logo
#

أحدث الأخبار مع #جيسيكجلوبال،

'جيسيك جلوبال 2025' يسجل 11 رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة 'جينيس'
'جيسيك جلوبال 2025' يسجل 11 رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة 'جينيس'

مجلة رواد الأعمال

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة رواد الأعمال

'جيسيك جلوبال 2025' يسجل 11 رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة 'جينيس'

حقق معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات 'جيسيك جلوبال 2025″، 11 رقمًا قياسيًا جديدًا بموسوعة جينيس. وذلك في ختام فعالياته بالإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني عالميًا والأضخم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، يوم الخميس،. ذلك وفقا للبيان الرسمي للمعرض. انطلاق معرض جيسيك جلوبال 2025 وتأتي هذه الخطوة انعكاسا للابتكار ورواد الصناعة والمؤسسات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الأمن السيبراني عالميًا. وقد انطلق معرض جيسيك جلوبال 2025، في ثماني قاعات ضمن مركز دبي التجاري العالمي. خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو. ما يجسد إنجازاً تاريخياً جديداً. المعرض يحصد أرقام قياسية في موسوعة جينيس كما تمكن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الجهة المستضيفة لمعرض ومؤتمر 'جيسيك جلوبال'، من تسجيل 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس، من بينها:أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في تدريب سيبراني تفاعلي. وأعلى عدد من المشاركين في تدريب سيبراني تفاعلي. أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة تدريب سيبراني – على المستوى العالمي. مجموعة من الجنسيات في جلسة تدريبية لمحاكاة استخبارات الشبكة المظلمة. نخبة من الجنسيات المشاركة في مسابقة 'التقاط العلم' السيبرانية. عدد من الجنسيات في درس توعوي حول الأمن السيبراني. بالإضافة إلى أكبر درس توعوي حول هجمات الفدية. وأعلى مجموعة من الجنسيات في درس توعوي حول هجمات الفدية. أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني حول هجمات الفدية. فضلا عن أكبر درس توعوي حول التنمر الإلكتروني. وأكبر حدث للأمن السيبراني. وفي فعالية 'جيسيك نورث ستار' بدعم من 'سايبر إي 71' (Cyber E71)، شهدت منافسة (Unlock Pitch Competition)، أكبر مسابقة عروض تقديمية مخصصة للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني. ذلك بالتعاون مع شركات يتوقع أن تصبح 'مليارية' في المستقبل. العروض والخدمات واستعرضت الشركات منتجاتها وخدماتها المبتكرة التي تحدث تحولاً في الصناعة. بينما صعدت 20 شركة ناشئة منصة الحدث لاستعراض أفكارها أمام لجنة تحكيم مرموقة ضمت خبراء بارزين. وفي مقدمتهم لوكا تاليا ريتي. المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للكفاءة في الأمن السيبراني (ECCC). ودوفي فرانسيس. الشريك المؤسس في Group 11. كما عزز 'التمرين السيبراني العالمي'، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات واستضافه مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، التعاون الدولي واستراتيجيات الاستجابة للتهديدات السيبرانية المتطورة. حيث استقطبت وفوداً من أكثر من 130 جهة وطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب والاستجابة لحوادث الحاسوب والاستجابة لحوادث الأمن الحاسوبي العالمية. كما تصدرت مصر الترتيب، تلتها لبنان في المركز الثاني، وبيلاروسيا في المركز الثالث. ذلك خلال سيناريوهات محاكاة التهديدات السيبرانية الأربعة. انضم إلى لجنة التحكيم كلاً من ماهيندرا رامسينغهاني، المدير العام لصندوق Secure Octane Investments، الذي يعتبر من أبرز صناديق الاستثمار التمهيدي في مجال الأمن السيبراني في وادي السيليكون. كما يمتلك أكثر من 30 استثماراً في هذا القطاع. والدكتورة تشينكسي وانغ. التي اختارتها مجلة 'فورتشن' باعتبارها أفضل مستثمرة في الأمن السيبراني على مستوى العالم. وهي مؤسسة وشريكة عامة في صندوق Rain Capital. علاوة على ذلك, حصدت شركة (Exploit3rs)، بقيادة الرئيس التنفيذي جمعة الشامسي، جائزة 'اختيار لجنة التحكيم' وهي الجائزة الكبرى في المسابقة. في حين حصدت شركة (SPLXAI) جائزة 'أفضل جهة مُغيّرة للسوق'، وشركة (Risknox) جائزة 'أفضل حل مبتكر'، وشركة (Snode Technologies) جائزة 'أفضل إمكانات للنمو'. أبرز الفاليات كما تضمنت فعاليات معرض جيسيك جلوبال 2025 'تحدي دبي السيبراني'. والذي يعتبر منافسة بين عدد من الجهات الحكومية في دبي على مدى يومين. بالغضافة إلى إقامة تحديات ركزت على جوانب مختلفة مثل أمن الويب. والهندسة العكسية. والتحقيقات الرقمية. أيضا حصدت هيئة دبي الرقمية المركز الأول، تلتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في المركز الثاني. في حين جاءت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) في المركز الثالث. ومن ناحية أخرى، ستمع الزوار في اليوم الختامي إلى مجموعة من أبرز الخبراء العالميين الذين ناقشوا التحديات الملحة التي تواجه قطاع الأمن السيبراني. ذلك وبعد يومين من النقاشات الغنية. والاجتماعات رفيعة المستوى. وورش العمل المتخصصة. أيضا تناولت المناقشات قطاع البنوك والتمويل. الذي شهد التأكيد على أهمية التخطيط المسبق والاستجابة السريعة للحوادث الأمنية. ودور المرأة في الأمن السيبراني. بجانب التركيز على مساهمتها في تشكيل مستقبل رقمي أكثر أماناً من خلال نشر الوعي. وتعزيز التعليم الشامل،.والتأكيد على دور المرأة الرئيس ضمن هذه المنظومة.

