمة التهديدات العالمية للصحة العامة، مع تناقص فعالية الأدوية الحالية وعدم ظهور بدائل جديدة منذ تسعينيات القرن الماضي. ويوضح جيري رايت، أستاذ في قسم الكيمياء الحيوية والعلوم الطبية الحيوية بجامعة ماكماستر: "أدويتنا القديمة أصبحت أقل فعالية مع زيادة مقاومة البكتيريا لها. نحو 4.5 مليون شخص يموتون سنويا بسبب التهابات مقاومة للمضادات، والوضع يزداد سوءا". واكتشف الفريق أن "لاريوسيدين"، وهو ببتيد لاسو (lasso peptide)، يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة عن مضادات الحيوية الحالية. ويرتبط الجزيء الجديد مباشرة بآلية تصنيع البروتين في البكتيريا بطريقة غير مسبوقة، ما يعيق نموها وقدرتها على البقاء. ويقول رايت: "هذا جزيء جديد بآلية عمل جديدة. إنها قفزة كبيرة إلى الأمام". وتم استخلاص "لاريوسيدين" من بكتيريا تسمى "بينيباسيلس" (Paenibacillus)، والتي عثر عليها في عينة تربة مأخوذة من حديقة منزل في هاميلتون بكندا. وسمح الفريق للبكتيريا بالنمو في المختبر لمدة عام تقريبا، وهي طريقة كشفت عن أنواع بطيئة النمو قد تهمل عادة. وإحدى هذه البكتيريا كانت تفرز مادة جديدة ذات فعالية قوية ضد بكتيريا أخرى، بما في ذلك تلك المقاومة لمضادات الحيوية. وأشار مانوج جانغرا، الباحث في فريق رايت: "عندما اكتشفنا كيف يقتل هذا الجزيء البكتيريا، كانت لحظة فارقة". وبالإضافة إلى آلية عمله الفريدة، يتمتع "لاريوسيدين" بعدة ميزات تجعله مرشحا دوائيا واعدا، بما في ذلك أنه غير سام للخلايا البشرية، ولا يتأثر بآليات مقاومة مضادات الحيوية الحالية، وهو فعال في نموذج حيواني للعدوى. ويركز الفريق الآن على تعديل الجزيء وإنتاجه بكميات كبيرة تكفي للتجارب السريرية. ويوضح رايت أن البكتيريا المنتجة للجزيء "ليست مهتمة بصنع أدوية لنا"، ما يعني أن الطريق ما يزال طويلا قبل وصول الدواء إلى السوق. ويختتم رايت: "لحظة الاكتشاف الأولى كانت مذهلة، لكن العمل الحقيقي يبدأ الآن. نحن نعمل على تفكيك هذا الجزيء وإعادة بنائه لتحسينه كدواء". ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في المعركة ضد البكتيريا الخارقة، لكنه يحتاج إلى سنوات من الأبحاث قبل أن يصبح دواء متاحا للمرضى. نشرت تفاصيل هذه الدراسة في مجلة Nature. المصدر: نيوز ميديكال تابعو الأردن 24 على

علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة صحية عالمية
علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة صحية عالمية

الأنباء العراقية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء العراقية

علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة صحية عالمية

نجح باحثون كنديون في اكتشاف فئة جديدة تماما من المضادات الحيوية لأول مرة منذ ثلاثة عقود، قد تشكل سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أنواع البكتيريا المقاومة للأدوية. وقد تم عزل الجزيء الجديد الذي أطلق عليه اسم "لاريوسيدين" (lariocidin)، من بكتيريا تعيش في تربة حديقة منزل عادي، ليقدم أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد الالتهابات القاتلة التي تودي بحياة 4.5 ملايين شخص سنويا. ويتميز المضاد الحيوي هذا بآلية عمل فريدة تغير قواعد اللعبة، حيث يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة تماما عن جميع المضادات المتوفرة حاليا، ما يجعله فعالا حتى ضد السلالات الأكثر مقاومة والتي تعجز عنها أحدث الأدوية. وقاد هذا الاكتشاف فريق من جامعة ماكماستر الكندية، الذي أكد أن الجزيء الجديد نجح في الاختبارات الأولية، حيث أثبت عدم سميته للخلايا البشرية وقدرته على علاج العدوى في النماذج الحيوانية، لتبدأ الآن رحلة تطويره إلى دواء يمكن استخدامه على البشر. ويأتي هذا الإنجاز في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من أن مقاومة مضادات الحيوية، وهي ظاهرة تعرف باسم "مقاومة المضادات الميكروبية" (AMR)، تتصدر قائمة التهديدات العالمية للصحة العامة، مع تناقص فعالية الأدوية الحالية وعدم ظهور بدائل جديدة منذ تسعينيات القرن الماضي. ويوضح جيري رايت، أستاذ في قسم الكيمياء الحيوية والعلوم الطبية الحيوية بجامعة ماكماستر: "أدويتنا القديمة أصبحت أقل فعالية مع زيادة مقاومة البكتيريا لها، نحو 4.5 مليون شخص يموتون سنويا بسبب التهابات مقاومة للمضادات، والوضع يزداد سوءا". واكتشف الفريق أن "لاريوسيدين"، وهو ببتيد لاسو (lasso peptide)، يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة عن مضادات الحيوية الحالية. ويرتبط الجزيء الجديد مباشرة بآلية تصنيع البروتين في البكتيريا بطريقة غير مسبوقة، ما يعيق نموها وقدرتها على البقاء. ويقول رايت: "هذا جزيء جديد بآلية عمل جديدة. إنها قفزة كبيرة إلى الأمام". وتم استخلاص "لاريوسيدين" من بكتيريا تسمى "بينيباسيلس" (Paenibacillus)، والتي عثر عليها في عينة تربة مأخوذة من حديقة منزل في هاميلتون بكندا. وسمح الفريق للبكتيريا بالنمو في المختبر لمدة عام تقريبا، وهي طريقة كشفت عن أنواع بطيئة النمو قد تهمل عادة، وإحدى هذه البكتيريا كانت تفرز مادة جديدة ذات فعالية قوية ضد بكتيريا أخرى، بما في ذلك تلك المقاومة لمضادات الحيوية. وأشار مانوج جانغرا، الباحث في فريق رايت: "عندما اكتشفنا كيف يقتل هذا الجزيء البكتيريا، كانت لحظة فارقة". وبالإضافة إلى آلية عمله الفريدة، يتمتع "لاريوسيدين" بعدة ميزات تجعله مرشحا دوائيا واعدا، بما في ذلك أنه غير سام للخلايا البشرية، ولا يتأثر بآليات مقاومة مضادات الحيوية الحالية، وهو فعال في نموذج حيواني للعدوى. ويركز الفريق الآن على تعديل الجزيء وإنتاجه بكميات كبيرة تكفي للتجارب السريرية، ويوضح رايت أن البكتيريا المنتجة للجزيء "ليست مهتمة بصنع أدوية لنا"، ما يعني أن الطريق ما يزال طويلا قبل وصول الدواء إلى السوق. ويختتم رايت: "لحظة الاكتشاف الأولى كانت مذهلة، لكن العمل الحقيقي يبدأ الآن. نحن نعمل على تفكيك هذا الجزيء وإعادة بنائه لتحسينه كدواء". ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في المعركة ضد البكتيريا الخارقة، لكنه يحتاج إلى سنوات من الأبحاث قبل أن يصبح دواء متاحا للمرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store