
جيسيك جلوبال 2025 يحقق 11 رقماً قياسياً في جينيس
الأحد، 11 مايو 2025 08:04 صـ بتوقيت القاهرة
اختتم معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2025"، ثالث أكبر فعالية للأمن السيبراني عالمياً والأضخم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الخميس بتحقيق 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة جينيس، في إنجاز احتفى بالابتكار وروّاد الصناعة والمؤسسات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الأمن السيبراني عالمياً.
أُقيم المعرض العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو في ثماني قاعات ضمن مركز دبي التجاري العالمي، محققاً إنجازاً تاريخياً جديداً، وتمكّن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الجهة المستضيفة لمعرض ومؤتمر "جيسيك جلوبال"، من تسجيل 11 رقماً قياسياً جديداً في موسوعة جينيس، من بينها:
أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في تدريب سيبراني تفاعلي
أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني تفاعلي
أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة تدريب سيبراني – على المستوى العالمي
أكبر عدد من الجنسيات في جلسة تدريبية لمحاكاة استخبارات الشبكة المظلمة
أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في مسابقة "التقاط العلم" السيبرانية
أكبر عدد من الجنسيات في درس توعوي حول الأمن السيبراني
أكبر درس توعوي حول هجمات الفدية
أكبر عدد من الجنسيات في درس توعوي حول هجمات الفدية
أكبر عدد من المشاركين في تدريب سيبراني حول هجمات الفدية
أكبر درس توعوي حول التنمر الإلكتروني
أكبر حدث للأمن السيبراني
كما عزز "التمرين السيبراني العالمي"، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات واستضافه مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، التعاون الدولي واستراتيجيات الاستجابة للتهديدات السيبرانية المتطورة، حيث استقطبت وفوداً من أكثر من 130 جهة وطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب والاستجابة لحوادث الحاسوب والاستجابة لحوادث الأمن الحاسوبي العالمية، وخلال سيناريوهات محاكاة التهديدات السيبرانية الأربعة، وقد تصدرت مصر الترتيب، تلتها لبنان في المركز الثاني، وبيلاروسيا في المركز الثالث.
وفي فعالية "جيسيك نورث ستار" بدعم من "سايبر إي 71" (Cyber E71)، شهدت منافسة (Unlock Pitch Competition)، أكبر مسابقة عروض تقديمية مخصصة للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، مشاركة شركات يُتوقع أن تصبح "مليارية" في المستقبل، حيث استعرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة التي تحدث تحولاً في الصناعة، وقد صعدت 20 شركة ناشئة منصة الحدث لاستعراض أفكارها أمام لجنة تحكيم مرموقة ضمت خبراء بارزين، وفي مقدمتهم لوكا تاليا ريتي، المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للكفاءة في الأمن السيبراني (ECCC)، ودوفي فرانسيس، الشريك المؤسس في Group 11.
انضم إلى لجنة التحكيم كلاً من ماهيندرا رامسينجهاني، المدير العام لصندوق Secure Octane Investments، الذي يعتبر من أبرز صناديق الاستثمار التمهيدي في مجال الأمن السيبراني في وادي السيليكون، ويمتلك أكثر من 30 استثماراً في هذا القطاع، والدكتورة تشينكسي وانج، التي اختارتها مجلة "فورتشن" باعتبارها أفضل مستثمرة في الأمن السيبراني على مستوى العالم، وهي مؤسسة وشريكة عامة في صندوق Rain Capital.
وبعد عملية تقييم دقيقة، حصدت شركة (Exploit3rs)، بقيادة الرئيس التنفيذي جمعة الشامسي، جائزة "اختيار لجنة التحكيم" وهي الجائزة الكبرى في المسابقة، في حين حصدت شركة (SPLXAI) جائزة "أفضل جهة مُغيّرة للسوق"، وشركة (Risknox) جائزة "أفضل حل مبتكر"، وشركة (Snode Technologies) جائزة "أفضل إمكانات للنمو".
وضمن الفعاليات الأخرى، شهد "تحدي دبي السيبراني"، الذي نظّمه مركز دبي للأمن الإلكتروني، منافسة بين عدد من الجهات الحكومية في دبي على مدى يومين، مع إقامة تحديات ركزت على جوانب مختلفة مثل أمن الويب، والهندسة العكسية، والتحقيقات الرقمية. وحصدت هيئة دبي الرقمية المركز الأول، تلتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في المركز الثاني، في حين جاءت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) في المركز الثالث.