جيسيك جلوبال 2025 يحقق 11 رقماً قياسياً في جينيس
جيسيك جلوبال 2025 يحقق 11 رقماً قياسياً في جينيس

الدولة الاخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

جيسيك جلوبال 2025 يحقق 11 رقماً قياسياً في جينيس

الأحد، 11 مايو 2025 08:04 صـ بتوقيت القاهرة اختتم معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2025"، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني عالمياً والأضخم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الخميس بتحقيق 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة جينيس، في إنجاز احتفى بالابتكار وروّاد الصناعة والمؤسسات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الأمن السيبراني عالمياً. أُقيم المعرض العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو في ثماني قاعات ضمن مركز دبي التجاري العالمي، محققاً إنجازاً تاريخياً جديداً، وتمكّن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الجهة المستضيفة لمعرض ومؤتمر "جيسيك جلوبال"، من تسجيل 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة جينيس، من بينها: أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في تدريب سيبراني تفاعلي أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني تفاعلي أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة تدريب سيبراني – على المستوى العالمي أكبر عدد من الجنسيات في جلسة تدريبية لمحاكاة استخبارات الشبكة المظلمة أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة "التقاط العلم" السيبرانية أكبر عدد من الجنسيات في درس توعوي حول الأمن السيبراني أكبر درس توعوي حول هجمات الفدية أكبر عدد من الجنسيات في درس توعوي حول هجمات الفدية أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني حول هجمات الفدية أكبر درس توعوي حول التنمر الإلكتروني أكبر حدث للأمن السيبراني كما عزز "التمرين السيبراني العالمي"، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات واستضافه مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، التعاون الدولي واستراتيجيات الاستجابة للتهديدات السيبرانية المتطورة، حيث استقطبت وفوداً من أكثر من 130 جهة وطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب والاستجابة لحوادث الحاسوب والاستجابة لحوادث الأمن الحاسوبي العالمية، وخلال سيناريوهات محاكاة التهديدات السيبرانية الأربعة، وقد تصدرت مصر الترتيب، تلتها لبنان في المركز الثاني، وبيلاروسيا في المركز الثالث. وفي فعالية "جيسيك نورث ستار" بدعم من "سايبر إي 71" (Cyber E71)، شهدت منافسة (Unlock Pitch Competition)، أكبر مسابقة عروض تقديمية مخصصة للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، مشاركة شركات يُتوقع أن تصبح "مليارية" في المستقبل، حيث استعرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة التي تحدث تحولاً في الصناعة، وقد صعدت 20 شركة ناشئة منصة الحدث لاستعراض أفكارها أمام لجنة تحكيم مرموقة ضمت خبراء بارزين، وفي مقدمتهم لوكا تاليا ريتي، المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للكفاءة في الأمن السيبراني (ECCC)، ودوفي فرانسيس، الشريك المؤسس في Group 11. انضم إلى لجنة التحكيم كلاً من ماهيندرا رامسينجهاني، المدير العام لصندوق Secure Octane Investments، الذي يعتبر من أبرز صناديق الاستثمار التمهيدي في مجال الأمن السيبراني في وادي السيليكون، ويمتلك أكثر من 30 استثماراً في هذا القطاع، والدكتورة تشينكسي وانج، التي اختارتها مجلة "فورتشن" باعتبارها أفضل مستثمرة في الأمن السيبراني على مستوى العالم، وهي مؤسسة وشريكة عامة في صندوق Rain Capital. وبعد عملية تقييم دقيقة، حصدت شركة (Exploit3rs)، بقيادة الرئيس التنفيذي جمعة الشامسي، جائزة "اختيار لجنة التحكيم" وهي الجائزة الكبرى في المسابقة، في حين حصدت شركة (SPLXAI) جائزة "أفضل جهة مُغيّرة للسوق"، وشركة (Risknox) جائزة "أفضل حل مبتكر"، وشركة (Snode Technologies) جائزة "أفضل إمكانات للنمو". وضمن الفعاليات الأخرى، شهد "تحدي دبي السيبراني"، الذي نظّمه مركز دبي للأمن الإلكتروني، منافسة بين عدد من الجهات الحكومية في دبي على مدى يومين، مع إقامة تحديات ركزت على جوانب مختلفة مثل أمن الويب، والهندسة العكسية، والتحقيقات الرقمية. وحصدت هيئة دبي الرقمية المركز الأول، تلتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في المركز الثاني، في حين جاءت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) في المركز الثالث. ومن جانب آخر، وبعد يومين من النقاشات الغنية، والاجتماعات رفيعة المستوى، وورش العمل المتخصصة، استمع الزوّار في اليوم الختامي إلى مجموعة من أبرز الخبراء العالميين الذين ناقشوا التحديات الملحّة التي تواجه قطاع الأمن السيبراني. ومن بين المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها، كان قطاع البنوك والتمويل، الذي شهد التأكيد على أهمية التخطيط المسبق والاستجابة السريعة للحوادث الأمنية، ودور المرأة في الأمن السيبراني، مع التركيز على مساهمتها في تشكيل مستقبل رقمي أكثر أماناً من خلال نشر الوعي، وتعزيز التعليم الشامل، والتأكيد على دور المرأة الرئيس ضمن هذه المنظومة. وكان مركز دبي التجاري العالمي قد تحول خلال النسخة الرابعة عشرة من معرض ومؤتمر "جيسيك جلوبال"، الذي أقيم تحت شعار "تأمين مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي"، إلى مركز لصناعة الأمن السيبراني على مستوى العالم لمدة ثلاثة أيام، حيث استقبل الحدث 750 من أبرز الأسماء العالمية في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب 450 من كبار مسؤولي أمن المعلومات وأصحاب الرؤى المستقبلية من أكثر من 160 دولة، وأكثر من 25 ألف زائر على مدار الأيام الثلاثة، ليعزز مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الأمن السيبراني. وقد استضاف الفعالية مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم من مركز دبي للأمن الإلكتروني، ووزارة الداخلية الإماراتية، وشرطة دبي. وخلال الحدث، أطلق مركز دبي للأمن الإلكتروني، سلسلة من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز أمن دبي الرقمي وبنيتها التحتية السيبرانية، في إطار سعي الإمارة للحفاظ على ريادتها في مجال الأمن السيبراني المستدام. وشملت المبادرات أداة وإرشادات تقييم نموذج "الثقة المعدومة"، والتي تقدم قفزة كبيرة في تأمين شبكات حكومة دبي وتتضمن دليلاً شاملاً لتطبيق نموذج "الثقة المدعومة"، والذي يركز على التحقق المستمر من الهوية وحقوق الوصول. وتهدف هذه الأداة إلى دعم المؤسسات والجهات المحلية في الانتقال إلى إطار عمل يقوم على مبدأ "الثقة المدعومة"، بما يضمن حماية الأنظمة والبيانات الحيوية ضمن بيئات تقنية معقدة وديناميكية، ويُسهم في تقليل مخاطر الاختراقات والتهديدات الداخلية. كما أُطلقت مبادرة "إيـثـاق بلس"، التي تهدف إلى تعزيز الثقة الرقمية وتمكين المعاملات الآمنة والموثوقة للمؤسسات، في إطار الجهود الرامية إلى دعم البنية التحتية الرقمية وتمكين التحول الرقمي الآمن. وتوفر المبادرة شهادات رقمية معتمدة لحماية البيانات والاتصالات والتحقق من صحتها، إلى جانب دعم تبني الهويات الرقمية الموثوقة ونماذج الأمان المتقدمة، بما يسهم في تقليل المخاطر السيبرانية على مستوى المؤسسات. يعود جيسيك جلوبال في نسخته القادمة العام المقبل، حيث يعقد في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، من 5 إلى 7 مايو 2026 ليواصل مسيرته في قيادة الابتكار والتحول في الأمن السيبراني على مستوى العالم.