ومن جانب آخر، وبعد يومين من النقاشات الغنية، والاجتماعات رفيعة المستوى، وورش العمل المتخصصة، استمع الزوّار في اليوم الختامي إلى مجموعة من أبرز الخبراء العالميين الذين ناقشوا التحديات الملحّة التي تواجه قطاع الأمن السيبراني. ومن بين المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها، كان قطاع البنوك والتمويل، الذي شهد التأكيد على أهمية التخطيط المسبق والاستجابة السريعة للحوادث الأمنية، ودور المرأة في الأمن السيبراني، مع التركيز على مساهمتها في تشكيل مستقبل رقمي أكثر أماناً من خلال نشر الوعي، وتعزيز التعليم الشامل، والتأكيد على دور المرأة الرئيس ضمن هذه المنظومة.
وكان مركز دبي التجاري العالمي قد تحول خلال النسخة الرابعة عشرة من معرض ومؤتمر "جيسيك جلوبال"، الذي أقيم تحت شعار "تأمين مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي"، إلى مركز لصناعة الأمن السيبراني على مستوى العالم لمدة ثلاثة أيام، حيث استقبل الحدث 750 من أبرز الأسماء العالمية في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب 450 من كبار مسؤولي أمن المعلومات وأصحاب الرؤى المستقبلية من أكثر من 160 دولة، وأكثر من 25 ألف زائر على مدار الأيام الثلاثة، ليعزز مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الأمن السيبراني.
وقد استضاف الفعالية مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم من مركز دبي للأمن الإلكتروني، ووزارة الداخلية الإماراتية، وشرطة دبي.
وخلال الحدث، أطلق مركز دبي للأمن الإلكتروني، سلسلة من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز أمن دبي الرقمي وبنيتها التحتية السيبرانية، في إطار سعي الإمارة للحفاظ على ريادتها في مجال الأمن السيبراني المستدام.
وشملت المبادرات أداة وإرشادات تقييم نموذج "الثقة المعدومة"، والتي تقدم قفزة كبيرة في تأمين شبكات حكومة دبي وتتضمن دليلاً شاملاً لتطبيق نموذج "الثقة المدعومة"، والذي يركز على التحقق المستمر من الهوية وحقوق الوصول. وتهدف هذه الأداة إلى دعم المؤسسات والجهات المحلية في الانتقال إلى إطار عمل يقوم على مبدأ "الثقة المدعومة"، بما يضمن حماية الأنظمة والبيانات الحيوية ضمن بيئات تقنية معقدة وديناميكية، ويُسهم في تقليل مخاطر الاختراقات والتهديدات الداخلية.
كما أُطلقت مبادرة "إيـثـاق بلس"، التي تهدف إلى تعزيز الثقة الرقمية وتمكين المعاملات الآمنة والموثوقة للمؤسسات، في إطار الجهود الرامية إلى دعم البنية التحتية الرقمية وتمكين التحول الرقمي الآمن. وتوفر المبادرة شهادات رقمية معتمدة لحماية البيانات والاتصالات والتحقق من صحتها، إلى جانب دعم تبني الهويات الرقمية الموثوقة ونماذج الأمان المتقدمة، بما يسهم في تقليل المخاطر السيبرانية على مستوى المؤسسات.
يعود جيسيك جلوبال في نسخته القادمة العام المقبل، حيث يعقد في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، من 5 إلى 7 مايو 2026 ليواصل مسيرته في قيادة الابتكار والتحول في الأمن السيبراني على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 7 ساعات
- مستقبل وطن
«مع بداية العام المقبل».. مشروع تطوير ميناء السخنة يحقق طفرة في النقل المتكامل
مع بداية العام المقبل، تكتمل أعمال تطوير واستكمال ميناء السخنة، ليبصر هذا المشروع العملاق النور، كواحد من أكبر وأهم المشروعات التي تقوم بها مصر في مجال النقل المتكامل. وفي هذا الإطار، نظمت وزارة النقل، الثلاثاء جولة للصحفيين والإعلاميين للاطلاع على مختلف جوانب هذا المشروع المهم، في إطار سلسلة الجولات التي تنظمها الوزارة في مختلف مشروعاتها، حيث شملت الجولة تفقد محطة حاويات "هاتشيسون" وكافة الأحواض والمحطات المختلفة، وأعمال الطرق والسكك الحديدية بميناء العين السخنة. وخلال الجولة، قال مدير مشروع تطوير ميناء العين السخنة اللواء مهندس محمد خليل، إن الميناء لم يكن مستغلا بالشكل الأمثل، حيث كان يعمل به مشغل واحد (مواني دبي)، وكانت أطوال أرصفته لا تتعدى 4 كلم، مؤكدا أن موقع الميناء المتميز على مدخل قناة السويس، شجع على تنفيذ مشروع عملاق، من الممكن أن يدخل موسوعة "جينيس" كأكبر وأعمق ميناء صناعة في العالم. وأضاف مدير مشروع تطوير الميناء أن أعمال التطوير بالميناء قد يتم الانتهاء منها بشكل كامل مع بداية العام المقبل، مبينا أن افتتاح الميناء سيواكبه تشغيل فعلي له، من خلال مشغلين جرى التعاقد معهم خلال الفترة التي تجري فيها أعمال التطوير، مشيرا إلى أن حوالي 228 شركة مصرية عملت بالمشروع، حيث نفذت أعمال الحفر العميق، وأعمال تطوير شبكة المرافق بالكامل، فضلا عن الطرق داخل الميناء. وتابع إن مشروع تطوير ميناء العين السخنة يأتي في ضوء السعي لأن تصبح مصر مركزا استراتيجيا إقليميا وعالميا في مجال النقل المتكامل، مؤكدا أن مشروع ميناء السخنة غير مسبوق على المستوى العالمي، حيث يوجد به نحو 18 كلم أرصفة، جميعها جرى تنفيذها بأيادٍ مصرية. ولفت مدير مشروع تطوير الميناء إلى أن الميناء جرى تطويره بالكامل، وأن هناك طريقا شريانيا طوله 17 كلم، فضلا عن 6 حارات للمركبات، جميعا مرصوفة بالخرسان، إضافة إلى تنفيذ 30 كلم سكة حديد مرتبطة بالخط اللوجستي (السخنة/ الإسكندرية)، موضحا أن أعمال التطوير التي جرى تنفيذها بالميناء ستمكنه من استقبال السفن العملاقة، وأن نواتج أعمال الحفر جرى استغلالها في زيادة مساحة الميناء من 25 كلم إلى 29 كلم، فضلا عن استغلاله في تنفيذ أعمال الرصف داخل وخارج الميناء. من جانبه، قال معاون وزير النقل للنقل البحري المهندس محمد فتحي إنه في إطار الجمهورية الجديدة جرى التخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة تغطي كافة أنحاء الجمهورية، لربط مناطق الإنتاج (الصناعي - الزراعي - التعديني) بالمواني البحرية؛ وذلك بهدف تحفيز المستثمرين، والشركات الدولية للقدوم إلى مصر والاستثمار فيها. وأضاف المهندس محمد فتحي، أن وزارة النقل، في إطار عملها على تطوير المواني، ركزت على تطوير نظم الإفراج عن البضائع؛ حيث نفذت الوزارة ما يسمى بـ (النافذة الموحدة للسفن) بهدف تقليل زمن انتظار السفن، عبر إنهاء الإجراءات الخاصة بها قبل وصولها للميناء، موضحا أنه في ما يتعلق بالجمارك؛ فإن الوزارة تطبق منظومة (just in time)، وذلك بهدف تحقيق صفرية وقوف السفن بالمواني. ولفت إلى أنه قبل تطبيق منظومة التطوير الجديدة، كان من الممكن أن يقف بمنطقة الانتظار أكثر من 70 سفينة، وهو ما كان يكلف الدولة ما بين 3 إلى 7 مليارات دولار.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - المملكة تحقق المركز الثاني على دول العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات
الثلاثاء 20 مايو 2025 05:30 مساءً حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية, بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين, إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.


منذ 17 ساعات
اللواء محمد خليل: ميناء السخنة يسعى لدخول موسوعة جينيس ويضع مصر على خريطة المنافسة العالمية
محمد حشمت أبوالقاسم قال اللواء محمد خليل، مدير مشروع ميناء السخنة، إن الميناء شهد أعمال تطوير عملاقة أسفرت عن إنشاء 18كم أرصفة، مشيرًا إلي أنه تم تزويد مساحة الميناء بمقدار 4 كم داخل المياه. موضوعات مقترحة وأوضح خليل خلال مؤتمر صحفي بميناء السخنة، أن الميناء يسعى لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتحقيق رقم قياسي فى أعمال الأرصفة ورفع الردم وحفر الأحواض في وقت قياسى. وتابع أنه تمت إزالة 250 مليون متر مكعب من الرمال واستخدامها لتهيئة الموقع للميناء، مشيرًا إلي أنه تم استغلال هذه الرمال في إنشاء طرق ومباني إدارية وبنية تحتية تخدم الميناء باعتباره اكبر ميناء في الشرق الأوسط وعلي البحر الاحمر بصفة عامة. خليل خلال مؤتمر صحفي بميناء السخنة خليل خلال مؤتمر صحفي بميناء السخنة ميناء السخنة ميناء السخنة ميناء السخنة