جيسيك جلوبال 2025 يشهد تحقيق 11 رقماً قياسياً جديداً في سجل غينيس
جيسيك جلوبال 2025 يشهد تحقيق 11 رقماً قياسياً جديداً في سجل غينيس

نون الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نون الإخبارية

جيسيك جلوبال 2025 يشهد تحقيق 11 رقماً قياسياً جديداً في سجل غينيس

اختتم معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات 'جيسيك جلوبال 2025″، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني عالمياً والأضخم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يوم الخميس بتحقيق 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس، في إنجاز احتفى بالابتكار وروّاد الصناعة والمؤسسات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الأمن السيبراني عالمياً. أخبار ذات صلة 1:07 مساءً - 28 أبريل, 2025 10:40 صباحًا - 18 يوليو, 2018 2:10 مساءً - 30 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 أُقيم المعرض العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو في ثماني قاعات ضمن مركز دبي التجاري العالمي، محققاً إنجازاً تاريخياً جديداً. وتمكّن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الجهة المستضيفة لمعرض ومؤتمر 'جيسيك جلوبال'، من تسجيل 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس ، من بينها: أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في تدريب سيبراني تفاعلي أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني تفاعلي أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة تدريب سيبراني – على المستوى العالمي أكبر عدد من الجنسيات في جلسة تدريبية لمحاكاة استخبارات الشبكة المظلمة أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة 'التقاط العلم' السيبرانية أكبر عدد من الجنسيات في درس توعوي حول الأمن السيبراني أكبر درس توعوي حول هجمات الفدية أكبر عدد من الجنسيات في درس توعوي حول هجمات الفدية أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني حول هجمات الفدية أكبر درس توعوي حول التنمر الإلكتروني أكبر حدث للأمن السيبراني كما عزز 'التمرين السيبراني العالمي'، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات واستضافه مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، التعاون الدولي واستراتيجيات الاستجابة للتهديدات السيبرانية المتطورة، حيث استقطبت وفوداً من أكثر من 130 جهة وطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب والاستجابة لحوادث الحاسوب والاستجابة لحوادث الأمن الحاسوبي العالمية. وخلال سيناريوهات محاكاة التهديدات السيبرانية الأربعة، وقد تصدرت مصر الترتيب، تلتها لبنان في المركز الثاني، وبيلاروسيا في المركز الثالث. وفي فعالية 'جيسيك نورث ستار' بدعم من 'سايبر إي 71' ( Cyber E71 )، شهدت منافسة ( Unlock Pitch Competition )، أكبر مسابقة عروض تقديمية مخصصة للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، مشاركة شركات يُتوقع أن تصبح 'مليارية' في المستقبل، حيث استعرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة التي تحدث تحولاً في الصناعة. وقد صعدت 20 شركة ناشئة منصة الحدث لاستعراض أفكارها أمام لجنة تحكيم مرموقة ضمت خبراء بارزين، وفي مقدمتهم لوكا تاليا ريتي، المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للكفاءة في الأمن السيبراني (ECCC) ، و دوفي فرانسيس، الشريك المؤسس في Group 11 . انضم إلى لجنة التحكيم كلاً من ماهيندرا رامسينغهاني، المدير العام لصندوق Secure Octane Investments ، الذي يعتبر من أبرز صناديق الاستثمار التمهيدي في مجال الأمن السيبراني في وادي السيليكون، ويمتلك أكثر من 30 استثماراً في هذا القطاع، و الدكتورة تشينكسي وانغ ، التي اختارتها مجلة 'فورتشن' باعتبارها أفضل مستثمرة في الأمن السيبراني على مستوى العالم، وهي مؤسسة وشريكة عامة في صندوق Rain Capital . وبعد عملية تقييم دقيقة، حصدت شركة ( Exploit3rs )، بقيادة الرئيس التنفيذي جمعة الشامسي، جائزة 'اختيار لجنة التحكيم' وهي الجائزة الكبرى في المسابقة. في حين حصدت شركة ( SPLXAI ) جائزة 'أفضل جهة مُغيّرة للسوق'، وشركة ( Risknox ) جائزة 'أفضل حل مبتكر'، وشركة ( Snode Technologies ) جائزة 'أفضل إمكانات للنمو'. وضمن الفعاليات الأخرى، شهد ' تحدي دبي السيبراني' ، الذي نظّمه مركز دبي للأمن الإلكتروني، منافسة بين عدد من الجهات الحكومية في دبي على مدى يومين، مع إقامة تحديات ركزت على جوانب مختلفة مثل أمن الويب، والهندسة العكسية، والتحقيقات الرقمية. وحصدت هيئة دبي الرقمية المركز الأول، تلتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في المركز الثاني، في حين جاءت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) في المركز الثالث . ومن جانب آخر، وبعد يومين من النقاشات الغنية، والاجتماعات رفيعة المستوى، وورش العمل المتخصصة، استمع الزوّار في اليوم الختامي إلى مجموعة من أبرز الخبراء العالميين الذين ناقشوا التحديات الملحّة التي تواجه قطاع الأمن السيبراني. ومن بين المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها، كان قطاع البنوك والتمويل، الذي شهد التأكيد على أهمية التخطيط المسبق والاستجابة السريعة للحوادث الأمنية، ودور المرأة في الأمن السيبراني، مع التركيز على مساهمتها في تشكيل مستقبل رقمي أكثر أماناً من خلال نشر الوعي، وتعزيز التعليم الشامل، والتأكيد على دور المرأة الرئيس ضمن هذه المنظومة. وكان مركز دبي التجاري العالمي قد تحول خلال النسخة الرابعة عشرة من معرض ومؤتمر 'جيسيك جلوبال'، الذي أقيم تحت شعار ' تأمين مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي ' ، إلى مركز لصناعة الأمن السيبراني على مستوى العالم لمدة ثلاثة أيام، حيث استقبل الحدث 750 من أبرز الأسماء العالمية في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب 450 من كبار مسؤولي أمن المعلومات وأصحاب الرؤى المستقبلية من أكثر من 160 دولة، وأكثر من 25 ألف زائر على مدار الأيام الثلاثة، ليعزز مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الأمن السيبراني .

49٪ ارتفاعًا في هجمات التقنيات التشغيلية يدفع 'جيسيك جلوبال 2025' لإطلاق مسار أمني متخصص
49٪ ارتفاعًا في هجمات التقنيات التشغيلية يدفع 'جيسيك جلوبال 2025' لإطلاق مسار أمني متخصص

الدولة الاخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

49٪ ارتفاعًا في هجمات التقنيات التشغيلية يدفع 'جيسيك جلوبال 2025' لإطلاق مسار أمني متخصص

الخميس، 8 مايو 2025 05:47 مـ بتوقيت القاهرة في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف التقنيات التشغيلية بنسبة بلغت 49٪ في عام 2024 مستهدفةً شبكات الطاقة ومنشآت النفط والغاز والمصانع وأنظمة النقل، يأتي إطلاق المسار الأمني الجديد المتخصص بالتقنيات التشغيلية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025 "جيسيك جلوبال" استجابة لهذا التوجه الخطير، خلال أكبر حدث للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينعقد حالياً في مركز دبي التجاري العالمي. وناقش المؤتمر المتخصص بالتقنيات التشغيلية والذي انطلق في "جيسيك جلوبال"، المخاطر المتزايدة والثغرات في الأنظمة والاستراتيجيات المطلوبة لحماية البنية التحتية الحيوية. كما تطرق إلى محاور مهمة مثل الذكاء الاصطناعي في أمن أنظمة التحكم الصناعي والتقنيات التشغيلية وتهديدات الحوسبة الكمية وحماية أنظمة التحكم الصناعي ونظام "سكادا" (SCADA) وسلاسل الإمداد الرقمية، بحضور عدد من كبار مسؤولي الأمن السيبراني ومدراء المعلومات ورؤساء أمن أنظمة التقنيات التشغيلية ومدراء الأمن وصانعي السياسات بهدف تعزيز حماية نظم التحكم الصناعي وسلاسل الإمداد الرقمية ونظم سكادا. ويأتي هذا التوسّع في وقت مثالي بالنظر إلى ما يشهده القطاع من تطورات: · فمن المتوقع أن يتضاعف حجم سوق أمن التقنيات التشغيلية العالمي ليصل إلى 44.9 مليار دولار بحلول عام 2029. · وفقاً لبحث أجرته شركة "آي بي إم" (IBM)، يبلغ متوسط ​​تكلفة الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في الشرق الأوسط 8.75 مليون دولار، وهو ما يقرب من ضعف المتوسط ​​العالمي. يشمل أمن التقنيات التشغيلية بروتوكولات سيبرانية متقدمة تهدف إلى ضمان سلامة واستمرارية وتوفر أنظمة التحكم الصناعي. ومع تصاعد التهديدات السيبرانية ضد البنية التحتية الحيوية، يصبح أمن التقنيات التشغيلية ضرورة ملحّة لضمان استمرارية العمليات في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والطاقة والنقل والمرافق العامة. في أواخر عام 2024، كثّفت مجموعات طلب الفدية هجماتها على القطاعات الصناعية، مستهدفةً منشآت التصنيع والنقل وعمليات أنظمة التحكم الصناعي، لتصبح هذه الأهداف في صلب الهجمات. ولا يمكن حماية البنية التحتية خلال العام 2025 وما بعده إلا من خلال الدفاعات الحازمة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون بين القطاعات. استمع الحضور إلى خبراء تحدثوا عن الحاجة إلى حماية حديثة للتقنيات التشغيلية، حيث تطرقوا إلى الذكاء الاصطناعي الدقيق والاستفادة من التعلم الآلي والتعلم العميق والنماذج اللغوية الكبيرة. كما عقد نقاش حول التهديدات السيبرانية في قطاع النقل البحري، حيث يمكن أن تحمل السفن ما يصل إلى 10 ألاف راكب وتتم قيادتها بشكل ذاتي، ولكل دولة مجموعة قوانينها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ودعا سيمون فورتين، الرئيس العالمي لأمن المعلومات في قسم الرحلات البحرية بشركة MSC، إلى وضع لوائح موحّدة قابلة للتطبيق في جميع دول العالم. وقال: "بالنسبة لقطاع مثل النقل البحري الذي يخضع لتنظيم الأمم المتحدة، من الصعب تفسير كيفية التصدي لتهديدات الذكاء الاصطناعي في سياق بالغ الحساسية كإدارة السفن، فالأمم المتحدة تقدم السياسات على نطاق واسع، لكن كل شيء ينظم لاحقاً من خلال اتفاقيات ثنائية بين الدول والهيئات التنظيمية، وتنفذ من قبل الشركات؛ ومع ذلك، فإن كل شيء تحدده حقيقة أن السفينة قد تكون في المياه الدولية، ويمكن أن تمتلك السفينة جهة وتديرها جهة أخرى بينما تبحر حاملة علم دولة مختلفة." وفي إطار سد الفجوة بين الدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعزيز مرونة البنية التحتية الحيوية، سلط مسار أمن التقنيات التشغيلية الضوء أيضاً على تصاعد التهديدات المتعلقة بإنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي في قطاع النفط والغاز، مع طرح رؤى ميدانية من مسؤولي أمن المعلومات العالميين الذين يتصدّون للتهديدات في أكثر القطاعات استهدافاً في العالم. قال أمل كريشنا، المدير التنفيذي ورئيسة قسم أمن المعلومات لدى (ONGC): "لمكافحة تصاعد الهجمات الإلكترونية على التقنيات التشغيلية، يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرؤية الأصول، وتجزئة الشبكات، وتأمين الوصول عن بعد - ولا يقل أهمية عن ذلك كسر الحواجز بين فرق تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات التشغيلية والهندسة، لا تقتصر المرونة السيبرانية في البنية التحتية الحيوية على التكنولوجيا فحسب؛ بل تشمل أيضاً التعاون والمراقبة المستمرة وثقافة الأولوية الأمنية". أضاف ألبرت فارتيك، مسؤول الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في شركة (OMV Petrom): "على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيشهد الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً. لقد أدى التحول الرقمي السريع في المنطقة إلى توسيع نطاق الهجمات، مما جعل الأنظمة الصناعية أكثر عرضة للخطر - وستكون التدابير الاستباقية، مثل اعتماد معيار (IEC 62443) والتعاون بين الفرق، ضرورية لضمان المرونة التشغيلية". وقدم كل من أيمن العيسى من شركة (CPX) ومحمد موسى من "سايبر نايت" (CyberKnight) تحليلاً معمقاً للزيادة التي بلغت 49٪ في هجمات التقنيات التشغيلية، مع تقديم حلول دفاعية عملية لقطاعات الطاقة والرعاية الصحية والتصنيع. إذ يحذر محمد موسى، مستشار التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء لدى "سايبر نايت"، من أن أنظمة التقنيات التشغيلية القديمة لم تصمّم للتعامل مع تهديدات اليوم. وأوضح قائلاً: "يؤدي تصاعد التوغلات الإلكترونية إلى تسارع التحول الرقمي في القطاعات الصناعية. ومع سعي المؤسسات إلى دمج بيئتي تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية لتحسين الكفاءة ودعم الأعمال، فإنها توسّع سطح الهجوم بشكل غير مقصود. كما أن العديد من الأنظمة القديمة لا تزال قيد التشغيل منذ سنوات طويلة وتتسم بغياب ضوابط الأمان المدمجة." ولمواكبة المجرمين السيبرانيين، شدّد أيمن العيسى، مدير أمن التقنيات التشغيلية والأمن السيبراني لدى (CPX)، على أهمية إجراء تقييمات للمخاطر والتهديدات لفهم الأصول الأكثر عرضة للاستهداف قبل فوات الأوان، ومعرفة كيف يمكن للمهاجمين استغلالها. وقال: "في ظل بيئة الأعمال المتسارعة، تحتاج المؤسسات إلى التركيز على تحديد الأصول الأكثر أهمية وحساسية بدلاً من محاولة حماية كل شيء أو التخطيط للتعافي الشامل. ويجب أن تأخذ التقييمات بعين الاعتبار خصائص أنظمة التحكم الصناعي الفريدة، بما في ذلك آثارها المادية." وأضاف: "يشمل ذلك رسم خرائط للترابط ومسارات الهجوم المحتملة وعواقب التوقف عن العمل. ويمكن استخدام معلومات التهديدات والامتثال لأطر مثل ضوابط أنظمة التحكم الصناعي لمراقبة النشاطات المشبوهة وإدارة الثغرات وتصميم خطط الاستجابة للحوادث التي تناسب البيئة التشغيلية. ومتى أصبح ذلك واضحاً، يمكن تنفيذ تدابير دفاعية أكثر دقة وواقعية مع اختبارها باستمرار والبقاء في موقع متقدم عبر استخدام المعلومات الاستقصائية المحدثة. وينبغي أن تكون تقييمات المخاطر مستمرة ومتجددة، تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وظهور التهديدات الجديدة، وأن تُدعّم باختبارات دورية للاختراق". قال عمرو السيد، الخبير الإقليمي في أمن التقنيات التشغيلية ونظم التحكم الصناعي لدى "سايبر نايت"، أن التكنولوجيا والتعاون والتدريب يجب أن تكون أولويات قصوى. وأضاف: "لمعالجة التهديدات السيبرانية المتزايدة، على المؤسسات تطبيق نهج انعدام الثقة وتطبيق مبدأ الحد الأدنى من الصلاحيات، والتقسيم الجزئي لتقليل آثار الاختراقات. كما تعدّ المراقبة الفورية المتقدمة وتبادل معلومات التهديدات عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أهم ركائز الدفاع الاستباقي. "إضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على قوائم دقيقة بأصول التقنيات التشغيلية وإجراء تدريبات الاستجابة للحوادث المصممة خصيصاً لهذا المجال وتنفيذ إدارة الثغرات الأمنية المبنية على المخاطر تعزز من وضع الأمن السيبراني. وأخيراً، يضمن تدريب الموظفين تركيزهم على الأمن الإلكتروني وبناء ثقافة واعية بالمخاطر". ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، حيث يتوقّع الخبراء وضع عدد من التدابير لحماية البنية التحتية السيبرانية، وقد يكون "جيسيك جلوبال 2025" منصة فعالة لصياغة هذا الدليل بين صناع السياسات وعمالقة التكنولوجيا. وقال العيسى: "خلال السنوات الخمس المقبلة، سنتجه نحو مقاربات تنظيمية ممنهجة وستقود تقنيات الذكاء الاصطناعي مسار الكشف عن تهديدات التقنيات التشغيلية واعتماد مبدأ انعدام الثقة على نطاق واسع، فضلاً عن تحقيق تكامل أعمق مع الأطر التنظيمية ومشهد الأمن السيبراني في المنطقة. كما أن التشريعات الصارمة ومتطلبات الامتثال ستدفع نحو تحسين ممارسات الأمن".

القاهرة تختتم مؤتمر تنظيم الاتصالات الإقليمي لتعزيز التعاون الرقمي
القاهرة تختتم مؤتمر تنظيم الاتصالات الإقليمي لتعزيز التعاون الرقمي

الدولة الاخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

القاهرة تختتم مؤتمر تنظيم الاتصالات الإقليمي لتعزيز التعاون الرقمي

الخميس، 8 مايو 2025 05:51 مـ بتوقيت القاهرة في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف التقنيات التشغيلية بنسبة بلغت 49٪ في عام 2024 مستهدفةً شبكات الطاقة ومنشآت النفط والغاز والمصانع وأنظمة النقل، يأتي إطلاق المسار الأمني الجديد المتخصص بالتقنيات التشغيلية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025 "جيسيك جلوبال" استجابة لهذا التوجه الخطير، خلال أكبر حدث للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينعقد حالياً في مركز دبي التجاري العالمي. وناقش المؤتمر المتخصص بالتقنيات التشغيلية والذي انطلق في "جيسيك جلوبال"، المخاطر المتزايدة والثغرات في الأنظمة والاستراتيجيات المطلوبة لحماية البنية التحتية الحيوية. كما تطرق إلى محاور مهمة مثل الذكاء الاصطناعي في أمن أنظمة التحكم الصناعي والتقنيات التشغيلية وتهديدات الحوسبة الكمية وحماية أنظمة التحكم الصناعي ونظام "سكادا" (SCADA) وسلاسل الإمداد الرقمية، بحضور عدد من كبار مسؤولي الأمن السيبراني ومدراء المعلومات ورؤساء أمن أنظمة التقنيات التشغيلية ومدراء الأمن وصانعي السياسات بهدف تعزيز حماية نظم التحكم الصناعي وسلاسل الإمداد الرقمية ونظم سكادا. ويأتي هذا التوسّع في وقت مثالي بالنظر إلى ما يشهده القطاع من تطورات: · فمن المتوقع أن يتضاعف حجم سوق أمن التقنيات التشغيلية العالمي ليصل إلى 44.9 مليار دولار بحلول عام 2029. · وفقاً لبحث أجرته شركة "آي بي إم" (IBM)، يبلغ متوسط ​​تكلفة الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في الشرق الأوسط 8.75 مليون دولار، وهو ما يقرب من ضعف المتوسط ​​العالمي. يشمل أمن التقنيات التشغيلية بروتوكولات سيبرانية متقدمة تهدف إلى ضمان سلامة واستمرارية وتوفر أنظمة التحكم الصناعي. ومع تصاعد التهديدات السيبرانية ضد البنية التحتية الحيوية، يصبح أمن التقنيات التشغيلية ضرورة ملحّة لضمان استمرارية العمليات في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والطاقة والنقل والمرافق العامة. في أواخر عام 2024، كثّفت مجموعات طلب الفدية هجماتها على القطاعات الصناعية، مستهدفةً منشآت التصنيع والنقل وعمليات أنظمة التحكم الصناعي، لتصبح هذه الأهداف في صلب الهجمات. ولا يمكن حماية البنية التحتية خلال العام 2025 وما بعده إلا من خلال الدفاعات الحازمة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون بين القطاعات. استمع الحضور إلى خبراء تحدثوا عن الحاجة إلى حماية حديثة للتقنيات التشغيلية، حيث تطرقوا إلى الذكاء الاصطناعي الدقيق والاستفادة من التعلم الآلي والتعلم العميق والنماذج اللغوية الكبيرة. كما عقد نقاش حول التهديدات السيبرانية في قطاع النقل البحري، حيث يمكن أن تحمل السفن ما يصل إلى 10 ألاف راكب وتتم قيادتها بشكل ذاتي، ولكل دولة مجموعة قوانينها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ودعا سيمون فورتين، الرئيس العالمي لأمن المعلومات في قسم الرحلات البحرية بشركة MSC، إلى وضع لوائح موحّدة قابلة للتطبيق في جميع دول العالم. وقال: "بالنسبة لقطاع مثل النقل البحري الذي يخضع لتنظيم الأمم المتحدة، من الصعب تفسير كيفية التصدي لتهديدات الذكاء الاصطناعي في سياق بالغ الحساسية كإدارة السفن، فالأمم المتحدة تقدم السياسات على نطاق واسع، لكن كل شيء ينظم لاحقاً من خلال اتفاقيات ثنائية بين الدول والهيئات التنظيمية، وتنفذ من قبل الشركات؛ ومع ذلك، فإن كل شيء تحدده حقيقة أن السفينة قد تكون في المياه الدولية، ويمكن أن تمتلك السفينة جهة وتديرها جهة أخرى بينما تبحر حاملة علم دولة مختلفة." وفي إطار سد الفجوة بين الدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعزيز مرونة البنية التحتية الحيوية، سلط مسار أمن التقنيات التشغيلية الضوء أيضاً على تصاعد التهديدات المتعلقة بإنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي في قطاع النفط والغاز، مع طرح رؤى ميدانية من مسؤولي أمن المعلومات العالميين الذين يتصدّون للتهديدات في أكثر القطاعات استهدافاً في العالم. قال أمل كريشنا، المدير التنفيذي ورئيسة قسم أمن المعلومات لدى (ONGC): "لمكافحة تصاعد الهجمات الإلكترونية على التقنيات التشغيلية، يجب على الشركات إعطاء الأولوية لرؤية الأصول، وتجزئة الشبكات، وتأمين الوصول عن بعد - ولا يقل أهمية عن ذلك كسر الحواجز بين فرق تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات التشغيلية والهندسة، لا تقتصر المرونة السيبرانية في البنية التحتية الحيوية على التكنولوجيا فحسب؛ بل تشمل أيضاً التعاون والمراقبة المستمرة وثقافة الأولوية الأمنية". أضاف ألبرت فارتيك، مسؤول الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في شركة (OMV Petrom): "على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيشهد الأمن السيبراني لتكنولوجيا التشغيل في البنية التحتية الحيوية في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً. لقد أدى التحول الرقمي السريع في المنطقة إلى توسيع نطاق الهجمات، مما جعل الأنظمة الصناعية أكثر عرضة للخطر - وستكون التدابير الاستباقية، مثل اعتماد معيار (IEC 62443) والتعاون بين الفرق، ضرورية لضمان المرونة التشغيلية". وقدم كل من أيمن العيسى من شركة (CPX) ومحمد موسى من "سايبر نايت" (CyberKnight) تحليلاً معمقاً للزيادة التي بلغت 49٪ في هجمات التقنيات التشغيلية، مع تقديم حلول دفاعية عملية لقطاعات الطاقة والرعاية الصحية والتصنيع. إذ يحذر محمد موسى، مستشار التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء لدى "سايبر نايت"، من أن أنظمة التقنيات التشغيلية القديمة لم تصمّم للتعامل مع تهديدات اليوم. وأوضح قائلاً: "يؤدي تصاعد التوغلات الإلكترونية إلى تسارع التحول الرقمي في القطاعات الصناعية. ومع سعي المؤسسات إلى دمج بيئتي تقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية لتحسين الكفاءة ودعم الأعمال، فإنها توسّع سطح الهجوم بشكل غير مقصود. كما أن العديد من الأنظمة القديمة لا تزال قيد التشغيل منذ سنوات طويلة وتتسم بغياب ضوابط الأمان المدمجة." ولمواكبة المجرمين السيبرانيين، شدّد أيمن العيسى، مدير أمن التقنيات التشغيلية والأمن السيبراني لدى (CPX)، على أهمية إجراء تقييمات للمخاطر والتهديدات لفهم الأصول الأكثر عرضة للاستهداف قبل فوات الأوان، ومعرفة كيف يمكن للمهاجمين استغلالها. وقال: "في ظل بيئة الأعمال المتسارعة، تحتاج المؤسسات إلى التركيز على تحديد الأصول الأكثر أهمية وحساسية بدلاً من محاولة حماية كل شيء أو التخطيط للتعافي الشامل. ويجب أن تأخذ التقييمات بعين الاعتبار خصائص أنظمة التحكم الصناعي الفريدة، بما في ذلك آثارها المادية." وأضاف: "يشمل ذلك رسم خرائط للترابط ومسارات الهجوم المحتملة وعواقب التوقف عن العمل. ويمكن استخدام معلومات التهديدات والامتثال لأطر مثل ضوابط أنظمة التحكم الصناعي لمراقبة النشاطات المشبوهة وإدارة الثغرات وتصميم خطط الاستجابة للحوادث التي تناسب البيئة التشغيلية. ومتى أصبح ذلك واضحاً، يمكن تنفيذ تدابير دفاعية أكثر دقة وواقعية مع اختبارها باستمرار والبقاء في موقع متقدم عبر استخدام المعلومات الاستقصائية المحدثة. وينبغي أن تكون تقييمات المخاطر مستمرة ومتجددة، تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وظهور التهديدات الجديدة، وأن تُدعّم باختبارات دورية للاختراق". قال عمرو السيد، الخبير الإقليمي في أمن التقنيات التشغيلية ونظم التحكم الصناعي لدى "سايبر نايت"، أن التكنولوجيا والتعاون والتدريب يجب أن تكون أولويات قصوى. وأضاف: "لمعالجة التهديدات السيبرانية المتزايدة، على المؤسسات تطبيق نهج انعدام الثقة وتطبيق مبدأ الحد الأدنى من الصلاحيات، والتقسيم الجزئي لتقليل آثار الاختراقات. كما تعدّ المراقبة الفورية المتقدمة وتبادل معلومات التهديدات عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أهم ركائز الدفاع الاستباقي. "إضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على قوائم دقيقة بأصول التقنيات التشغيلية وإجراء تدريبات الاستجابة للحوادث المصممة خصيصاً لهذا المجال وتنفيذ إدارة الثغرات الأمنية المبنية على المخاطر تعزز من وضع الأمن السيبراني. وأخيراً، يضمن تدريب الموظفين تركيزهم على الأمن الإلكتروني وبناء ثقافة واعية بالمخاطر". ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، حيث يتوقّع الخبراء وضع عدد من التدابير لحماية البنية التحتية السيبرانية، وقد يكون "جيسيك جلوبال 2025" منصة فعالة لصياغة هذا الدليل بين صناع السياسات وعمالقة التكنولوجيا. وقال العيسى: "خلال السنوات الخمس المقبلة، سنتجه نحو مقاربات تنظيمية ممنهجة وستقود تقنيات الذكاء الاصطناعي مسار الكشف عن تهديدات التقنيات التشغيلية واعتماد مبدأ انعدام الثقة على نطاق واسع، فضلاً عن تحقيق تكامل أعمق مع الأطر التنظيمية ومشهد الأمن السيبراني في المنطقة. كما أن التشريعات الصارمة ومتطلبات الامتثال ستدفع نحو تحسين ممارسات الأمن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store